لن الومك يافؤادي
قد بت في ليل العاشقين
تسلك درب المحبين
انزف شوقا علي بعد الحبيب
اشكي وابكي من فؤادي
ليتك حبيبي لحظه عني لا تغيب
انت الذي اخترت الهوي
انت الذي اخترت الحبيب
واها ياقلب بين الضلوع غريب
مهلا فانك دوما تهوي العصيب
لست ملومك ان وصفت عيونه
فعيونه تمتلك سحر عجيب
لا بل الومك ان وصفت جبينه
فجبينه فاق الوصف اللبيب
فاها منك ايها الحبيب
لا اصدق اني احببتك يوما وضعفت لحبك
لا اتخيل نفسي اني قد عشت سهادا من بعدك
ماذا كان دهاني حين اقتربت قدمي من ارضك
هل كانت نفسي ترتاع في بستان الحب لتجدك ؟
هل كنت مذاقا ارغبه حين اردت تذوق ثمرك ؟
ام لم اجد خلافك بستانا اقتطف الورد واحبك ؟
بل لم اجد هواءا حولي حتي وجدتك فتنفستك ؟
او اني كنت بلا مرأي حتي طلع وبزغني ضوءك
وحينما بان الضوء وقرب حينما ابصرت فرايتك
ايقنت ان الدنيا اهدتني هديه عمري وفرحه عمرك
وكانها سوف تحدثني ..ها هي ذا ..اياها وهبتك
وكنت اخبرها مفتونا .. قد اسعدني قبولي عرضك
حتي وجدت سحرك داخل قلبي يجرف فيض حنيني
وصرت من طعنات الزمن انتظرك ترثيني
وبت ملهوفا مشتاقا نحو عيونك تستهويني
وانتظر اللقيا معك حتي بنهرك ترويني
هل تجدني همت بك لان عيونك تشفي عيوني ؟
اتمني لمستك واعشق رمشك يتحرك فيرديني
يامن عشقت حبك ..حبي لك سيظل سجيني
فكيف لي بربك ان الومك او الوم حبيبك
ياحبيبا ياتي الليل اجد حراره انفاسك
تحاصرني
فاسافر بين ذراعيك وروحك
تملكني
لا اجد مفرا من خمر شفتيك من
سكره تثملني
وتتساقط زخات شوقك علي
اوراقي لتحييني
لامزجك بين حنايا روحي
لتسكنني
مستسلمه امام ازاهير شهد
شفتيك لتشفيني
وحطم صمت وخجلي ولعمق
بحور شوقك ارميني
وارسم تفاصيل جسدي برداء من
ورود قبلاتك لكوني
فاشهدي يانجوم السما وياقمر
ليلي
احبه وربي لاخر رمق في عمري
ولبعد عمري
