أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ......... وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى...... قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ
وَبَهَائِهِ
أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟..... إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ
عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ..... دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ....... وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ
إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى.... أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ
مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ..... وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ
وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى..... مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ
لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ..... حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ.... مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ
وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ..... للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ
 
وغاب أبي
وما أبقى سوى ذكراه في وجعي
أحن له
وأنعاه
اما كنت المساء معي
مساء اليتم با أبتي
تحن إليك ذاكرتي
فأ تي قبرك الغالي
لأجرى دمع فاتحتي
 
إذا الشـعبُ يومًا أراد الحياة = فلا بدّ أن يستجيب القدرْ
ولا بدَّ لليل أن ينجلي = ولا بدّ للقيد أن ينكسرْ
ومن لم يعانقْه شـوْقُ الحياة = تبخَّرَ في جوِّها واندثرْ
فويل لمن لم تَشُقهُ الحيا ة = من صفْعة العدَم المنتصـر
كذلك قالت ليَ الكائناتُ = وحدثني روحُها المستترْ
 
آخر تعديل:
أمحمد من أنت ؟ أنت عدالة و صبابة حرّى باحشاء الحمى
و عواطف تندى و إنسانية عصما توشّجت السمو الأعصما
ولدتك آفاق المعالي و العلا شعلا كما تلد السماء الأنجما
غنّاك شعري و الربيع و صفوة أهدي إليك زهوره و العندما
حيّاك ميلاد الربيع بطيّه و شدتك أشعاري نشيدا ملهما
فاسلم تقبّلك القلوب و ترتوي من فيض بهجتك الأماني و الظّما .



 
إذا ما كنت ذا فضل وعلـم.......بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكونٍ......حليمـا لا تلـج ولا تكابـر
يفيدك ما استفاد بلا امتنـانٍ ...من النكت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوح ومن يرائـي......بأني قد غلبت ومن يفاخـر
فإن الشر في جنبـات هـذا......يمنـي بالتقاطـع والتدابـر
 
إني امرءٌ ليس في ديني لغامزةٍ = لين ولست على الاسلام طعّانا
فلا أسبُّ أبا بكرٍ ولاعمراً = ولن أسبَّ معاذ َ الله عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمهُ = حتى أوسَّد تحت الترب أكْفانا
ولا الزبير حواري الرسول ولا = أُهدي لطلحة شتماً عَزَّ أوْ هانا
ولا أقولُ علياً في السحاب إذاً = قد قلت والله ظلماً ثم عدوانا
ولا أقول بقول الجهم إنَّ له = قولا يُضارعُ قول الشرك أحيانا
الله يدفع بالسلطان مُعضلةً = عن ديننا رحمةً منه ورضوانا
لولا المهيمن لم تأْمَن لنا سبلٌ = وكان أضعفنا نهباٌ لإقوانا
 
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبه يدعو عليك و عين الله لم تنم
 
يا آل بيت رسـول الله حبكـم.....فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم......من لم يصل عليكم لا صلاة له
 
ما أحلم الله عني حين أمهلني = وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم = ولا بكاء ولا خوف ولا حزن
يا زلة كتبت في غفلة ذهبت = يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
دعني أسح دموعا لا انقطاع لها = فهل عسى عبرة منها تخلصني
 
شهـدت بـان الله لا رب غـيـره.....وأشهد أن البعـث حـق وأخلـص
وأن عـرى الإيمـان قـول مبيـن.....وفعل زكيـى قـد يزيـد وينقـص
وأن أبـا بـكـرٍ خليـفـة ربــه.....وكان أبو حفصٍ على الخير يحرص
وأشهـد ربـي أن عثمـان فاض.....ـلوأن عليـاً فضـلـه متخـصـص
أئمـة قــومٍ يهـتـدي بهـداه.....ـملحـى الله مـن إياهـم يتنـقـص
 
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا = فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبـا؟
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها = فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ = وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ = زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه = فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه = ورب ميتٍ .. على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ = فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
دمشـق ، يا كنز أحلامي ومروحتي = أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ = حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ = قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
 
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي.....جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه....بعفوك ربي كـان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل....تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا
فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد.....فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا
فلله در العـارف الـنـدب أنــه.....تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا
يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه...على نفسه من شدة الخوف مأتمـا
فصيحاً إذا ما كان فـي ذكـر بـه.....وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه.....وما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا
فصار قرين الهـم طـول نهـاره....أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي.....كفى بك للراجيـن سـؤلاً ومغنمـا
ألسـت الـذي عديتنـي وهديتنـي.....ولا زلـت منانـاً علـي ومنعمـا
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي....ويستـر أوزاري ومـا قـد تقدمـا
 
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ
أخَذوا منها المدامعْ؟؟
 
خذي نفسَ الصبا (بغداد) إني
بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا
 
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب اخيك؟
أعيناه عينا اخيك؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لك
!!بيد سيفها أثكلك؟
 
يخاطبني السفيه بكل قبح **فأكره أن أكون له مجيبا

*يزيد سفاهة فأزيد حلما ***كعود زاده الاحتراق طيبا
 

كُلَ مَنْ نَظَر فِي وَجْهِي أيْقَنَ أَنِي مِنْ ألسُعَـدآءِ ..

فَكَيْفَ أَبُوحُ بِجُرحِ قَلْبِي وَأَنآ أَعْشَقُ ألْكِبْريآء ..

فَلا تَغُرَّنَكَـ إبْتِسَامَتِي فَرُبمَا أُخْفِي خَلْفَهاَ أَنِيِنٌ وَنَدَمُ ..
...
ألَمْ تـَرى ألطَيْـرَ يَرقُصُ مَذبُوحاً مِنْ ألألَمِ ..!!
 

إذا طلعت شمس النهار....... أمارة تسليمي عليكم فسلموا
لأنتم على قرب الديار و بعدها...أحبتنا إن غبتم أو حضرتم
 
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته ........اتطلب الربح مما فيه خسران
فاقبل على النفس واستكمل فضائلها ....فانت بالنفس لا بالجسم انسان
 
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف

وتستقر بأقصى قاعه الـــدرر

وفي السماء نجوم لا عداد لها

وليس يكسف إلا الشمس والقـمر
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom