التفاعل
10.3K
الجوائز
2.5K
- تاريخ التسجيل
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- آخر نشاط
- الوظيفة
- تاجر
- الأوسمة
- 2

تكون لنا مشاركة هنا ان شاء الله، بعدما ما جرى عليه النقل في بيان أن أصل الاصلاح و طريقته الصحيحة التي لا ينعقد وجوده حقيقتا و لا يستبين أثره في صفاء و بقاء، باطنا و ظاهرا، فردا و جماعتا الا بها، ألا و هي طريقة التصفية و التربية.
أما عن الرقابة الذاتية فهي بلا أدنى ريب تتقد و تنبعث من العقيدة التي تملأ أرجاء القلب، فتهز أطراف البدن و تتحرك وفقها الجوارح سلبا و ايجابا، منعا أوعطائا، اقداما أو احجاما، اقبالا أو ادبارا، ذات اليمن أو ذات الشمال، بحسب صحة المعتقد أو فساده.
فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان.
فلابد لنا من تقرير هذا الشرط، أعني شرط صحة المعتقد الذي كانت عليه قطب رحى دعوة الانبياء قومهم، مهما كانت مشاكلهم الأخلاقية، الفردية والاجتماعية، كونها تنبع كلها من فساد عقيدة المرء مع ربه.
أما عن الرقابة الذاتية فهي بلا أدنى ريب تتقد و تنبعث من العقيدة التي تملأ أرجاء القلب، فتهز أطراف البدن و تتحرك وفقها الجوارح سلبا و ايجابا، منعا أوعطائا، اقداما أو احجاما، اقبالا أو ادبارا، ذات اليمن أو ذات الشمال، بحسب صحة المعتقد أو فساده.
فكان لزاما لمن أراد صحة السريرة، و سلامة الطوية، و التعامل الصحيح مع النفس عند البعد عن البرية، في ظلمات الليل وعند الخلوات، كان لزما لمن أراد النجاة من النزوات و الثورات النفسية المردية، كان لزما لمن أراد أن يلجم النفس بلجام الايمان و التقوى، كان لا بد لمن أراد أن يكون هذا شأنه، أن يصحح معتقده، و أن يربط الحاضر بالماضي في طلب أسباب الصلاح و الاصلاح النفسي و الذي هو أساس الاصلاح الاجتماعي، و هل الفرد الصالح الا لبنة متمسكة قائمة في صرح المجتمع الراقي بما يحمله أهله من الايمان وصلاح الجنان والأركان.
فلابد لنا من تقرير هذا الشرط، أعني شرط صحة المعتقد الذي كانت عليه قطب رحى دعوة الانبياء قومهم، مهما كانت مشاكلهم الأخلاقية، الفردية والاجتماعية، كونها تنبع كلها من فساد عقيدة المرء مع ربه.
آخر تعديل: