التفاعل
89.3K
الجوائز
5K
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,649
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
2
- الأوسمة
- 49

السلام عليكم
طالعت ملحمتي الالياذة والاوديسة نالاتا اعجابي كثيرا فهما من اروع مايستلذه القارئ .:az_flw:
مؤلفهما هوميروس:
شاعر إغريقي عبقري وأعمى، عاش في القرن التاسع ويقال السابع قبل الميلاد. وبحسب المؤرخ هيرودوتس فإنه من مدينة خيوس القديمة التي تقع في إحدى الولايات اليونانية على ساحل الأناضول أسمها أيونيا. وهو صاحب ملحمة “الإلياذة والأوديسّا” التي كتبها بعد ثلاثة قرون من وقوع أحداثها فعلياً، تحكي الإلياذة أحداث غضب أخيل وتصف الحرب العظيمة التي جرت في سنة 1194 ق.م إلى سنة 1184 ق.م وكتبها في 16.000 ألف بيت من الشعر الملحمي وقسمها علماء الإسكندرية إلى 24 نشيد. بينما تصف الأوديسّا رحلة العودة والمغامرة البحرية لأحد أبطال الجيش المنتصر إلى دياره.
تعتبر الإلياذة و الأوديسة أهم محلمتين شعريتين في التاريخ القديم وترويان قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداثهما حول الآلهة و البشر . وصورهما هوميروس في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان يكملان بعضهما.

مؤلفهما هوميروس:
شاعر إغريقي عبقري وأعمى، عاش في القرن التاسع ويقال السابع قبل الميلاد. وبحسب المؤرخ هيرودوتس فإنه من مدينة خيوس القديمة التي تقع في إحدى الولايات اليونانية على ساحل الأناضول أسمها أيونيا. وهو صاحب ملحمة “الإلياذة والأوديسّا” التي كتبها بعد ثلاثة قرون من وقوع أحداثها فعلياً، تحكي الإلياذة أحداث غضب أخيل وتصف الحرب العظيمة التي جرت في سنة 1194 ق.م إلى سنة 1184 ق.م وكتبها في 16.000 ألف بيت من الشعر الملحمي وقسمها علماء الإسكندرية إلى 24 نشيد. بينما تصف الأوديسّا رحلة العودة والمغامرة البحرية لأحد أبطال الجيش المنتصر إلى دياره.
تعتبر الإلياذة و الأوديسة أهم محلمتين شعريتين في التاريخ القديم وترويان قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداثهما حول الآلهة و البشر . وصورهما هوميروس في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة . ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان يكملان بعضهما.
تحكي الإلياذة قصة الايام الواحد و الخمسين الاخيرة من السنة العاشرة لحصار الاغريق الآخيين لطروادة، وتدور احداثها حول غضب آخيل (أميرال اغريقي) ورفضه الاشتراك في القتال بسبب خلاف وقع بينه و أجممنون قائد الحملة وتذكر الالياذة انقسام الآلهة الى مؤيدين للآخيين و مؤيدين للطرواديين مما دفع اجممنون الى محاولة استرضاء آخيل ولكن الاخير يرفض رجاء صفيه بتروكلوس. ويذهب بتروكلوس الى القتال وهناك يقتل على يد هكتور أمير الطرواديين، فتثور ثائرة آخيل، ويقسم على الانتقام لصاحبه ويبر بقسمه بعد صدام بطولي مع هكتور. ويمثل آخيل بجثة غريمه ولا يتركها إلا بعد استعطاف الأب المكلوم برياموس (ملك طروادة).
اما الاوديسة فتتحدث عن مغامرات اوديسيوس اثناء عودته للوطن بينما زوجته المخلصة تتصدى لمحاولات الاغراء لطرح هذا الوفاء جانبا واختيار زوج جديد وهذه الملحمة تضم 24 نشيدا ويضمون 12000 بيتا تقريبا. وبالاضافة الى مميزات الالياذة تتسم الاوديسة بوحدة فنية اعمق كما تنطوي على معنى خلقي سام.
ظلت الالياذة و الاوديسة تتمتعان بتقدير الاغريق في العصر الهيليني فقد ذكر احد اضياف اكسنوفون " تمني أبي أن أصبح رجلا فاضلا فأمرني أن أحفظ أشعار هوميروس عن ظهر قلب". وظل الامر كذلك حتى نهاية العصر المتهيلن ويكفي الذكر أن طاغية أثينا بيزستراتوس في القرن السادس ق.م، شكل لجنة مهمتها تخليص الالياذة من الشوائب، كما كانتا ملحمتا هوميروس هما كتابا الاسكندر .
خدعة الحصان:
ابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما أجوفا بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس، أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. وقام جاسوس إغريقي، اسمه سينون، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا، حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان فأمر الملك بإدخاله إلى المدينة في احتفال كبير.
احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة سكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير بارس والذي كان سببا رئيسيا في الحرب بخطفه هيلين ملكة اسبرطة، وزوجة منيلاوس شقيق أجاممنون بن أتريوس.
كانت الأميرة كاساندرا تتنبأ بالمستقبل، وقبل ولادة الأمير بارس تنبأت بأن المولود الجديد سيكون سببا في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته، لكن الحاجب الذي أمر بقتل الأمير الصغير تركه في العراء وذهب.
تحياتي