أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

إن كنت في عشق النسيم متيما ... وزعمت أن هواء ليس بمتلف
فأنا أقول لمن تحرش بالهوى ... عرضت نفسك للبلى فاستهدف
 
فيا صاحبي رحلي ... دنا الموت فانزلا = برابيــة إني مقيـم لياليـا !
وقوما إذا ما سل روحي فهيئا = لي السدر والأكفان ثم ابكيا ليا !
ولا تحسداني بارك الله فيكما = من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي = وردا على عيني فضل ردائيا !
خذاني .. فجراني ببردي إليكما = فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا !

(من قصيدة مالك بن الريب في رثاء نفسه)
 
ما زلت يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفا في الظلام
وأرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا من شقاء
 
لَطِيفَة ُ مَجْرَى الرُّوحِ لَوْ أَنَّهَا مَشَتْ = عَلَى سَارِبَاتِ الذَّرِّ مَا آدَهُ الْحِمْلُ
لها نظرة ٌ سكرى إذا أرسلتْ بها = إلى كبدٍ ؛ فالويلُ منْ ذاكَ وَ الثكلُ
تُريقُ دِمَاءً حَرَّمَ اللهُ سَفْكَهَا = وَتَخْرُجُ مِنْهَا، لاَ قِصَاصٌ، ولا عَقْلُ
لنا كلَّ يومٍ في هواها مصارعٌ = يهيجُ الردى فيها ، وَ يلتهبُ القتلُ
 
وما شاق قلبي في الدجى غير طائر.......... ينوح على غصن رطيب من الرند
به مثل ما بي فهو يخفى من الجوى ........ كمثل الذي أخفي ويبدي الذي أبدي
ألا قاتل الله الهوى كم بسيفه .......... قتيل غرام لا يوسد في اللحد
 
سلا القلب عما كان يهوى ويطلب........ وأصبح لا يشكو ولا يتعتب
صحا بعد سكر وانتخى بعد ذلة.......... وقلب الذي يهوى العلا يتقلب
إلى كم أداري من تريد مذلتي ......... وأبذل جهدي في رضاها وتغضب

 
ومحجوبة مذ كلمتني كلمت ... فؤادي وألقت بين سمعي وناظري
إلى أن رأتها مقلتي فاض دمعها ... على الأرض أمثال البحور الزواخر
فقالت عقيقاً ما أرى قلت بل د ... مي جرى عندما من هجرك المتواتر
 
توقيع أبو العبــــاس
زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي ......... وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا
إنّي أنا الذّهَبُ المَعرُوفُ مَخْبَرُهُ ........ يَزيدُ في السّبكِ للدّينار دينَارَا
 
هي .. مرايا الزمن الجميل
براءة النفس الأولى
جماليات اللون في المحيط الرمادي
الروح في عوالم المادة
شغف الإنتماء إلى طهر يماثل الغمام
وهي .. لا تتكـرر !! ..

هي لا تتكرر..

لأنه لو تم تكريرها
لأصبحت مياه البحار أكثر ملوحة !
ولو تكررت لــ.. صارت السماء أكثر إتساعا
واللغة مبهجة كعصافير الكناريا
والأزهار بوسعها الإعتماد على نفسها بتوليد العسل
والليالي طويلة مثل المسائل الرياضية !



 
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ
فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ
إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي

فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟
وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا

ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟
فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ

تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ
وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ

لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ
مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً على

الإنسانِ مِن حَربِ الفسادِ
 
وقد علم القبائل من معد = اذا قبب بابطحها بنينا
بانا المطعمون اذا قدرنا = وانا المهلكون اذا ابتلينا
وانا المانعون لما اردن = وانا النازلون بحيث شينا
وانا التاركون اذا سخطنا = وانا الاخذون اذا رضينا
وانا العاصمون اذا اطعنا = وانا العازمون اذا عصينا
ونشرب ان وردنا الماء صفوا = ويشرب غيرنا كدرا وطينا
الا ابلغ بني الطماح عنا = ودعميا فكيف وجدتمونا
اذا ما الملك سام الناس خسفا = ابينا ان نقر الذل فينا
لنا الدنيا ومن امسى عليها = ونبطش حين نبطش قادرينا
بغاة ظالمين وما ظلمنا = ولكناسنبدأ ظالمينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا = ونحن البحر نملؤه سفينا
اذا بلغ الرضيع لنا فطاما = تخر له الجبابر ساجدينا
 
حجارة القدس نيران وسجيل = وفتية القدس أطيار أبابيل
وساحة المسجد الأقصى تموج بهم = ومنطق القدس آيات وتنزيل
 
أمتي هل لك بين الأمم = منبر للسيف أو للقلم

ألإسرئيل تعلو راية = في حمى المهد وظل الحرم

رب وامعتصماه انطلقت = ملء أفواه البنات اليتّم

لامست أسماعهم لكنها = لم تلامس نخوة المعتصم!
لا يلام الذئب في عدوانه = إن يك الراعي عدو الغنم
 
ولابد من شكوى لذي مروءة
يواسيك او يسليك او يتوجع
 
ما ذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ ............. هذا الوَداعُ وَداعُ الرّوحِ للجَسَدِ
إذا السّحابُ زَفَتْهُ الرّيحُ مُرْتَفِعاً ............. فَلا عَدا الرّمْلَةَ البَيضاءَ من بَلَدِ
ويا فِراقَ الأميرِ الرّحْبِ مَنْزِلُهُ ........... إنْ أنْتَ فارَقْتَنَا يَوْماً فلا تَعُدِ
 
ومن رعا غنما في أرض مسبعة ... ونام عنها تولى رعيها الاسد
 
توقيع أبو العبــــاس

لا يخدعنّكَ من عدوٍ دمعُهُ ............. وارحم شبابكَ من عدوٍ تُرحم
 
الماء يغسل ما بالثوب من درن ... وليس يغسل قلب المذنب الماء
 
توقيع أبو العبــــاس
رِضاكَ رِضايَ الّذي أُوثِرُ ........... وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظْهِرُ
كَفَتْكَ المُرُوءَةُ ما تَتّقي ............. وَآمَنَكَ الوُدُّ مَا تَحْذَرُ
وَسِرُّكُمُ في الحَشَا مَيّتٌ ............. إذا أُنْشِرَ السّرُّ لا يُنْشَرُ
كَأنّي عَصَتْ مُقْلَتي فيكُمُ .......... وَكَاتَمَتِ القَلْبَ مَا تُبْصِرُ
وَإفْشَاءُ مَا أنَا مُسْتَوْدَعٌ .......... مِنَ الغَدْرِ وَالحُرُّ لا يَغدُرُ
 
يا نسيما هب من وادي قبا ... خبريني كيف حال الغربا
كم سألت الدهر أن يجمعنا ... مثل ما كنا عليه فأبي
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom