التفاعل
74
الجوائز
317
- تاريخ التسجيل
- 5 أوت 2009
- المشاركات
- 1,623
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 14 سبتمبر 1990
- الوظيفة
- استاذة رياضيات

و أخيرا.....بعد سنوات طوال من المطاردة والكذب على العقول تم قتل أحد أهم رموز الإرهاب العالمي ذلك الشخص الذي نجح في جعل كلمة الإسلام مرادفا للإرهاب.... ذاك الذي شوه صورة الاسلام و نشر الأفكار المتطرفة التي كان معظم ضحاياها من المسلمين قبل أن يكونوا من أي دين أو ملة أخرى، ناشرا الخراب و الدمار و التي تبنى بعضه حتى ولو لم تكن لديه يد فيه..... و هو ما كشف مرارا و تكرارا عن غباء سياسي محكم .- أسامة بن لادن ..هذا الشخص الذي عاش طول حياته مترفا، يتنقل بين الدول الغربية، اكتشف “الجهاد”...!!
_o: فقط بعد أن عاش حياته بالطول و العرض و انتقل من خانة الغير متدين إلى خانة المتطرف في غمضة عين، و لعله تم التركيز على تجنيده بسبب كمية الدعم المادي الذي كان بإمكانه جلبه للتنظيمات الإرهابية حول العالم، و تم وضعه على قمة تلك التنظيمات في منصب هو أقرب للشرفي منه إلى الحقيقي....والسؤال يبقى مطروح من جاء به ومن الذي جنده ...؟؟؟؟
لقد سعى الرجل دمارا في الأرض خلال تخبطه العشوائي في عمليات دنيئة لا تميز بين المدني و العسكري و لا بين المسلم و المسيحي أو اليهودي. عمليات رخيصة متوقعه من تنظيم مبني ككل حياة العرب على الوهم، و البطولات الخيالية و الانتصارات التي لا أثر لها على أرض الواقع. متسببا في نشر الفكر المتطرف في صفوف العرب، الذين بسبب وقوعهم في آخر التصنيف البشري، يتشبثون بأي قشة للتفاخر، ولو كانت هذه القشة مليئة بدماء الأبرياء حول العالم.
لقد هالني عدد المساندين له من العرب والمتواجدون هنا معنا ويدافعون عنه ... حيث تضج الشبكة بالتعليقات التي تنعته بالبطل و المقاوم و كل تلك الصفات المعنوية التي يجيد العرب منحها دون أن يكون لها أي معنى حقيقي. لو كان بن لادن الذي ينعتونه بالبطل، حاكما في دولتهم، كان على الأرجح سيقتل نصفهم بداعي إقامة الحد على المخالفين لشرع الله و يجبر البقيه أن تسير وفق تصوره الضيق للدين الإسلامي، و لجعل بلادهم أفغانستان أخرى، و حينها سنرى ماذا سيقول هؤلاء المتشدقون.

هدايا بن لادن للشعب الجزائري....شكرا :re_gards:
عندما أراه يتحدث بهدوء و بذلك الصوت المغناطيسي، أدرك أن هذا الشخص يملك المقومات الأساسية للقتلة التسلسليين، فهو يملك المال، الجاه، القوه، الجنون، و الكثير من أوقات الفراغ، التي يمضيها في التخطيط لنسف أكبر عدد ممكن من الأرواح البشرية و بالجملة إن كان ذلك ممكنا. و لم يكن يقف في صفه إلا أمثاله من اللذين أجادوا ثقافة الهراء و يمضون الأيام ينتظرون نصرا من السماء. الإرهاب ليس بطوله و ليس إنجازا، فبإمكان أي شخص أن يحمل السلاح و يقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الآمنين، ذلك جبن و ليس بطوله. البطولة الحقيقية هي في تحقيق شيء ملموس للإنسانية بدون التعدي على الأرواح البشرية و التوجه للسلاح عند أقرب فرصه ممكنه. فذلك أسلوب الضعفاء.
أكون كاذبة..... لو قلت أنني انزعجت ولو لثانيه لخبر مقتله، بل شعرت بالراحة العميقة. فها هو أحد أسباب الإساءة لاسم ديني و تشويه سمعته تم التخلص منه – مهما كانت الظروف و اضطراب القصة – و أتمنى أن يتم التخلص من البقيه الذين عاثوا في الأرض فسادا و أساؤوا للدين الإسلامي، و جعلوا حياة البسطاء من المسلمين غاية في الصعوبة، و هي – أي حياة البسطاء – لم تكن تنقص المزيد من الصعوبات مع كل التخلف و التحجر الذي نعيشه.....:re_gards:

لقد سعى الرجل دمارا في الأرض خلال تخبطه العشوائي في عمليات دنيئة لا تميز بين المدني و العسكري و لا بين المسلم و المسيحي أو اليهودي. عمليات رخيصة متوقعه من تنظيم مبني ككل حياة العرب على الوهم، و البطولات الخيالية و الانتصارات التي لا أثر لها على أرض الواقع. متسببا في نشر الفكر المتطرف في صفوف العرب، الذين بسبب وقوعهم في آخر التصنيف البشري، يتشبثون بأي قشة للتفاخر، ولو كانت هذه القشة مليئة بدماء الأبرياء حول العالم.
لقد هالني عدد المساندين له من العرب والمتواجدون هنا معنا ويدافعون عنه ... حيث تضج الشبكة بالتعليقات التي تنعته بالبطل و المقاوم و كل تلك الصفات المعنوية التي يجيد العرب منحها دون أن يكون لها أي معنى حقيقي. لو كان بن لادن الذي ينعتونه بالبطل، حاكما في دولتهم، كان على الأرجح سيقتل نصفهم بداعي إقامة الحد على المخالفين لشرع الله و يجبر البقيه أن تسير وفق تصوره الضيق للدين الإسلامي، و لجعل بلادهم أفغانستان أخرى، و حينها سنرى ماذا سيقول هؤلاء المتشدقون.

هدايا بن لادن للشعب الجزائري....شكرا :re_gards:
عندما أراه يتحدث بهدوء و بذلك الصوت المغناطيسي، أدرك أن هذا الشخص يملك المقومات الأساسية للقتلة التسلسليين، فهو يملك المال، الجاه، القوه، الجنون، و الكثير من أوقات الفراغ، التي يمضيها في التخطيط لنسف أكبر عدد ممكن من الأرواح البشرية و بالجملة إن كان ذلك ممكنا. و لم يكن يقف في صفه إلا أمثاله من اللذين أجادوا ثقافة الهراء و يمضون الأيام ينتظرون نصرا من السماء. الإرهاب ليس بطوله و ليس إنجازا، فبإمكان أي شخص أن يحمل السلاح و يقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الآمنين، ذلك جبن و ليس بطوله. البطولة الحقيقية هي في تحقيق شيء ملموس للإنسانية بدون التعدي على الأرواح البشرية و التوجه للسلاح عند أقرب فرصه ممكنه. فذلك أسلوب الضعفاء.
أكون كاذبة..... لو قلت أنني انزعجت ولو لثانيه لخبر مقتله، بل شعرت بالراحة العميقة. فها هو أحد أسباب الإساءة لاسم ديني و تشويه سمعته تم التخلص منه – مهما كانت الظروف و اضطراب القصة – و أتمنى أن يتم التخلص من البقيه الذين عاثوا في الأرض فسادا و أساؤوا للدين الإسلامي، و جعلوا حياة البسطاء من المسلمين غاية في الصعوبة، و هي – أي حياة البسطاء – لم تكن تنقص المزيد من الصعوبات مع كل التخلف و التحجر الذي نعيشه.....:re_gards: