حروفي وقلمي ! مدونتي بقلمي

[السلطانة]

لاتُجيدُ الحِوار
ولاصَقْل الوقائع
هي فقط تُجيدُ سكْب الأكاذيب
مسكينة،هي أميرة في عالم الأوهام !!

​

 

[السلطانة]

ماذا لو فقدتُ
بصري يومها بدلًا من
حذائي !!!

​

 

[السلطانة]

أنا وأفكاري في جلسة مُغلقة !!
كُلّ ماأحتاجه حبْلٌ وكُرسيّ
أُريد شنق أفكاري،تأويلاتي لأمور خانقة،وبعض النّوايا
التي تدقّ بابي !!
​

 

[السلطانة]

أحرقتْني حُروفُكَ أمس يافِتنتي !!
أتعلم أنّ شمسي تأخّرت عن شُروقها المُعتاد؟
أخاف أن أبكيك وأبكيك
حتى يحين وقت الغروب!

​

 

[السلطانة]

يومًا ما
سأبوحُك سِرًّا لاأكظمهُ
سأحبّك،سأعشقك،بل سألتهمُكَ !!
أسجُنُك في رحمي وأخفيكَ عن كلّ العيون
لاأريدُ أخرى تراك
لاأريدها
لاأريدها
لاأريدها
إنّي واللّهِ أغار !!

​

 

[السلطانة]

روعة ،جمال!! بل هي بدْرُ البُدور
تقف بكامل الشّموخ تنظُر للمارّين
الذين فقدوا الأبصار وفقدوا سبيل الإياب!!
كانت هي السّبب
هي التي حَجبتْ عنهم النّور لسبب غير معلوم !!
ربما هُمُ العُمْيان !!!
​

 

[السلطانة]

عند زيارة صديقاتي لي
أصمت عندما يتحوّل الحديث عن مايُسمّى حُبّ!!
ولأنّ تلكَ الخيْبة أخرستْني
اكتفيت

 

[السلطانة]

ببساطة
هو وهي وهُم
كانوا أبطال من ورق !!
وانتهت الأُحجية....ومات البَطل
أرادوا بناء الزّيْف على هياكلِ الحقيقة
فزُلزلتِ الأرض من تحتهم
وأخيرا نالَ الكُلّ نصيبه!!
ماعدا النّوّاحة
لاتزال تحت أثر الصّدمة تندُب حظّها!!

​

 

[السلطانة]

ليسَ مُهمًّا أن يأتي واقعنا على مقاسات أحلامنا
الأهم أن نفْرح بما منحُهُ إيّانا الرّب سبحانه وتعالى ونشكره على رزقه ونعمه علينا
لكنّي أُشفق على من ارتدوا
ماليْسَ لهُم
فحدث لهم ماحدث لـــ للأسد في القصّة !!
أُناسٌ يعيشون من أجل أن( يُقال عنهم )
​

 

[السلطانة]

كأنّهم من حَجَرْ،كأنّهم صَنَمْ...هُم تماثيل
منحوتة بيديْن أصابهُمها الشّلل!
للأسف انتهت حكايتي معهم بخيبة أمل قاتلة!!
الحمد لله قويّة

​

 

[السلطانة]

إلى متى ياتائهة الخطوات ؟
إلى متى وأنتِ تُخفين تجاعيد السّنين؟
إلى متى وظلُّكِ يستوطنُ ظلّ فتاة في مقتبل العُمر؟
إلى متى نقولُ لكِ كفاكِ أحْلاما،كفاكِ أقوالًا
كفاكِ تخطيطًا للأوهامِ؟
قطارُكِ مضى وأنتِ لاتزالين فوق كرسيّ الإنتظار!!
مكانُكِ ليس هنا،بل هو هُناك
عند باب مجلس الفاقدين للأملْ
ارفعِ منديل الوداع
فالعُمرُ مضى
وكُلُّ شيء تغيّر
حتى أنّي كبرتُ ولمْ أعُد أصدّقُ خُرافات حكايا جدّتي
أيقنتُ أن غولَ القصّة لاوجود له
وأن تلك الفتاة جودي آبوت كانت تُحبّ ظِلّاً لاحبيبا !
جميعنا كبر،عُقبالك حبيبتي!!
​

