من فنون المعاتبة

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع meriem017
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

meriem017

:: عضو مثابر ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذه بعض من فنون المعاتبة وكما قال كاتبها هي ليست معاتبة بل هي همسات الارواااااح للارواااااح

الأولى : كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..
لكن ليس كل اللوم !!، وإنما كثرة اللوم والعتاب ، فإنها تنفر منك الصديق ، وتبغّض عليك العدو ..
ومن لا يغمض عينه عن صديقه : : : وعن بعض ما فيه يمت وهو عـــــاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب


الثانية : لا تطلب من الآخرين عدم الخطأ .. وإنما اطلب منهم أن لا يستمروا في الخطأ إذا علموه .
اقبل أخاك ببعضه : : : قد يُقبل المعروف نـــزرا !
واقبل أخــاك فإنه : : : إن ساء عصراً سرّ عصراً

الثالثة : أزل الغشاوة عن عيني المخطئ .!
حين ترى الخطأ .. لا تتشنج .. أو تنقلب حماليق عينك ، أو يتعكر صفو مزاجك .. تمهل
قد يكون المخطئ غطت على عينيه غشاوة الخطأ أو المعصية .. فلا تستعجل في ذم أو تقبيح .. بل ابذل جهدك في إزالة الغشاوة عن عين المخطئ ..


الرابعة : اختر الكلمات اللطيفة في العتاب والمعاتبة ..
لا تقبّح ، أو تسب أو تشتم ..
فالمؤمن ليس بالطعّأن ولا اللعان ولا الفاحش البذيء !
وفي الحديث الصحيح " والكلمة الطيبة صدقة .."
فكيف تراها تكون هذه الكلمة طيبة ؟!
بعبارات التلاوم والذم والشتم وجرح المشاعر ؟!!
أم ترى أن للكلمات أنوار إذا برقت بروقها أنارت فؤاد المستمع !

الخامسة : اترك الجدال ..
في عتابك لا تجادل .. لأنك بالجدال قد تخسر النتيجة وقد تكون أنت المحق ..



السادسة : ضع نفسك موضع المخطئ .. ثم فكر في الحل !
لأنه لا يكفي منك أن تنتقد وتعاتب ..

بل لابد مع العتاب بلسماً ..


السابعة : ما كان الرفق في شيء إلا زانه ..
" إن الله رفيق يحب الرفق "
" وإن هذا الدين متين فأوغلوا فيه





الثامنة : دع الآخرين يتوصلون لفكرتك .. واجعل المخطئ يكتشف خطاه بنفسه ، ثم هو يكتشف الحل بنفسه .
يُذكر أن رجلاً في الهند كان يعادي إمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب عداء شديداً ، ويحارب كتبه ومؤلفاته ويحذر منها ..
فاحتال احد الفضلاء حيلة .. غيّر بها اسم الشيخ من : محمد بن عبد الوهاب ، إلى : محمد بن سليمان التميمي .. وأهدى جملة كتب الشيخ لهذا العالم الهندي
فلمّا قرأها أعجب بها ، ووجدت في قلبه قبولا وأثرا حسناً .. فأعلمه هذه الحكيم أن هذه الكتب من مؤلفات إمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب .. فماكان من هذاالعالم الهندي إلا أن جثى على ركبتيه من البكاء



التاسعة : عندما تعاتب ..اذكر جوانب الصواب ..
اشعر المخطئ ( المعاتب ) بالإنصاف ، فإن ذكرك محاسنه وجوانب الإشراق فيه يجعله أدعى لقبول النصح والحق ، وأبقى للمودة بينكما ..
اقرأ في هذا الأثر في عتابه صلى الله عليه وسلم لعبدالله بقوله : " نعم الرجل عبدالله لوكان يقوم من الليل



العاشرة : لا تفتش عن الأخطاء الخفيّة ..
وعامل الناس بحسن النية ..
فإنك إن ذهبت تتبع عورات المسلمين أهلكتهم ، وأوشكت - بله - أن تفضح نفسك ..




