التفاعل
782
الجوائز
183
- تاريخ التسجيل
- 26 جانفي 2010
- المشاركات
- 526
- آخر نشاط
واج بلا ولي بالجزائر الوسطى وحدها !!!؟...خبر ليس ككل الأخبار"وصحفية الشروق مشكورة" ، هي مسألة جعلت حقوقيين وسياسيين، وعلماء الدين في حالة استنفار قصوى هذه الأيام ..
بعيداً عن الأنظاروالمزايدات، وخوفاً من الاقتراب من الخطوط الحمراء،يتم وبهدوء شديد بعضاً من أشكال الزواج،بين أنثى باحثة عن الاستقرار المادي و المعنوي والحماية، ورجل يحاول النجاة بنفسه خوفاً من الوقوع في شباك الغريزة والمحرمات وضحكات المجتمع ، فَيقد اتفاقاً بينهما للزواج اليسير،دون فاتحة ولا ولي الأمر!!! .{و حسب قانون الأسرة الجزائري –{لايمكن ابرام عقد الزواج الا بحضوره ولي الزوجة ويكون اباها او احد اقاربها او اي شخص اخر تختاره ،أمام المأذون الشرعي وشاهدين اثنين - } .بالنظر الى هذه الفقرة فإن الزواجات كلهاكلها بولي الأمر مادام يحق لها أن تختار شخصا ما.
لا نكون مبالغيم إذا قلنا إن العريسين غير ملومين ، والمسؤولية لأولياء الأمر: الأباء – السياسيون – الحقوقيون – وعلماء الدين ويحق غليهم القول {يدك أوكتا وفوك نفخ }، لقبولهم بالنص القانوني المتعلق بعقد القران ، والسكوت عما يعاني الشباب من مشكلات الحياة التي يمكن إيجازها فيما يلي:
01 - مشكلة غلاء المهور والإسراف في حفلات الزواج قد شغلت بال كثير من الناس وحالت بينهم وبين الزواج وفي ذلك مخالفة لأوامر الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - التي الى تيسير أسباب الزواج، وحماية الشباب من الفتنة والفساد والهجر"أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة" ،ثم أن الطمع الذي ساد العقول وأعمى القلوب هو مرض في النفوس ، عامل أفسد الزرع والشرع.
02 - البطالة وهي أخطر المشكلات التي تواجه الشباب والجزائري،حيث يوجد بها أعلى معدل البطالة،وحسب تقرير،جامعة الدول العربية،عام 2004موتتزايد سنويا بمعدل 3%.وقال الخبراء أنه "في طريقه لتجاوز الخطوط الحمراء" فهل تجاوزها اليوم ؟.فهل سببها الفجوة بين التعليم وسوق العمل أم الحب الجارف للوظيفة الميسرة أم غير ذلك من أسباب ؟ اسئلة تعني المسؤولين عن قضايا الشعب.لكننا نعلم أنها أكبر دواعي الزواج المذكور، وأخطر عامل في جعل 11مليون إمرأة عانس.
03 - -السكن
صحيح أن كل بلدان الوطن العربي تشهد اليوم أزمة إسكان حادة،لكن في الجزائر حدث ولا حرج ،ظاهرة أصبحت قاسما مشتركا بين الفيئات الواسعة من الجماهير، بالرغم من تفاوت إمكاناتهم،واختلاف ظروفهم وحيزات تواجدهم على الأرض.
إن نشوء أزمة السكن في بلد يفتقر الى مساحة، أو محدود الموارد يمكن تبريرها من باب التسليم الجدلي فكيف نفسر هذه الحالة في الجزائر التي قال مسؤولوها أنها في بحبوحة مالية -" يوقد خصصوا لبعث الإنتاج الصناعي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستحداث مناصب شغل للخماسي" 2010-2014 م " مبلغ 286مليار دولار، مليما يعادل. " 21214 مليار دج ؟ ومساحة 2.381.741 كلم مربع،يقطنها 35,7 مليون نسمة..؟
أهي مسألة تخلف إرادي أم غياب للعدالة في توزيع الثروة، أم تقلص مجهود التكافل في ظل سياسات الهيمنة الرأسمالية ؟ وازدياد الشره النفقاتي وتعاظم التباهي والتفاخر الفارغ في غياب سلطة ضابطة؟.
إن المسألة تحتاج إلى معالجة جدية،بعيد عن التهويل واستغلال متاعب الشباب للأغراض التحزبية، لابد من وضع النقاط على الحروف وضبط السلوك لتجنب المخاطر والانفلات الآجتماعي.
إنها واحدة من المشاكل الإجتماعية التي يستدعي حلها تحديد المسؤوليات وضبط الغايات،فللدولة والأفراد والجماعات مسؤوليتهم في خلق المعضلة الشبانية وعلى الجميع حلها.
بعيداً عن الأنظاروالمزايدات، وخوفاً من الاقتراب من الخطوط الحمراء،يتم وبهدوء شديد بعضاً من أشكال الزواج،بين أنثى باحثة عن الاستقرار المادي و المعنوي والحماية، ورجل يحاول النجاة بنفسه خوفاً من الوقوع في شباك الغريزة والمحرمات وضحكات المجتمع ، فَيقد اتفاقاً بينهما للزواج اليسير،دون فاتحة ولا ولي الأمر!!! .{و حسب قانون الأسرة الجزائري –{لايمكن ابرام عقد الزواج الا بحضوره ولي الزوجة ويكون اباها او احد اقاربها او اي شخص اخر تختاره ،أمام المأذون الشرعي وشاهدين اثنين - } .بالنظر الى هذه الفقرة فإن الزواجات كلهاكلها بولي الأمر مادام يحق لها أن تختار شخصا ما.
لا نكون مبالغيم إذا قلنا إن العريسين غير ملومين ، والمسؤولية لأولياء الأمر: الأباء – السياسيون – الحقوقيون – وعلماء الدين ويحق غليهم القول {يدك أوكتا وفوك نفخ }، لقبولهم بالنص القانوني المتعلق بعقد القران ، والسكوت عما يعاني الشباب من مشكلات الحياة التي يمكن إيجازها فيما يلي:
01 - مشكلة غلاء المهور والإسراف في حفلات الزواج قد شغلت بال كثير من الناس وحالت بينهم وبين الزواج وفي ذلك مخالفة لأوامر الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - التي الى تيسير أسباب الزواج، وحماية الشباب من الفتنة والفساد والهجر"أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة" ،ثم أن الطمع الذي ساد العقول وأعمى القلوب هو مرض في النفوس ، عامل أفسد الزرع والشرع.
02 - البطالة وهي أخطر المشكلات التي تواجه الشباب والجزائري،حيث يوجد بها أعلى معدل البطالة،وحسب تقرير،جامعة الدول العربية،عام 2004موتتزايد سنويا بمعدل 3%.وقال الخبراء أنه "في طريقه لتجاوز الخطوط الحمراء" فهل تجاوزها اليوم ؟.فهل سببها الفجوة بين التعليم وسوق العمل أم الحب الجارف للوظيفة الميسرة أم غير ذلك من أسباب ؟ اسئلة تعني المسؤولين عن قضايا الشعب.لكننا نعلم أنها أكبر دواعي الزواج المذكور، وأخطر عامل في جعل 11مليون إمرأة عانس.
03 - -السكن
صحيح أن كل بلدان الوطن العربي تشهد اليوم أزمة إسكان حادة،لكن في الجزائر حدث ولا حرج ،ظاهرة أصبحت قاسما مشتركا بين الفيئات الواسعة من الجماهير، بالرغم من تفاوت إمكاناتهم،واختلاف ظروفهم وحيزات تواجدهم على الأرض.
إن نشوء أزمة السكن في بلد يفتقر الى مساحة، أو محدود الموارد يمكن تبريرها من باب التسليم الجدلي فكيف نفسر هذه الحالة في الجزائر التي قال مسؤولوها أنها في بحبوحة مالية -" يوقد خصصوا لبعث الإنتاج الصناعي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستحداث مناصب شغل للخماسي" 2010-2014 م " مبلغ 286مليار دولار، مليما يعادل. " 21214 مليار دج ؟ ومساحة 2.381.741 كلم مربع،يقطنها 35,7 مليون نسمة..؟
أهي مسألة تخلف إرادي أم غياب للعدالة في توزيع الثروة، أم تقلص مجهود التكافل في ظل سياسات الهيمنة الرأسمالية ؟ وازدياد الشره النفقاتي وتعاظم التباهي والتفاخر الفارغ في غياب سلطة ضابطة؟.
إن المسألة تحتاج إلى معالجة جدية،بعيد عن التهويل واستغلال متاعب الشباب للأغراض التحزبية، لابد من وضع النقاط على الحروف وضبط السلوك لتجنب المخاطر والانفلات الآجتماعي.
إنها واحدة من المشاكل الإجتماعية التي يستدعي حلها تحديد المسؤوليات وضبط الغايات،فللدولة والأفراد والجماعات مسؤوليتهم في خلق المعضلة الشبانية وعلى الجميع حلها.