موضوع خطير جد انتبهوا - يوجد فيديو - حقيقة الحرب في ليبيا

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع حسان
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

حسان

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
لا اطيل عليكم

فانا مثلكم جذبني هذا الفيديو و عندما شاهدته تغيرت فكرتي لكثير من الامور في ليبيا

إليكم خط و تعليق

http://www.youtube.com/watch?v=66weCRDri6o
 
آخر تعديل:
ليتضح أكثر مافي هذا الشريط
أنظر خيانة مصطفى عبد الجليل وثناء ساركوزي عليه
المسلمين بلوا بطغاة أسوأ من الغرب وبصهاينة أخبث من اليهود هم اليوم من يحكمون في العالم الإسلامي
لاشك أن هذا الشريط فيه محاولة لتمرير رسالة معينة للعرب ولكنها لا تنطلي بإذن الله على كل أحد
كون القاعدة صنيعة المخابرات الأمريكية وغيرها هذا لا يصدق واما ان تكون مخترقة فممكن وتستغل خططها ذريعة لضرب المسلمين مثل عملية أحداث 11سبتمبر قد تكون خطة ابن لادن ومن معه ولكنها اكتشفت وغذيت ونفذت من غير أتباع بن لادن فهو كان متوهم أن أتباعه هم من نفذ بينما الأمريكان مع اليهود هم من نفذ وبطريقتهم هم ليكون ذريعة لما يكون فيما بعد
القاعدة التي لا نعرف عنها كثيرا يستحيل أن تكون صنيعة ما ذكر في الشريط
أما إقامة الحروب للمطامع فنعم وكون هناك أياد خفية تتحرك فهذا مؤكد والأخبث أن هناك أياد صهيونية عربية أخبث من الغرب وإسرائيل تقوم على تذليل كل الصعوبات لأسيادهم وتقدم لهم كل الدعم كما حصل في حرب أفغانستان والعراق وليبيا الآن
مسلمي ليبيا ومجاهديها هم ضحية إبليس القذافي وجاءهم دعم لم يكونوا يتصوروا يوما يأتيهم في حربهم مع إبليس القذافي لذا قبلوا بشرط القصف الجوي فقط ودون التدخل البري
عموما هم خدعوا والخائن مصطفى عبد الجليل تبينت حقيقته وخيانته وخيانة مجلسه
يقال والله أعلم أن عبد الفتاح يونس كان دسيسة من إبليس القذافي جعله ينشق عنه ليثبط من عزائم المجاهدين لأنهم سيفرحون بمثله ولذا تم قتله بعدما تبينت خيانته لأنه كان على اتصال مع القذافي يدل على أماكن المجاهدين ولذا رأيناهم كلما تقدموا قصفوا ورأينا الناتو كذلك يقصفهم مرارا ويتعذر أنه خطأ
ولما قتل عبد الفتاح يونس كان التقدم سريعا نحو طرابلس ؟وهنا سر لاشك فهل كان فعلا يونس خائنا .
المهم هذا الشريط يبين جزء من الخيانة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية عن طريق الغرب المجرم وبواسطة الخونة من يحكمون في العالم الإسلامي وأعوانهم
وهذه الأمة كما أسلفت مرارا هنا أنها مختطفة
كما قلت في الشريط رسالة يريد الغرب تمريرها في المنطقة
وينتابني شعور أن من تتحدث في الجزء الأخير من الشريط هي بثينة شعبان مستشارة المجرم الغدار الجزار الصهيوني بشار النجس
وتهدف لتمرير رسالة أيضا هي
عموما هذا الشريط وما فيه جزء ضئيل لما يراد بهذه الأمة المختطفة
وكذلك يتبادر لذهني سؤال صغير جدا ؟ما علاقة الجزائر بهذا المخطط وهي التي لا تريد الإعتراف بمجلس ليبيا حتى يقضى على الإسلاميين كما دعت أمريكا
الإسلاميين بعضهم يقع ضحية عدم الفهم لواقع وحقيقة المجرمين الغربيين وعدم الحذر من واقع الصهاينة العرب
هذا تفسير مني على عجالة


شكرا لك
 
كل يصدق ما يريد
ومن يريد


ولكن ماعساى اقول
نحن العرب
لن نرى خيرا ما دمنا مستهدفين
ومادام شعبنا سادجا
 
سلام

يعني هذا الفيديو يقول ان الغرب يعمل كل شي
اوه ه ه ه
كذب في كذب وانما يعملو ويروجو على انهم هم لافضل

يا جماعة
الامريكان سقطت انظمة حليفة لهم مثل تونس ومصر

لاتكون هكذا تافهين وتصدقو كل شي
 
صور ألبومات القذافي بعد العثور عليها داخل قصره:

album-11_11793_8461.gif
الألبوم بعد العثور عليه

جميع صور الألبوم هي لأمريكية كان مولعا بها من دون أن يدري بهذا الولع الصامت أحد، حتى ولا المرأة التي كانت نجمة البيت الأبيض طوال 8 سنوات في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، وهي سكرتيرته للأمن القومي ووزيرة الخارجية فيما بعد، كوندوليزا










صور جديده من داخل بيت عائشه القذافي

wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 900x592 and weights 469KB.
001111.jpg


wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 900x571 and weights 401KB.
002221.jpg





ههههههههههههه عائشة القذافي لا تجيد كتابة القرآن:

wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 900x615 and weights 377KB.
00333.jpg


088551.jpg



6a60a6f776a792d33ed2623279a2bad5.jpg


b91592e9451d7d21aa65ea955adf31ed.jpg


3e22e18c39c6e9a54eda48065025bf3f.jpg



عقبالكم يا جنرالات الجزائر الصهاينة ومرتزقتكم الإلكترونيين احذية بوتفليقة الذين ملؤوا المواقع والمنتديات كلها بعفنهم ونجاستهم ورغم ذالك إنتصر ثوار ليبيا رغما عنكم
فما زال كبار مسؤوليهم لحد اللحظة هذه كأمثال الكلاب المسعورة المذعورة يقذفون بسمومهم وتصريحاتهم المعادية للثورة
فقد أدركوا أن نهايتهم قريبة وأن أمريكا ستتخلى عنهم كما تخلت عن عميلها كلبها المطيع اليهودي القذافي حتى وإن علقوا كافة صور عاهرات أمريكا في قصورهم التي بنوها بأموال شعوبهم
 
آخر تعديل:
واش هاخويا حسان
عندك غييبة على اللمة
ان شاء الله تكون بخير

أما عن ليبيا فما يسعني أن اقول حسبي الله ونعم الوكيل
 
يدعي البعض أن الشيخ أسامة بن لادن زعيم القاعدة رحمه الله كان عميلا لأمريكا


وقال البعض الآخر ... بل هو الذي بدأ العدوان على أمريكا وأتي للمسلمين بالخراب



فاليكم ايها الافاضل اسرد هذه الوقائع والحقائق بالتاريخ والمصدر عسى أن ترى فيها بصيرة للحقائق الغائبة وتعلم هل يكون عميلاً من هذه حاله مع أهل الكفر ؟ وهل بدأ العدوان وهذا حالهم معه ؟



وهذا الجزء منقول من الباب الخامس عشر من كتاب " التبرئة " للشيخ أيمن الظواهري حفظه الله



أ- منذ صيف عام 1997 وحتى يوم 10/ 9/ 2001 والأمريكان في سعي دؤوب لضرب القاعدة وإمارة أفغانستان الإسلامية، وسأسرد هنا بعض الوقائع:



(1) منذ صيف عام 1997م بدأت المخابرات المركزية الأمريكية تناقش خططاً للعمل ضد بن لادن[1]. ومنذ خريف عام 1997 حتى يونيو 1998 أعدت السي آي إيه خطتين لاختطاف ابن لادن بواسطة عناصر عميلة في القبائل البشتونية، الأولى بكمين يترصده في حركته من قندهار لمجمعه السكني خارجها، وزعم العملاء القبليون أنهم حاولوا وفشلوا! أما الثانية فكانت عن طريق هجوم ليلي يقوم به عملاء من القبائل على سكن بن لادن للقبض عليه ونقله للمحاكمة في أمريكا أو في بلد عربي. وقد تم التصديق على الخطة الأخيرة والتدرب عليها عدة مرات، وحدد يوم 23 يونيو 1998 لتنفيذها، ولكن الخطة ألغيت في آخر مايو 1998 خوفاً من الخسائر وعدم قدرة القبائل على الحصول على بن لادن حياً[2].



أي أن أمريكا كانت تعد لخطف بن لادن قبل إعلان الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين في فبراير 1998.






(2) وفي العشرين من أغسطس 1998 أطلقت أمريكا وابلاً من الصواريخ على المعسكرات في خوست، فقتلت قرابة ثلاثين شهيداً، في محاولة منها لقتل الشيخ أسامة بن لادن ومعاونيه.




(3) ما بعد الصواريخ:


(أ) بدأ الجنرال شِلتون[1] منذ يوم إطلاق الصواريخ في إصدار أمر تخطيط لمتابعة الضربات، وللتفكير فيما هو أكثر من مجرد استخدام صواريخ كروز، وكانت الضربات المبدئية قد أعطيت الاسم الرمزي (الوصول اللامتناهي)، بينما أعطيت خطط المتابعة الاسم الرمزي (العزم اللامتناهي)[2].



(ب) بدأ ريتشارد كلارك[3] بعد حملة الصواريخ يفكر في حملة متواصلة ضد بن لادن، فرسم لدائرته المقربة (الخطة السياسية العسكرية؛ دالِندا[4])، التي كانت تهدف أساساً إلى (إزالة أي خطر مؤثر على الأمريكيين من شبكة بن لادن). وكانت تهدف لمجموعة من الجهود الدبلوماسية لتحرم القاعدة من المأوى، والأعمال السرية لإفشال الأنشطة الإرهابية وأهم شيء القبض على بن لادن ومعاونيه، وجلبهم للعدالة، وجهود لتجفيف إمداد بن لادن بالمال، والاستعداد لمواصلة العمل العسكري. وكان جانب الخطة العسكري هو أكثرها وضوحاً، وكان يطرح حملة مستمرة من الضربات ضد قواعد بن لادن في أفغانستان وغيرها، حيثما يبدو أي هدف مستحقاً للضرب. ورغم توقعه بأن من يسميهم بالإرهابيين لن يجتمعوا مرة أخرى في مكان ظاهرين، فقد زعم أن مواصلة الضربات قد تقنع الطالبان بتسليم بن لادن. وسوف تظهر الضربات أن ضربات أغسطس ليست آخر المطاف، وأن الولايات المتحدة مصممة بلا هوادة على تحطيم شبكة بن لادن. ولكن كبار المسؤولين لم يقتنعوا بجدوى مواصلة الضربات ضد أهداف زهيدة، مما قد يزيد من شعبية بن لادن[5].




(ج) وبدأ المسؤولون الأمريكيون يدرسون في الأسبوع الأخير من أغسطس 1998 متابعة الضربات، وكان الرئيس كلينتون مائلاً لتوجيه عدة ضربات عاجلاً وليس آجلاً[6]. ولكن المشكلة أن وزارة الدفاع كانت تبحث عن أهداف ذات قيمة.



(د) وفي محاولة لتحقيق ذلك فإن عدداً من موظفي وزارة الدفاع في مكتب مساعد الوزير لشؤون العمليات الخاصة والصراعات المحدودة قدموا خطة من ثمانية أجزاء، لا تنبني على مجرد توجيه ضربات، ولكن على القيام بعلميات واسعة المدى تستفيد من كل الإمكانات العسكرية. لكي تكون وزارة الدفاع أكثر مبادرة وعدوانية، وإلا فإن المستقبل قد يجلب هجمات مروعة[7].



(4) في يونيو 1999 اتصل كلينتون بنواز شريف، وحاول إقناعه -بكل طاقته- أن يضغط على طالبان لتطرد بن لادن، وأن يهدد بقطع إمدادات البترول عن أفغانستان أو منع وارداتها من كراتشي، واقترح نواز بدلاً من ذلك أن تقوم قوة باكستانية خاصة بالقبض على بن لادن، وفي يوليو التالي قابل كلينتون نواز في واشنطن، وأعاد مناقشة المسألة، ووافق الأمريكان على ما اقترحه نواز؛ بأن يدرب الأمريكان قوة باكستانية خاصة، ويجهزوها بما يلزمها للقبض على بن لادن[8].




(5) وكجزء من استجابة كلنتون لتفجير السفارتين أصدر مذكرة تخول السي أي إيه صلاحية القبض على بن لادن ومعاونيه باستخدام عملائها القبليين، أو مهاجمته بوسائل أخرى[1].




(6) وفي ديسمبر 1998 اجتمعت اللجنة الأمنية المصغرة بمجلس الأمن القومي لمناقشة خطر بن لادن، وطرح الجنرالان شِلتون وزيني[2] بدائل عسكرية، وفيما بعد أخطرت القوات الخاصة الأمريكية أنها قد تؤمر بشن غارة على أبي حفص الموريتاني في الخرطوم أو بن لادن في قندهار[3].




(7) وفي العشرين من ديسمبر 1998 وصلت معلومات للمخابرات المركزية بأن بن لادن قد يبيت ليلته في منزل حاجي حبش، وهو كما يزعمون جزء من منزل حاكم قندهار، وعقد اجتماع عاجل لرؤساء المؤسسات الأمنية لأخذ قرار بضرب المنزل بالصواريخ، ولكن تراجعوا خشية إصابة مئات السكان والمسجد المجاور، وأن الشيخ أسامة ربما يكون قد غادر المكان[4].


وليس هناك منزل لحاجي حبش، ولكن هناك مسجد حاجي حبش، وكان يقابله وإلى الشمال قليلاً ما كان يعرف بين الإخوة العرب (ببيت الرمان)، وكان مقراً لمعهد اللغة العربية، وليس مسكناً لحاكم قندهار، ولم يكن الشيخ أسامة يبيت فيه.




(8) وفي ديسمبر 1998 أعدت هيئة الأركان المشتركة ورقة قرار لاستخدام نوع معين من طائرات السي إيه 130 قادر على التحليق السريع والمرتفع ولا يكتشفه الردار، ويستخدم قذائف من عيارات 25 و40 و105 مم لإصابة أهدافه بدقة ضد بن لادن[5]. ولكن القرار لم ينتقل للواقع العملي لظن المخططين عدم وجود أهداف محددة[6].




(9) وفي 4 ديسمبر 1998 أصدر مدير السي آي إيه؛ جورج تنت[7] مذكرة[8] للعديد من مرؤوسيه ولرؤساء وكالات الاستخبارات الرئيسية نص فيها على:

"إننا في حرب مع أسامة بن لادن. ولا أريد إدخار إمكانات ولا رجال في هذا المجهود، سواء داخل السي آي إيه أو في الوسط (الاستخباري)"[9].



(10) وفي الرابع والعشرين من ديسمبر 1998 صدق كلنتون على مذكرة تخول عملاء السي آي إيه القبليين القبض على بن لادن ومعاونيه، أو قتلهم إذا بدا أن القبض عليهم لن ينجح[10].




(11) وفي فبراير 1999 أصدر كلنتون بناء على طلب السي آي إيه مذكرة تخول تحالف الشمال صلاحية مشابهة لما خوله للعملاء القبليين، ويذكر ضابط الاستخبارات شروين أن مسعود لما علم بأن أمريكا تريد منه أساساً أن يقبض على بن لادن لا أن يقتله، أنه قال:

"أيها الناس إنكم مجانين، ولم تتغيروا قط"[11].




(12) وفي فبراير 1999 أيضاً زعم الأمريكان رصدهم لمعسكر صيد لأمراء إماراتيين يزوره أسامة بن لادن، وزعموا أنهم كانوا على وشك ضربه، لكن تراجعوا خوفاً على الأمراء الإماراتيين، وهو وهم فلا صلة للشيخ أسامة بذلك المعسكر[1].




(13) ويزعم الأمريكان أنهم في مايو 1999 رصدوا بن لادن داخل وحول قندهار لمدة خمسة أيام، وتجهزوا لضربه بالصواريخ، ولكن لم يأتهم الأمر[2].




(14) وفي الخامس والعشرين من يونيو 1999 دعا ساندي برجر المجموعة الأمنية المصغرة، لمناقشة قرار بضرب بن لادن، وكانت قيادة الأركان الأمريكية قد أعدت خطة في مطلع نفس العام لحملة مركزة ضد مراكز بن لادن والمراكز الحكومية للطالبان، ولكن لم يتخذ قرار بالضرب. لخشيتهم كما يزعمون من وجود عائلات في مجمع بن لادن السكني[3].



(15) وفي يوليو 1999 خول كلنتون السي آي إيه صلاحية العمل مع حكومات أخرى للقبض على بن لادن أو مساعديه الرئيسيين، كما خولها صلاحية القيام بأعمال سرية -في حالات محددة- قد تؤدي لموت بن لادن[4].




(16) وفي يوليو 1999 أصدر كلينتون قراراً إدارياً باعتبار طالبان دولة راعية للإرهاب[5].





(17) وفي سبتمبر 1999 كشف مدير السي آي إيه جورج تنت عن استراتيجية جديدة لمحاربة بن لادن سميت ببساطة (بالخطة)، وكانت تهدف لعمليات من التفكيك للخلايا والترحيل على مستوى العالم، ولتجنيد كفاءات في محاربة الإرهاب، وأيضاً لزيادة الاتصالات مع تحالف الشمال المقاتل ضد الطالبان[6].





(18) وبضغط من الولايات المتحدة أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1267 في أكتوبر 1999 يطالب فيه أفغانستان بتسليم أسامة بن لادن خلال ثلاثين يوماً، وإلا تعرضت لعقوبات اقتصادية ضدها وضد طيرانها[7].




(19) وفي آخر أكتوبر 1999 طارت مجموعة من ضباط مركز مكافحة الإرهاب الأمريكان بطائرات حوامة لوادي بنشير للقاء مسعود، وهي رحلة تكررت عدة مرات فيما بعد[8]، وقد بدا مسعود في اللقاء مصمماً على مساعدة الولايات المتحدة في جمع المعلومات عن أنشطة وأماكن وجود بن لادن، كما وافق على أن يحاول القبض عليه إذا سنحت الفرصة[9].



(20) وفي نهاية عام 1999 بدأت السي آي إيه في النظر في احتمال إرسال أمريكيين لأفغانستان، وكانت قد ناقشت هذا الأمر مع قيادة القوات الخاصة، وكان تقديرها أن القوات الخاصة قادرة بنسبة 95% على القبض على بن لادن لو أرسلت لأفغانستان[10].




(21) وفي منتصف ديسمبر 1999 وقع كلنتون (مذكرة توجيه) تخول السي آي إيه صلاحية أوسع في أن تستخدم وكلاءها الخارجيين في القبض على مساعدي بن لادن، دون الحاجة لنقلهم لمعتقلات الولايات المتحدة. وكانت صلاحية في أن يقبضوا لا أن يقتلوا، رغم إمكانية استخدام القوة القاتلة عند الضرورة[1].




(22) وفي أواخر ديسمبر 1999 أرسل الجنرال زيني قائد القيادة المركزية كمبعوث خاص للرئيس الأمريكي إلى برويز مشرف ليتخذ أي إجراء يراه ضرورياً لحل مشكلة بن لادن في أسرع وقت ممكن[2].



(23) وفي يناير 2000 قابل مساعد وزير الخارجية الأمريكي كارل إيندرفورث[3] و منسق قسم مكافحة الإرهاب بالوزارة ميتشل شيهان[4] الجنرال مشرف في إسلام أباد، وقد أخبر مشرف المبعوثين أنه سيقابل الملا عمر ويضغط عليه بشأن بن لادن[5].



(24) وفي مارس 2000 زار كلنتون باكستان، ورجا مشرف أن يساعدهم بشأن بن لادن، وأغراه بمساعدات أمريكية وتطوير العلاقات بين البلدين لو وفى بوعده، وزار أفغانستان، وضغط على الملا عمر لطرد بن لادن[6].



(25) وفي نهاية مارس 2000 زار نائب وزير الخارجية توماس بيكرينج باكستان لنفس الغرض[7].



(26) وفي مايو 2000 زار وفد يمثل مسعود واشنطن، والتقى بريتشارد كلارك و ميتشل شيهان وكبار المديرين في السي آي إيه لمناقشة ما اتفق عليه من قبل[8].



(27) وفي يونيو 2000 زار جورج تنت مدير السي آي إيه باكستان بنفس الرسالة، واتفق معه مشرف على إنشاء مجموعة مكافحة إرهاب لتنسيق الجهود بين الوكالات الباكستانية والسي آي إيه[9].



(28) وفي صيف عام 2000 استمرت الخطط لضرب القاعدة وأفغانستان في التطور، وكانت السفن الحربية في بحر العرب على أهبة الاستعداد لضرب أهدافها في أفغانستان. وفي الصيف دقق العسكريون من قائمة أهدافهم وإمكانات العمليات الخاصة لمجموعة من ثلاثة عشر اختياراً ضمن عملية (العزم اللامتناهي)[10].




(29) وخلال هذه الفترة كان كلنتون محبطاً من قلة البدائل العسكرية المتاحة للظفر ببن لادن وقيادة القاعدة، وقد عبر عن ذلك للجنرال هيوج شلتون حين قال له:

"أتعلم؟ سوف نخلع قلوب القاعدة، لو فجأة قفزت مجموعة من النينجا السوداء من حواماتها في وسط معسكرهم"[11].



(30) وفي السابع من سبتمبر 2000 بدأت طائرة الاستطلاع بدون طيار (بريديتور) في التحليق فوق أفغانستان ضمن عملية (عيون أفغانية)، لمحاولة تحديد موقع بن لادن أو أعوانه أو مخازن أسلحته، حتى يمكن ضربه بالطيران أو صواريخ كروز، وقامت تلك الطائرة بخمس عشرة رحلة، اعتبرت عشرة منها ناجحة. وزعم الأمريكان أنهم تمكنوا من تصوير بن لادن مرتين[12].



(31) وفي سبتمبر 2000 اجتمع تومي فرانكس -القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية[1]- بكبار مديري القيادة المركزية، وقال عن ذلك في مذكراته:


"في صباح الثلاثاء أواخر سبتمبر 2000 جمعت كبار مديري القيادة الوسطى في مكتبي بتامبا لمراجعة موقف القيادة العملياتي تجاه القاعدة.


كانت مجموعة عمليات (الجنرال) ساندي ساندستروم قد حددت سلسلة من خيارات أهداف القاعدة اعتماداً على التصوير والمعلومات الالكترونية. وكان هذا يرتبط بمعسكرات تدريب معروفة أو محتملة، وما نسميه من ناحية متفائلة تسهيلات «الضيافة»، أي بعض البيوت والمكاتب، التي كانت الأوساط الاستخباراتية تعتقد أن أسامة ومساعديه يقومون بعملهم فيها بين حين وآخر. وإذا ما أخذنا بالحسبان نوعية معلوماتنا الاستخباراتية، فإنني لم أكن مقتنعاً بأن بوسعنا أن نقضي على القاعدة في أفغانستان باستخدام صواريخ كروز والضربات الجوية فقط. ولكنني وجهت العاملين في مجموعة عمليات ساندي إلى العمل على نحو وثيق مع نائب الأدميرال ويلي مور، قائد بحريتنا لتحسين أوقات استجابة «قاذفات توماهوك» للحالات الضرورية.


وإذا ما كان لنا أن نشن هجوماً فعالاً ضد القاعدة فقد كنت أعرف أن ذلك سيتطلب عمليات برية. وكان سيتعين علينا أن ندخل، ونحصل على المعلومات، ونتصرف في ضوء ذلك.

ولكن أية غارة من جانب القوات الهجومية الاستراتيجية كان ينبغي أن تكون قوية بما فيه الكفاية، لإلحاق الهزيمة بحلقة القوات الأمنية، ذات القدرات والتسليح الثقيل المحيطة بأسامة بن لادن ومساعديه. وتتطلب مثل هذه العملية وحدات مهمات خاصة، أي تحليق طائرات على مناطق أكثر من دولة، والقيام بإجراءات التنظيم والإعداد، ومعلومات دقيقة كافية تبلغنا عن الموقع، الذي نستهدفه في ضرباتنا. والأكثر أهمية أن مثل هذه العملية تتطلب قرارات سياسية خطيرة. وكنت أعتقد أن بوسعنا أن نعالج موضوع الاستعداد وتحليق الطائرات، ولكن المصادقة الوطنية على شن عملية هجومية استراتيجية ذات مخاطر في أفغانستان، في ظل غياب معلومات دقيقة، لم يكن محتملاً في عصر ما بعد مقديشو"[2].



(32) وفي منتصف نوفمبر 2000 طلب برجر[3] من الجنرال شِلتون أن يعيد تقييم الخطط العسكرية للعمل بسرعة ضد بن لادن. وطلب شلتون بدوره من الجنرال تومي فرانكس أن يراجع البدائل مرة أخرى. وأوجز شلتون لبرجر بدائل خطة (العزم اللامتناهي) التي تطورت منذ عام 1998، والتي دققتها هيئة الأركان والقيادة المركزية إلى قائمة من 13 احتمالاً، كما أضافت القيادة المركزية مبدأً جديداً (للحملة المتدرجة) لنطاق أوسع للضربات، يشمل ضربات ضد الطالبان. ولأول مرة كانت هذه الضربات ترمي لحملة جوية ضد أفغانستان لمدة غير محددة[4].




(33) والتقى تومي فرانكس بريتشارد كلارك -مستشار الأمن القومي في عهدي كلينتون وبوش- في عام 2000 لتدارس القيام بعمليات عسكرية ضد القاعدة، وعن ذلك يقول في مذكراته:


"كان موضوع النقاش القاعدة وطالبان. وبدأ كلارك باستعراض


المعلومات الاستخبارية المتاحة، ومع أن تلك المعلومات وصلت مؤخراً إلا أنها ربما لا تكون دقيقة.
............

ثم سألته عن المعلومات الاستخبارية عن القاعدة. قلت: ديك، من أجل أن تتمكن القيادة الوسطى من رسم خطط عملية للحرب، فإننا نحتاج إلى معلومات استخبارية قابلة للاستخدام. فصواريخ توماهوك قادرة على ضرب المواقع، التي تحدد لها بصورة مسبقة. ولكن التقرير الذي يقول إن أسامة بن لادن ربما يكون قد قضى ليلته في ذلك الكهف، لا تمثل أهدافاً محتملة. وربما تساعدنا مثل هذا التقارير على الوصول إلى نمط محدد لتحركاته، ولكننا نحتاج إلى معلومات دقيقة ومحددة زماناً ومكاناً حتى نستطيع استهدافه.


ابتسم كلارك ابتسامة العارفين وقال إنه يملك « تقنيات» يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. واستنتجت مباشرة أنه يقصد طائرة الاستطلاع «بريديتور»، والتي تستطيع أن تحلق لساعات فوق أرض العدو، وترسل صوراً شديدة الوضوح ليلاً ونهاراً. وكانت «سي آي إيه» تحاول تسليح بريديتور بصواريخ هيلفاير، وقلت لنفسي إن هذا سيكون سلاحاً خطيراً جداً. ولكني تذكرت في نفس الوقت الحكمة العسكرية التي تقول : «من الخطير عدم التمييز بين الرغبة والقدرة».


وتساءلت عما إذا كان ديك كلارك قد سمع بهذه الحكمة.


كنت حريصاً على تدمير القاعدة. ولكن زيارتي لكلارك لم تقدمني خطوة واحدة تجاه هذا الهدف"[1].


(34) وقادت الولايات المتحدة حملة في الأمم المتحدة لفرض عقوبات جديدة على أفغانستان أدت لإصدار قرار مجلس الأمن رقم 1333 في ديسمبر 2000، الذي يكرر الطلب بطرد بن لادن، ويحظر على أية دولة أن تمد الطالبان بالسلاح أو المساعدة العسكرية[2].


(35) وفي ختام عام 2000 بدأت السي آي إيه ومجلس الأمن القومي يفكران في السياسة الجديدة التي سيقدمانها لإدارة بوش الجديدة بخصوص مقاومة الإرهاب. وبدأ مركز مقاومة الإرهاب في السي آي إيه يفترض أنه سيقدم أفضل ما عنده من أفكار، وأنه لن تكون عليه أية قيود مالية من أية سياسة سابقة، ولذا قدم ورقة أسماها بمذكرة (السماء الزرقاء) طرحت ما يلي:
- القيام بمجهود ضخم لدعم تحالف الشمال عبر تبادل الاستخبارات وزيادة التمويل، حتى يمكنه أن يحطم جيش الطالبان ويقيد القاعدة. ولم يكن هذا المجهود يهدف لإزالة الطالبان من السلطة، لأن هذا الهدف اعتبر غير عملي وشديد الكلفة على السي أي إيه وحدها.
- زيادة الدعم للأوزبك ليساعدوا أمريكا في مقاومتها للإرهاب.
- دعم المجموعات المناوئة لطالبان[3].



(36) ولما أوشكت مدة إدارة كلنتون على الانتهاء أعد كلارك وفريقه ورقة سياسة بعنوان (استراتيجية التخلص من تهديد شبكات جهاديي القاعدة- الواقع والتطلعات). وقد راجعت الورقة التهديد حتى كتابتها، وضمت الأفكار التي احتوتها مذكرة السي آي إيه؛ (السماء الزرقاء)، وطرحت عدة بدائل قريبة المدى. وقد توقع كلارك وفريقه أن يعيدوا القاعدة للوراء في خلال

ثلاث إلى خمس سنوات، ويحولوها لمجموعة من البقايا، وقد رأت الورقة أن الجهود الحالية ضد القاعدة قد تمنع بعض الهجمات، ولكنها تعجز عن شل قدرة القاعدة على التخطيط وشن الهجمات. وقد أيدت الورقة الدعم السري لتحالف الشمال ولأوزبكستان، وتجديد طلعات البريدتور من مارس 2001. كما طالبت بعمل عسكري لتدمير مراكز القاعدة للتحكم والسيطرة وبنيتها التحتية، وكذلك قدرات الطالبان القيادية والعسكرية[1].


 

(37) وقبيل استلام بوش لرئاسته بأسبوع اجتمع به جورج تنت ليوجز له سياسة الوكالة، وسأله بوش: هل تستطيع السي آي إيه أن تقتل بن لادن؟ فرد تنت بأن قتل بن لادن سيكون له أثر، ولكنه لن ينهي التهديد. وقال تنت إن السي آي إيه لديها كل الصلاحيات التي تحتاجها[2].



(38) وفي ديسمبر 2000 التقى بوش بكلنتون ليتناقشا في تحديات الأمن القومي والسياسة الخارجية قبيل مغادرة الأخير، وكان مما قاله كلنتون لبوش:
"أعتقد أنك ستجد أن بن لادن والقاعدة هما أكبر الأخطار قاطبة. وإن من أشد ما ندمت عليه في رئاستي أني لم أظفر لك ببن لادن، مع أني قد حاولت"[3].

(39) ويقول تومي فرانكس عن اتصال كلارك به في 9 يناير 2001:
"في التاسع من يناير 2001 وفي الأيام الأخيرة من عهد ادارة كلينتون اتصل بي ديك كلارك من مجلس الأمن القومي لمناقشة ملاحقة الحكومة لأسامة بن لادن والقاعدة.
..............
وكانت هناك معلومات حساسة في ما يتعلق ببرنامج عملية البريديتور. وقال إن العملية تسير قدماً وقد تحصد النتائج قريباً. كما قال إن أداء مصادر المعلومات البشرية يتحسن، ولكنه لا يتميز بالسعة والإتقان.
قلت: «هذا شيء عظيم. نحن مستعدون لتنسيق الأهداف».
ولم أتلق أبداً أية توصية عملياتية أو صفحة معلومات تتعلق بالعمل من ريتشارد كلارك"[4].


(40) ويقول عن لقائه بمشرف في 19يناير عام 2001:

"ثم ركز[5] بعد ذلك على أفغانستان، وقال: «ليس أمامنا خيار سوى العمل مع طالبان. أستطيع أن أؤكد لك أننا نبغض نزعتهم المتطرفة، ولكنهم جلبوا الاستقرار إلى أفغانستان وأنهوا إراقة الدماء بعد مغادرة السوفيات. يجب أن نتمتع بالاستقرار على الأقل في حدود واحدة».
............
قال[6]: «أنت تعرف أيها الجنرال أن طالبان معزولة. لدينا بعض النفوذ معهم، ولكننا لا نسيطر عليهم. سأبذل ما في وسعي للمساعدة ولكننا بحاجة إلى مساعدة من المجتمع الدولي».
والمساعدة التي كان يفكر بها بالطبع هي المساعدة الاقتصادية والعسكرية الأميركية. ولم أكن هناك لتقديم امتيازات. ولكني يمكن أن أنقل هذه الرسالة إلى واشنطن.

وقال طارحاً قضيته مباشرة: «إن باكستان يمكن أن تساعد في مشكلة أسامة بن لادن والقاعدة. وإذا ما استطعنا زيادة نفوذنا مع طالبان فإنه من المحتمل أن يوافقوا على طرده إلى


دولة محايدة لينفى فيها أو لمحاكمته هناك».



قلت: «أنا هنا لأستمع أيها الجنرال مشرف».

وواصل مشرف حديثه، ولكن المعلومات الحاسمة قد جرى تبادلها. فإذا ما ساعدناه في تلبية حاجات باكستان، فإنه سيساعدنا في قضية بن لادن والقاعدة.
وبينما كنا نتحدث لفت انتباهي أنه من المناسب أننا نرتدي بدلاتنا العسكرية. فلسنوات كان المسؤولون والمبعوثون الدبلوماسيون الأميركيون يرتدون البدلات المدنية الرسمية ويتحدثون، بلغة متعالية، مع السياسيين العسكريين مثل برويز مشرف حول حقوق الإنسان والحكومات الدستورية. ومن الطبيعي أنني أؤمن بهذه القضايا بالمستوى ذاته من القناعة، ولكن في هذه المرحلة من التاريخ كنا بحاجة إلى تحديد الأولويات. إن إيقاف القاعدة من أهم هذه الأولويات، وكان مشرف مستعداً لتقديم المساعدة"[1].


(41) وفي فبراير 2001 كتب بوش لمشرف حول عدة مواضيع، وأكد على أن بن لادن والقاعدة يشكلان تهديداً مباشراً -للولايات المتحدة ومصالحها- يجب التصدي له، وحث مشرف أن يستخدم نفوذه لدى الطالبان بشأن بن لادن والقاعدة[2].




(42) وفي 30 أبريل 2001 اجتمعت لجنة مندوبي الأجهزة الأمنية وتناقشت حول القاعدة. وقدمت السي آي إيه إيجازاً بالشرائح وصفت فيه القاعدة بأنها:

"أشد المجموعات التي نواجهها خطورة". مستشهدة "بقيادتها وخبرتها وإمكاناتها وملاذها الآمن في أفغانستان، وتركيزها على مهاجمة الولايات المتحدة". وحذرت الشرائح من أنه "ستكون هناك هجمات أكثر".

وأقرت اللجنة دعماً خفياً لأوزربكستان، أما بشأن التحالف الشمالي فاتفقوا على ألا يقوموا بأي توجه كبير في الوقت الحالي، وأن على واشنطن أولاً أن تدرس بدائل دعم المجموعات الأخرى المناوئة للطالبان. وفي نفس الوقت فعلى الإدارة أن تشرع في مراجعة شاملة لسياسة الولايات المتحدة لباكستان. وتستكشف بدائلها السياسية حول أفغانستان، بما في ذلك بديل دعم تغيير النظام[3].




(43) وفي 29 مايو 2001 عقدت رايس اجتماعاً مع تنت وعددٍ من كبار المسؤولين المتصلين بمكافحة القاعدة. وتساءلت رايس: "ألا يمكن أن نبادر بالهجوم؟". وهل من طريق يمكن سلوكه للتأثير على بن لادن أو الطالبان؟ ورد كلارك وبلاك[4] بأن إجراءات تمزيق القاعدة "تبادر بالهجوم"، ولكن بن لادن لا يمكن ردعه. ودار نقاش موسع حول (قصم ظهر منظمة بن لادن)، وأكد تنت على الخطط الطموحة للعمل السري التي طورتها السي آي إيه منذ عام 2000.


وقد طُلِب من كلارك وبلاك أن يطورا بدائل متراوحة من الأقل للأكثر طموحاً. وقد طلبت رايس وهادلي[5] من كلارك وفريقه أن يكتبوا مسودة توجيه رئاسي جديد. وفي 7 يونيو وزع هادلي المسودة الأولى التي تهدف إلى: "التخلص من شبكة مجموعات القاعدة كتهديد للولايات المتحدة والحكومات الصديقة". وقد




طالبت بمجهود متعدد السنوات يشمل الدبلوماسية والعمل السري والإجراءات الاقتصادية وتطبيق القانون والدبلوماسية الشعبية والمجهودات العسكرية عند اللزوم.


وكان على وزارة الخارجية أن تعمل مع الحكومات الأخرى لتقضي على كل ملاذات القاعدة، وأن تعمل مع وزارة الخزانة للقضاء على تمويل الإرهاب. وكان على السي آي إيه أن تطور برنامجاً موسعاً للعمل السري يتضمن تمويلاً إضافياً قيماً ودعماً للمجموعات المناوئة للطالبان.


وكلفت المسودة أيضاً (مكتب الإدارة والميزانية) أن يتأكد من توفير الاعتمادات اللازمة لهذا البرنامج في ميزانيات الأعوام المالية من 2002 إلى 2006.


وقد رأت رايس في مسودة هذا التوجيه تجسيداً لاستراتيجية جديدة شاملة تستخدم كل أدوات القوة الوطنية للتخلص من تهديد القاعدة[1].





(44) وفي 18 يونيو 2001 قابلت رايس وزير خارجية باكستان الزائر عبد الستار، ووبخته بقسوة، ونصح عبد الستار المسؤولين الأمريكيين بأن يتعاملوا مع الطالبان، وأن هذا المسار -وإن كان سيستغرق وقتاً- ولكنه قد يثمر[2].





(45) وفي يونيو 2001 أعادت الحكومة الأمريكية الضغط على الإمارة الإسلامية لتسلم ابن لادن لأية دولة، يمكن أن يواجه فيها العدالة، وأعادت تهديدها بأن الطالبان سيكونون مسؤولين عن أية هجمات على مصالح الولايات المتحدة.


وفي أوائل يوليو 2001 قابل السفير الأمريكي ميلام نائب وزير خارجية الإمارة الإسلامية ملا عبد الجليل في إسلام آباد، وأكد له أن ابن لادن لابد أن يطرد[3].





(46) وفي ا أغسطس 2001 اجتمعت لجنة مندوبي الأجهزة الأمنية لتبحث مجدداً البريديتور المسلحة، واستنتجت اللجنة أن من حق أمريكا أن تقتل ابن لادن أو أحد نوابه دفاعاً عن نفسها[4].



(47) وفي 4 أغسطس 2001 كتب بوش لمشرف يسأله المساعدة في التصدي للإرهاب، وليحث باكستان على أن تعمل جاهدة ضد القاعدة[5].




(48) ويقول تومي فرانكس:


"في أول أسبوع من سبتمبر عملت مع جورج تنت ومع مساعدة وزيرة الخارجية كريستيانا روكا لترتيب لقاء مع الجنرال محمود أحمد مدير الاستخبارات الباكستاني خلال رحلة مقرر أن يقوم بها إلى واشنطن. كنت تواقاً للنظر بعمق إلى العلاقات التي تجمع باكستان بطالبان، ولتقييم إمكانية أن تقوم باكستان بمساعدتنا في الوصول إلى أسامة بن لادن والقاعدة عن طريق زيادة التعاون بين وكالاتنا. وتقرر أن يكون اللقاء به يوم 10 سبتمبر 2001"[6].




(49) وفي 10 سبتمبر 2001 اجتمع مندوبو الأجهزة الأمنية الأمريكية وقرروا الاتفاق على خطة من ثلاثة مراحل.

المرحلة الأولى: يرسل وفد لطالبان لمنحهم الفرصة الأخيرة.


المرحلة الثانية: لو فشلت المرحلة الأولى يضاف للضغط الدبلوماسي المتواصل برنامج عمل سري مخطط، يشجع الأفغان المناوئين لطالبان من كل المجموعات العرقية الأساسية على تضييق الخناق على
الطالبان في الحرب الأهلية وعلى مهاجمة قواعد القاعدة، في الوقت الذي تشكل فيه الولايات المتحدة تحالفاً دولياً لتخلع النظام.



المرحلة الثالثة: لو لم تتغير سياسة الطالبان تقوم الولايات المتحدة بعمل سري لقلب نظام الطالبان من داخله.
وقد وافق المجتمعون على مراجعة توجيه القاعدة الرئاسي، الذي كان يجهز لتصديق الرئيس، لكي تضاف له هذه الخطة[1].
وقد كان هذا الاستنفار في أعلى دوائر صنع القرار الأمريكي يوم 10 سبتمبر 2001 رد فعل لمقتل أحمد شاه مسعود يوم 9 سبتمبر، لأن الإدارة الأمريكية اعتبرت أن قتل أحمد شاه مسعود إعلان حرب من الإمارة الإسلامية على المصالح الأمريكية. ورغم أن مقتل أحمد شاه مسعود في ميزان القانون الدولي شأن داخلي أفغاني، إلا أنه في ميزان أكابر المجرمين في الدنيا إعلان حرب من القوى الإسلامية المجاهدة ضدها.



والآن بعد هذا السرد الذي ربما يكون القارئ قد مل منه، أود أن أبين أني قد تعمدته، لأوضح للقارئ السعي الأمريكي الحثيث العدواني المتواصل في الهجوم والاعتداء على القاعدة والطالبان. وقد سردت هذه الخطوات والمساعي مما تيسر لي من المصادر، رغم قلة ما يتوفر لي، ورغم أن الأيام قد تكشف أكثر، أقول تعمدت أن أسرد هذه المساعي من المصادر الأمريكية الرسمية ومن مذكرات أحد كبار قادتهم. حتى أستدل بمصادر لا يتطرق لها الشك. وقراءة هذه المساعي تبين الآتي:



(أ) أن الحكومة الأمريكية منذ صيف عام 1997 وهي تحاول خطف أو قتل الشيخ أسامة بن لادن، كما بينت مذكرة السي آي إيه، التي استشهدت بها[2]. أي قبل إعلان (الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين)[3]، وقبل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام[4].

(ب) أي أن أمريكا تسعى لقتل أو خطف كل من تحس منه جدية في مقاومتها، أما الذين يعارضونها بشقشقة اللسان فهي تعرف قدرهم. وفي هذا رد على المنهزمين، الذين اتهموا أسامة بن لادن والقاعدة بأنهم سبب حرب أمريكا على العالم الإسلامي.


(ج) وإذا كانت أمريكا لا تتساهل مع كل من تلمس منه جدية في مقاومتها، فليس لنا معها إلا طريقان، الأول هو أن نستسلم لعدوانها المستمر علينا منذ أربعينيات هذا القرن، وقد نخدع أنفسنا بالثرثرة حول جرائمها، أو أن نتصدى لعدوانها، حتى نعيش مسلمين أعزة شرفاء أحرار، وهنا ستندلع الحرب بيننا وبينها بكل ما تحمله هذه الحرب من صعاب ومشاق وتضحيات.

(د) أن أمريكا كانت تسعى لقتل أو القبض على أسامة بن لادن وترويض الطالبان حتى تتحول لحكومة خانعة مثل بقية الدول التي تزعم أنها إسلامية، وكانت مستعدة لممارسة كل أنواع العنف والأعمال السرية والقذرة في سبيل ذلك.

(هـ) أن أمريكا لم تنفذ كثيراً من خططها بسبب تردد قادتها في تحمل المسؤولية والخسائر في أرواح جنودهم، وهذا يظهر ضعف عدونا.

(و) أن أمريكا قررت قبل الحادي عشر من سبتمبر أن تخضع الإمارة الإسلامية لمخططاتها وأن تحاول الظفر بأسامة بن لادن بكل ما تملكه من (كل أدوات القوة الوطنية)، وقد بلغت ذروة هذه المخططات بالخطة


التي أقرت يوم 10 سبتمبر 2001. لأن الإدارة الأمريكية اعتبرت أن مقتل أحمد شاه مسعود قبل ذلك التاريخ بيوم واحد عمل لا يمكن السكوت عليه، وأن الإمارة الإسلامية بهذا العمل قد وصلت لدرجة لا يمكن الصبر عليها.
﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

المصادر :

[1] CIA memo,“DCI Talking Points Regarding Operations Against Usama Bin Ladin,”Aug. 25, 1997.
نقلتها عن: [9/11 COMMISSION REPORT, p: 480].
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 11 to 115.

[1] رئيس هيئة الأركان المشتركة من عام 1997 إلى عام 2001.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 134.
[1] المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب من 1997 إلى 2001.
[1] دالِندا كلمة لاتينية تعني: لا بد من تحطيم شيء ما.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 120.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 120.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 121.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 126.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 126.
[1] قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة من عام 1997 حتى عام 2000.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 130.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 130 & 131.

[1] DOD memo,“Summary of Conclusions:AC-130 Deployment Decision Paper,” Jan. 12, 1999.

نقلتها عن: [9/11 COMMISSION REPORT, p: 486].
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 143 to 136.
[1] مدير وكالة المخابرات المركزية من عام 1997 إلى عام 2004.
[1] CIA memo,Tenet to Gordon and others,“Usama Bin Ladin,”Dec. 4, 1998, p. 2.
نقلتها عن: [9/11 COMMISSION REPORT, p:561].
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p:357.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 130, 131 & 132.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 133 & 139.
[1] ذكرت هذه القصة وتفصيل الخرافة فيها من الحقيقة في الطبعة الثانية من كتابي (فرسان تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم)، التي أسأل الله أن يعينني على الانتهاء منها قريباً بإذن الله.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 140.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 141.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p:142.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 125.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 142.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 125 & 483.
[1] تكررت هذه الزيارة بعد ذلك مرتين على الأقل، مرة من 13 إلى 21 مارس 2000، ومرة أخرى من 24 إلى 28 أبريل 2000.
[9/11 COMMISSION REPORT, p: 505 & 506].
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 142.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 143.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 176.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 176.
[1] مساعد وزير الخارجية لجنوب آسيا من عام 1997 إلى عام 2001.
[1] منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية من عام 1998 إلى عام 2000.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 183.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 183.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 183.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 506.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 183 & 503.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 188.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 189.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 189 & 190.
[1] قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة من عام 2001 حتى عام 2003.
[1] الشرق الأوسط 20 أغسطس 2004- جندي أمريكي- الحلقة السادسة.
[1] مستشار الأمن القومي من عام 1997 حتى عام 2001.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 194.
[1] الشرق الأوسط 20 أغسطس 2004- جندي أمريكي- الحلقة السادسة.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p:183.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 196 & 197.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 197.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 198, 199 & 508.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 199.
[1] الشرق الأوسط 25 أغسطس 2004- جندي أمريكي- الحلقة الثامنة.
[1] يقصد مشرف.
[1] أي مشرف.
[1] الشرق الأوسط 25 أغسطس 2004- جندي أمريكي- الحلقة الثامنة.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 207.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 203.
[1] كوفر بلاك: مدير مركز مكافحة الإرهاب في إدارة المخابرات المركزية من عام 1999 حتى عام 2002.
[1] ستيفن هادلي: نائب مستشار الأمن القومي.

[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p:204 & 205.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 207.
[1] 9/11 COMMISSION REPORT, p: 205 & 511.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 212.
[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 207.
[1] الشرق الأوسط 25 أغسطس 2004- جندي أمريكي- الحلقة الثامنة.

[1]9/11 COMMISSION REPORT, p: 206.
[1] CIA memo,“DCI Talking Points Regarding Operations Against Usama Bin Ladin,”Aug. 25, 1997.
نقلتها عن: [9/11 COMMISSION REPORT, p: 480].
[1] في 25 شوال 1418هـ الموافق 22 فبراير 1998م.
[1] في 7 أغسطس 1998.

 

متى تفهمون أو تقتنعون ايها المتخاذلون والموالون للغرب الصليبي الكذاب عدوالحقيقة فانتم كالبغوغات ترددون كلما تنطق به الألة
الاعلامية الامريكية وعملائها في الوطن العربي والاسلامي
 
يا جراح المعركة
نحن لا نقول اننا مع القدافي

لكن تدخل حلف الناتو له تداعيات خطيرة على الامة

لا تكونو جاهلين الى هدا الحد
انظرو الى ليبيا الان لقد أصبحت كالوجبة فوق الطاولة الاوربية
اصبحت مشروب لدول الاوربية

رغم هدا مازال الناس يؤيدون الثوار الدين ادخلو الناتو الى ديارهم

حسبي الله ونعم الوكيل

لقد ابتلا الله الامة بطواغيت و لكن ابتلاها ايضا بناس سادجين
 
حقيقة احداث ليبيا ...مظاهرات بسيطه نتيجة للظلم والفساد ..تصادم مع الامن .ازداد التظاهر والتجمعات ..صار الامر خارج عن السيطره .......
جاء الناتو وركب الموجــــــــــه
 
يا جراح المعركة
نحن لا نقول اننا مع القدافي

لكن تدخل حلف الناتو له تداعيات خطيرة على الامة

لا تكونو جاهلين الى هدا الحد
انظرو الى ليبيا الان لقد أصبحت كالوجبة فوق الطاولة الاوربية
اصبحت مشروب لدول الاوربية

رغم هدا مازال الناس يؤيدون الثوار الدين ادخلو الناتو الى ديارهم

حسبي الله ونعم الوكيل

لقد ابتلا الله الامة بطواغيت و لكن ابتلاها ايضا بناس سادجين

ألم يقم الناتو يا programeur بحماية مسلمين من البوسنة ومن بعدهم الكوسوفو الذين كانت تبيدهم قوات صليبية واعني بالصرب وهذه القضية تفرون من الاعتراف بهاوحتى بعض المفكرين والمحليلن يتجنبون من ذكرها لانها تعتبر غامضة لهم
فالغرب دافع عن البوسنيين وكوسوفو المسلمين رغم انه لم يستفد شيء فلا بترول ولا غاز ولا ذهب..فلماذا ؟؟
هناك والله اعلم حكمة من الله فالكفار قد تكون فيهم انسانية فمن مزق الصحيفة في مكة كانوا كفار
ومن فك الحصار عن النبي واهله كانوا كفار كفار
 
ألم يقم الناتو يا programeur بحماية مسلمين من البوسنة ومن بعدهم الكوسوفو الذين كانت تبيدهم قوات صليبية واعني بالصرب وهذه القضية تفرون من الاعتراف بهاوحتى بعض المفكرين والمحليلن يتجنبون من ذكرها لانها تعتبر غامضة لهم
فالغرب دافع عن البوسنيين وكوسوفو المسلمين رغم انه لم يستفد شيء فلا بترول ولا غاز ولا ذهب..فلماذا ؟؟
هناك والله اعلم حكمة من الله فالكفار قد تكون فيهم انسانية فمن مزق الصحيفة في مكة كانوا كفار
ومن فك الحصار عن النبي واهله كانوا كفار كفار


لقد نسيت أن تقول لي أن حلف الناتو هو الدي سيرفع كلمة الاسلام و يجاهد في مكان المسلمين
وبحكمة من الله سيكون سبب لانشاء خلافة اسلامية
ههههههههههههههههههههه
العدو يبقى عدو و لا صداقة مع العدو

بقالكم غيل جيش اسرائيل وتقولو مرحبا بك


الامة من الحضيض الى الحضيض يوما بعد يوم

ربي يرحمك ياشيخ عبد الحميد بن باديس عندما قلت
"لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها"
لأنه علم ان العدو لا يريد له الا الشر

وادا لم تكن تعرف هدا الشيخ اسأل الشيخ google فهو اعلم به
 
لقد نسيت من حارب القاعدة ومن قتل شيخكم بنلادن يا جراح المعركة
 
الحمد لله تعالى الذي أحياني لأن ارى اندحار هؤلاء الظلمة الخونة على ايدي ظلمة
انت في واد وانا في واد يا programeur
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom