التفاعل
			8
		
	
		
			الجوائز
			167
		
	- تاريخ التسجيل
- 11 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 1,036
- آخر نشاط
 
			موضوع مهم لي النقاش والاراء والحوار ........ 
الجزائر اليوم
الشارع يعكس مظاهر التغير بالجزائر
بعيدا عن الجدل السياسي الذي أثير حول انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية الأخيرة من جهة، والحقبة السياسية المقبلة من جهة أخرى، فإن الزائر للشارع الجزائري اليوم سيكتشف أن البلاد أصبحت على فوهة تغيير شامل، فهناك مظاهر عديدة تشد انتباه الزائرين للمدينة البيضاء (تسمية شهيرة للعاصمة الجزائرية).
ما نلاحضهو في شوارعنا ومدننا من مظاهر شبابية جديدة في السلوكيات أصبحت تعلن ثورتها على كل المحرمات الاجتماعية .
الجالس على مشارف ابواب الجامعات والمعاهد الاسلامية وغير الاسلامية بقلب العاصمة خاصتا او في المدن الاخرىتمر عليه أفواج من الشباب يمثل بلا شك "الجزائر الجديدة"
فيمكن للجالس أن يشاهد يوميا خروج أفواج من المحجبات والشباب الملتحي مرتديا العباءات، كما تخرج وتمر من أمام الجامعة فتيات وفتيان آخرون يرتدون أحدث الموديلات العالمية القادمة من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.
ومن المؤكد أن الكثير من هذا الشباب لم يعش بدايات الصراع المسلح، ومن ثم فهو لا يفهم كثيرا الأسباب التي أدت إلى المأساة الجزائرية، ولكن غالبيتهم عاش بدايات "المصالحة الوطنية"، ومجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لسدة الحكم، والذي منح الجزائر "أملا جديدا".
ضاهرة التحجب والحجاب
فعندما جاء "عصر ما بعد الارهاب والوئام دخل الهاتف الجوال إلى الجزائر لأول مرة، وفي عهده تصالحت القبائل والدولة من منطلق المصالحة الوطنية، كما أقنع العديد من الجماعات بالنزول من الجبال، وأقنع الفرانكفونيين بالتعايش مع الإسلاميين.
ومن منطلق سياسة المصالحة و"الوئام المدني" ذاتها أطلق بوتفليقة وهو في بداية عهده مقولته التي رسمت الصورة العامة لا للشارع الجزائري حينها، بل لصورة الجزائر الجديدة، فيومها خاطب بوتفليقة النساء الحاضرات بأحد اجتماعاته بمناسبة عيد المرأة قائلا: "من أرادت لبس الحجاب فلتلبس، ومن أرادت لبس الميني جيب فلتلبس".
ففي شوارع العاصمة تنتشر محلات "ساجدة" المختصة بملابس المحجبات، وعندما تدخل الإدارات والمؤسسات الحكومية تلاحظ أن الحجاب أصبح يمثل اللباس الغالب بين النساء.
ورغم الانتقادات من التيار الفرانكفوني الذي يرى أن الحجاب "استيراد شرقي"، وأن اللباس التقليدي هو "الحايك" بالنسبة لسكان العاصمة، أو "الملاية" بالنسبة "للسطايفية" (سكان الشرق الجزائري)، فإن الحجاب أصبح واقعا، خاص.
خيرة "نسيمة"....... وأخواتها
وإن كانت مظاهر التغيير بالمجتمع الجزائري الجديد أكبر رموزها الحجاب الذي ترتديه نساؤها....فانا الغناء وحصة الحان وشباب كانت بطبعة متطورة على الطريقة الشرقية اللبنانية ............................ سوق أغاني "الراي" بالجزائر.
فبعد "الشاب خالد" و"الشاب حسني" وغيرهم من رواد موسيقى الراي الجزائرية التي انتشرت بالعديد من البلدان العربية والأوروبية، تربعت نساء عديدات على عرش موسيقى الراي.
فإضافة إلى "الشابة خيرة" يعشق الشباب الجديد الشابة والشابة "زهوانية"، واللاتي أصبحت أغانيهن (وهي خليط بين اللهجة الجزائرية واللغة الفرنسية) تعبر عن تطلعات ورغبة الشباب الجزائري في التغيير والثورة على الأوضاع الاقتصادية، كما تعلن العديد من أغاني الراي ثورتها على التقاليد الاجتماعية، وتهاجم "التوريريزم الغدار" (الإرهاب الغدار) على حد تعبير إحدى أغنيات الشابة نسيمة.
لا شك أن ما يزاحم اليوم الأشرطة الدينية بالجزائر هي أشرطة موسيقى "الراي" التي تستحوذ على قلوب جزء كبير من الجزائريين.
تعاطي "الزطلة"
كما لا تخجل أغاني الراي من الدفاع عن المهمشين ومتعاطي المخدرات أو "الكيف" أو "الزطلة" بالتعبير الجزائري، وهي الظاهرة التي سادت قطاعات واسعة من الشباب، خاصة في السنوات الأخيرة جراء الأزمة الأمنية والاقتصادية.
ويحفظ الكثير من الشباب اليوم مقاطع أغنية "الشاب الطلياني" التي لا يخفي فيها تعاطفه مع متعاطي الزطلة (القنب الهندي) قائلا: "أنا اليوم أندركرالي (كلمة فرنسية تعني أعلن) على حياة الزوالي (كلمة دارجة تعني الفقير)، مسكين رآه يبكي يعرف غير "الزطلة" (المخدرات) باش (من أجل) أن ينسى.. خليه (اتركوه)".
وتشير الكثير من الإحصائيات الحكومية إلى ارتفاع تعاطي مخدر "الزطلة" والسرقة في السنوات الأخيرة، خاصة بين الشباب العاطلين والجامعيين.
هذه هي الجزائر اليوم، خليط من أغاني الراي تثور على الأوضاع الاقتصادية، وتمجد أحيانا ما تعتبرهم "بالزوالية" (الفقراء)، وتدافع عن متعاطي "الزطلة" لنسيان البطالة والمشاكل، وتدعو إلى "الحرقة" (الهجرة غير الشرعية).
والجزائرهي الجزائر تبقى دائما الجزائر لي الاسف الشديد اصبحت اخلاقنا سيئا واصبح شبابنا وشاباتنا يقلدونا كل من هب ودب رغما انا الشعب الجزائري شعب مجاهد ومقاوم وشعب شهامة ورجولة منذ الاستعمار
اسئلة..........تريد الاجابة
هل هذا التغي الكبير خطير علينا وعلى مستقبلنا الاجتماعي
هل هذا التغير موجود في جميع الدول العربية
هل نحنو متحظرين ومثقفين ام مقلدين
هل الشباب الجزائري مثقف ومتعلم ومبدع مقارنتا بالدول العربية
****************
نرجو الاجابة على هذه الاسئلة بكل جدية
  
.
الجزائر اليوم
الشارع يعكس مظاهر التغير بالجزائر
بعيدا عن الجدل السياسي الذي أثير حول انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية الأخيرة من جهة، والحقبة السياسية المقبلة من جهة أخرى، فإن الزائر للشارع الجزائري اليوم سيكتشف أن البلاد أصبحت على فوهة تغيير شامل، فهناك مظاهر عديدة تشد انتباه الزائرين للمدينة البيضاء (تسمية شهيرة للعاصمة الجزائرية).
ما نلاحضهو في شوارعنا ومدننا من مظاهر شبابية جديدة في السلوكيات أصبحت تعلن ثورتها على كل المحرمات الاجتماعية .
الجالس على مشارف ابواب الجامعات والمعاهد الاسلامية وغير الاسلامية بقلب العاصمة خاصتا او في المدن الاخرىتمر عليه أفواج من الشباب يمثل بلا شك "الجزائر الجديدة"
فيمكن للجالس أن يشاهد يوميا خروج أفواج من المحجبات والشباب الملتحي مرتديا العباءات، كما تخرج وتمر من أمام الجامعة فتيات وفتيان آخرون يرتدون أحدث الموديلات العالمية القادمة من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.
ومن المؤكد أن الكثير من هذا الشباب لم يعش بدايات الصراع المسلح، ومن ثم فهو لا يفهم كثيرا الأسباب التي أدت إلى المأساة الجزائرية، ولكن غالبيتهم عاش بدايات "المصالحة الوطنية"، ومجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لسدة الحكم، والذي منح الجزائر "أملا جديدا".
ضاهرة التحجب والحجاب
فعندما جاء "عصر ما بعد الارهاب والوئام دخل الهاتف الجوال إلى الجزائر لأول مرة، وفي عهده تصالحت القبائل والدولة من منطلق المصالحة الوطنية، كما أقنع العديد من الجماعات بالنزول من الجبال، وأقنع الفرانكفونيين بالتعايش مع الإسلاميين.
ومن منطلق سياسة المصالحة و"الوئام المدني" ذاتها أطلق بوتفليقة وهو في بداية عهده مقولته التي رسمت الصورة العامة لا للشارع الجزائري حينها، بل لصورة الجزائر الجديدة، فيومها خاطب بوتفليقة النساء الحاضرات بأحد اجتماعاته بمناسبة عيد المرأة قائلا: "من أرادت لبس الحجاب فلتلبس، ومن أرادت لبس الميني جيب فلتلبس".
ففي شوارع العاصمة تنتشر محلات "ساجدة" المختصة بملابس المحجبات، وعندما تدخل الإدارات والمؤسسات الحكومية تلاحظ أن الحجاب أصبح يمثل اللباس الغالب بين النساء.
ورغم الانتقادات من التيار الفرانكفوني الذي يرى أن الحجاب "استيراد شرقي"، وأن اللباس التقليدي هو "الحايك" بالنسبة لسكان العاصمة، أو "الملاية" بالنسبة "للسطايفية" (سكان الشرق الجزائري)، فإن الحجاب أصبح واقعا، خاص.
خيرة "نسيمة"....... وأخواتها
وإن كانت مظاهر التغيير بالمجتمع الجزائري الجديد أكبر رموزها الحجاب الذي ترتديه نساؤها....فانا الغناء وحصة الحان وشباب كانت بطبعة متطورة على الطريقة الشرقية اللبنانية ............................ سوق أغاني "الراي" بالجزائر.
فبعد "الشاب خالد" و"الشاب حسني" وغيرهم من رواد موسيقى الراي الجزائرية التي انتشرت بالعديد من البلدان العربية والأوروبية، تربعت نساء عديدات على عرش موسيقى الراي.
فإضافة إلى "الشابة خيرة" يعشق الشباب الجديد الشابة والشابة "زهوانية"، واللاتي أصبحت أغانيهن (وهي خليط بين اللهجة الجزائرية واللغة الفرنسية) تعبر عن تطلعات ورغبة الشباب الجزائري في التغيير والثورة على الأوضاع الاقتصادية، كما تعلن العديد من أغاني الراي ثورتها على التقاليد الاجتماعية، وتهاجم "التوريريزم الغدار" (الإرهاب الغدار) على حد تعبير إحدى أغنيات الشابة نسيمة.
لا شك أن ما يزاحم اليوم الأشرطة الدينية بالجزائر هي أشرطة موسيقى "الراي" التي تستحوذ على قلوب جزء كبير من الجزائريين.
تعاطي "الزطلة"
كما لا تخجل أغاني الراي من الدفاع عن المهمشين ومتعاطي المخدرات أو "الكيف" أو "الزطلة" بالتعبير الجزائري، وهي الظاهرة التي سادت قطاعات واسعة من الشباب، خاصة في السنوات الأخيرة جراء الأزمة الأمنية والاقتصادية.
ويحفظ الكثير من الشباب اليوم مقاطع أغنية "الشاب الطلياني" التي لا يخفي فيها تعاطفه مع متعاطي الزطلة (القنب الهندي) قائلا: "أنا اليوم أندركرالي (كلمة فرنسية تعني أعلن) على حياة الزوالي (كلمة دارجة تعني الفقير)، مسكين رآه يبكي يعرف غير "الزطلة" (المخدرات) باش (من أجل) أن ينسى.. خليه (اتركوه)".
وتشير الكثير من الإحصائيات الحكومية إلى ارتفاع تعاطي مخدر "الزطلة" والسرقة في السنوات الأخيرة، خاصة بين الشباب العاطلين والجامعيين.
هذه هي الجزائر اليوم، خليط من أغاني الراي تثور على الأوضاع الاقتصادية، وتمجد أحيانا ما تعتبرهم "بالزوالية" (الفقراء)، وتدافع عن متعاطي "الزطلة" لنسيان البطالة والمشاكل، وتدعو إلى "الحرقة" (الهجرة غير الشرعية).
والجزائرهي الجزائر تبقى دائما الجزائر لي الاسف الشديد اصبحت اخلاقنا سيئا واصبح شبابنا وشاباتنا يقلدونا كل من هب ودب رغما انا الشعب الجزائري شعب مجاهد ومقاوم وشعب شهامة ورجولة منذ الاستعمار
اسئلة..........تريد الاجابة
هل هذا التغي الكبير خطير علينا وعلى مستقبلنا الاجتماعي
هل هذا التغير موجود في جميع الدول العربية
هل نحنو متحظرين ومثقفين ام مقلدين
هل الشباب الجزائري مثقف ومتعلم ومبدع مقارنتا بالدول العربية
****************
نرجو الاجابة على هذه الاسئلة بكل جدية
.
 
	 
 
		 
		
	 
	 
		
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		