أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )


حرج على الأيام إن لم تحرج ....................... وعليك يا مكواة إن لم تنضجي
ليست بدار معرج لك فارتحل ....................... كم ذا المقام ولا بعشك فادرجي
يا سيد الأمراء إن أرعيتني ....................... أذن الخليّ سمعت لوعات الشجي
لما سموت إلى المعسكر ضارباً ....................... في كل عزم كل سهم مفلج
ضمنت لك الأقدار نصراً عاجلاً ....................... واستقبلتك بخاتم الفيروزج
وطلعت أسعد طالع في موكب ....................... حسدت مطالعه بناتُ الأبرُج
فيه من الأمراء كل مكلل ....................... ومعصب ومطوّق ومتوج
يزهى من الشيخ العميد وطلعة الـ ....................... الأمين بكل أبيض أبلج
سيفي عاقبك للعدو المعتدي ....................... ويَدي سحابك للوليّ المرتجي
خَرَج الأميرُ ومِنْ وراء رِكابه ....................... غَيري وَعَزَّ عليّ «أنْ» لَمْ أخرُجِ
أصبحت لا أدري أأدعو ضغمشي ....................... أم بكتني أم أصيح بنزعج
وبقيتى أدري أأركب أبرشي ....................... أم أدهمي أو أشهبي أم ديزرجي
يا سيد الأمراء ما لي خيمة ....................... غير السماء إلى ذراها ألتجي
كنفي بعيري إن ظغنت ومفرشي ....................... كمي وجنح الليل مطرح هودجي
فلو ان قيسي حاضرون وخندفي ....................... ولو أن أوسي شاهدون وخزرجي
لحثثت قدام المواكب موكبي ....................... ركضاً وقُدام المراكب مُسْرَجي
مثلي مع الزمن البهيم وبخله ....................... وبليغ آمالي وفرط تغنجي
مثل المواري عورتيه بحبه ....................... إن لم يكونا معلمين فدحرج
من عاذري من همة فوق السها ....................... شرفاً وحظ في الحضيض المحرج
صيت وراء الصين واسم فوقه ....................... بعداً وجسم بين ثوبي محوج
يا منجنون بحذف ثاني حرفه ....................... إن كنت فاعل ما أرى فتحرّج
 

ما رابني إلا الرقيب إذ نظر ................... يسرّ حسواً ويدب في الخمر
كوى فؤادي وشوى قلبي ومر ................... علم أجفاني إدمان السهر
كرهت أن أنعم في عيش خضر ................... ذي غصن وبرد في السحر
ته كيف شئت قد قمرت يا قمر ................... نزعاً لأرواح العدى فقد حضر
شق عصى المنى وفي الأصل استمر ................... وَيْبَ الوشاة فاسقني على الظفر
جارة بيتنا أبوك لو قدر ................... سيم فؤادي منه خسفاً وضرر
كوري على الأعداء مرفوع الثغر ................... به فرعت كاهل المجد الأغر
 
يا قلب ما أغفلك ........................... عن حركات الفلك
ويحك هذا الردى ........................... إليك يسعى ولك
أنت على سفرة ........................... يشيب منها الحلك
من انتحى نهجه ........................... بغير واد هلك
 
وكم لله من لطف خفي ╰☆╮ يدق خفاه عن فهم الذكي

وكم يسر أتى من بعد عسر ╰☆╮ ففرج كربة القلب الشجي

وكم أمر تساء به صباحاً ╰☆╮ وتأتيك المسرة بالعشي

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً ╰☆╮ فثق بالواحد الفرد العلي
 


طافت نيفين علي بكأس من الوردي
بقطوف تدانت من خدود ومن خدي
تسقي العطاش من حنين ومن وجدي
والثغر إن فتر منها طوى بي لحدي
 
كم يشتكي الأقصى تخاذل أمة = عقت صلاح الدين واغتالت عمر
 
وإن آردت نجاحا في كل آونه فاكتم آمورك عن حآآف ومنتعل
 
ان الافاعي وان لانت ملامسها تبدي انعطافا وتخفي السم قتالا
 
إذا ما رمت في الحب السعاده = فـــــــلا تــعــشـــق مــحــبـــا لــلــســيــاده
فـلـيـس الـحُــب أن تـحـيـا مـســودا = ولـيــس الـحــب أن تـــدع الـقـيــاده



 
وتنـهـال كــل همـومـى علـيـا = ويـنـسـد كـــل طــريــق لــــديّ
وأرنـو بليلـي ألا مـن سبـيـل = ويـرتــد طـرفــي أســيــرا إلــــىّ
وإذ نظرة نحـو بـاب السمـاء = تعـيـد الـرجــاء لقـلـبـي نـديــا
فأدعو وأدعو ويسمو رجائـي = ويلمس جنحي جبين الثريا
فهذا سجودى بساحات ذلي = وهذي دموعـي ملـت ناظـريا
وهــذا فــؤادي دوامـــا يـنــادي = أحـبــك ربـــي أحــــب الـنـبـيـا
فحـبـك ربــي شـفـيـع لـذنـبـي = ولـولاه ربـي لمـا كنـت شيئـا
وحـبـك ربــي يـمــور بقـلـبـي = يـصـوغ الحـيـاة جـهـادا أبـيـا


 
أستخبر الشمس عنكم كلما طلعت = وأســأل الـبـرق عـنـكـم كـلـمـا لـمـعـا
أبيـت والشـوق يطويـنـي وينشـرنـي = فــي راحتـيـه ولا أشـكــو لـــه وجـعــا
لا تحسـبـوا أنـنـي بالـغـيـر مشـتـغـل = إن الـفـؤاد لـحـب الغـيـر مـــا وسـعــا
 
لَــقَــد أكــــرمَ اللهُ الـنَّــبــيَّ مُـحــمَّــداً = فأَكرمُ خلقِ الله في الناس أَحْمدُ
وشَـــــقَّ لـــــه مـــــنْ إسْــمـــهِ لـيُـجِــلَّــهُ = فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمَّدُ
 
حر و مذهب كل حر مذهب = ما كنت بالغاوي و لا المتعصبي
ايليا ابو ماضي
 
جس الطبيب خافقي وقال لي :
هل هاهنا الألم؟
قلت له: نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم !
هز الطبيب رأسه .. وابتسم
وقال لي :
ليس سوى قلم!!
فقلت : لا يا سيدي
هذا يدُ ... وفم !
رصاصة ... ودم !
وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم!!

أحمد مطر
 
تلـك الشـآم وإن تدمـى حمائمهـا= ما للعروبة بعد الشام من نسب
 
يا أسعد النـاس فـي ديـنٍ وفـي أدبِ = بـــــلا جُــمـــانٍ ولا عِــقْـــدٍ ولا ذهـــــبِ
بـــل بالتـسـابـيـح كـالـبـشـرى مـرتـلــة = كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحـبِ
في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبـةٍ = فـي فـكـرةٍ بـيـن نــور الـلـوح والكـتـبِ
في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد بها = رســـــولُ ربِّـــــكِ لـلــرومــان والــعـــربِ
فـأنــتِ أسـعــد كــــلِّ العـالـمـيـن بــمــافـي = قلبـكِ الطاهـرِ المعمـورِ بالـقُـرَبِ
 
عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ .............. فنَقْدٌ، وأمّا خيرُهُ فوعودُ
إذا كانت الدّنيا كذاكَ، فخَلِّها، .............. ولو أنّ كلّ الطالعاتِ سُعُود
رقَدْنا، ولم نملِك رُقاداً عن الأذى؛ .............. وقامتْ بما خِفْنا، ونحنُ قعود
فلا يرهبنّ الموتَ من ظَلّ راكباً، .............. فإنّ انحداراً، في التّرابِ، صعود
وكم أنذَرتْنا بالسّيولِ صواعِقٌ؛ .............. وكم خَبّرتنا بالغَمامِ رُعُود
 
لما رأيتُ بني الزمانَ وما بهم = خـلٌ وفـي للصداقـةِ أصطفـي
أيقنـت ُ أن المستحـيـلً ثـلاثـةٌ = الغولُ والعنقـاءُ والخـلُ الوفـي
 
أُواه مـن أمسـي ومـن يـومـي مـعـاً
والويـل مـن طـول التـردد فــي غــد
أهــــب الـخـلــود كــرامــة لـمـبـشـري
أن ليس يومي في العذاب بسرمد
وأبيـع حظـي فــي الحـيـاة بسـاعـة
أنسـى بهـا عـمـري كــأن لــم أولــد
وأسـوم مرعـى العيـش غيـر مــزودٍ
وأرود روض الحـسـن غـيـر مـقـيـد
 
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى
أبداً وفى التاريخ بر يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسماً ليحيا ديني

 
العودة
Top Bottom