التفاعل
2
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,181
- آخر نشاط
شر الناس يوم القيامة ( المتلون ) الذي لا يثبت على حال واحدة وموقف واحد ، يأتيك بوجه وينقلب إلى غيرك بوجه آخر..،
( ذو الوجهين ) هذا ..، الذي يعطيك من طرف اللسان حلاوة وبمجرد ما تدير له ظهرك يصب لعناته عليك محاولا كسب ود الآخرين والعكس ..،
عمل شنيع ، فظيع ، بعيد كل البعد عن المثالية ، فالمتلون يتقلب كالحرباءة ، تتلون قناعاته وأفكاره ورؤاه حسب مصلحته ، لايثبت على منهج واحد .، فكل يومٍ هو في شأن .،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..،
( تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)
رواه البخاري ومسلم
وورد في بعض الأحاديث أن هذا الصنف من الناس يكون له لسان من نار يوم القيامة ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان له وجهان في الدنيا كان له لسان من نار يوم القيامة )
رواه أبو داود
فان ( ذوالوجهين ) يسعى لارضاء كل طائفة ، يحدثهم بما يرضيهم ، ويوافق هواهم ، يظهر لهم من الأقوال والأفعال ما يرضيهم ، يؤكد لهم انه منهم ، ومخالف لاعدائهم ، فيمدحهم ، ويذم الطائفة الاخرى .
وهذا كذب وخداع واحتيال ، ومن يفعل ذلك ، يكن قد فعل ذنبا ، يستحق ان يكون به من شرار الناس ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان شر الناس ذو الوجهين ) .
فالكافر واضح في عدائه ، والمسلم واضح في ولائه ، بينما يبقى المنافق ذو الوجهين هو الخطر الحقيقي
( ذو الوجهين ) هذا ..، الذي يعطيك من طرف اللسان حلاوة وبمجرد ما تدير له ظهرك يصب لعناته عليك محاولا كسب ود الآخرين والعكس ..،
عمل شنيع ، فظيع ، بعيد كل البعد عن المثالية ، فالمتلون يتقلب كالحرباءة ، تتلون قناعاته وأفكاره ورؤاه حسب مصلحته ، لايثبت على منهج واحد .، فكل يومٍ هو في شأن .،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..،
( تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)
رواه البخاري ومسلم
وورد في بعض الأحاديث أن هذا الصنف من الناس يكون له لسان من نار يوم القيامة ، فعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان له وجهان في الدنيا كان له لسان من نار يوم القيامة )
رواه أبو داود
فان ( ذوالوجهين ) يسعى لارضاء كل طائفة ، يحدثهم بما يرضيهم ، ويوافق هواهم ، يظهر لهم من الأقوال والأفعال ما يرضيهم ، يؤكد لهم انه منهم ، ومخالف لاعدائهم ، فيمدحهم ، ويذم الطائفة الاخرى .
وهذا كذب وخداع واحتيال ، ومن يفعل ذلك ، يكن قد فعل ذنبا ، يستحق ان يكون به من شرار الناس ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان شر الناس ذو الوجهين ) .
فالكافر واضح في عدائه ، والمسلم واضح في ولائه ، بينما يبقى المنافق ذو الوجهين هو الخطر الحقيقي