آن الآوان للتغيير

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أحبك ياجزائر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 فيفري 2010
المشاركات
1,368
نقاط التفاعل
281
النقاط
43
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من النادر جدا أن تجد انسانا يحمل قيما وأخلاق رفيعة يقبض


عليها مهما واجه من تحديات وصعاب .

تأخذ منه القوة والقدوة التي تجعلك تخطو دائما الي الامام

رجلا كلما نظرت الي حاله واصراره يشعرك بالأمان وأن الدنيا

مازالت بخير ...وبين عشية وضحاها تجد الحال علي أبواب

التغيير فتسمع كلاما ما سمعته من قبل وتصرفات كانت بعيدة

كل البعد عنه ....فماذا أنت صانع ؟؟؟

ان التجربة علمتني ألا أناقش وألا أجادل علي أبواب التغيير لأن

النتيجة ستكون خطيرة والعواقب ستكون وخيمة .ولعلك ستسمع

كلاما لا يخلوا من الجفاء والغلظة فهل تصمت ؟؟

وهل الصمت في هذه الحالة مجدي حتي تري الأمور الي أين

ستستقر به .وساعتها تتعامل معه .

أم أنك لو صمت فما وجد منك كلمة نصح ورشد فتساعد في فتح

باب التغيير علي مصراعيه .

أعلم أن الضغوط كثيرة ولكن كم من ضغوط مرت مرور الكرام

كما أعلم أن دنيا الناس اليوم تدفعك دفعا للبحث عن الذاتية

فيصير الحديث عن هموم الغير والتعاون الحق والصداقة أضغاث

أحلام .

اخوتي الكرام لقد هبت رياح التغيير علي صديق لي أكن له كل

الود والمحبة والأخوة فهل من سبيل الي اغلاق باب الريح
 
بوركت إختي .... يقال أن .. إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ..
لكن يقال أيضا أن هذه المقوله تسقط في حالة واحدة وهي محاولة إحداث تغيير سواءفي ذاتك أو في من غيرك ....

والله لو تنظري وتتأملي في هموم الدنيا تجديها أنها جد تافهة ..لأنها هموم غير دائمة هموم وهمية يضعها الانسان لنفسة فقط لينتكس ويساهم في انتكاس من حوله .. مهما كبرت هذه الضغوط فتذكر أن الدنيا فانية .. فانية .. والذي يبقى فقط هو بصمتك ... عملك ... فسعى لأن تخرج من هذه الدنيا وورائك أثر ... ولا تمر مثل الكثير ..مثل وجودهم مثل عدمه ...

والتغيير يبدأ بالنفس أولا ومن ثما الأسرة فالمجتمع فالأمة ...

 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top