أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

اذا كان حب الهائمين من الـورى = بسلمى وليلى يسلب اللب والعقلا
فـمـاذا عـسـى ان يـكــون بالـهـائـم = الـذى سـرا شوقـا للعـالـم الاعـلـى؟
 
إن النساء إذا ينهين عن خلق *** فكل ما قيل لا تفعلن مفعـــــول
وما وعدنك من شر وفين به **** وما وعدن من الخيرات تضليل
إن النساء كأشجار نبتن معاً *** فيهن مر وبعض النبت مأكول
 
تلـك الشـآم وإن تدمـى حمائمهـا = ما للعروبة بعد الشام من نسب
 
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا = قلاقل عـيسٍ كـلهن قلاقلُ
 
والسر فـاكتمه ولاتنطق به = فهو الاسير لديك اذا لاينشـب
واحرص على حفظ القلوب من الاذى = فرجوعها بعد التنافر يصعب
أن القلوب اذا تنافر ودها = مثل الزجاجة كسرها لا يشعب
 
هذه ابيات للشاعر ابو العتاهية ابكت الخليفة هارون الرشيد من شدة التأثر .

خانكَ الطرفُ الطموحْ أيها القلبُ الجموحْ
لِدواعي الخير والشر دُنُـوٌّ ونُـزوحْ

هل لمطلوبٍ بذنبٍ توبةُ منه نَصوح
كيف إصلاحُ قلوبٍ إنما هُنَّ قروح

أحسنَ اللهُ بنا أنَّ الخطايا لا تفوح
فإذا المستورُ مِنَّـا بين ثَوبَيْه فضوح

كم رأينا من عزيزٍ طُوِيَتْ عنه الكشوح
صاح منه برحيلٍ صائحُ الموتِ الصدوح

سيصير المرءُ يوماً جسداً ما فيه روح

بين عَيْـنَـيْ كلِّ حيًّ علمُ الموتِ يلوح

كُلُّـنـا في غفلةٍ والموتُ يغدو ويروح

نـُح على نفسِك يا مسكينُ إن كنت تنوح
لست بالباقي ولو عُمِّرْتَ ما عُمِّرَ نوح

 
من ذا أصابك يابغدادُ بالعينِ= ألم تكوني زمـاناٍ قرة العينِ
ألم يكن فيكِ قوم كان مسكنهم= وكان قربهم زيناً من الزين
صاح الغراب بهم بالبين فافترقوا = ماذا لقيتِ بهم من لوعة البين
 
آخر تعديل:
رأيت الذنوب تميت القلوب
وخير لنفسك عصيانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وقد يورث الذل ادمانها
 
أيُّها العالمُ ما هذا السـكوتُ
أو مــا يـؤذيـك هــذا الجـبـروتُ؟
أو مـا تُبصـر فـي دمشق ظلـمـاً
أو مــا تُبـصـر أطـفـالاً تـمــوتُ؟
أو ما يُوقظ فيـك الحـسَّ شعـبٌ
جمعُه من شـدَّة الهـول شَتِـتُ؟
أرضـه تُصلـى بنـيـران رصــاصٍ
وشظايـا هُـدمـت منـهـا البـيـوتُ
أو مــا تُـبـصـر آلاف الضـحـايـا
ما لهـا اليـوم مقيـلٌ أو مبيـتُ؟
شرَّدتهـا الحـربُ فـي ليـلٍ بهـيـمٍ
ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكـل الأخضـر واليـابـس حــربٌ
كـل مـا فيهـا مـن الأمـر مقـيـتُ
 
نزارٌ ! أزفُ اليك الخَبَرْ!
لقد أعلنوها.. وفاَة العربْ..
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ..
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!
وقد صدَرَ النعيُ..
بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...
جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ

***

نزارُ! أزفُّ إليك الخَبَرْ!
يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ
يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ
"فمعتصمُ" اليْوم باعِ السيوفَ
"لِبيريز"...
عَادَ وأعلَنَ أنَ السلامَ الشُجَاع
انتصرْ
وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ
و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ...
في زنود نساء التترْ
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ

***

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر
 
فلـوجـة ُ الـرعـب أم فلـوجـةُ الـغـضـب = أم تاج عز المدى في مفرق العرب
أم الــمــآثــر هـــبـــت مــــــن مــراقــدهــا = تعـيـد تسطـيـر مـجــد غـائــر الـحـقـب
كــــــل الـــعـــراق بـــطــــولات مــســطـــرة = وأنـــــت مـلـهـمــة الأبــطـــال والــكــتــب
جـــاء الــغــزاة وقـادتـهــم عــلــى قــــدر = إلـى حيـاض الـردى حمـالـة الحـطـب
هـم حرروهـا مـن الإغــواء فانطلـقـت = غضبى مع الثـأر والتاريـخ والنسـب
 
ياسائرين إلى البيـت العتيـق لقـد = سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
 
مـــتــــفــــرد بــصــبــابــتـــي ، مــــتــــفــــرد، = بـــكـــآبـــتــــي ، مــــتــــفـــــرد بـــعـــنـــائــــي
شاك إلى البحر اضطراب خواطري = فـيــجــيــبــنــي بـــريــــاحــــه الـــهــــوجــــاء
ثــاو عـلـى صـخـر أصــم ولـيــت لـــي = قـلــبــا كــهـــذي الـصــخــرة الــصــمــاء
 
قررت ياوطني اغتيالك بالسفر
وودعت السنابل والجداول والشجر
واخذت في جيبي تصاوير الحقول
واخذت امضاء القمر
واخذت وجه حبيبتي
واخذت رائحة العطر
قلبي عليك ياوطني
وانت تنام على حجر


 
ورثَ الــمـــكـــارمَ كــلّـــهـــا = وعــلا عـلــى كـــلّ الـبـشـرْ
ورئيـسـهـا فـــي الـنـائـبـاتِ = وفي الرحال وفي السفر
زيـــــــنُ الـعــشــيــرةِ كــلّــهـــا = في البدوِ منها والحضـر
 
ولاخير َ في حسن ِ الجُسوم ِ وطولها = إذا لم يزن طول الجسوم عقول
 
ألـومُ صنعـاءَ ... يـا بلقيـسُ ... أمْ عَدنـا ؟! = أم أمــــــةً ضــيــعــت فـــــــي أمــســهـــا يَـــزَنــــا ؟!
ألــــومُ صـنـعــاء ... ( لـوصـنـعـاءُ تسـمـعـنـي ! = وسـاكـنـي عـــدنٍ ... ( لـــو أرهــفــت أُذُنــــا )
وأمـــــــــــةً عــــجــــبــــاً ... مــــيــــلادهــــا يــــــمــــــنٌكـــم = قـطـعـتْ يـمـنــاً ... كــــم مــزقــتْ يـمـنــا
بــنــيـــت صـــرحــــاً مـــــــن الأوهـــــــام أســكـــنـــه = فـــكـــان قـــبـــراً نـــتـــاج الـــوهـــم ، لا ســكــنـــا
وصــغــتُ مــــن وَهَــــج الأحــــلام لـــــي مــدنـــاً = والـــيـــوم لا وهـــجــــاً أرجـــــــو ... ولا مُـــدُنــــا
ألـــومُ نـفـسـيَ ... يـــا بلـقـيـسُ ... أحسـبـنـي = كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا !
بـلـقـيــسُ ! ... يـقـتـتــل الأقـــيـــالُ فـانـتــدبــي = إلــيـــهـــم الــهـــدهـــد الــــوفَّــــى بــــمـــــا أئــتُــمِــنـــا
قـولــي لـهــم : (( أنـتــمُ فـــي نــاظــريّ قــــذىًو = أنتـمُ مـعـرضٌ فــي أضلـعـي ... وضـنـا ! ))
قـولــي لـهــم : (( يـــا رجـــالاً ضـيـعــوا وطــنــاً = أمــــــا مـــــــن امـــــــرأةٍ تـسـتـنــقــذ الــوطــنـــا؟! ))
 
أبيات لصفي الدين الحلي


ســلـــي الــرمـــاح الــعــوالــي عــــــن مـعـالـيـنــا = واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
قــومـــا اذا اسـتـخـصـمــوا كـــانـــوا فــراعــنــة = يــــومــــا وان حــكـــمـــوا كــــانـــــوا مـــوازيـــنـــا
واذا دعــــــوا جــــــاءت الــدنــيـــا مــصــدقـــة = وان دعـــــــــوا قـــــالـــــت الأيــــــــــام آمـــيـــنــــا

*


أما أحمد مطر فيقول

ســلـــوا بــيـــوت الـغــوانــي عـــــن مـخـازيـنــا = واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا
ســــــــــود صــنــائــعــنـــا بـــــيــــــض بــيـــارقـــنـــا = خـــــضــــــر مـــوائــــدنــــا حـــــمــــــر لــيــالــيــنـــا
ســـــل الـمـقـابــر تــفــصــحْ عــــــن مـآسـيــنــا = فــفــي الــعــراق مــخــازي الــقــوم تـشـقـيـنـا
أرواح إخـــوانــــنــــا بـــالـــحـــقـــد يـــزهـــقـــهـــا = فـــرس الـقـلـوب بــوجــه الــعُــرب مـاضـيـنـا
 
رب ضاقت ملاعبي في الدروب المقيدة
أنا عمر مخضب وأمانٍ مشردة
ونشيد خنقت في كبريائي تنهده
رب ما زلت ضاربا من زماني تمرده
صغر اليأس لن يرى بين عيني مقصده
بسماتي سخية وجر احي مضمده

عمر أبو ريشـــة
 
رجُلٌ أنتَ؟ .. قُلتِها في تحدٍّ
ضاعَ منّي فمي.. فماذا أُجيبُ؟
لا تكوني حمقاءَ مازال للنسرِ
جناحٌ .. على الذُرى مسحوبُ
لم أتُب عنكِ ، ياغبيَّة ، عجزاً
ومتى كانت النسورُ تتوبُ؟

تتحدَّينني وبي كبرياءٌ
لم تسعها ولم تسعني الدروب
لا تمسَّي رُجُولتي لو انا شئتُ
طعاماً لكنتُ منهُ أصيبُ
كنتُ أستطيعُ أن أحيلكِ جمراً
فأذيبُ الرخامَ, ثمَّ أذوبُ ..,


 
العودة
Top Bottom