- الأوسمة
- 48
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ظاهرة تناقل الصور الإباحية
تناقل الصور الإباحية خطر ساحق و معصية جارية
من نعمة الله تبارك و تعالى على عباده في هذا العصر ما سخر لهم من التقنيات التافعة ... و خاصة في مجال الإتصالات إذ صار الواحد من الناس يحمل في جيبه أجهزة في حجم الكف يختزن الواحد منها ما لا يحصى من المحفوظات و يلتقط صورا كثيرة ثابتة و متحركة و فيه من النفع ما لا يعز عن الحصر ...
لكن إذا أساء إستخدامها فإن أضرارها بليغة...و عواقبها خيمة ،إذ بها تكشف العورات ،و يهتك عرض العفيفات ، و تشاع الفواحش و المنكرات...و بواسطتها ينشر أهل الفساد فسادهم ،و يحققون أهدافهم و أغراضهم و يصلون إلى أهل البيوت في بيوتهم ، و كم من إمرأة عفيفة طعنت في عفافها من صديقه أو زميله... و نشرت صورها في ملأ الناس؟؟ و كم من أسرة مجتمعة فرقتها صورة أشيعت هنا و هناك ؟؟ و أن فئة من شباب المسلمين قد ركبو سنة من كتن قبلهم من الكفرة و المنافقين و المُجان الفاسقين ، و ذلك بالإستهانة بالمشاهد الخليعة و الصور القبيحة ... و لم يكتف أكثرهم بحفظها و النظر إليها مع ما في ذلك من إسخاط الله جل جلاله و قتل الغيرة و المروءة ، بل راح الكثير منهم يشيعوتها في المسلمين ، و يتناقلونها بين أصحابهم و يهدونها إلى من يعرفون و من لا يعرفون ، و لا يدركون مغبة ما يفعلون...
حمى الله نساءنا و نساء المسلمين من كل خزي و فضيحة ....
يرجى التقييم ان أعجبكم
تحياتي لكم
ظاهرة تناقل الصور الإباحية
تناقل الصور الإباحية خطر ساحق و معصية جارية
من نعمة الله تبارك و تعالى على عباده في هذا العصر ما سخر لهم من التقنيات التافعة ... و خاصة في مجال الإتصالات إذ صار الواحد من الناس يحمل في جيبه أجهزة في حجم الكف يختزن الواحد منها ما لا يحصى من المحفوظات و يلتقط صورا كثيرة ثابتة و متحركة و فيه من النفع ما لا يعز عن الحصر ...
لكن إذا أساء إستخدامها فإن أضرارها بليغة...و عواقبها خيمة ،إذ بها تكشف العورات ،و يهتك عرض العفيفات ، و تشاع الفواحش و المنكرات...و بواسطتها ينشر أهل الفساد فسادهم ،و يحققون أهدافهم و أغراضهم و يصلون إلى أهل البيوت في بيوتهم ، و كم من إمرأة عفيفة طعنت في عفافها من صديقه أو زميله... و نشرت صورها في ملأ الناس؟؟ و كم من أسرة مجتمعة فرقتها صورة أشيعت هنا و هناك ؟؟ و أن فئة من شباب المسلمين قد ركبو سنة من كتن قبلهم من الكفرة و المنافقين و المُجان الفاسقين ، و ذلك بالإستهانة بالمشاهد الخليعة و الصور القبيحة ... و لم يكتف أكثرهم بحفظها و النظر إليها مع ما في ذلك من إسخاط الله جل جلاله و قتل الغيرة و المروءة ، بل راح الكثير منهم يشيعوتها في المسلمين ، و يتناقلونها بين أصحابهم و يهدونها إلى من يعرفون و من لا يعرفون ، و لا يدركون مغبة ما يفعلون...
حمى الله نساءنا و نساء المسلمين من كل خزي و فضيحة ....
يرجى التقييم ان أعجبكم
تحياتي لكم
آخر تعديل:
