اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أولا الشكر كل الشكر لكاتب هذه المشاركة :القذااااافي فقط ....لا نلوم الغرب لأننا تعودنا على قتلهم للأبرياء ....
القذااااافي فقط ....لا نلوم الغرب لأننا تعودنا على قتلهم للأبرياء ....
الجامعة العبرية والحكام العبريييين
القذافي و الخوار ..
و اكثرهم الخوار ..
الجميع لقد تم التصويت
أولا الشكر كل الشكر لكاتب هذه المشاركة :
وأنا بدوري أرد على الصديقة البسكرية وأقول : قوات الناتو جاءت إلى ليبية بالتنسيق مع المجلس الإنتقالي لحماية المدنيين وأية حماية ؟! . طبعا القذافي أقل واحد مما ذكر مسؤول عن قتلى الناتو
لأنه رئيس عربي والرئيس العربي من واجبه ان يموت وهو على الكرسي حتى وان كان خرفا .
والمضحك بهذا التحالف العجيب وجود قوات خليجية شقيقة وكأن رؤساء هذه الدول منتخبة انتخابا سويسريا .
عماد الدين يوسف
المجلس الإنتقالي وسماسرته **
الثوار المسلحون هم أنفسهم المتظاهرون السلميون في البداية اضطروا لحمل السلاح بعد طغيان القذافي وتعرضهم لسفك الدماء طلبوا مساعدة العرب والمسلمين دون جدوى فاضطروا لطلبها من الجامعة العربية التي بدورها لم تجد غير الأمم المتحدة وبعدها الناتو فكان الثوار مضطرين للقبول بذلك فليس من حل بديل لأن الصمت يعني التطهير العرقي لكل المدن الثائرة و ما حدث في الجزائر لم يكن بين الجزائريين فقط بل كانت دائما هناك أيدي الغرب تتحرك من وراء الكواليس !يا أخي لوكان الثوار يريدونـ خيرا ببلدهم لما أدخلوا المستعمر و المستغل (حلف الناتو)
يقتلني ابن بلدي أحسنـ من أن يقصفني الغريب و ينهبني ممتلكاتي
الحمد لله الجزائر مرت بعشرية حيث كانت مشاهد قطع الرؤوس ترىـ أمام العالم
لكننا رفضنا أيـ تدخل اقتتلنا في بعضنا ثم جاءت المصالحة و رانا ضرك الحمد لله
مش راح نديرو مثل لبنان و العراف و ليبيا و غيرهم
ربي يهدي
الحرب العبثية على الأرض الليبية
شؤون سياسيةامتعض جنرالات الجيش الفرنسي من إصرار الرئيس ساركوزي على إسقاط القذافي قبل الرابع عشر من تموز الحالي لكي يرفع نخب انتصار حلف الأطلسي بمناسبة عيد فرنسا الوطني
السبت 16-7-2011
د. إبراهيم زعير
ولم يكترث ساركوزي لمعطيات الواقع إن كان ما يتعلق بحقيقة الصراع القائم في ليبيا وتداعياته السلبية على قوى التحالف الغربي الأطلسي التي عبرت عملياً عن عجزها في حسم المعركة لصالح من يطلقون عليهم بالثوار أو بتأثير النفقات الهائلة التي دفعها الغرب على حرب لا يمكن وصفها إلا بالعبثية والبالغة 40 مليون دولار يومياً هذا دون أن يلجأ الأطلسي إلى إنزال قواته البرية التي قد يجد نفسه مضطراً لها في لحظة من لحظات اليأس.
أيضاً ليس مضمون النتائج المرضية بإنهاء نظام القذافي ولو انتبه السيد ساركوزي في حينه إلى تصريح مسؤولي الإدارة الأميركية وما جرى في الكونغرس الأميركي من نقاشات حادة حول عجز أميركا في تمويل حرب ثالثة أو توفير القوى العسكرية الضرورية لها لما سمعنا بتصريحاته النارية, فقائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال كارتر هام أشار بوضوح في تصريح له للصحافة: «بأننا نحن المجتمع الدولي قد يتعين علينا أن نكون في ليبيا بعد يوم من سقوط القذافي لكن ليس هناك أي خطة ،ليس هناك خطة صالحة بهذا الشأن» وما كان السيد ساركوزي ليوجه انتقاداته لوزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس لأنه انتقد أوروبا واعتبرها عاجزة عسكرياً عن إسقاط القذافي وربما استسلم السيد ساركوزي بعد أن أدرك أن الحل العسكري في ليبيا ليس له آفاق مؤكدة بإنهاء الصراع في ليبيا ما أرغمه على الاعتراف بهذا الوضع وأخذ يدعو المعارضة الليبية للحوار والتفاهم مع القذافي، والحقيقة أن ساركوزي مثل بقية حلفائه الأطلسيين أخذ يشعر بأن استمرار الحرب في ليبيا لمدة طويلة ستقود إلى أزمة اقتصادية ومالية أعمق مما هي عليه الآن في جميع دول أوروبا الغربية وأميركا والتي تساهم في تعميقها إمدادات النفط الليبي التي تقلصت لدرجة باتت تشكل خطراً جدياً على امدادات النفط العالمية فنائب رئيس وكالة الطاقة الدولية ريتشارد جونز دق ناقوس الخطر بتصريحه المشهور «بأن حضارة إمدادات النفط الليبية منذ شباط مثلت تعطيلاً أكبر لإمدادات النفط العالمية من تبعات إعصار كاتريتا عام 2005» ونوه إلى أن السوق تواجه عجزاً محتملاً يصل إلى 1.8 مليون برميل يومياً وقد يرتفع هذا العجز إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه في ليبيا ولم يكن خافياً على زعماء الأطلسي بأن قواتهم ليست في وضع يسمح لها بحسم المعركة مؤكدين على أن انتفاضة في طرابلس هي فقط التي يمكن أن تضع نهاية لهذه الحرب ولكن طرابلس على ما يبدو مازالت تقف إلى جانب القذافي والشعب الليبي بات مقتنعاً بأن المعارضة في بنغازي تعمل بغطاء غربي استعماري للولايات المتحدة الدور الحاسم بهذه التغطية على الأقل سياسياً ومعنوياً وبنسبة أقل عسكرياً ولكنها هي التي ستأكل القسم الأعظم من الثمرة النفطية الليبية بعد سقوط القذافي والشعب الليبي مثله مثل بقية شعوب المنطقة والعالم المنكوبة بالتدخل الأميركي الفظ بشؤون هذه الشعوب الداخلية يدرك بأن المعارضين أغرقوا أنفسهم بحماية القوة الأطلسية ما أدخل هؤلاء المعارضين في نفق الخطر إذ سلموا أوراقهم شاؤوا أم أبوا لقوى لا تريد الخير لليبيا شعباًَ وكياناً.
لاسيما أن تدخل الأطلسي دفع ليبيا في متاهات عبثية عناصرها مركبة بدءاً من حرب أهلية إلى حالة التقسيم والاحتلال تماماً كما هو حال العراق بعد غزوه أميركياً عام 2003 وسيجد الشعب الليبي نفسه في فخ ديكتاتورية الآلة العسكرية الأطلسية الأكثر فتكاً ووحشية من أي ديكتاتورية أخرى داخلية فالعراق العائم على بحر من النفط يعاني شعبه من الجوع والحرمان جراء نهب ثرواته من قبل شركات النفط الاحتكارية الأميركية وغيرها.
وليس لأحد أن لا يتوقع أن يكون حكام ليبيا القادمين على ظهر دبابة الأطلسي حرين في ممارسة الحكم بالطريقة التي يعدون بها الشعب الليبي والديمقراطية الموعودة أطلسياً ليست سوى الفوضى الخلاقة المطلوبة غربياً والتي تعني في جوهرها استباحة الأوطان وتحويلها إلى محميات أو ولايات تابعة للباب العالي الأميركي (حسب وصف أحد المفكرين) ومن ثم جعلها جزءاً من النظام الأميركي الاقليمي للشرق الأوسط المسمى «الشرق الأوسط الكبير الجديد» الذي ستكون فيه الكيانات التابعة له العصا الغليظة في يد الامبريالية الأميركية الحالمة بالهيمنة على المنطقة العربية لتصبح جزءاً مكوناً للثراء الأميركي على حساب إفقار الشعوب العربية التي ستحرم من أي خيار للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وستحرم من أي حرية موعودة أو ديمقراطية حقيقية إذ لا يمكن كما برهن تاريخ شعوب الأرض المستضعفين بأنه لا يمكن أن يكون أي شعب حراً في ظل السطو الأجنبي على الأوطان وسيكون شعار الديمقراطية المزيف غطاء للتبعية وفقدان الاستقلال الاقتصادي والسياسي وتحت رحمة غزاة العصر الأميركان وحلفائهم الغربيين والشعب الليبي يدرك كبقية الشعوب العربية بأن حريته وديمقراطيته غير ممكنة من خلال فوهة البندقية الأطلسية.!..
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.