التفاعل
402
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,482
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 17 سبتمبر
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 1
كُلَّ صباح أفتح نافذتي الصغيرة لأُشاهد العالم من حولي...
أَسمعُ غناء العصافير أسمع صوت مداعبة الريح لأوراقِ الأشجار
أسمعُ ضِحكاتِ لَهوِ قطرات الندى وهي تسقط من ورقة إلى ورقة
أُحِسُ أنّي في دُنيا الجِنان،
في طَرفةِ عينٍ يخفقُ قلبي نبضة قويّة. تدمع عيني. تضيق أنفاسي..
اللّوحة التي رُسِمت على نافذتي تلاشت.. سُكِبت عَلَيْهَا مياهُ سوداء
أحاول إيقافها فلا تتوقّف،
أصبحت اللّوحة سوداء... حاولتُ أن أجد لوحتي فيها....فلم أجدها
أردُّ سِتار نافذتي، لكي لا أرى السواد...و سألتُ نفسي...
أين أنا..؟ و لماذا أنا هنا...؟...
لم أجد في حياتي غنّةًَ ولا طعما....فاستلقيتُ على سريري
كلما أردت التَقلُّب عليه تألّمت من وخز الأشواك التي فيه
و سالت دموعي الحمراء ليزداد فراش سريري قسوةَ و تصلّباً
وأغمضتُ عيني لعلّي أَنسَى....تنهدتُ طويلا...
في وسط السواد، رأيتُ نجمًا يتحرك هناك ما ببعيد
أردتُ الوصول إليه، لكن كلّما أقترب منه يبتعد...
توقفت في مكاني وبكيت..
فحدّثني صوت ناعم، أن لا تحزن، الوصول إلى النّجوم شيء صعب
وما بالمستحيل، الظُّلمةُ لا تََدُوم، فسرعان ما يأتي الصبح ليزيل ظلمة الليل، فجِدْ لنفسك نورًا تنير به دربك... و ستجدُ جوابا لسؤالك.
فتحتُ عيني بسرعة....إني أتصبب عرقاً...
إغتسلتُ بماء مُرقّى بالأمل...
أخذتُ كرسيًا مِنْ غرفتي لأُكسر اللّوحة السوداء...فناداني قلبي :
لا تفعل، وَكُنْ وحيدًا خيرٌ لَكَ من أن تتعذب في هذا الحلم الجميل..
فَأَجَبته : صه..... فإلى متى أبقى وحيدا، أسمع كلامك، و أصدقك
كسرت النافذة الموحشة.. فانفجرت منها حياة جديدة
أعلم أنها صعبة ولكن ليست بالمستحيلة....
وجوابي لن يَدُومَ طويلا حتّى أزيل عنه الغُبارأَسمعُ غناء العصافير أسمع صوت مداعبة الريح لأوراقِ الأشجار
أسمعُ ضِحكاتِ لَهوِ قطرات الندى وهي تسقط من ورقة إلى ورقة
أُحِسُ أنّي في دُنيا الجِنان،
في طَرفةِ عينٍ يخفقُ قلبي نبضة قويّة. تدمع عيني. تضيق أنفاسي..
اللّوحة التي رُسِمت على نافذتي تلاشت.. سُكِبت عَلَيْهَا مياهُ سوداء
أحاول إيقافها فلا تتوقّف،
أصبحت اللّوحة سوداء... حاولتُ أن أجد لوحتي فيها....فلم أجدها
أردُّ سِتار نافذتي، لكي لا أرى السواد...و سألتُ نفسي...
أين أنا..؟ و لماذا أنا هنا...؟...
لم أجد في حياتي غنّةًَ ولا طعما....فاستلقيتُ على سريري
كلما أردت التَقلُّب عليه تألّمت من وخز الأشواك التي فيه
و سالت دموعي الحمراء ليزداد فراش سريري قسوةَ و تصلّباً
وأغمضتُ عيني لعلّي أَنسَى....تنهدتُ طويلا...
في وسط السواد، رأيتُ نجمًا يتحرك هناك ما ببعيد
أردتُ الوصول إليه، لكن كلّما أقترب منه يبتعد...
توقفت في مكاني وبكيت..
فحدّثني صوت ناعم، أن لا تحزن، الوصول إلى النّجوم شيء صعب
وما بالمستحيل، الظُّلمةُ لا تََدُوم، فسرعان ما يأتي الصبح ليزيل ظلمة الليل، فجِدْ لنفسك نورًا تنير به دربك... و ستجدُ جوابا لسؤالك.
فتحتُ عيني بسرعة....إني أتصبب عرقاً...
إغتسلتُ بماء مُرقّى بالأمل...
أخذتُ كرسيًا مِنْ غرفتي لأُكسر اللّوحة السوداء...فناداني قلبي :
لا تفعل، وَكُنْ وحيدًا خيرٌ لَكَ من أن تتعذب في هذا الحلم الجميل..
فَأَجَبته : صه..... فإلى متى أبقى وحيدا، أسمع كلامك، و أصدقك
كسرت النافذة الموحشة.. فانفجرت منها حياة جديدة
أعلم أنها صعبة ولكن ليست بالمستحيلة....