 

[السلطانة]

ذات مساء تلك الصّدفة جمعتنا

ذات مساء عشِقنا

ذات مساء تشاجرنا

ذات مساء تسامحنا


ذات مساء أحببنا من جديد


ذات مساء افترقنا

وذات مساء: ماتَ كلّ شيء
​

 

[السلطانة]

عدائية!!
الفِكْر
انتقلت عدواها حتّى استوطنت القلْب!
وصولا إلى الرئة اليسرى ثمّ اليمنى
مشت سريعًا حتى وصلت أصابعًا داعبت ثمّ
قبّلتِ الشّفاه بعُنف!
لذة ومُتعة وعُنف!!
اغتصبت حتى تلك السّجائر التي كانت تُداعب الفاه!!
كلّ مافيها يُنادي بالعدائية!


أيضا هي حمقاء التفكير!
وهمجيّة التصرّفات !!
وأكثر تِرياقها مُنتهي الصّلاحية



​

 

[السلطانة]

خائفة جدّا سيّدي
أتعلم؟
لوأنّي فتحتُ لكَ أزرارَ قميصي،لو أنّي غامرت وقمتُ بالخطوة!!
أقسمُ لكَ،أنك ستجدُ سوادًا لايُماثلُه سواد
سوادٌ ينفجرُ كبُركان ساخِطْ يُحاصرك من كلّ جانب
سوادٌ يُزلزلُ قلبك ويُرعبكَ اللحظة !
سواد يلتهمُك كتسونامي غدّار
كوحش،كغول،كعِملاق الحكايا!!




​

 

[السلطانة]

كــــــَ بومة،ملعونة،منسيّة رؤيتها تجعل القلب يبكي!!
تلحقُها اللّعنات من كُلّ فاه مُذ كانت بطلة حكايا
القيل والقال! ولاتزال، بل أكثر هي اليوم رمزٌ للشُّؤم
ستبكي أكثر الآن !!
بومة مشؤومة


​

 

[السلطانة]

ليست جميلة،ولاأمينة
بل هي أيضا مُعاقة العقْل!!
وعلى قولة المصري:رِخمة أوي
الكثير من النّاس يشبهونها
لاأتمنّاهم في حياتي
لأنّي لاأُطيق ^^
​

 

[السلطانة]

حدث في مثلِ هذا اليوم السادس والعشرون من شهر حُزيران

أنثى حُزيِران يومَ ميلادها
بَكَتِ الطّبيعة معها
رغمَ صيْفِ ذاك الحَوْلْ
كبِرتِ ابنة حُزيْران....
تغيّرت ابنة حُزيْران .....
تعلّمت ابنة حُزيْران....
أحبّكم يامن تُزهرون حياتي ربيعًا
ياربّ طهّرني ،واجعَلْ باطني أشدّ بياضًا من ظاهري
أمّا أنت فستظلّ في قلبي وحسب :$


​

 

[السلطانة]

بريئة،يُحبّها،بل يعشقُها
أُشفقُ عليه المسكين!!
ظنّ ولازال يظنّ أنّها استثناء
هي من لقّنتِ الشّيطان
دُروس الشّر وجعلتهُ طالبًا لها !
خبيثة وللمكر هي عُنوان
هي حوّاء !!

​

 

[السلطانة]

من المؤسف أن يخطفك الماضي لبُرهة
فتتوالى على رأسك الأحداث
وتتصارع الأضداد المتتالية بسُرعة
لتقتُل جميلَ الإحساس بداخلك!!
​

 

[السلطانة]

أُحبُّ رجلًا وأكرهُ رجلاً!!
أكرهُ رجلا يستفْرِدُ بعِرْضِ امرأة
ويتفنّنُ في نهشهِ!!
أين؟ في مقهى الحيّ

​