راني حايرة عاونوني (قصة حبي)

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع هدى42
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
اختي اسمحيلي بزاف مزالك صغيرة و صغيرة بزاف على هاد الشي
تهلاي في قرايتك هادا واش نوصيك هادا واش ينفعك
كل حاجة و عندها وقتها و صح فطوركم
 
اختي متخليهش يدلك وخليه حتى يعيط وحدو وزيد من رايي راهو كبير عليك صح راهو شاب مي تبانلي العقليات تختلف ونصيحة مني رادي بالك
 
اسفة و لكن لو كان عمرك 15سنة
مجرد مراهقة
 
و الله يا اختي معرفت واش نقولك .
و لا احد يعرف ما بدخله ولا ما هو بداخلك
و انا نشوف انو الفرق السن كبير شويا .. يعني هو درك لما يكون في 28 و لا 29 سن الزواج
انتي رايح تكوني في 18 ولا 19 .. هل تقبلي بلزواج في هذا السن و تسمحي في شبابك ؟
و بلنسبة واش راهو يقولك ممكن يكون حقيقي انو ما يقدرش يعيش بلا بيك و انو يفتقدلك كي ما يكلمكش
و ممكن ثاني العكس
و باش تعرفي هذا هو من احساسك و هدرتك معه ..
مي يبقى سؤالي مطروح ..
هل تقبلي تزوجي في سن 18 و 19 ؟ و ضحي بشبابك ؟ و بقرايتك ؟
ما شكيتش :wink:
لازم ديما تشوفو للقدام ماشيء غير للوقت لي تكونو فيه :wink:

و للعلم ايظا انه كل شيء بلمكتوب ولا احد يقف امام المكتوب .
ايا صحا فطورك و تقبلي مروي البسيط و نتمنى جواب على سؤالي إذا ممكن ؟

 
آخر تعديل:
شكرا لك وموحال اذا نتزوج ف 18 ولا 9 نكون مازال ما كملتش قراتي او شكون قالك بلي هو يتزوج عل 28 ولا 29
 
شكرا على الردود بصح اراءكم تا باش نخليه جات متأخرة الآن مستحيل مانقدرش

علاه ردودنا جات متأخرة؟؟
وعلاه مستحيل ماتقدريش؟؟


ختي راني عارف باللي ماتقنعيش بالمنطق والعقل نهائيا خطراش أنت صغيرة وزيد فوقها بنت

أنت لو كان جا عندك 20 سنة مثلا و هو 40 سنة مكانش مشكلة (مع انو فرق السن كبير) خطراش مولات 20 تكون عاقلة ورزينة وتعرف صوالحها
أما أنت عندك 15 مازلتي في مرحلة مراهقة ماتميزيش فيها بين الصح والغلط والصدق والكذب... الحب في هذي المرحلة رايحة تتفكريه مبعد وتضحكي عليه ..خطراش طيش

أنت ضرك اذا شفتي وحدة تلعب بدمية تضحكي عليها ولا ماتضحكيش ؟؟؟ أكيد تضحكي خطراش أنت كبرتي على هاذيك المرحلة

مبعد ثاني تتفكري صاحبنا هاذا وتبداي تضحكي

 
نصيحتي لك أختي أنك مازلتي صغيرة و بعدي على مثل هذه الحكايات و إذا أردت أن تتأكدي من نيته معك أسأليه سؤال واحد "هل يرضى لاخته أن تكون لها علاقة مع شاب دون رسميات يعني لا خطبة و لا زواج " و سترين أنه سيتغير لون وجهه و سوف يغضب لأنه لا يوجد رجل شريف يقبل مثل هذه العلاقات التي لا توجد لها تسمية في ديننا و عرفنا و أهديك هذا الموضوع و لكل فتاة و أرجو أن تستفيدي منه و ربي يتقبل منا و منكم الصيام و القيام و حسن العبادة


الموضوع طويل نوعا ما و لكن أرجو من كل فتاة قرائته حتى النهاية لأنه جد مهم و شكرا لكم مسبقا

البنات و الحب

ما أجمل أن يشعر الإنسان بالدفء في أبرد أيام الشتاء، وببهجة الربيع في قلب الخريف، وبأنغام رقيقة حالمة وسط صخَب الحياة وضجيجها ومتاعبها وهمومها!!!


ما أحلى أن ترَي نفسك مَلِكة متوَّجة على قلب رجل ، رغم أنك إنسانة عادية في بيتك و بين أقرانك!!!

وما أروع أن تحظَي باهتمامٍ خاص، رغم أنك لا تحصلين على اهتمام ٍ يُذكر بين إخوانك وأهلك وأقاربك!!!

وما أعذب أن تسمعي عن نفسك أحاديثاً شجية ... بينما لا يرى فيك والديكِ سوى عيوبك ونقائصك!!!!

وكم هو مريح أن تظلي تتكلمين وتبوحين ، وهناك مَن يسمعك بكل اهتمام،
بينما تسمعك أمك وهي مشغولة بالطهي أو بترتيب البيت أو غيره...هذا إن استمعت إليك أصلاً!!!!

وما أهنأك وأنت تسمعين عبارات الغَزَل في كل شيء فيكِ، بينما لا تسمعي من والديك سوى عبارات اللوم والنقد والتوبيخ!!!!



ولكن مهلاً عزيزتي،أليست الأمور بخواتيمها؟؟؟!!!


لماذا لا تتأملي علاقتك بالحبيب ، بالمقارنة بعلاقتك بوالديك؟؟؟

ولماذا لا تتساءلي: ما هو هدف الحبيب وما هو هدف والديك؟؟؟؟

ومَن مِن الفريقين يتمنى أن تكوني أفضل منه في الدنيا والآخرة؟؟؟!!!!


سأترك الإجابة لك!!!


والآن هل تسمحين لي أن أحدثك بصراحة؟؟ نعم إن الحب شيء رائع ، ولكنه-للأسف-
يا أخيتي لا يصفو طويلاً، كما أن سعادته مهما دامت... فإنها لا تستمركثيراً،
بل وغالباً ما تنقلب إلى عذاب وآهات وندم وحسرة وخيبة أمل وشعور بالقهر والذل ...سلَمكِ الله وعافاكِ.

والعاقل يا حبيبتي مَن دان نفسه ، وحاسبها قبل فوات الأوان.

ولكن هذا لا يعني إطلاقاً أ ن تمنعي نفسك من الحب!!! فهذا ما لا يطيقه الإنسان الطبيعي، لأن الله سبحانه فطره على الحب وخلق له العواطف والأحاسيس... ولو تأمَّلتِ معي الكون لوجدتي أن أساسه الحب !!!!

" فالكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها دوماً في حالة انجذاب، والقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط، هذا فيما عظُم من مخلوقات، أما ما دقَّ منها ، فنرى نواة الذَّرَّة لها حالة من التجاذب تنتظم إلكتروناتها!!!

ولأن الله سبحانه جعل الحب عنوان علاقته بأفضل خلقه وأقربهم إليه – وهو الإنسان - فحين أخبر عن حالهم معه ووصف علاقته بهم، وعلاقتهم به سبحانه(1)
قال:" يُحبُّهم ويُحبُّونَه"(سورة المائدة -54)

ليس ذلك فحسب، وإنما جعل الله الحب أساس الإيمان به – جل شأنه – والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))

وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم:" أنتَ أحبُّ
إليَّ من كلِّ شيء إلاَّ من نفسي "فماذا قال له الحبيب المصطفى؟؟؟

قال له: ((لا يا عمر، حتَّى أكون أحبَّ إليك من نفسك))، فلما قال له عمر:" والله أنت الآن أحبُّ إليَّ من نفسي"، قال له: ((الآن يا عمر))!!!!!(رواه البخاري).


فلا تصدقي يا أخيتي من يقول لك أن الإسلام يحرمك من حقك الطبيعي فبي الحب، بل تأملي معي أحوال المحبين من النجوم الأزاهر....فهذا "سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي
كان يحب زوجته سارة حباً شديداً،حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تُنجب،لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج غيرها أبداً حتى لا يؤذي مشاعرها ،فلما طلبت منه السيدة سارة أن يتزوج من هاجر وألحَّت عليه اضطر إلى النزول عند رغبتها"!!!! "(2)

وهذا قدوتنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم الذي لم يستَحِ من إعلان حبه لعائشة
حين عاد "عمرو بن العاص" منتصراً من غزوة "ذات السلاسل"،وسأله :" مَن أحب
الناس إليك؟"-ظناً منه أنه سيكون هو- فقال له صلىالله عليه وسلم أمام الناس:" عائشة"!!!!!،فقال عمرو:" إنما أسألك عن الرجال"،فقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً إعتزازه بعائشة: أبوها"(3) ،ولم يقُل أبو بكر أو صاحبي...هل رأيتِ رئيس جمهورية أو قائد أُمَّة يعترف بهذا أمام الناس؟؟؟!!!



إن الأنقياء الذين يُحبون بصدق وطهر لا يخشون البوح به أمام الخَلق!!!!!


بل ومن الطريف أن يكون أمر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة أمراً يراعيه الخلفاء وكبار الصحابة من بعده في تشريعاتهم، وفي علمهم...،"
فنرى الصحابة ينتظرون يوم عائشة ليقدموا الهدايا لرسول الله حتى غارت بقية أمهات المؤمنين!!!!"(حلقات عائشة من برنامج ونلقى الأحبة لعمرو خالد)!!!

"وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه –المشهور بشدته – يراعي هذا الحب، فيفرض
لأمهات المؤمنين عشرة ألاف من العطاء،ويزيد عائشة ألفين!!!.. وحين يُسأل : وما السبب يا عمر،يقول:" إنها حبيبة رسول الله"!!!!

بل إن مسروقاً -وهو أحد علماء الحديث الكبار -كان إذا روى حديثاً عن عائشة رضي الله عنها ،قال:" عن الصِدِّيقة بنت الصدِّيق ، حبيبة رسول رب العالمين"!!!!


وتأملي معي موقفاً آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه لعائشة حين غارت من خديجة رضي الله عنها:" إني قد رُزِقتُ حبَّها"!!!!(رواه البخاري)... هكذا ببساطة
ووضوح،وهو –صلى الله عليه وسلم – يعلم أن كل كلمة يقولها سوف تنشر بين الناس إلى يوم القيامة!!!!

ولما جاءه –كما روى ابن عباس- رجل وقال له:" عندنا يتيمة قد خطبها رجلان: موسِر ومُعسِر، قال له:" فهَواها مع مَن؟؟!!"

قال مع المُعسِر، فقال رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم:" لم يُر للمُتحابَّين إلا النِكاح""(4)

فلم يغضب صلى الله عليه وسلم من رجل يسأل عن علاقة عاطفية أو قلوب تهوى وتحب،وإنما بارك هذا الحب،وقال أن خير ما يُمكن أن نفعله لمَن يتحابا هو مساعدتهما على الزواج!!!!

"وهذه القصة الشهيرة لمُغيث و بريرة،الَّذين كانا زوجين،ثم أُعتقت بريرة، فطلبت الطلاق من مغيث فطلَّقها،ولكنه ظل يحبها،وظل كبده يتحرق شوقاً إليها،فكان يجوب الطرقات وراءها ،ودموعه تسيل على خديه يتوسل إليها أن تعود إليه،وهي تأبى.

ومِن فرط صدق هذا الحب وجماله ، رقَّ قلب رسول صلى الله عليه وسلم لأمر مغيث ،فذهب إلى بريرة وقال لها:" لو راجعتيه،فإنه أبو ولدك"،فقالت له:" أتأمُرني يا رسول الله؟" قال :" إنماأنا شافع"!! قالت:" فلا حاجة لي فيه"!!!(أخرجه البخاري)"(5)


أرأيتِ
كيف اهتم بأمر الحب الطاهر رغم كثرة مشاغل وهموم الأمة الإسلامية التي كان يحملها على كتفيه؟؟؟!!!

أرأيتِ
كيف أعطى الحق للمتحابين في الزواج حتى لو كانت الحالة المادية للحبيب متعسرة؟!!

أرأيتِ
كيف أعطى الحق للمرأة أن تختار من تتزوجه بناءً على ميل هواها وقلبها؟!!!

أرأيت
كيف رقَّ لحال الحبيب ، ولكنه لم يُجبر الحبيبة على العودة إليه؟؟؟!!!!

ثم انظري" للصحابة رضوان الله تعالى عليهم الذين عرفوا - من خلال معايشتهم
للرسول صلى الله عليه وسلم- تقديره للحب ورغبته في الجمع بين المتحابين والشفقة عليهم ، فعملوا على إحياء سنتهو السير على دربه ومنهجه، فهذا أبو بكر الصديق يسير في الطرقات ليلاً يتفقد أحوال الرعية، فإذا به يسمع صوت فتاة تغني عن الحب وتبث شكواها وألمها لفراق حبيبها، فيسارع الصديق بطرق الباب،ويلح عليها حتى تخبره عن حبيبها،وكانت مملوكة... فاشتراها، ثم
أعتقها ومنحها لمن أحبته وأحبها!!!!

هذا هو خليفة رسول الله الذي يرى أن مِمَّا يقرِّبه إلى الله أن يجمع بين المتحابَّين في الحلال، وأن من مقتضيات عنايته برعيته أن يطيِّب قلوبهم وجراحهم ...فلنتعلم منه الشفقة والتبسم،وإطلاق الحب لا كَبتِه، ومراعاة المشاعر النبيلة لا خنقها.

وللصدِّيق موقف آخر من الروعة بمكان، فقد تزوج عبد الله بن أبي بكر من "عاتكة بنت زيد"وكانت جميلة لدرجة أن عبد الله كان لا يُفارق منزله إلا لصلاة الجماعة ،فرأى أبو بكر أنها شغلته عن أمور عظيمة كالجهاد في سبيل الله، وطلب العلم،ومرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم، فأشار عليه بأن يطلقها، فلم يجد الإبن بُدَّاً من أن يبر والده ويمتثل لأمره ، فالضغط على قلبه أفضل
من عقوق الوالد ، وربما وجد في رأى أبيه صواباً، واستشعر تكاسله وقعوده عن
مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فطلقها.

أما عمر بن الخطاب الذي ينخدع البعض فيتهمه بالقسوة ، فقد عُرف عنه قوله الرقيق:" لو أدركتُ عُروة و عفراء لجمعتُ بينهما"، وعروة وعفراء كانا مُحبَّين في الجاهلية تفرَّقا ولم يتزوجا، فعمر الذي يتجنب الشيطان سبيله،يرقّ لقصة حبيبين، و يعالجهما بدواء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الزواج.

حتى أن زوجاته يصفنه بأنه كان إذا دخل بيته تحول إلى طفل صغير، من شدة رفقِه ، ومعاملته الحسنة لأهله!!!!!

وقد شغل أمر غياب الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة ـ صوت مرأة تقول:

تطاَول هذا الليل وازورَّ جانبه *** وليس إلى جنبي خليلٌ ألاعبه

فو الله لولا الله لا شيءَ غيره *** لزعزَع من هذا السرير جوانبه

مخافةَ ربي والحياءُ يكفُّني *** وأُكرِمُ بعلي أن تُنال مراكبه

فسارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأرجعه إليها مما كان فيه ـ ثم دخل على أم المؤمنين حفصة ـ رضي الله عنها ـ فقال: يا ُبنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أوستة أشهر، فحدد للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين!!!!



بل الأعجب من ذلك أن نجد كبار الصحابة قد عاشوا قصص حب

فهذا عبد الله بن عمر العابد الزاهد العالِم التقي يحب جارية له حباً شديداً ،فتعثَّرت يوماً في مشيتها ووقعت، ففوجىء من شاهد الواقعة أنه ما احتمل الموقف،وظل يمسح التراب عن وجهها بيديه، قائلاً:" فِداكِ نفسي وروحي،ثم أنها فارقته ،فكان حزيناً جداً لذلك،وكان حين يتذكرها يقول فيها الشعر ،ويتهم نفسه بالتقصير في حق حبيبته فلم يخشَ أيضاً من البوح ولا الإعلان عن مكنونات قلبه
المؤمن"!!!

هذه النظرة الراقية للحب هي ماجعلت "أبا السائب المخزومي" -الذي يصفه ابن القيم بأنه من أهل العلم والدين-يتعلق بأستار الكعبة وهو يقول:" اللهم ارحم العاشقين وقوِّ قلوبهم،وأعطِف عليهم قلوب المعشوقين"

فانظري إلى أي مدى وجد هذا العابد العالم أنه في موقفه هذا يحتاج إلى الدعاء لهذا الصنف من الناس، فلم يتهمهم بالخواء،ولا بالفراغ،ولا صبَّ اللعنات على المحبين،لكنه وجد سعادتهم الحقيقية في أن يلتئموا مع أحبابهم!!!!"(6)



والآن دعيني أخيتي أتخيل تساؤلات قد تقفز إلى عقلك الرشيد، واسمحي لي بمحاولة الإجابة عنها:

س-لماذا يُتَّهم الحبُّ إذن ويُدان؟؟؟!!!!

ج-ليس كل أصناف الحب يتَّهم ويدان
أخيتي،إنما يتهم فقط ذلك النوع الذي ينشأ ويستمر في الظلام!!! ولعلك تعلمين أن كل ما ينشأ في الظلام يختنق ولا ينتهي إلا في ظلام أشد منه !!!!



س-وما المشكلة؟؟!!إنها علاقة خاصة جداً ومن حقي الاحتفاظ بخصوصياتي!!!!!

ج-نعم إنها علاقة خاصة جداً ومن حقك الاحتفاظ بها لنفسك، إن استطعتي ألا تتعدي الحدود.


س-وما هي الحدود؟؟

ج-ألا تتصلي بالحبيب أو تقابليه في غفلة من والديك(أو ولي أمرك )،فهذه خيانة لهما وعقوق في نفس الوقت!!

وألا تتعمدي مقابلته على انفراد بحيث تحدث بينكما خلوة، فيكون الشيطان –والعياذ بالله- هو ثالثكما.

س-وماذا يحدث لو تعديت هذه الحدود؟؟؟!!!

ج- تحدث أضرار عديدة، سلَّمكِ الله وعافاكِ منها .


س- وما هي هذه الأضرار؟؟!!!!

1- تفقدين احترامك لنفسك، وبمرور الوقت ستكرهينها، وما أقساه من شعور!!!


2- تفقدين احترامه لك... ولكنه لن يعلن ذلك بالطبع ، لأنه يؤثِر قربك ويتَّبِع شهواته .

3- تفقدين احترام أهله لك لو حدث أن تزوجتما في المستقبل.

4- يغضب منك الله سبحانه لأنك خالفتِ تعليماته التي بيَّنها لنا من أجل مصلحتنا وليس من أجل التضييق علينا...وغضب الله معناه إما أن يُمهلك إلى حين لعلك تتوبين ،أو يعجِّل لك العقوبة ،أو يتركك لنفسك والشيطان...ثم يحاسبك يوم القيامة!!!!

5- تبدأ حياتك في أن تأخذ شكلاً جديدا يغلب عليه التوتر والقلق والترقُّب والخوف من أن يُكتشف أمرك،والخوف من أن يغرِّر بك الحبيب أو يوقع الشيطان بينكما ما لا تُحمد عقباه...ونتيجة لذلك تبدأين بتفضيل العُزلة والبعد عن أقرب الناس إليكِ حتى والديكِ.

6- تكونين قد بدأتِ في حكاية أشبه بلعبة التزحلق للأطفال، من بدأها كان من الصعب عليه أن يقف قبل أن ينهيها.

7- تصبح سُمعتك في خطر،لأن الكثير من الشباب يتفاخرون بعلاقاتهم العاطفية أمام أقرانهم...وهل تحتمل فتاة فاضلة مثلك أن تعيش بسمعة سيئة؟؟!!!

8- قد يكون حبك كله مخاطرة لأن غرض الحبيب منك قد لا يكون هو الحب والعواطف كما هو غرضك،وإنما قضاء شهوة مُلحة أو مجرد التسلية،أو الانتقام لنفسه من حبيبة سابقة فعلَت به ما فعلت!!!!

وإذا كان لا يرضى أن يحدث هذا مع أخته أو أمه ، فلماذا يرضاه لك؟؟!!!وكيف ترضينه أنت لنفسك؟؟!!!

9- إن لم يفعل معك الفاحشة، فإن احتمال زواجه منك في المستقبل ضعيف للغاية!

لماذا؟

لأنه سيفكر كثيراً في خيانتك لثقة والديك، وكذبك عليهم كي تقابليه، ولن ينسى خلوتك به دون علمهم... ومن ثم فإنه سيفقد ثقته بك ولن يصدقك أبداً ؛ حتى لو تزوجتما ، فإن الحياة ا لوردية التي كنت تحلمين بها ستنقلب إلى جحيم من الشك والغيرة والمشكلات التي لا تنتهي؛ ولكِ أن تراجعي نسب الطلاق بين من تزوجا بعد علاقة حب خفي قبل الزواج!!!


س- وكيف السبيل إلى النجاة ؟؟!!!

السبيل يا حبيبتي هو أن توقفي الخطر منذ بدايته.

فكما قال شوقي: نظرةٌ فابتسامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلِقاء.

إن الأمر يبدأ بنظرة ، فإذا غضضتِ بصرك عن كل من ينظر إليكِ بإعجاب أو محاولة الحصول على السماح له بالاقتراب ،نجوتِ بنفسك!!!!.

فإذا رأى إصرارك على غض البصر والسير في الطريق الصحيح، فإما أن يبحث عن غيرك من المتساهلات في أعراضهن،وإما أن يكون قد أحبك بالفعل!!!!وفي هذه الحالة،فإنه سيزداد لك احتراماً وسيرى أنك جديرة بأن تفوزي بلقب زوجته وأم أولاده في المستقبل .

فإذا كنتما في مقتبل الشباب وطريق الزواج لا يزال طويلاً، فتحدثي مع أمك أومَن يقوم مقامها عنه ،ويمكنكما أن تتحدثا إليه معاًعن المستقبل،فإذا ابدى رغبته في أن تكوني رفيقة عمره وشريكة حياته، كان جديراً بحبك له، ومن هنا تبدأ رحلة كفاحكما من أجل تحقيق هذا الهدف السامي وذلك الغرض النبيل.

وفي هذه الحالة يمكنكما الاطمئنان ومعرفة أحوالكما من خلال أخته أو باتصاله بوالدتك مثلاً.

واعلمي أنكما إذا سرتما في هذه الطريق، فإن الله يكون معكما ويبارك لكما خطواتكما ويكلل سعيكما بالسعادة والهناء والتوفيق،فمَن كان اللهُ معه...فمَن عليه؟

ومَن كان الله عليه فمَن معه؟!!!

أما إذا تهرَّب واختلق الأعذار، فاعلمي أنه لا يستحق حبك ولا اهتمامك ولا احترامك، وأنك لو تمسكتِ به فلن تتزوجيه إلا بأمر الله مهما فعلتِ، وهل تتوقعين أن يربط بينكما الله بالسعادة والبركة وأنتما تعصيانه؟؟؟!!!!

واحذري يا أخيتي أن يوهمك بأنه محتاج إليك... أو أنه لا يستطيع الحياة بدونك...أو غير ذلك مما يحتال به الشاب المراوغ على الفتاة البريئة، واعلمي أنه لا يوجد أحد لا يستطيع الحياة بدون أحد، كما أننا يوم القيامة سوف يُحاسب كلٌ مِنَّا على حده،

فهل يرضى أن يحمل عنك من أوزارك يوم القيامة؟؟؟!!!!



س- وماذا لو كانت أمي لا تعطيني الفرصة أو لا تتقبل الحديث معي في هذه الأمور؟

في هذه الحالة يمكنك –بعد إلحاح منه – أن تخبريه ، دون ان يختلي بك بأنك ستنتظرينه حتى يستطيع أن يتقدم لولي أمرك خاطباً،وأنه يستطيع الاطمئنان عليك بطريقته بدون أن تُغضبا الله ،
وعليك دائماً بالدعاء له بأن يُهيىء الله له مِن أمره رَشَداً، وأن يجمع بينكما على خير .وتذكَّري وعدَ الله تعالى :"ومَن يتَّقِ اللهَ يجعل له مَخرجاً يرزقه من حيثُ لا يحتسب"،ومن أوفى بعهده من الله؟؟؟!!!!

فالفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب من أجل الحب...ولكنها تؤمن بالحب كمقدمة للزواج!!!

والله سبحانه يقول في الحديث القدسي:" كُن لي كما أريد أكُن لك كما تريد"!!!!!


س- وكيف أحتمل فراقه طوال هذه الفترة؟

1- باللجوء إلى الله وطلب المعونة منه وأن يلهمك الصبر والمصابرة ، فهو خير مُستعان به .

والدعاء له بأن يطهِّرك بما طهَّر به "مريم"، سيدة نساء العالمين.

وأن يعصم حبيبك بما عصم به يوسف عليه السلام،إنه على كل شيء قدير.

2- بتذكُّر الموقف العظيم لسيدنا يوسف عليه السلام:

" قال ربِّ السجنُ أحبُّ إليَّ مِمَّا يدعونني إليه، و إلاَّ تصرِف عنِّي كَيدَهُنَّ أصبُ إليهِنَّ وأكُن من الجاهلين" فكانت النتيجة: " فاستجاب له ربُّه فصرفَ عنه كيدَهنَّ إنَّهُ هو السميعُ العليم"(سورة يوسف : الآيات 32-34)

3 - بمصاحبة الطاهرات العفيفات الفاضلات مثلك لتتعاونوا جميعا على الفضيلة.

4- بالابتعاد عن مصاحبة رفيقات السوء، ولا تلتمسي لهن الأعذار...فإن لم تفعلي مثلهن، فإن سُمعتهن السيئة تصيبك...ولا تنسي أن الشياطين صنفان : شياطين الإنس، وشياطين الجن.

5- بالابتعاد –قدر الإمكان-عن سيل الأغاني العاطفية التي ليس لها هدف سوى تخريب العقول، وإيقاظ العواطف، واستثارة الغرائز.

6 بعدم تصديق الأكاذيب التي تنشرها الأفلام القديمة التي لا تكاد تخلو من قصة حب ملتهبة حتى لو كان الفليلم كوميدياً أو وطنياً، وكأن الدنيا تنحصرفي رؤية المحبوب والقرب منه، وكأننا ما خُلقنا إلا لنحب هذا النوع من الحب!!!!!

مع ملاحظة أن الأفلام القديمة كانت تنهي القصة-بعد اللقاءات المحرمة- بالزواج...أما الحديثة فالعلاقة تتطور إلى الزنا وشرب الخمر والرقص الخليع!!!


وبالمناسبة ...هل رأيتِ فيلما واحداً تحرص فيه الفتاة على عفتها وحياءها وطهرها؟


7- بعدم اقتناء القصص الموجَّهة لغواية الفتيات من أمثلة سلسلتي: "عبير"، و" زهور"التي تتراوح قصصها بين الحب الرومانسي، والزنا، وتنتشر إعلاناتها في كل مكان... ويصل عددها إلى ما فوق الألف قصة .

8- بألا تصدقي ما يرد من حكايات الحب الملتهبة للمشاهير من الفنانات وغيرهن بالمجلات التافهة،ولك أن تستبدلي ذلك بقراءة قصص الصالحات من أمهات المؤمنين ونساءهن ، والصحابيات للدكتورة "بنت الشاطىء" وغيرها،أو تستمعي لأشرطة"نساء
خالدات" ، أو حلقات"نلقى الأحبة" التي تحكي عن أمهات المؤمنين .. ولتكُن قدوتك هي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعائشة رضي الله عنها، ومريم البتول، وأمثالهن.

9- بأن تمارسي الهوايات المختلفة سواء الرياضية أو الثقافية أو اليدوية ،أو غيرها...مع الحرص على التفوق في الدراسة بنِية أن تكوني مسلمة فَطِنة واعية،قوية،وبِنية بِرِّك لوالديك،فتنالي الأجر والثواب عن كل ما تقومين به من مجهود وتعب.

10- بألا تكوني كالوردة: رخيصة الثمن، سهلة المنال ، يقطفها مَن يريد، ولكنها مع الوقت تذبل وتموت...ولكن كوني كاللؤلؤة: غالية الثمن، صعبة المنال، لا يحصل عليها إلا مَن يستحقُها ،أما قيمتها فتزداد مع مرور الوقت!!!!

11- بأن تلتحقي بدروس لتعلُّم تجويد القرآن ،وتحرصي على المشاركة في المحاضرات والندوات الدينية وهناك تجدين الصحبة الصالحة والعون على طاعة الله ومن ثم السعادة والراحة والهناء في الدنيا والآخرة.

12- بأن تشتركي في المنتديات النسائية الراقية المتاحة على شبكة الإنترنت، فتستمتعي



13- بأن تقدمي العون- قدر استطاعتك- لمن يحتاجه، فتُعلِّمي الجاهل، أو تساعدي الضعيف،أو تمسحي على رأس اليتيم،أو تزوري المرضى،أو تروِّحي عن الأرامل .... وهو مما يُشعرك بالسعادة والرضا عن النفس، وبقيمتك الحقيقية، ناهيك عن الحسنات التي ستحصلين عليها إن نويتِ القيام بذلك ابتغاء مرضاة الله.


س- ولكن النفس أمَّارة بالسوء!!!!

نعم لقد قال الله تعالى على لسان امرأة العزيز :" وما أبرِّىءُ نفسي إنَّ النَّفسَ لأمارةٌ بالسوء "... ولكنه استطرد:" إلا ما رحِمَ ربي"(سورة يوسف:53)

لذا عليك بمجاهدة نفسك،والدعاء المستمر بأن يجعلك الله من المرحومين الموفَّقين إلى طاعته،ولا تنسي أنه هو مالك المُلك، فتضرعي إليه قائلة:" اللهم آتِ نفسي تقواها،و زَكِّها أنت خيرُ مَن زكَّّاها ،أنت وليُّها ومولاها ...اللهم يا مالك المُلك مَلِّكني نفسي ولا تسلِّطها عليَّ بذنوبي"



س- وماذا لو سافر أو ابتعد وانقطعت أخباره؟

لا أجد إجابة سوى الآية الكريمة:

" اللهُ يجمع بيننا وإليه المصير"

ولا تنسي أن أبينا آدم و أمنا حواء حين هبطا إلى الأرض افترقا، ولكن الله جمع بينهما في عرفه!!!!!!

كما أن يوسف عليه السلام افترق عن أبيه وهو طفل ،فلم يعد يتذكر شكل أبيه ولا مكانه ، ولكن يقين سيدنا يعقوب دفعه إلى أن يقول: " هل آمَنُكم عليه إلا كما أمِنتُكم على أخيه من قبل ؟! فاللهُ خيرٌ حافظا وهو أرحمُ الراحمين "(سورة يوسف:64) أي فاللهُ خيرٌ حافظا يحفظ ابني يوسف ، وسيرحم كِبَري وضعفي ووجدي بولدي ، وأرجو من الله أن يرُده عليَّ ويجمع شملي به إنه أرحم
الراحمين

س- وماذا بعد ذلك؟

حين يأتي الموعد الذي حدده الله تعالى تتزوجين ممَّن أحبك وأحببتيه واحترمك واحترمتيه،ووثق بكووثقتِ به،وطلبتما معاً رضوان الله ، وآثرتما الحياء من الله والعفة والطهر ، ولكِ أن
تت خيلي كيف ستكون حياتكما بعد الزواج!!!!

وصدقيني إن طعم الثمرة التي تعبتِ في زرعها و،اجتهدتِ في العناية بها،وصبرت وأنت تنتظرين نموها، ثم فرحتِ بحصادها يكون أحلى بكثير من الثمرة التي قطفتيها أو وقعت في حجرك!!!!!!

أما إن لم يتم الزواج لأي سبب- لا قدَّر الله- فاعلمي أن الله لا يقدُر لك إلا الخير وهو أعلم بما يصلح لك ، وأن الله يحبك ويحرص عليك أكثر مما تحبين نفسك وتحرصين عليها لأنه خلقك بيديه الكريمتين، فأنت صنعته التي لا يريد بها إلا الخير !!!

ولأنه هو الرحمن الرحيم الكريم السلام الودود العفو الوهاب العدل اللطيف الخبير،البَر ،الرءوف ... فتضرعي إليه سبحانه قائلة:" اللهم خِر لي، واختَر لي، فإنك لا تختار إلا الخير"

ولا تنسي أن تفعلي كما فعلت أم سَلمة حين حزنت حزناً شديداً لوفاة زوجها ،
فلما قيل لها:" قولي "إنَّا ِلله وإنَّا إليه راجعون،اللهم اأْجُرني في ُمصيبتي واخلُف لي خيراًَ منها".... فلما قالت ذلك -وهي لا تتخيل أن هناك مَن هو خيرٌ من أبي سلمة لتتزوجه - زوَّجها الله من سيد الخَلق: محمد صلى الله عليه وسلم!!!!!

ولا تتزوجي بعد ذلك إلا مَن ترضين دينه وخُلقه، فإنه إن أحبَّكِ أكرمك، وإن كرهك لم يظلمك...واعلمي أن الدنيا فانية وأنها دار اختبار وعمل وليست دار بقاء وخلود،وأن الله سيبدلك خيرا إن شاء الله في الآخرة حين تكونين أجمل من الحور العين بطاعتك وخشيتك لله ومجاهدتك لنفسك والشيطان...وعساه أن يزوِّجك من حبيبك في الجنة بعد أن تصبح الظروف هناك مهيأة لزواج سعيد مبارك.

والآن استودِعُكِ اللهَ الذي لا تضيعُ ودائعه،على أمل اللقاء بكِ في الجنة إن شاء الله.
 
آخر تعديل:
شكرا لك الاخت شهرة وبارك الله فيك عندك الحق في كلشي قلتيه لكن راكي غالطة كي قلتيتلي بلي ما تقدريش تحبي في هذا السن راكي غالطة الصح مش في السن الصح في العقل او انا موحال اذا نقدر نقطع معاه العلاقة


بــعد قاع واش قتلك ختي
علاه ماتقدريش ؟؟
ضعيــفة؟؟؟
ماظنيتش انتي ضعيفة ..
لازم تقتنعي بلي مازالك صغيرة مهماا قلتيي راكي صغيرة
ومها قلتي 15سنة هدا ماهوش حب
**
و بمجرد تفهمي مليـــح بلي ربي مايرضاش !!
رايحة تقدري
 
كون راكم ف المرحلة اللي راني فيها تقدرو او تفهموني لاني ها ما شي هو الاول اللي اني معا الحب الاول جاز ياللي راكو تقولو عليه وهم لكن هذا انا مارانيش حاسة بلي وهم لازم تجاوبني اللي مجربة وبارك الله فيكم ل هذه الردود
 
انا تاني كما نتي نفس الوضعية انا 18 وهو 28 هو يحبني طرقا وتتصوريش بصح كين حاج مخلتناش نكون لبعضانا حاج تافه بصح عندو هو حاج كبير انا حاب ننساه بصح مقدرتش ياريت تعونو ني كيفش ننساه كل مانقول ننساه ونبد ننساه يعطليي وكي نسمع صوتو نعاود نرجع لي صفر نرجع ما كنت عني شهور وانا نحول ننساه مقدرتش وهو مخلنيش
 
مزالك صغيرة بزاف على حوايج كيما هادو وش من عمر عندك مزالك تقري

ومزال الوقت قدامك ربي يهديكم برك هدا وش نقدر نقولك
 
سلام اختي اذا تحبيه وهو ثاني متستغناوش على بعضاكم بصحح انا تبانلي مزالك صغار بزاااااااااااااااااااااف على حكايات الحب وراكي رايحة تتعذبي هاذا مكان وانشاء الله لي فيه الخير ربي يجيبو
 
15 سنة وحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!يالحبيبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا نديرك في مكان ختي وننصحك حبيتي اتقبليها ولا ارفضيها انا ننصحك في وجه الله وخلاص
حرام كامل هاذ العلاقة اللي بيناتكم خاطر راكي مراهقة وتخممي بالعاطفة انتاعك وعلاقتكم لا اساس لها من الصحة من رايي المشكل ماشي في فرق السن لكن المشكل في سنك انتي اللي راكي تخممي هاكا هو عندو 25سنة وانتي 15سنة انا ماقدرتش نفهم كيفاه طفلة تقدر تقول راني نحب في هاذ السن:heh:
 
يا حنونة و الله غير مزالك صغيرة
دوك بالاك راكي تقولي نحبو و نموت عليه مي مازالت لحياة قدامك دوك تكبري و تطلعي للجامعة و تتعرفي بناس بزاف و تخالطي عباد و تولي تعرفي الدنيا و تولي تضحكي على هذا الحب و تقولي انا كنت نحب هذاك !!!!!!!!!
تعيشي يا ختي دوك التاي بقرايتك و طفي التلفون ولا نحيه gاع و بالاكي تغلطي حنونة psk مزالت الدنيا قدامك و ان شاء الله ربي يعوضك ماخير منو كي تكبري ان شاء الله و يكون حلالك بلا ما تغضبي ربك
و ربي يهدينا اجمعين
 
باترك الله فيكم اكل وربي يحفضكم
 
يا قلبى انت صغييييرة على هذا اللى يسموه الحب........

انتي ما فتحتي عيونك على الدنيا ذي..خلي قدامك شي اسمه الخوف من الله..انتي مراهقة..
ومشاعرك وفريها لواحد يعزك ويتمنى التراب الي عند رجولك..هذا واحد يللللللللللعب بيكي..
خلي ايمانك قوي وابعدي عن مقدمات هذا الطريق..المتعب..احنا في العشرينات ونتبهذل عليه..
فلا تخلي نفسك تسلية للي يستاهل والي ما يستاهل..
واقري عن كثر التجارب الي حاصلة للشباب والبنات..وخذيها مني::::
لالالالالالالالالا تعطين قلبك لاي احد غير ربك..الى ان ياتي نصيبك..
 
السلام عليكم

سبحان الله العلي العظيم واش هاد الردود
الطفلة راهي عندها 15سنة!!
منيش رايحة نقولك بلي هاد العلاقة حرام لانو بالاك ماتتقبليهاش مني لكم خلينا نفكرو
انا نقلك
انـــتي ماتحبي حتى واحد صدقيني فسنك هذا مازال متعرفيش واش المعنى تاع الحب
لان الحب الحقيقي ماراحش يكون في سنك هذا .راح يكو في سن النضج وثبات المشاعر واتزان العاطفة تاعك واهم شيء الحب راح يكون بعد ماتتزوجي
اما دوك راكي في فترة ماتسمحلكش بحسن الاختيار لانك ماكيش مؤهلة لهذا
اخطيــك من الحب دوك في سنك هذا لازم تشغلي بالك بتنمية نفسك وتقوية شخصيتك والانتهاء من دراستك بالك تقوليلي
علاااه واش الي يمنعني ندير هاد الصوالح وانا معا هاد الشخص
نقلك بلي انتي في سن تتأثري بلي حولك وكيف لو كان شخص تقرب منك بزاف والعلامة راكي دوك مهمومة اسكوو راه زعفان علااه؟
او علااه ديما نتفاتنو وعلاه؟
او علاه علا ه يعني راه يأثر فيك بلا ماتحسي
صدقيني بعد ماتشغلي بدراستك وتكبري وتكمليها رايحة تكوني مؤهلة باه تحكمي على الاشياء من منظوور مختلف تماااما على منظورك في سن 15سنة راح تكوني اكثر واقعية ونضج وصدق مع نفسك
عيشي سنك الحقيقي وخليك من الحب ماتشغليش بالك بيه وتتعلقي بأوهام
اممبعد تتفاجئي وقلبك مازالو صغير ماتستعجليش فالامور
خليـنا نفكرو شوية بواقعية احسبيها معايا
15سنة وهو 25سنة من المفروض يعني بالكم على الزواج
مافكرتيش وقتاه راح يجي يخطبك !
مافكرتيش بلي راكي تقراي ومازالك على الاقل 7سنين باه تكملي قرايتك وتتخرجي !
7سنين راح تقضي وقتك هكاا!
ولا رايحة تتزوجي وتكملي قرايتك
ولااا كيفاه راكي تفكري اصلااا!
علاه عليك قاع هاد الشي ختي ؟
فكري مليح باه ماتندميش ممبعد واهم حاجا ديريها في بالك انو ربي مايرضاش بعلاقة بين الطفل والطفلة من دون حاجة شرعية
حابة نعاونك بلي قدرت عليه وانتي لازم تعاوني روحك
واول حاجة انك تقطعي علاقتك بالشخص هدا
ارجو تقبل نصيحة

اختك شهرة
السلام عليكم صح فطورك يعطيك الصحة اختي هذا انسب رد
 
روحي يا فلسطين بالعافية
 
ya okhti salam 3lik
ana maradiche ngolek gat3i 3alaka
wela ngolek raki sghira^psq ana awel hob ta3i kane 3andi 13ans
kima golti el hob mchi age hob 3kale
nti khami b3aklek khti mchi bgalbek
lokan tkhami bgalbek matkharjekche ga3
khami b3aklek wchoufi chaykharjek wej3ili khber kti rani hna ki khtek tehtaji haja rani hna ygolek ali faytek blila faytek bhila wana rani kbira 3lik bezaaaaaf saha khti aya wrabu ysahel
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom