التفاعل
1.5K
الجوائز
743
- تاريخ التسجيل
- 3 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 3,969
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1
من اكون في كتاب الذات
عربيٌ كلماته جُنون
باحثٌ عن الحب
دائم الهذيان
الشوق على شفتيه مدفون
يملأ الدنيا سعادة
و هو في مدينة الحزن مسجون
قد تداعت جدران السنين
و تهاوى فوق محراب الشوق غبار الزمن
فرفقا يا ذات النون
بقلبي الرقيق المفعم بالشجون
من اكون في كتب الهوى
الفارس و السيف للحرف بيدي مسلول
وربما بطل زمن الخرافات يتهادى بكلامه الموزون
وربما مجرد عاشق في هوى ليلى تخطته الظنون
يا تراني من بين كل هذه الأقاويل
والشعر الملحون
من اكون بين مترادفات الهوى
و بين ضياع الامس و غيب الغد القادم
و حتى بين الحركة و السكون
في كل الافعال ممنوع من التصريف
في كل اللغات خارج عن المفهوم
بين الرحيل و الضياع مسكني
وبين الحقيقة و الشك اللعين مخدعي
وبين الاشوق والاهات مصرعي
فلعلني اذا ما مت مرة بعد الالف اعود من جديد
على الشاطئ الرملي للحياة ملقى
بين الاحتضار باخر رمق و مد جديد
فكيف اعرف هل تلك حياتي
او اني سارق للحياة ممن اياها يريد
من اكون جاهل في علم الرياضيات
كلما وجدت حلا يصبح
في المعادلة غير معقول
تضيع كل نقاط التقاطع
معي على درب الحياة
فاشعر انني اضيع في المجهول
وفي كتب الهندسة قرات
اقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم
فلماذا كلما ربطت بين نقطيتين من عمري
وجدت المسافة بينهما اكثر فاكثر تطول
لطالما كان مجموع زوايا المثلث مائة وثمانون
وكلما قربت زوايا عالمي وجدتها بي تضيق
من اكون في كتب الاطفال
ذلك المارد الذي يخرج من مصباح علاء الدين
او محلق في سماء الجمال ببساط الريح
او انني ذلك الامير الذي يحقق النصر في الاخير
بين طيات قصص خرافيه
لعلني شهراير الذي يقطع النساء الي نصفين
وكل يوم تموت شهرزاد بين ذراعي
وبذلك مرتاح البال و مستكين
ويتعلم انه بعد المثابرة يكون النجاح
اتراني احمل بعض سمات تلك البطولات
يا ليتني اعرف هويتي
بحثت عنها كثيرا في كتب العلم و الدين
بحثت في كتب الحكم والامثال
لربما شهير في ذلك الزمان
ولربما قالو انني في العقل اكبر من الميزان
خارج نطاق القياس
ولربما حكو عني حكايات كثيرة عن الفطنة
فكيف اعرف انتمائي لمشرقي ارض الحبيب المصطفى
ام ارض المغترب البعيد ة عن اوصالي الساكن اضلعي
ام ارض السواد ارض الجزائر نعم الجزائر منبعي
او انني هائم في البحر بلا سفينة او مركب
و شراع امنياتي يغادر كل يوم برياح الغرب بأوجعي
فيا حاجتي لان اعرف بين البين اين انتمي
و اين ابحث عن هويتي في موقعي
فاحترت في حيرتي
و بحثت في كل المناطق عن هويتي
حتى وصلت ضفاف العقل
و بصوت واحد اجابني كل بدني
انت ...
فتى حملت مشاعره العشق في الدم
وساحر رسم بحرفه في حنايا الاضلع
و غامض بذاته الى أبد الأبدين ينتمي
نزفـ من ـي
تحياتي لكم
عربيٌ كلماته جُنون
باحثٌ عن الحب
دائم الهذيان
الشوق على شفتيه مدفون
يملأ الدنيا سعادة
و هو في مدينة الحزن مسجون
قد تداعت جدران السنين
و تهاوى فوق محراب الشوق غبار الزمن
فرفقا يا ذات النون
بقلبي الرقيق المفعم بالشجون
من اكون في كتب الهوى
الفارس و السيف للحرف بيدي مسلول
وربما بطل زمن الخرافات يتهادى بكلامه الموزون
وربما مجرد عاشق في هوى ليلى تخطته الظنون
يا تراني من بين كل هذه الأقاويل
والشعر الملحون
من اكون بين مترادفات الهوى
و بين ضياع الامس و غيب الغد القادم
و حتى بين الحركة و السكون
في كل الافعال ممنوع من التصريف
في كل اللغات خارج عن المفهوم
بين الرحيل و الضياع مسكني
وبين الحقيقة و الشك اللعين مخدعي
وبين الاشوق والاهات مصرعي
فلعلني اذا ما مت مرة بعد الالف اعود من جديد
على الشاطئ الرملي للحياة ملقى
بين الاحتضار باخر رمق و مد جديد
فكيف اعرف هل تلك حياتي
او اني سارق للحياة ممن اياها يريد
من اكون جاهل في علم الرياضيات
كلما وجدت حلا يصبح
في المعادلة غير معقول
تضيع كل نقاط التقاطع
معي على درب الحياة
فاشعر انني اضيع في المجهول
وفي كتب الهندسة قرات
اقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم
فلماذا كلما ربطت بين نقطيتين من عمري
وجدت المسافة بينهما اكثر فاكثر تطول
لطالما كان مجموع زوايا المثلث مائة وثمانون
وكلما قربت زوايا عالمي وجدتها بي تضيق
من اكون في كتب الاطفال
ذلك المارد الذي يخرج من مصباح علاء الدين
او محلق في سماء الجمال ببساط الريح
او انني ذلك الامير الذي يحقق النصر في الاخير
بين طيات قصص خرافيه
لعلني شهراير الذي يقطع النساء الي نصفين
وكل يوم تموت شهرزاد بين ذراعي
وبذلك مرتاح البال و مستكين
ويتعلم انه بعد المثابرة يكون النجاح
اتراني احمل بعض سمات تلك البطولات
يا ليتني اعرف هويتي
بحثت عنها كثيرا في كتب العلم و الدين
بحثت في كتب الحكم والامثال
لربما شهير في ذلك الزمان
ولربما قالو انني في العقل اكبر من الميزان
خارج نطاق القياس
ولربما حكو عني حكايات كثيرة عن الفطنة
فكيف اعرف انتمائي لمشرقي ارض الحبيب المصطفى
ام ارض المغترب البعيد ة عن اوصالي الساكن اضلعي
ام ارض السواد ارض الجزائر نعم الجزائر منبعي
او انني هائم في البحر بلا سفينة او مركب
و شراع امنياتي يغادر كل يوم برياح الغرب بأوجعي
فيا حاجتي لان اعرف بين البين اين انتمي
و اين ابحث عن هويتي في موقعي
فاحترت في حيرتي
و بحثت في كل المناطق عن هويتي
حتى وصلت ضفاف العقل
و بصوت واحد اجابني كل بدني
انت ...
فتى حملت مشاعره العشق في الدم
وساحر رسم بحرفه في حنايا الاضلع
و غامض بذاته الى أبد الأبدين ينتمي
نزفـ من ـي
تحياتي لكم
آخر تعديل: