قرر البرلمان الفرنسي أمس حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بغالبية 335 صوتا، واعتراض صوت واحد، ويقضي القانون الذي يتعين ان يوافق عليه مجلس الشيوخ بتغريم أي امرأة ترتدي نقابا في الأماكن العامة 150 يورو.
وبذلك تنضم فرنسا التي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 5 ملايين نسمة، الى بلجيكا التي صوت برلمانها في ابريل الماضي بمنع الملابس التي تغطي الوجه أو جزءا منه.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد قال معلقا بعد قرار حكومته حظر ارتداء النقاب «نحن أمة عريقة مجتمعة حول فكرة كرامة الانسان لاسيما كرامة المرأة، وان النقاب يطال من تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية».
ويبدو ان أوروبا غير متفقة بشأن النقاب، ففي الوقت الذي أظهر فيه استطلاع ان أغلبية البريطانيين يؤيدون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة والمدارس، كما ان أسبانيا أعلنت عن امكانية تضمين قانون مقبل حول «حرية المعتقد الديني» بندا يحد من ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، اعتبر وزير الخارجية الألماني ان قانونا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في بلاده غير ملائم وغير مرغوب فيه.
