ما صِحة حديث فضل سجدة الشكر ؟

خادم أهل السنة

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم
فضيلة الشيخ ما صحة هذا الحديث
فضل سجدة الشكر
إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به علي
يا ملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:يا ربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :يا ربنا كفاه ما همه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:يا ملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقف عليه بهذا اللفظ . وقد رأيته في بعض منتديات الرافضة ، فلعله من إنتاجهم !!

وليس من السنة أن يسجد المسلم سجدة الشكر بعد الصلاة

وإنما تكون سجدة الشكر لِتجدد نِعمة ، أو حصول أمْر يُسرّ به المسلم .

وقد روى البيهقي في شُعب الإيمان من حديث انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يُصلون على كل عبد قائم أو قاعد يَذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فِطرهم - باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وَفَّى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يُؤتَى أجره ، قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجُّون إليّ بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعُلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم ، وبَدَّلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم .

وهذا قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
بورك فيك على الافادة والنصيحة
 
بوركت في الموضوع
 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك
 
28-8.gif
 
أخي خادم السنة تشرفنا وتحفزنا وتنفعنا مشركاتك الطيبة، أحسبك على خير و سُنة.
 
توقيع ابو ليث
بارك الله بك على الافادة
 
الإخوة الكرام والأخوات الكريمات / اسأل الله أن ينفعني وإياكم بما نقرأ
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom