أن التدخين و تعاطي الماريجوانا و الحشيش يؤدي للإصابة بمرض الذهان و الاضطرابات النفسية و الهلاوس .
و تضمنت الدراسة 3100 فرد يبلغون من العمر 20 عام حيث تم سؤالهم عن تعاطيهم للماريجوانا .
و أظهرت النتائج أن تعاطي و تدخين الماريجوانا ارتبط بالإصابة بالذهان و انه كلما زادت فترة التعاطي كلما ارتفعت احتمالية الإصابة بالذهان و الاضطرابات النفسية .
و يقول العلماء أن خطر الإصابة بالذهان و الهلاوس يتضاعف بالأفراد الذين واظبوا على تدخين الماريجوانا لمدة 6 أعوام مقارنة بالأفراد الذين لا يتعاطون المخدر .
استهلاك أكثر من أربعة أكواب من الشاي الأسود أو الأخضر أو الشاي العشبي يوميا قد يقي من الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 30% و ذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة .
و من المعروف انه عند اكتشاف 75% من حالات الإصابة بسرطان المبيض تكون حالة المرض متقدمة و هو ما يعني انتشاره إلي بقية أعضاء الجسم مما يجعله احد اخطر أنواع السرطانات .
و تصاب حوالي 1200 امرأة استرالية سنويا بسرطان المبيض كما يتوفي حوالي 800 مريض بسرطان المبيض سنويا باستراليا أيضا .
و تضمنت الدراسة حوالي 2700 امرأة نصفهن مصاب بسرطان المبيض حيث تم معرفة أسلوب حياتهن و الأنظمة الغذائية التي يتبعونها بما في ذلك استهلاك الشاي .
و أظهرت النتائج أن استهلاك أكثر من أربعة أكواب من الشاي الأسود أو الأخضر أو الشاي العشبي يوميا قد يقي من الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 30% .
و يقول العلماء أن معظم الأفراد يعتقدون أن الشاي الأخضر هو أكثر أنواع الشاي المفيدة للصحة و لكن الدراسة أظهرت تأثير أقوى بشكل طفيف مقارنة بالشاي الأسود و لكن هذه النتائج تحتاج إلي المزيد من المتابعة و البحث خصوصا و أن هناك العديد من الدراسات السابقة التي أظهرت أن استهلاك كوبين فقط من الشاي الأخضر يوميا يقي من الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40% .
الحد من استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يؤدي لتخفيض ضغط الدم .
و من المعروف أن الإفراط في استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة و المتلازمة الايضية و داء السكري النوع الثاني و لكن لم يتم التأكد حتى الآن من العلاقة بين المشروبات المحلاة بالسكر و ضغط الدم .
و تضمنت الدراسة الجديدة 810 فرد تتراوح أعمارهم من 25 إلى 79 عام و يعاني بعضهم من ارتفاع ضغط الدم في مراحله الأولى حيث تم السماح لهم في بداية الدراسة باستهلاك حوالي 310 مل من المشروبات المحلاة بالسكر يوميا ثم تقليل الكمية المستهلكة تدريجا بمعدل ثابت حتى نهاية الدراسة .
و أظهرت النتائج بعد الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أن الحد من استهلاك المشروبات السكرية بمقدار 310 مل يوميا يؤدي لانخفاض ضغط الدم .
و يقول العلماء أن المشروبات المحلاة بالسكر التي استخدمت بالدراسة تم تعريفها على أنها المشروبات التي تحتوى على شراب الفركتوز و السكر مثل المشروبات الغازية و عصائر الفاكهة المحلاة و مشروبات الحمية الغذائية
و يوجد العديد من أنواع حصى الكلى فهناك حصى الكالسيوم و التي تنتج عن استهلاك كميات كبيرة من الأملاح بالطعام و هو ما يؤدي لزيادة إخراج الكالسيوم بالبول .
كما يوجد حصى حمض اليوريك و حصى السيستاين و حصى العدوى .
و يحتوى الليمون على اكبر نسبة من السترات و هو مركب طبيعي يمنع تكون حصى الكلى .
و أظهرت الاختبارات أن استهلاك حوالي 120 مل من عصير الليمون يوميا و الذي يتم تحضيره باستخدام 2 لتر من الماء يخفض خطر تكون حصى الكلى بنسبة 1% .
و يقول العلماء أن عصائر الفواكه تحتوي على نسبة اقل من السترات مقارنة بعصير الليمون كما انه تحتوي على الكالسيوم و الاوكسلات و هي المركبات المكونة لحصى الكلى .
و يضيف العلماء انه يوجد العديد من الطرق للوقاية من تكون حصى الكلى مثل استهلاك عصير الليمون و شرب الكثير من السوائل و تقليل استهلاك الأملاح .
مستخرج من نبات اليقطين ( Pumpkin ) يستطيع تخفيض الاحتياج اليومي للأنسولين لمرضى داء السكري النوع الأول .
و لقد أجرى العلماء اختبارات على الفئران حيث تم إطعام الفئران المصابة بداء السكري النوع الأول بذلك المستخرج و مقارنتها بالفئران الطبيعية .
و أظهرت النتائج أن الفئران المصابة بداء السكري و التي أطعمت المستخرج أظهرت انخفاض في مستوى الأنسولين بالدم بنسبة ٥٪ فقط و انخفاض في عدد خلايا الأنسولين العاملة بنسبة ٨٪ مقارنة بالفئران الطبيعية .
كما أظهرت النتائج أن المستخرج ساعد خلايا البنكرياس المتضررة على استعادة النشاط و إنتاج الأنسولين .
و يقول العلماء أن تأثير المستخرج يوعد إلى مضادات الأكسدة و مركب ( D-chiro-inositol ) و الذي ينشط الأنسولين حيث أن ارتفاع مستوى و نشاط هرمون الأنسولين يؤدى لخفض مستوى السكر بالدم و يقلل تضرر الخلايا المنتجة للأنسولين و يعيد نشاطها .
و يضيف العلماء انه من المحتمل أن يستمر استخدام طريقة الحقن لعلاج مرضى داء السكري النوع الأول و لكن المستخرج سيخفض عدد تلك الحقن و كمية الأنسولين المطلوبة للعلاج .
المنتجات التي تحتوى على المحفزات الحيوية ( Probiotic ) تساعد على انخفاض حالات الإصابة بالإسهال الناتجة عن العلاج بالمضادات الحيوية بين كبار السن .
و من المعروف أن من الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية هي الإصابة بالإسهال حيث يصاب حوالي ٥־٢٥٪ ممن يستخدمون المضادات الحيوية بالإسهال بما في ذلك الإسهال المصاحب لبكتريا ( Clostridium difficile ) .
و تضمنت الدراسة ١٣٥ فرد تعدوا سن الخمسين و يعالجون بالمضادات الحيوية حيث تم إعطائهم مشروب لبن الزبادي الذي يحتوى على المحفزات الحيوية أو إعطائهم عقار وهمي مرتين يوميا حيث استمر إعطائهم المحفزات الحيوية لمدة أسبوع بعد انتهاء العلاج بالمضادات الحيوية .
و أظهرت النتائج أن ١٢٪ فقط من الأفراد الذين استهلكوا المحفزات الحيوية أصيبوا بالإسهال مقارنة ب ٣٤٪ من الذين أعطوا العقار الوهمي كما انه لم يصب اى فرد من مجموعة المحفزات الحيوية بالإسهال المصاحب لبكتريا ( Clostridium difficile ) مقارنة ب ١٧٪ من مجموعة العقار الوهمي و لم يكن هناك اى أعراض جانبية لاستهلاك مشروبات المحفزات الحيوية .
و تحتوى مشروبات المحفزات الحيوية التي استخدمت في الدراسة على بكتريا ( L. casei ) و ( S. thermophilus ) و ( L. bulgaricus ) و هي من المنتجات المتوفرة في الأسواق
استهلاك الفستق قد يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة .
و يحتوي الفستق على شكل من أشكال فيتامين ( ه ) و الذي يسمى جاما- توكوفيرول .
و من المعروف أن الفستق يقي من أمراض القلب عن طريق تقليل مستوى الكوليستيرول بالدم و بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة كما أن فيتامين ( ه ) يقي من العديد من أنواع السرطانات .
و توجد مركبات جاما – توكوفيرول أيضا بالفول السوداني و فول الصويا و زيت الذرة و الجوز .
و تضمنت الدراسة 36 فرد حيث استهلكوا 68 جم من الفستق يوميا أو نظام غذائي تقليدي .
و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى مركبات جاما – توكوفيرول بالأفراد الذين استهلكوا الفستق مقارنة بالأفراد الذين استهلكوا الأنظمة الغذائية التقليدية .
منتجات الألبان أفضل من مكملات الصويا الغذائية بالنسبة للأفراد المصابين بالسمنة حيث أنها تخفض الإجهاد التاكسدي و الالتهابات المصاحبة للسمنة بنسبة تتراوح من 10 إلى 20% .
و تضمنت الدراسة الجديدة 20 فرد مصابين بالسمنة حيث تم إخضاع نصفهم إلى أنظمة غذائية تحتوي على منتجات الألبان و النصف الأخر إلى مكملات الصويا الغذائية لمدة شهر ثم تم قياس مستوى المركبات المرتبطة بالالتهاب و الإجهاد التاكسدي .
و أظهرت النتائج انخفاض مؤشرات الالتهاب و الإجهاد التاكسدي بنسبة تتراوح من 10 إلى 20% بالأفراد الذين استهلكوا منتجات الألبان في حين لم يكن هناك أي تأثير ايجابي لمكملات الصويا الغذائية .
إضافة زيت بذرة الكتان إلى الطعام قد يقي النساء بعد سن انقطاع الطمث أو المصابات بداء السكري من الإصابة بهشاشة و ترقرق العظام .
و أجرى العلماء اختبارات على عدد من الفئران الإناث حيث تم إحداث عملية انقطاع الطمث من خلال إزالة المبايض كذلك تم دراسة مجموعة من الفئران المصابة بداء السكري .
و أظهرت النتائج ارتفاع مستوى البروتينات المحفزة لنمو الخلايا و العظام بالفئران التي استهلكت زيت بذرة الكتان .
كما أظهرت النتائج انخفاض المؤشرات الحيوية الدالة على حدوث هشاشة العظام بالفئران التي استهلكت زيت بذرة الكتان .
و استنتج العلماء أن داء السكري يعتبر من العوامل التي تؤدى لزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بالنساء بعد سن انقطاع الطمث و أن زيت بذرة الكتان مفيد لكثافة العظام المعدنية و يخفض المؤشرات الحيوية الدالة على حدوث هشاشة العظام و أن السبب قد يرجع إلى احتوائه على الأحماض الدهنية الاوميجا – 3
ارتفاع مستوى السيلينيوم بالجسم نتيجة لاستهلاك كميات كبيرة و التي توجد بالمكملات الغذائية يؤدى لارتفاع مستوى الكوليستيرول بالدم مما قد يؤدى للإصابة بأمراض القلب و الشرايين .
و من المعروف أن عنصر السيلينيوم هو من المعادن التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة للغاية و يستطيع الحصول على جزء منها أو معظمها من الأطعمة مثل الخضروات و اللحوم و الأسماك .
و أجرى العلماء اختبارات على 1042 فرد تتراوح أعمارهم من 19 إلى 64 عام حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية و اخذ عينات دم منهم .
و أظهرت النتائج أن ارتفاع مستوى السيلينيوم بالدم كان مصحوبا بارتفاع مستوى الكوليستيرول بالدم بنسبة 10% و أن ارتفاع مستوى السيلينيوم كان نتيجة استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوى على كميات كبيرة منه و التي لا يحتاجها الجسم .
و يقول العلماء أن استهلاك كميات كبيرة من السيلينيوم عن طريق استهلاك مكملاته الغذائية ارتفع في الفترة السابقة بسبب بعض الاعتقادات التي لم يتم إثباتها بشكل قاطع أن استهلاك السيلينيوم يقي من الإصابة بالسرطان .
مستخرج فاكهة ليتشى يساعد على تقليل الدهون بمنطقة البطن و الخصر و يعزز الصحة العامة خصوصا بالأفراد المصابين بالمتلازمة الايضية .
و المتلازمة الايضية هي حالة تصيب الإنسان تتصف بالسمنة و ارتفاع ضغط الدم و خلل عملية تنظيم الجلوكوز و هرمون الأنسولين و هو ما يؤدى لارتفاع خطر الإصابة بداء السكري النوع الثاني و أمراض القلب .
و من المعروف أن فاكهة ليتشي تنمو بجنوب الصين و أماكن متعددة بقارة أسيا و استراليا و أمريكيا و هي عبارة عن ثمار صغيرة حمراء هشة ذات لب ابيض و تحتوي على العديد من المركبات المفيدة منها مركب اوليجونول ( Oligonol ) .
و تضمنت الدراسة الجديدة 18 فرد تتراوح أعمارهم من 24 إلى 59 عام حيث تم إعطائهم إما مستخرج اوليجونول أو عقار وهمي لمدة عشرة أسابيع .
و أظهرت النتائج انخفاض الدهون بمنطقة البطن و الخصر كذلك تحسن مقاومة الأنسولين و ارتفاع مستوى الهرمون المسؤل عن تنظيم عدد كبير من عمليات الجسم و ذلك بالأفراد الذين أعطوا مستخرج اوليجونول
استهلاك الحوامل للفولات أمر ضروري للغاية حيث انه يرتبط بالتطور و النمو الصحي للجهاز العصبي للجنين .
و الفولات هو احد أشكال حمض الفوليك و يوجد بمعظم الخضروات المورقة مثل السبانخ و البروكلي و الخس و الحبوب مثل العدس و الفول و البازلاء كما يمكن استهلاكه من المكملات الغذائية .
و أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة ساوثامبتون الانجليزية أن انخفاض مستوى الفولات بالنساء أثناء فترة الحمل مرتبط بإصابة أطفالهن بمشاكل النشاط المفرط و قلة الانتباه عند بلوغهم السابعة من عمرهم .
كما أظهرت الدراسة أن محيط الرأس بالأطفال من أمهات عانين من انخفاض مستوى الفولات كان اصغر عند الولادة مقارنة بالأطفال الأصحاء و هو ما يدل على بطء معدل نمو المخ .
استهلاك كميات كبيرة من البروتين يساعد على بناء العضلات و لكن علماء جامعة تكساس قد يكون لهم رأي مخالف .
و أجرى علماء جامعة تكساس الأمريكية دراسة تضمنت 34 فرد لاكتشاف تأثير استهلاك كميات كبيرة من البروتين على عملية بناء العضلات و إيضاح صحة المقولة القديمة .
و قام العلماء بإطعام المشاركين بالدراسة 30 جم من البروتين و هو ما يعادل 115 جم من الدجاج أو السمك أو اللحم حيث أظهرت النتائج زيادة معدل إنتاج بروتينات العضلات بنسبة 50% ثم قام العلماء بإطعام المشاركين كميات مختلفة من البروتين تصل إلى 90 جم و هو ما يعادل 340 جم من اللحم لمعرفة إذا كان بالإمكان زيادة معدل إنتاج بروتينات العضلات بنسبة 100% .
و أظهرت النتائج أن استهلاك 30 جم أو 90 جم من البروتين يؤدى لنفس الزيادة بمعدل إنتاج بروتينات العضلات و هو ما يؤكد أن أول 30 جم فقط من بروتينات الطعام تستخدم لإنتاج بروتينات العضلات .
و يقول العلماء أن الدراسة توضح انه لا يجب استهلاك كميات كبيرة من البروتين لبناء العضلات و لكن يجب تنظيم عملية استهلاك ال30 جم من البروتينات حتى يعطوا التأثير الصحيح و ذلك عن طريق زيادة البروتينات بوجبة الإفطار عن طريق استهلاك البيض و الحليب و الزبادي كذلك استهلاك كمية مناسبة من البروتينات بوجبة الغذاء و تقليل كمية البروتينات المستهلكة بوجبة العشاء .
استهلاك ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا يؤدى لانخفاض خطر تقدم تلف و تضرر الكبد بمرضى الكبد الوبائي ( ج ) بنسبة 53% .
و تضمنت الدراسة 766 فرد مصاب بالكبد الوبائي ( ج ) و لا يستجيبون للعلاج التقليدي حيث تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية و استهلاكهم للقهوة و الشاي و الشاي الأخضر في الفترة السابقة للدراسة .
و أظهرت النتائج أن استهلاك ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا يؤدى لانخفاض خطر تقدم تلف و تضرر الكبد بمرضى الكبد الوبائي ( ج ) بنسبة 53% .
و لم يلاحظ العلماء أي ارتباط بين استهلاك الشاي و الشاي الأخضر و توقف تلف و تضرر الكبد بمرضى الكبد الوبائي .
الاستهلاك المرتفع من مركبات كويرسيتين و التي توجد بالبصل و التفاح و تتبع مركبات الفلافونول يؤدي لانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50% .
و من المعروف أن مركبات الفلافونول توجد بالعديد من الفواكه و الخضروات و النباتات مثل التوت و الفواكه الحمضية و الشاي و الشوكولاته لها العديد من الفوائد حيث تقي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات و أمراض القلب .
و تضمنت الدراسة الجديدة حوالي 700 فرد بعضهم مصاب بسرطان القولون و المستقيم حيث أظهرت النتائج انخفاض الإصابة بسرطان القولون و المستقيم نتيجة لاستهلاك مركبات الفلافونول من مصادر غير الشاي مثل الكويرسيتين .
كما أظهرت النتائج أن مركبات الكويرسيتين تقوم بمنع نمو الأوعية الدموية بالأورام السرطانية الأمر الذي يؤدى للقضاء عليها .
انه لا يوجد فائدة مرتبطة باستهلاك كوب من القهوة صباحا من حيث زيادة الانتباه و اليقظة بالإنسان و أن التأثيرات التنشيطية للقهوة ما هي إلا وهم .
و تضمنت الدراسة الجديدة 379 فرد حيث تم منعهم من استهلاك القهوة لمدة 16 ساعة ثم تم إعطائهم بعد ذلك الكافيين أو عقار وهمي و إخضاعهم إلى اختبارات توضح حالات الانتباه و اليقظة .
و أظهرت النتائج انخفاض الانتباه و اليقظة و الإصابة بالصداع بالأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل متوسط أو كبير و أعطوا بالدراسة عقار وهمي على عكس الأفراد الذين استهلكوا القهوة بالدراسة .
و لكن مستوى تركيز و انتباه الأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل متوسط أو كبير و أعطوا بالدراسة عقار وهمي كان مساوي للأفراد الذين يستهلكون القهوة بشكل بسيط و أعطوا بالدراسة عقار وهمي مما يعني أن الكافيين يساعد فقط على استعادة الجسم لحالته الطبيعية من الانتباه و اليقظة .
كما أظهرت النتائج أن التغيرات الجينية التي قد تؤدي لزيادة قلق و توتر الأفراد لم تؤثر بشكل كبير في عادات استهلاك القهوة بهم بل أن معظم الأفراد أصحاب التغيرات الجينية التي تؤدي للإصابة بالقلق و التوتر استهلكوا كميات اكبر نسبيا من القهوة مقارنة بالآخرين .
و يقول العلماء أن الدراسة أظهرت أن الاستهلاك المعتاد للقهوة يؤدي لعدم التأثر ( tolerance ) بتأثيراتها المسببة للقلق و التوتر و كذلك تأثيراتها المنشطة للانتباه و اليقظة و أن الشعور بالانتباه بعد تناول القهوة ما هو إلا زوال أعراض انسحاب الكافيين ( caffeine withdrawal ) من الجسم .
من الممكن أن تستخدم الزيوت الأساسية ( Essential oils ) للزعتر و القرفة كحل بديل فعال و اقتصادي للمضادات الحيوية المستخدمة لمكافحة البكتيريا الخارقة المقاومة للعقاقير و ذلك طبقا لأحدث دراسة قام بها علماء المعهد التكنولوجي التعليمي باليونان .
و قام العلماء بإجراء اختبارات على 8 زيوت أساسية لمعرفة تأثيراتها المضادة للبكتيريا حيث اكتشفوا أن الزيوت الأساسية للزعتر كان الأكثر فعالية في مقاومة البكتيريا حيث أنها قضت بشكل شبه كامل على البكتيريا خلال 60 دقيقة فقط .
و اكتشف العلماء أن الزيوت الأساسية للزعتر و القرفة قادرة على مكافحة أنواع متعددة من سلالات بكتيريا ( Staphylococcus ) و التي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض و منها السلالة المقاومة للعقاقير ( MRSA ) و التي تصيب المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالمستشفيات و من الصعب جدا القضاء عليها .
و تستخدم الزيوت الأساسية منذ عدة قرون للأغراض الطبية و لعلاج نزلات البرد و عدوى الجلد و كمطهرات طبية .
و يقول العلماء أن استخدام الزيوت الأساسية لمكافحة البكتيريا يعتبر بديل فعال و اقتصادي للمضادات الحيوية كما أن انخفاض استخدام المضادات الحيوية سيحول دون ظهور سلالات جديدة من البكتيريا المقاومة للعقاقير
أن استهلاك حمض الفوليك ( Folic Acid ) أو الفولات ( Folate ) قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ببعض النساء .
و من المعروف أن الأطباء ينصحون الأمهات الحوامل باستهلاك حمض الفوليك سواء من مصادره الطبيعية أو المكملات الغذائية بجرعات تصل إلي 400 ميكروجم يوميا قبل و أثناء فترة الحمل لتقليل خطر إصابة الأطفال بالتشوهات الخلقية ( neural tube defect ) .
و تضمنت الدراسة الجديدة تقييم لبيانات طبية ل17000 امرأة منذ عام 1990 حيث أصيبت حوالي 500 امرأة بسرطان الثدي حتى عام 2004 .
و اكتشف العلماء أن بعض النساء اللاتي استهلكن الجرعات الموصى بها من حمض الفوليك كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي استهلكن كميات اقل .
و اكتشف العلماء أن السبب وراء زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ببعض النساء نتيجة لاستهلاكهن لحمض الفوليك يعود إلى وجود تغيرات وراثية مرتبطة بتغيرات معينة بإنزيم بالجسم يسمح للجسم باستخدام الفولات .
و يقول العلماء انه يجب الحد من استهلاك النساء لحمض الفوليك و أن يقتصر الاستخدام على حالات معينة مثل انخفاض مستوى الفولات بالجسم أو محاولة الإنجاب .
أن ارتفاع مستوى هرمون ( insulin-like growth factor 1 ) بالأفراد كبار السن مرتبط بزيادة خطر الوفاة الناتجة عن السرطان .
و هرمون ( IGF-I ) هو احد الهرمونات الشبيه من حيث البنية بهرمون الأنسولين و يتحكم بمستواه هرمون النمو .
و ينخفض مستوى هرمون ( IGF-I ) و ( GH ) مع تقدم السن بالرجال و النساء و هو ما يعتقده العلماء مرتبط بالتدهور العام بالصحة عند التقدم في العمر .
و لكن الدراسة الجديدة و التي تضمنت 633 فرد يبلغون من العمر 50 عام تظهر نتائج مختلفة .
و أجرى العلماء فحوصات طبية للمشاركين في الفترة من عام 1988 حتى عام 1991 تضمنت اختبارات الدم و قياس مستوى هرمون ( IGF-I ) .
و أظهرت النتائج أن ارتفاع مستوى هرمون ( IGF-I ) عن 100 نانو جرام لكل مل مرتبط بارتفاع خطر الوفاة الناتجة عن السرطان بمقدار الضعف بالأفراد كبار السن خلال 18 عام المقبلة من حياتهم و ذلك مقارنة بالأفراد أصحاب المستويات الأقل من القيمة المذكورة .
و يقول العلماء أن نتائج الدراسة تشجع على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال و إعادة تقييم استخدام هرمون ( IGF-I ) كأحد استراتجيات مكافحة أعراض الشيخوخة .
