{فبأي حديث بعده يؤمنون}

شكرا على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
الآية ﴿والتفت الساق بالساق
أي يبست ساقا الميت، لأن الروح تخرج أول ما تخرج من القدم، فالساق، فالفخذ، فالبطن، فالصدر، فالترقوة... فالرأس. فإذا يبست الساقان، فإن الساق تلتفُّ بالساق. وهذه حالة بيولوجية (جسمية).


والتفسير الاخرللآية ﴿والتفت الساق بالساق﴾ أي اجتمع عليه أمران شديدان: الناس يُجهزون جسده (تغسيل وتكفين...) والملائكة تُجهز روحه، فساق الأمر الشديد بالتجهيز لجسده، يجتمع مع ساق الأمر الشديد بالتجهيز لروحه، فالساق تطلق على الأمر الشديد.
 
ام امينه + ام منصف ,,حياكم الله ورفع قدركم

{ كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه }

ليس المطلوب فقط هو الامتناع عن التنازل عن بعض مضامين الوحي، بل نحن مطالبون بقدر زائد على ذلك، وهو الفخر بهذه المضامين، والشموخ بها، وعدم التحرج منها،
الشيخ: أبراهيم السكران
 
أرض القلب إذا بذر فيها: خواطر الإيمان، والخشية والمحبة والإنابة، والتصديق بالوعد، ورجاء الثواب، وسقيت مرة بعد مرة، وتعاهدها صاحبها بحفظها ومراعاتها، والقيام عليها؛ أثمرت له كل فعل جميل، وملأت قلبه من الخيرات، واستعملت جوارحه في الطاعات؛ فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم:

{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ}.

[ابن القيم]
 
تأمل قول ربك لعدونا إبليس : { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } الإسراء 64 ،
ويدخل في هذا كل داع إلى المعصية { وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ } ،
ويدخل فيه كل راكب وماش في معصية الله ،
فهو من خيل الشيطان ورجله .

[ السعدي ]
 
ذكر الغزالي :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ,,
فاعلم أنك عزيز عنده ,وأنك عنده بمكان , وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه,وأنه يراك ...
أما تسمع قوله تعالى (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))
 
فرج الله كربكم

[font=tahoma, arial]قال تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يسرا " الطلاق 7 [/font]
[font=tahoma, arial]
[/font]
[font=tahoma, arial] وقال : " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " الشرح : 5، 6[/font]
[font=tahoma, arial]
[/font]
[font=tahoma, arial] قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر[/font]
[font=tahoma, arial] وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه '' الطلاق : 3
[/font]​
 
يقول الله تعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة: ""صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.""

فإن صبغة الله يراد بها دين الله، وقيل: فطرة الله. وقيل: إن الصبغة الختان. وقيل: إن الصبغة الاغتسال لمن أراد الدخول في الإسلام، بدلاً من معمودية النصارى.


قال البغوي في تفسيره: قوله تعالى: صبغة الله : قال ابن عباس في رواية الكلبي و قتادة و الحسن: دين الله، وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب، وقيل لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب، وقال مجاهد: فطرة الله، وهو قريب من الأول، وقيل: سنة الله، وقيل: أراد به الختان لأنه يصبغ صاحبه بالدم، قال ابن عباس: هي أن النصارى إذا ولد لأحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام غمسوه في ماء لهم أصفر يقال له المعمودي وصبغوه به ليطهروه بذلك الماء مكان الختان، فإذا فعلوا به ذلك قالوا: الآن صار نصرانياً حقاً فأخبر الله أن دينه الإسلام لا ما يفعله النصارى
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom