التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 11 جويلية 2011
- المشاركات
- 418
- آخر نشاط
أماكـــــــــــن تمر بها
> فتشم بها رائحه ماضيــــــــــك
> فكأنها تعيد الزمن اليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته
> بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك
> >
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فترى بها ملامح طفولتك
> تلمح بها رفاقك الذين كبروا تنقب عن آثار براءتك عليها
> تتبع خطوات شقاوتك على ارضها وتبتسم بمرارة
> وتردد ((ليتنا لم نكبر))
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتفتح لك دفاترك المغلقه
> تستعرض امامك صفحاتك القديمه
> تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
> وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر
> الحياه كالغريق ولم تنسه
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتكشف لك جرحك المستور
> ويعتري أمامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيــــــــــان
> وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا
> ولوحت لك باكيـــــــــــــه
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتطفىء صفحاتك البيضـــــــــــاء
> التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها
> وتستعرض امامك صفحات سوداء
> تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا مسحها من ذاكرة تاريخك
> متناسيا ان ذاكرة الاماكن لاتنسى ابدا
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات
> أصحابها الذين كانوا
> تلتفت حولك وخلفك مرتعبا
> فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
> وكأنهم ماكانوا>
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها >
فتتمنى أن تختفـــــي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريســـــها
> تماما فعليها فقدت الكثير من نفسك
> وعليها نحرت الكثير من قيمك
> وعليها كانت البشاعه عنوان لـ إنسانيتك
> وعليها كنت انت ليس انت>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتغمض عينيك أمامها ألما
> فهذه الأماكـــــــــــــــــن كانت يوما تعني لك الكثير
> أحتوت احلامك في مهدها كالام
> وربتت على حزن أيامك كالوطن
> وسترت مشاعرك
> ومنحتك الفرح والأمان بلاحـــــــدود
>
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
> وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
> وهنا كان لقاؤك الاول يوما
> وهنا كان انكسارك الاول يوما
> >
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فينحرك المرور بها نحرا
> فهنا كنت أجمــــــــــل
> هنا كنت أصغــــــــــر
> هنا كنت أنقـــــــــى
> هنا كنت أصــــــــدق
> وهنا كنت أطهـــــــر
> فتعود منها محملا بكل الأشيـــــــــــــاء
> الا نفســــــــــــــك ...
> فتشم بها رائحه ماضيــــــــــك
> فكأنها تعيد الزمن اليك بطقوسه بسويعاته بذكرياته
> بأناس قاسموك يوما كل شيء حتى انفاسك
> >
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فترى بها ملامح طفولتك
> تلمح بها رفاقك الذين كبروا تنقب عن آثار براءتك عليها
> تتبع خطوات شقاوتك على ارضها وتبتسم بمرارة
> وتردد ((ليتنا لم نكبر))
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتفتح لك دفاترك المغلقه
> تستعرض امامك صفحاتك القديمه
> تعيد اليك ما القيت به في خزانه الذاكرة معتمدا
> وتمنيت مع زحمه الايام ان تنساه وتعلقت بطوق النسيان في بحر
> الحياه كالغريق ولم تنسه
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتكشف لك جرحك المستور
> ويعتري أمامك جسد الذكرى المغطى برداء النسيــــــــــان
> وتأتي اليك بارواح لوحت لها يوما مودعا
> ولوحت لك باكيـــــــــــــه
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتطفىء صفحاتك البيضـــــــــــاء
> التي تفننت في زخرفتها وتنقيتها
> وتستعرض امامك صفحات سوداء
> تفننت في الهروب منها..وحاولت جاهدا مسحها من ذاكرة تاريخك
> متناسيا ان ذاكرة الاماكن لاتنسى ابدا
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتناديك طرقاتها فيخيل إليك إنك تسمع أصوات
> أصحابها الذين كانوا
> تلتفت حولك وخلفك مرتعبا
> فلا تلمح سوى بقايا تنبض بروح الامس
> وكأنهم ماكانوا>
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها >
فتتمنى أن تختفـــــي من فوق الأرض وان يتم مسح تضاريســـــها
> تماما فعليها فقدت الكثير من نفسك
> وعليها نحرت الكثير من قيمك
> وعليها كانت البشاعه عنوان لـ إنسانيتك
> وعليها كنت انت ليس انت>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتغمض عينيك أمامها ألما
> فهذه الأماكـــــــــــــــــن كانت يوما تعني لك الكثير
> أحتوت احلامك في مهدها كالام
> وربتت على حزن أيامك كالوطن
> وسترت مشاعرك
> ومنحتك الفرح والأمان بلاحـــــــدود
>
>
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فتشعر بالغصه تتسلل الى اعماقك
> وتشعر بالمرارة تستقر في فمك فهنا احببت يوما
> وهنا كان لقاؤك الاول يوما
> وهنا كان انكسارك الاول يوما
> >
> وأماكـــــــــــن تمر بها
> فينحرك المرور بها نحرا
> فهنا كنت أجمــــــــــل
> هنا كنت أصغــــــــــر
> هنا كنت أنقـــــــــى
> هنا كنت أصــــــــدق
> وهنا كنت أطهـــــــر
> فتعود منها محملا بكل الأشيـــــــــــــاء
> الا نفســــــــــــــك ...