Lightbulb §شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم للطاعات§

روعة إنسآنه

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 مارس 2009
المشاركات
1,519
نقاط التفاعل
7
النقاط
157
§شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم للطاعات§

بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد الامين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي اخواتي في الله .....



card410.gif






.
لقد زاد شوقي الى الضيف الكريم ، و اكاد احسب الساعات و الثواني لعظم الاجر فيه و لمنزلته عند الله تعالى شهر الرحمة و الغفران شهر القران شهر الصيام و القيام......
فضائله لا تحصى و لايسعني التفكير الا فيه و كيف اضع برنامجا خاصا نقسم وقتنا فيه لنحصد ثوابه و هذا العمل انشاء الله يفكر فيه الجميع...
لقد اردت نقل بعض الاحاديث التي جاءت في منح و ثواب الشهر الفضير
شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم للطاعات
يعظم الله فيه الأجر ,
ويجزل العطايا ,
ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب ,
شهر الخيرات والبركات ,
شهر المنح والهبات ,
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من
الهدى والفرقان ,
شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ,
اشتهرت بفضله الأخبار وتواترت فيه الآثار :
1- ففي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ،
أن النبي – صلي الله عليه وسلم – قال :
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار
وصفدت الشياطين " .
وإنما تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر ؛ لكثرة الأعمال الصالحة ,
وترغيبا للعاملين .
وتغلق أبواب النار ؛ لقلة المعاصي من أهل الإيمان ،
وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلي ما يخلصون إليه غيره .
2- وروي الإمام أحمد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ،
أن النبي – صلي الله عليه وسلم – قال :
" أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من
الأمم قبلها .... " :
أ ـ " ... خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " :
لأنها ناشئة عن عبادة الله . وكل ما نشأ عن عبادته وطاعته ،
فهو محبوب عنده سبحانه , يعوض عنه صاحبه ما هو خير
منه وأفضل وأطيب
ب - " ... وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا " :
ج - "... ويزين الله كل يوم جنته ويقول :
يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى
ويصيروا إليك" :
يعني مؤونة الدنيا وتعبها وأذاها ويشمروا إلي الأعمال
الصالحة التي فيها سعادتهم في الدنيا والآخرة
د - " ... وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلي ما
كانوا يخلصون إليه في غيره " :
فلا يصلون إلي ما يريدون من عباد الله الصالحين من
الإبعاد عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله
لهم أن حبس عنهم عدوهم ، ولذا نجد عند الصالحين من
الرغبة في الخير والعزوف عن الشر في هذا الشهر أكثر
من غيره
هـ - " ... ويغفر لهم في آخر ليلة , قيل :
يا رسول الله : أهي ليلة القدر ؟
قال : لا . ولكن العامل يوفي أجره إذا قضي عمله ... " :
فإن الله يغفر لهذه الأمة إذا قامت بما ينبغي أن يقوموا به
في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه
سبحانه وتعالى بتوفية أجورهم عند انتهاء أعمالهم ،
فإن العامل يوفي أجره عند انتهاء عمله 0
ونجد أن الله تفضل علينا بالأجر في هذا الشهر من ثلاثة وجوه :
1- أنه شرع لنا من الأعمال الصالحة ما يكون سببًا
لتكفير ذنوبنا ورفعة درجاتنا
2- أنه وفقنا إلي العمل الصالح .
ولولا معونة الله وتوفيقه ما قمنا بهذا العمل 0
3- أنه تفضل علينا بالأجر الكثير
إن بلوغ رمضان نعمة عظيمة ، لذا يجب علينا أن نقوم
بحقه بالرجوع إلي الله من معصيته إلي طاعته
ومن الغفلة عنه إلي ذكره ،
ومن البعد عنه إلي الإنابة إليه
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصي ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضا شهر عصيان
واتل القرآن وسبح فيه مجتهدا
فإنه شهر تسبيح وقــرآن
ومن الأحاديث في فضل رمضان أيضا :
3ـ يقول - صلي الله عليه وسلم - في رمضان :
" تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة وتصفد فيه الشياطين .
قال : وينادي فيه ملك :
يا باغي الخير أقبل ويا وباغي الشر أقصر ,
حتى ينقضي رمضان "
رواه أحمد والنسائي
4ـ عن أبي سعيد الخدري أن النبي – صلي الله عليه وسلم – قال :
" من صام رمضان وعرف حدوده , وتحفظ مما كان ينبغي أن
يتحفظ منه ؛ كفر ما قبله "
رواه أحمد والبيهقى بإسناد جيد
5ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني
يعني :
إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه , واحتسابا لثوابه وأجره ,
ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره ,
فإن الله يغفر ما تقدم من ذنبه
6- وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضا أن النبي
– صلي الله عليه وسلم – قال :
" الصلوات الخمس , والجمعة إلي الجمعة , ورمضان إلي
رمضان ؛ مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
7- ومن فضائل الصوم أن الصائم يعطي أجره بغير حساب
لا يتقيد بعدد معين :
ففي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
" قال الله تعالي :
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ,
فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه
أحد أو قاتله فليقل إني صائم , والذي نفس محمد بيده لخلوف
فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , للصائم فرحتان
يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه فرح بصومه " .
فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , للصائم فرحتان
يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره , وإذا لقي ربه فرح بصومه " .
8 - ومن فضائل الصوم :
أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة .
فعن عبد الله ابن عمر – رضي الله عنه – ، أن النبي
– صلي الله عليه وسلم – قال :
" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة .
يقول الصيام :
أي ربي منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ,
ويقول القرآن :
منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال :
فيشفعان " .
رواه أحمد
9- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه –
أن النبي – صلي الله عليه وسلم – قال :
" لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم
النار عن وجهه سبعين خريفا " .
رواه الجماعة إلا أبي داود
10- عن سهل ابن سعد أن النبي – صلي الله عليه وسلم - قال :
" إن للجنة بابا يقال له الريان , يقال يوم القيامة :
أين الصائمون ؟
فإذا دخلوا أغلق ذلك الباب "
رواه البخاري ومسلم
إن فضائل الصوم لا تدرك حتى يقوم الصائم بآدابه .
فلنجتهد في إتقان صيامه وحفظ حدوده والتوبة إلى
الله من التقصير في ذلك0
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ " .
وكأنَّ " رَجبًا " و" رمضان " مِن الشُّهور التي يُعظِّمها
المؤمنون ، ثم يَغْفُلون عن " شعبان " .
وهذه هي الحال التي نحن فيها !
بلغني الله و اياكم شهر رمضان و اعاننا على صيامه و قيامه و تلاوة القران

 
آخر تعديل:
جزآآك اللهـ خيير
وجع‘ـلهـ في ميزـآآن حسنآآتك
 
جزاك الله خيرو وجعله في ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك
موضوع يستحق التقييم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top