انها شقية بائسة.... ولا سبب لشقائها الا جهلها وضعف مداركها.
انها لا تحسن عملا ولا تعرف باب مرتزق , ولا تجد بين يديها سلعة تقتات منها الا قلب الرجل , فان
كانت ذات جمال او مال و استطاعت امتلاكه فقد استوثقت لنفسها وامنت الام الهجر وفجائع التطليق عاشت عيشا رغدا
ودون امتلاكها لهذا القلب المتحجر القاسي سقطت كاوراق الخريف الصفراء ذابلة فاقدة لذلك اللون
الاخضر الزاهي لون الحياة و لون السعادة فهي تقاسي كل صباح ومساء للحصول على الرضا
المرغوب والجمال المصنوع المزيف فهي تبكي في موضع الفرح وتبتسم وفي قلبها جراح تنزف
الما وتحترق كل دقيقة دون ان يحس بها احد ما يجعلها تغرق في بحر من الكذب والرياء بحر يطفئ
نور شبابها ويسلبها جوهر حياتها وصفاء نفسها وعذوبة مشاعرها فهي تنتظر في كل دقيقة كلمة
الطلاق كما ينتظر البريئ كلمة الاعدام من قاضيه
ان كنت تعتقد ان المرأة انسان مثلك وهبها الله مدارك واحسيس مثلك تماما فحافظ
على كرامتها واحسن اليها وارحمها ان كنت رجلا فلا تتلاعب بمشاعرها وكن رجلا في حبك ان
كنت زوجا فلا تطردها من منزلك بعد ان تقضي مأربك منها كما تفعل بحذائك القديم وان كنت ابا
فهذه فلذة كبدك فلا تضق بها ذرعا ولا تلقي به في حضن وحش ضار يمتض دمها ثم يلقي اليك عظامها
علموها وحافظوا عليها وعلى كرامتها لتجعلوا منها مدرسة راقية لاولادكم ومخبا لسركم وقلبا نقيا صافيا يحضنكم دون خداع او كذب
انها لا تحسن عملا ولا تعرف باب مرتزق , ولا تجد بين يديها سلعة تقتات منها الا قلب الرجل , فان
كانت ذات جمال او مال و استطاعت امتلاكه فقد استوثقت لنفسها وامنت الام الهجر وفجائع التطليق عاشت عيشا رغدا
ودون امتلاكها لهذا القلب المتحجر القاسي سقطت كاوراق الخريف الصفراء ذابلة فاقدة لذلك اللون
الاخضر الزاهي لون الحياة و لون السعادة فهي تقاسي كل صباح ومساء للحصول على الرضا
المرغوب والجمال المصنوع المزيف فهي تبكي في موضع الفرح وتبتسم وفي قلبها جراح تنزف
الما وتحترق كل دقيقة دون ان يحس بها احد ما يجعلها تغرق في بحر من الكذب والرياء بحر يطفئ
نور شبابها ويسلبها جوهر حياتها وصفاء نفسها وعذوبة مشاعرها فهي تنتظر في كل دقيقة كلمة
الطلاق كما ينتظر البريئ كلمة الاعدام من قاضيه
ان كنت تعتقد ان المرأة انسان مثلك وهبها الله مدارك واحسيس مثلك تماما فحافظ
على كرامتها واحسن اليها وارحمها ان كنت رجلا فلا تتلاعب بمشاعرها وكن رجلا في حبك ان
كنت زوجا فلا تطردها من منزلك بعد ان تقضي مأربك منها كما تفعل بحذائك القديم وان كنت ابا
فهذه فلذة كبدك فلا تضق بها ذرعا ولا تلقي به في حضن وحش ضار يمتض دمها ثم يلقي اليك عظامها
علموها وحافظوا عليها وعلى كرامتها لتجعلوا منها مدرسة راقية لاولادكم ومخبا لسركم وقلبا نقيا صافيا يحضنكم دون خداع او كذب
