- إنضم
- 1 أوت 2008
- المشاركات
- 8,615
- الحلول
- 4
- نقاط التفاعل
- 14,127
- النقاط
- 2,156
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
* * * * *
السلام عليكم ورحمة الله
ضيف منتدى اللمة الجزائرية لهذا العدد صاحب السلسلة الكرتونية الشهيرة ( أنا وجدي )
وسلسلة خدم راسم مع وسيم
* * * * *
السلام عليكم ورحمة الله
ضيف منتدى اللمة الجزائرية لهذا العدد صاحب السلسلة الكرتونية الشهيرة ( أنا وجدي )
وسلسلة خدم راسم مع وسيم
لمتابعة جديد اعماله لهذه السلسلة تابعوه عبر قناته على
وللتعرف عليه وعلى مسيرته في مجال صناعة المحتوى أكثر أجرينا معه حوارا مطولا وشيقا ولاول مرة فتح لنا قلبه وحدثنا عن موهبته ومشواره المتميز في عالم صناعة المحتوى والابداع.
- في البداية نود التعرف على الأخ عماد جغام صانع المحتوى النادر والمتميز في الجزائر؟
عماد جغام شاب جزائري من مدينة بوسعادة من مواليد 1983 ، ترعرعت في حي الموامين الشعبي و تعلمت الكتابة والقراءة مبكرا في حلقة القرآن بالجامع، ثم ابتدائية سيدي ثامر وكانت لدي موهبة الرسم منذ البداية.في عمر الثامنة انتقلتا لحي 20 اوت ، فأدخلني أخي سامي معه نادي الرسم والمسرح والإعلام الآلي بدار الشباب مفدي زكرياء إلى غاية 1995، ثم بمكتبة المطالعة العمومية هناك.
واصلت ممارسة الرسم والتمثيل في المنزل وسط جو عائلي مشجع ، و في المدرسة المتوسطة ثم الثانوية.
كان أخي سامي بين الحين والآخر ، يعلمني الإستماع إلى موسيقى الكلاسيك ، ويعزف القيتار.. حتى صقل أذني الموسيقية..
ثم جاء فصل جديد من حياتي ودخلت عالم الشغل، في 2002 إستثمرت موهبتي الأساسية وبدأت كتابة اللوحات الإشهارية بالعربية واللاتينية ، ورسومات المحلات التجارية و الجداريات، بينما كانت تراودني أفكار سينمائية وكرتونية اريد ترجمتها على الواقع ، لكني عشت في واقع معدوم الإمكانيات !
نجحت بعد مدة من العمل في شراء كمبيوتر متواضع ، وبدأت رحلتي مع برامج تركيب الفيديو البسيطة ، قمت بتغيير أصوات الأفلام ، وجعلت الممثلين يتحدثون بلهجة بوسعادية مضحكة ، مثل مقطع "إنه مرڨاز رائع" و الرسوم المتصارعة على الجسر " نينجا تارو" وانتشرت المقاطع بسرعة بين الجزائريين على اجهزة "إي بود" و قارئات "إم بي 4" فاكتشفت أني امتلك حس فكاهة فريد و تقليد أصوات مختلفة حوالي 4 او 5 شخصيات ! وأنا أواصل انتاج المقاطع لحد الساعة !!
إشتغلت في تصليح الكمبيوترات وأنظمة التشغيل "ويندوز" ، ثم إلتحقت بعد سنة بمعهد التكوين المهني ، و تلقيت حينها عرض عمل في مونتاج فيديو بمؤسسة عمار فيلم للإنتاج السمعي البصري والإشهار .
كنت ادرس و أعمل طلية ثلاث سنوات في تركيب الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات والحفلات ، و تخرجت من المعهد على رأس الدفعة بشهادة تقني سامي في صيانة الحواسيب.
واصلت العمل في شركة الانتاج لسبع سنوات أخرى، فأمسكت خلالها الانفوغرافيا والجينيريك، هندسة الصوت والتوزيع الموسيقي ، من خلال تسجيل ألبومات الغناء والأناشيد الدينية لعدة فنانين.
استفدت من الاحتكاك بالممثلين ومشاهير الإعلام في الساحة الجزائرية ، مخرجين و منتجين ، قنوات و مؤسسات وجمعيات معروفة..
وأخيرا تحقق جزء من حلمي حيث قمنا بإنتاج سلسلة بعنوان "خدم راسك مع وسيم" وهي برنامج تجارب علمية بأسلوب فكاهي من تقديمي ، و تم عرضها على قناة الجزائرية وأعيدت عدة مرات ولاقت نجاحا واسعا واستحسانا كبيرا وسط المشاهدين.
و في نهاية سنة 2016 ونظرا لعدة ضروف ، إخترت العمل بمفردي (Free Lancer) مع عدة شركات انتاج بالعاصمة، في التركيب والجينيريك، و تعلمت حرفة الديكور السينمائي والاكسسوارات، في اعمال فكاهية على القناة الوطنية، كما شاركت بشرف العمل في احد الافلام السينمائية الثورية.
و في شهر ماي سنة 2019 ، أدركت أن ما أريده بشكل شخصي لم يتحقق بعد في انتاج عمل خاص بي، و لكن بعد عدة اشواط من التفكير ، استطعت الوصول لفكرة الكرتون الذي أصبح مشهورا فيما بعد بعنوان : أنا وجدي ، سأشرح ذلك بالتفصيل إن اشاء الله في هاذا الحوار .
كيف خطرت لك فكرة صناعة المحتوى من الأساس؟
في لحظة ما .. قمت بحشد مواهبي و خبرتي من رسم وتحريك و تقليد اصوات و إمكانيات موسيقية ، ورحت افعلها بمفردي دون مساعدة خارجية.
فتوكلت على الله وبدأت أفكر ..
ماهي الفكرة التي أريدها ؟ كنت أتامل وجوه الناس و ابحث في كلامهم و حركاتهم اليومية، حتى جاءت سيارة قديمة تتقدم نحوي ، يقودها رجل عجوز وبجانبه طفل صغير ، يتحدثان بسرعة مع بعض، ثم مرت السيارة ..
لكني لم اسمح للمشهد بالمرور ببساطة فهو شيئ معقد للغاية !! كيف لشخصين واحد طاعن في السن وآخر طفل صغير ، ان يحاول كل منهما إقناع الآخر بوجهة نظره !!
وانتابتني موجة من الضحك .. لأن الموقف الذي تخيلته ان الولد يحاول إقناع جده بفكرته والجد بالعكس.. وصار الموضوع يقفز داخل مخيلتي بجنون .. وأصلا ، حول ماذا كانا يتحاوران داخل السيارة؟
ثم إنه لا يوجد شاب بينهما وتلك الحلقة المفقودة ، سيكون المشاهدون هم اكثر فئة من الشباب وبالتالي هم الذين سيكونون مشدودين للموضوع أكثر،
ومن هنا كانت البداية..
واكتملت اضلاع الفكرة ، ورحت أرسم الشخصيتين العجوز والولد كما رأيتهما بالضبط مع بعض التعديلات الطفيفة ، وقمت بتغيير السيارة إلى 404 لأنها فعلا سيارة بسيطة ومضحكة ، واخترت أن يكون المشهد في طريق معزول وسط الطبيعة، لأن الجميع سيشعرون بالراحة و تغيير الأجواء والهروب خارج المدينة، كما أني استندت لخصوصيات سأذكرها فيما بعد.
لكني فوجئت بعد تنفيذ الفكرة أنها لاقت رواجا واسعا من كل الشرائح وفي كل المناطق عبر الوطن.. حتى الكبار في السن ..
فقد فاجأني الكثير من الأصدقاء بإدمان آبائهم وأجدادهم على مشاهدة كل حلقة جديدة تصدر ، وهذه سابقة في تاريخ بلدنا.. العجزة يحملون الموبايل ويتفرجون على يوتيوب ، ويجدون التمسك بالأصالة في اللباس وطريقة الكلام ، والفكاهة بالمعاني، وهذا ما جعلني أرفع مستوى السيناريوهات و إدخال المزيد من المفردات المهجورة والحكمة والمزيد من الضحك ..
حتى اصبحت التعليقات تأتي من دول الجوار كتونس والمغرب و مصر. يقولون ان هناك مناطق يتحدثون مثل لهجة اولاد نايل تقريبا..
- ماهي العوامل والمتطلبات الواجب توفرها لصناعة محتوى متميز ودائم؟
أولا أعتقد أنه يجب التأكيد على صلب الفكرة والجدية فيها، لأن الفكرة تشبه الروح المتميزة والجذابة التي تخاطب العقل والقلب ، ستلقى الحب حتى وإن كانت بإمكانيات بسيطة ، الإمكانيات تحل في المرتبة الثانية ويمكن تشبيهها بالجسد أو اللباس الجميل الذي لا يقل اهمية هو الآخر ، و من الاحسن ان تكون امكانيات تسهل تجسيد الفكرة بشكل اسرع وأفضل، كالتمويل وفريق العمل.
ثانيا يجب البحث عن التحديثات وإظافتها للفكرة الأصلية لتجديدها لتواكب العصرنة و ترضي أذواق المشاهدين بمختلف شرائحهم ، مع المحافظة على المرجعية الأصلية التي يجتمع حوله المشاهدون ، وقد لا يقبلون بتغييرها.. وعند المساس بها فقد يتوقفون عن المتابعة،
اما من ناحية الإمكانيات فهناك محتوى يرتكز بشكل كبير حول الإمكانيات لنجاحه، مثل محتوى سياحي أو رياضي وحتى طبخ ، أو مسابقات مثلا فهو يعتمد على الامكانيات أكثر من الفكرة بحد ذاتها ، فعلى صانع المحتوى أن يفكر بهذه الطريقة حتى لا تختلط عليه الامور ويقع في خطأ لا يستطيع تحديده وسببه .
- سلسلة الكرتون أنا وجدي نالت شهرة واسعة وسمعة جيدة وقد عرضت مع باقة رمضانية على شاشة التلفزيون الجزائرية هلا تحدثنا على هذا الانتاج وتقنيات العمل عليه؟
كانت اجمل مكافأة لي لحد الآن وصول سلسلتي "أنا وجدي" إلى القناة الرسمية الجزائرية ، في شهر رمضان الفضيل سنة 2020 ، والأهم انها عرضت في وقت الذروة بعد آذان الإفطار ببضع دقائق ، حيث تكون العائلات الجزائرية تحتسي الشوربة والحريرة في جو عائلي جميل ، مع الضحك والمتعة أثناء عرض الكرتون.
البرنامج كان هبة مني بدون مقابل للشعب الجزائري ، عن طريق القناة العمومية، في أيام صعبة من بداية فيروس كورونا العالمي.. والفضل كذلك يعود لصديقي المنتج المعروف صابر عيادي صاحب شركة ميدي أرت للإنتاج ، الذي بدوره نقل سلسلتي إلى إدارة و لجنة قراءة المحتوى للتلفزيون ، وهم مكشورون على وضعهم الثقة في السيناريوهات رغم استخدامي لبعض كلمات اللهجة النايلية المهجورة والقديمة..
الفكرة كانت طموحا بعيدا ثم تحقق بالموافقة عليه، وكان رمضان على الأبواب مما جعلني أحشد فريق عمل لأول مره ، فقد ساعدني بعض الأصدقاء الفكاهيين في كتابة السيناريوهات ، و إثنان في الرسم و التحريك وأوكلت موسيقى الجينيريك لأخي سامي الذي صنع نسختين الأولى بالطابع المحلي والأخرى بطابع غربي ، و بمساعدة عمال شركة الإنتاج من ريجيسير وسائقين، حيث نجحنا بالعمل الدأوب والساهر في تأمين 10 حلقات كدفعة اولى ثم 14 حلقة في الدفعة الثانية.. عرضت للمشاهدين طيلة الشهر الفضيل..
الرسوم المتحركة "أنا وجدي" حملت رسائل مفيدة للمشاهد مع ضمان الضحك والعبر والكوميديا، فذلك يعتبر عملا شبه متكامل حرفيا.. جلب رضا المشاهدين و حصد ملايين المشاهدات خلال الشهر الفضيل، حيث قمنا بإحصائيات خاصة ثاني أيام عيد الفطر لجميع الأعمال الفكاهية الضخمة والبسيطة للقنوات الجزائرية، فوجدنا بأنه ثاني محتوى من حيث المشاهدة ، و شعرت بالفخر حينها لما حققته ويعود الفضل للمتابعين والمشاهدين الأوفياء الذين هم جزء مني وانا منهم. وأنا مستعد لخدمتهم كل مرة .
- صناعة وانتاج أفلام كرتونية أو رسوم متحركة في الجزائر ضئيل ونادر ، في رأيك ماهي أهم الأسباب و النقائص في هذا المجال؟ - هل لديكم أعمال ومساهمات في أعمال إنتاجية أخرى؟
لعل السبب الرئيسي في ندرة افلام الكرتون ببلدنا هو عدم وجود صناعة اقتصادية له، بصيغة أخرى ، لم نصل بعد لصناعة سينمائية متوجهة للتصدير بل حتى للإستهلاك المحلي بشكل منتظم، حيث تقتصر على اعمال فكاهية في فترة شهر رمضان ، اما باقي أيام السنة فهي مايشبه عملية اجترار للبرامج السابق عرضها، وكما يقول أحد الزملاء : نحن نمارس السينما لحفظ ماء الوجه ، فما بالك بالرسوم المتحركة التي تتطلب احيانا ضعف ميزانية الأفلام !!
بينما إذا نظرنا إلى مصر الشقيقة مثلا فقد اجتازو الرسوم المتحركة وهم الآن يبدعون في الرسوم ثلاثية الأبعاد وسلاسل قصص الانبياء ، و أغاني الأطفال والبرامج التعليمية، لأنهم يتعاملون مع الأمر بجدية ويصدرون كل أعمالهم للدول الشقيقة .
بينما نسمع مؤخرا عن إرادة سياسية لتطوير قطاع السينما وإدخاله في حركة اقتصادية تدر الأرباح الحقيقية التي تحفز على الاستمرارية وحتى التصدير .. والجميع ينتظر تجسيد هذه الفرصة منذ عقود ، إلى ذلك الحين سيبقى الحل الوحيد حاليا في يد الرعاة (سبونسور) هم الذين بإمكانهم تحريك المجال من خلال دعم الشباب وتحفيزهم للإنتاج بالعتاد والتمويل، وبالمقابل الإستفادة من خفض الضرائب على أرباحهم، لكن تبقى مشكلة الكثير من الرعاة لأنهم حذرون من المخاطرة و يجهلون الفوائد والميزات التي يربحونها.
الجانب الثاني وعلى المستوى الشخصي ، فإن العمل الكرتوني متعب ومرهق جدا ، خاصة إن كان يعمل عليه فرد واحد .. لأن حلقة واحدة من حلقات أنا وجدي ذات 4 دقائق تتطلب عمل يومين بمعدل 16 ساعة لليوم الواحد ! إذن فالرسوم المتحركة تتطلب فريق عمل واسع حتى يختصر الوقت لكنه يستهلك ميزانية معتبرة ، وبالمقابل يدر أرباحا جيدة .
- تقييمك لمجال صناعة المحتوى وانتاج الافلام والمسلسلات عموما في الجزائر ؟
انا اعتبر المشاهد الجزائري أذكى من المخرج وصاحب السيناريو ، لا يمكن خداعه أو الضحك عليه بسهولة ،هو عاطفي حساس ذواق من جهة ، وذكي و محافظ وردة فعله عنيفة من جهة اخرى .. أنا أرى ان هناك عدة مسلسلات لا تعكس حياة الجزائريين وأخرى مبالغ فيها ، والأمر المحير أن هذه المسلسلات تستمر في انتاج الجزء الثاني والثالث رغم رفض المشاهد لها ، و تحضى بدعم مادي وفير يدعو للحيرة ، نفس الشيئ بالنسبة لبعض الشباب الذين يدعون أنفسهم بالمؤثرين، بينما لا يستطيعون انتاج فكرة مفيدة حقيقية ويمارسون افكارهم من اجل المتعة بمختلف الاساليب.
بالمقابل هناك اعمال جميلة انيقة متواضعة تلقى الإصغاء والمتابعة والترحيب ، والمشاركة الواسعة بين الجماهير .. لكنها سرعان ما تنطفئ بسبب تدمير ممنهج من خلال تركها وعدم استظافتها ، لكن الفنان الحقيقي لا يأبه بهاذ التهميش..
بصفة عامة نفتقر للإنتاج الإقتصادي للسينما ، فهو الذي يضمن الوفرة والجودة والمنافسة .. حيث يبرز المزيد من المبدعين في كتابة السيناريو والتمثيل والاخراج ، والتقنيين في كل المجالات ، وينتهي قانون المحاباة والمعارف ويكون المجال لصاحب الابداع .
حاليا هناك اعمال جزائرية تثلج الصدر من ناحية المحتوى و الامكانيات والممثلين أحدثت علامة فارقة وجودة عالية في تطور صورة السينما في الجزائر على غرارا الافلام الثورية وبعض السيتكومات و السكاتشات. والمطلوب هو ثورة سينمائية حقيقية نحو استغلال تراثنا وتصديره للعالم من خلال السينما والرسوم المتحركة.
- ماهي الصعوبات والعراقيل التي واجهت المبدع عماد شخصيا في مشواره؟
هي صعوبات عديدة اذكر منها اني أتأثر بالمحيط الذي اعيش فيه والناس من حولي خاصة اقربائي، فإن كانوا بخير فإني استطيع المضي وإنجاز حلقات جديدة، وإن كان العكس فهذا يؤثر على النفسية ويجعلني أتوقف لمدة زمنية أو أؤجل العمل ، تأثرت بالكوارث التي حلت ببلدنا من حرائق وفيضانات ، وباء وحوادث مرور ... لكني أحاول التعافي كل مرة والمضي قدما.
لكن أكبر صدمة جعلتني اتوقف لمدة طويلة عن الانتاج هي وفاة الوالدة رحمها الله وأثناء فترة مرضها فقد ترك ذلك فراغا كبيرا في كياني أحاول التعافي منه كل مرة بالصبر والدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
غير ذلك فلا أعتقد اني اواجه صعوبات أبدا وخاصة انا معتاد على الاعتماد على نفسي بمشيئة الله وحب الجمهور لي وأنا على تواصل بفضل الله وقدرته سواء تحقق المشروع القادم ام لا سأضل في الوتيرة المعتادة على قناة اليوتيوب .
- طموحاتك ومشاريعك الحالية و المستقبلية؟
على غرار توسيع كرتون انا وجدي بشخصيات جديدة وديكورات أخرى ، اطمح لإنتاج سلسلة جديدة كما ذكرت سابقا ، لكن من بين مشاريعي المستقبلية الانخراط في نادي طيران الهواة فأنا اعشق مجال الطيران منذ الصغر ، وهناك طموح آخر ويعد حلما ادعو الله ان يتحقق وهو حملة تشجير واسعة النطاق في الجبال المحيطة ببوسعادة قصد تكييفها وتعديل مناخها مستقبلا، لأننا نعيش في مدينة صحراوية حارة جدا في الصيف ، ونتعرض احيانا لرياح رملية تؤدي ببعض مرضى الربو إلى الإختناق. أرجو ان يوفقنا الله في بلوغ ذلك اليوم لنضع الخطوة الأولى فيه نحو مدينة خضراء ونظيفة.
- ماهي أهم الرسائل الهادفة التي تود إيصالها لمتابعيك من خلال أعمالك؟
الحرص على التمسك بالشخصية الجزائرية الأصيلة ، من خلال العادات والتقاليد والأعراف، التمسك بدين الإسلام ومقاصده، خياة كريمة وشريفة ، التواضع والصدق والامانة، في نفس الوقت مواكبة العصرنة والحرص على التعلم والتطور ، نبذ الكسل والبخل والأخلاق السيئة، احاول تمرير رسائل مبطنة اعالج فيها سلوكات محرجة لا يمكن إعلانها مباشرة، واحرص دائما على ارضاء القدر الممكن من العقليات ، لأن كل واحد فينا يمكن ان يتعرض للبلاء ، فلا يمكن الاستمرار في لوم إنسان مبتلى بل يجب الاخذ بيده نحو الحلول، في قالب فكاهي دائما وبمتعة وفرحة يجتمع حولها كل الجزائريين.. بدون عقدة أو إحراج ..
- كلمة توجهها لمنتدى اللمة الجزائرية ومنتسبيه ؟
كان هذا اكثر الحوارات تفصيلا خضته ، منذ ان بدأت في الحوارات مع محطات راديو جهوية أو مقالات هنا هناك ، اعتبر هذا لقاءا حصريا مستفيضا لأحبتي وأصدقائي من عائلة اللمة الجزائرية ، وهذا شرف عظيم لي أني كنت بينكم وفي أحسن حالاتي النفسية لأعبر عن كل فكرة بشفافية ، وصدق وحب ، واعتذر ان بدر مني شيئ اوفاتني شيئ.
شكرا للقائمين على المنتدى، بالخصوص الأخ فريد
شكرا لمتابعتكم ارجو اني لم اثقل عليكم شكرا جزيلا
ونلتقي في الجديد بإذن الله
مع تحيات عماد جغام.
الاخ عماد نشكرك على تخصيص جزء من وقتك وتشريفنا باجراء هذا الحوار الشيق والممتع والمفيد .
آخر تعديل:
نحن نكتشف شهب متوهجة في درب تبانة اللمة عبر منظار الاخ فيصل ...حقيقة فنان يستحق التشجيع 
لأول مرة أتعرف عليك .. و بما أنك تدور في مجال صناعة محتوى ,فأنا منذ كنت طفلة أعشق تقليد الأصوات و أعشق الالقاء ة التمثيل و مجال الأدب الساخر فعشقي لهذا المجال لا ينتهي خاصة و أما بصفة عامى فالكتابة ملاذ لي أفر اليه من حبال الضغط و الألم فأنا بصدد تأليف أول صفحات كتاب يولد من بين أناملي و من خلفه الكثير من الضربات و الطعنات التي تلقيتها محاولة ايذائي و كسري يا الله .. لن أتوقف ان شاء الله , كما أعشق الانشاد و كتابة الأناشيد و التغني بالقرءان الكؤيم أستمع بشكل خاص للحصري رحمه الله و المنشاوي و عبد الباسط و أطمح لتحسين صوتي أكثر و أن أصل لاتقان القؤاءات العشر ان شاء الله مع اتقان المقامات و اطالة النفس قدر المستطاع .. و أتمنى أن تكون لي سلسلة أعمال تجمع كل هذا في محتوى يلقى الاشادة و التكريم و الحب ان شاء الله يوما ما .. .. لكنني في منطقة لا تجد فيها أي سبيل لتنتج ما تحبه , بل ان هناك ما لا يسمح لك و بعض الأمور الصعبة من ظروف ما الى ذلك خاصة أنني نشات في أسرة لا تقدر أي موهبة لديك حتى القرءان بصوتك لا يقدرونه .. لذا أنا مرهقة .. 