الحادية عشر : استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت !
إنك بهذا تشعره بالإحترام والتقدير .. كأن تقول : زعموا أنك فعلت


الثانية عشر : امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
لاحظ النفس الطاهرة البريئة ..
نفس الطفل التي لم تشبها شائبة الغل والحقد وحب الذات ..
حين تمدحه على عمل صغير ..تراه يبذل لأن ينجز لك الجليل !!


الثالثة عشر : تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب تقابلها كلمة طيبة تؤثر أكثر من الكلمة القاسية .
( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ..)
عند الصينين مثل يقول : نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم !!



الرابعة عشر : تذكر ... أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم !!
فامزج خطابك بعاطفة الحنو والقرب والإشفاق والحرص ..
" يا غلام ..سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ."!!



الخامسة عشر : اعط الخطأ حجمه ..

فلا تعظّم حقير ..
ولا تحقّر عظيم ..
فإنك حين تعظّم الحقير توغر الصدر
وحين تحقّر العظيم تفسد الأمر ..

السادسة عشر : ابن الثقة في نفس المخطئ ..
ليكون أقدر على مواجهة الخطأ وإصلاحه .

السابعة عشر : لا تعيّر ..!!
المسلم يحب الله ، ويحب طاعة الله ، وهو كذلك يبغض معصية الله ومن يقارفها ؛ فالمؤمن يمتلك قلباً مرهفا ونفساً جيّاشة لاتملك الحياء مع من يجترىء على محارم الله ، فالحب في الله
والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان


أخي ..
هبني أسأت كما زعمت : : : فأين عاطفة الأخـــــــوة
أو إن أسأتَ كما أسأتُ : : : فأين فضلك والمروّة ؟!


 
واااااااااااااااااااااو مبدعة .. كلمات راائعة تلامس القلب ... يسلمووووووووووووو عالطرح الراقي ..
 
هنالك أمور يمارسها بعضنا ويكرهها آخرون لأنهم يرون فيها إضعافا للعلاقة بين الناس يرى البعض فيها فوائد ويرى آخرون أنها منفرة وتصيب العلاقة بالجمود ومن تلك الأمور العتاب فإذا أخطأ أحدهم على آخرين أو عمل أمرا لم يتوقعونه منه أو تركهم في وقت كانوا ينتظرون منه الوقوف بجانبهم فإنهم يصابون بصدمة كبيرة عندها ينتظرون أن يلتقوا به ليعاتبوه والهدف من ذلك إيصال الرسالة إليه بأنه لم يكن عند حسن ظنهم...والحقيقة هي فكرة في غير محلها..
شكرا مريومة موضوع نعيشه كل لحظة في مجتمعنا .....ودى وإحترامي
 
توقيع أبو العبــــاس
بارك الله فيك
 
واااااااااااااااااااااو مبدعة ..
 
واااااااااااااااااااااو مبدعة .. كلمات راائعة تلامس القلب ... يسلمووووووووووووو عالطرح الراقي ..
شكرا لك على المرور

نورتي الصفحة باطلايتك المميزة
 
هنالك أمور يمارسها بعضنا ويكرهها آخرون لأنهم يرون فيها إضعافا للعلاقة بين الناس يرى البعض فيها فوائد ويرى آخرون أنها منفرة وتصيب العلاقة بالجمود ومن تلك الأمور العتاب فإذا أخطأ أحدهم على آخرين أو عمل أمرا لم يتوقعونه منه أو تركهم في وقت كانوا ينتظرون منه الوقوف بجانبهم فإنهم يصابون بصدمة كبيرة عندها ينتظرون أن يلتقوا به ليعاتبوه والهدف من ذلك إيصال الرسالة إليه بأنه لم يكن عند حسن ظنهم...والحقيقة هي فكرة في غير محلها..
شكرا مريومة موضوع نعيشه كل لحظة في مجتمعنا .....ودى وإحترامي
العفو مشكوور على مرورك وردك المميز

بارك الله فيك
 
كلمات درر شكراااااااااااااااا
 
شكرا على الموضوع الجميل
 
70.gif
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لك اختي
صح هذي النصائح تستحق اسم فنون
شكرا مرة اخرى
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لك اختي
صح هذي النصائح تستحق اسم فنون
شكرا مرة اخرى
العفو اسعدني مرورك الطيب
وردك المميز جزاك الله خيرا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom