أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَرِي وإنِّي ............... لأخشى ناظريكَ عليكَ منكا
لقدْ نطقتْ محاسنهُ بعذري ............... فأخرسَ عاذلي بالعذلِ عنكا
أموتُ منَ الصبابة ِ ثمَّ أحيا ............... كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وأَبْكَى
 
ومــا فـتـئ الـزمـان يــدور حـتــى = مـضــى بالـمـجـد قــــوم آخــرونــا
وأصبح لا يرى في الركب قومي = وقــــد عــاشـــوا أئـمــتــه سـنـيـنــا
وآلــمــنـــي وألـــــــم كـــــــل حــــــــر = ســؤال الـدهـر أيــن المسلمـونـا؟
ترى هـل يرجـع الماضـي؟ فإنـي = أذوب لــذلــك الـمـاضــي حـنـيـنــا
بنيـنـا حقـبـة فــي الأرض مـلـكًـا = يُــدعــمــه شـــبــــاب طـامــحــونــا
شـبــاب ذلــلــوا سُــبــل الـمـعـالـي = ومـا عرفـوا سـوى الإسـلام ديـنـا
تــعــهــدهــم فـأنـبــتــهــم نـــبـــاتًـــا = كريمًا طـاب فـي الدنيـا غصونـا
 
عَصَى عَاذِلِيهِ وَاعْتَرَتْهُ لَجَاجَة ٌ ............... فَرَتْهُ نِزَاعاً وَالمُحِبُّ نَزُوعُ
عرتهُ خطوبٌ شردتْ نومَ عينهِ ............... وليسَ لعينِ المستهامِ هجوعُ
عَزَاؤُكَ لاَ تُغْلَبْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ ............... هُوَ الدَّهْرُ:إِنْ يُؤْمَنْ فَسَوْفَ يَرُوعُ
عَصَى عَاذِلِيهِ إِنْ أَطَاعَ حِمَامَهُ ............... وَيَعصِي الفتَى فِي حُبِّهِ وَيُطيعُ
 
تــغــيّـــرت الـــمــــودّةُ والــــوفــــاءُ = وقلَّ الصدق ُ وانقطع الرّجاء
واسلمني الزمـان الـى صديـقٍ = كثـيـرِ الـغـدر لـيـسَ لــه رعـــاءُ
وربَّ اخٍ وفــيـــتُ لــــــه وفــــــيِّ = ولـكــن لايــــدوم ُ لــــه الــوفــاءُ
اخـــلاّءٌ إذا استغـنـيـت عـنـهـم = واعـــــــداءٌ إذا نـــــــزل الــــبــــلاءُ
يُـديــمــون الـــمـــودّةَ مـــارأونـــي = ويبـقـى الــودُّ مــا بـقــيَ الـلـقـاءُ
وإن غُيِّبـتُ عـن احـدٍ قـلانـي = وعـاقـبـنـي بــمــا فــيــه اكـتـفــاءُ
سيغنيـنـي الــذي اغـنـاه عـنّــي = فـــــلا فــقـــرٌ يـــــدوم ولا ثـــــراءُ
وكــــــلُّ جـــراحـــةٍ فــلــهـــا دواءٌ = وسـوءُ الخُـلـقِ لـيـس لــه دواءُ
ولــيـــس بــدائـــمٍ ابـــــداً نــعــيــمٍ = كـذاك البـؤسُ ليـس لــه بـقـاءُ
واذا انكرت عهداً من حميمٍ = فـفـي نـفـس التـكـرُّم والحـيـاءُ
 
ولي صاحبٌ ماكنتُ أهوى اقترابهُ ............. فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَ أَكْرَمَ صَاحِبِ
يعزُّ علينا أنْ يفارقَ بعدما ............. تَمَنَّيْتُ دَهْراً أَنْ يَكُونَ مُجَانِبِي
 
ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ

 
وأبْخَلُ أرضٍ بالرُّجولة بُقعةٌ .. يُضام الفتى فيها ولا يَتَبرّمُ
فمابال أبناء العروبة أصْبحتْ .. على الذلّ أشْتاتا تَشِبُّ وتَهْرَمُ
 
إذا أفشى المرء سره بلسانه *** ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه *** فصدر الذي يستودع السر أضيق
 

وَحقَّ جفونكَ فهيَ التي ............. إذَا مَا حَلَفْتُ بِهَا أَصْدُقُ
لقدْ فتحَ الوقُ لي منْ هوا ............... كَ بَاباً مِنَ الشَّوْقِ لاَ يُغْلَقُ
كأنَّ دموعي على وجنتي ................ لجينٌ على ذهبِ محرقُ
 
أحبك حبين : حب الهوى= وحـب لأنك أهـل لِـذاكَ
فأما الذي هو حب الهوى = فشغلي بذكرك عمّن سواك
وأما الذي أنت أهلٌ له= فكشفك للحجب حتى أراك
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي= ولكن لك الحمدُ في ذا وذاك
ولما علمت بأن قلبي فارغ= ممن سواك . ملأته بهواك
وملأت كلّي منك حتى لم= أدع مني مكاناً خالياً لسواك
فالقلب فيه هيامه وغرامه= والنطق لا ينفعك عن ذ****
والطرف حيث أجيله متلفتاً = في كل شيء يجتلي معناك
والسمع لا يصغي إلى متكلم= إلا إذا ما حدّثوا بحلاك
 
صباحكم ورد ومساؤكم شهد

إن الغريب له مخافة سارق = وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده = ففؤاده كجنــاح طير خافق


الشافعي
 
مســـــــــاء النور هند

لا تلمني على الهوى .............. فالهوى غالبُ الجلدْ
أيُّما صالحٍ مضى ............. بهوى البيضِ ما فسدْ ؟
ليس ينجو من أن يصا ............. دَ بحبلِ الهوى أحدْ
أنا أهواهُ ظالمًا ............. مخلفاً ما به وعدْ
كلما قمت طالباً ............. وصله في الهوى قعدْ
وإذا ما نَفى وشرْ ............. عني الكرى رقدْ
 
مَن كان لا تُرضيه منك مودَّة ٌ .............. فاخذرْ عداوته بكلّ طريقِ
فعدوُّ ماتولاهُ غيرُ مغيّرٍ .............. وحسودُ ما تُعطاهُ غيرُ مُفيقِ
وإذا طلبتَ مودّة ً ترضى بها .............. لم تُلْفِها من بينِ كلِّ فريقِ
 
قطاة غرّها شرك فباتت ... تجاذبه وقد علق الجناح
فلا في الليل نالت ما ترجى ... ولا في الصبح كان لها براح

 
توقيع أبو العبــــاس

قل لعيني لاتملأ الدموعا ................ تارة أدمعاً وأخرى نجيعا
ودعا الفكر في الهجوع فيأبى ................ لكما الرَّزءُ أنْ تَذوقا الهُجوعا
إن هذا الخطبَ الفظيعَ وماشا ................ هدتُما مِن سواهُ خطباً فظيعا
أيُّها الآملُ الحياة َ وما يخـ ................ شى غروباً كما يرجى طلوعا
 
نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا
 

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي .................. جعلتُ لهُ بادي الأنينِ دليلاَ
وَإنْ عادَ ليلُ العتبِ أقمرَ بالرضا .................. وَعوضتني منهُ الكثيرَ قليلاَ
فما بالُ خيل الغدرِ في حلبة ِ الوفا .................. تطرقُ للبلوى إليَّ سبيلاَ
سأستعتبُ الأيامَ فيكَ لعلها .................. تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولاَ
 

سَبِيلُ الهَوَى وَعْرُ .................... وَبَرْدُ الهَوَى حَرُّ
وسرُّ الهوى جهرُ .................... وَشَهْرُ الهَوَى دَهْرُ
وَبَرُّ الهَوى بَحْرُ .................... ويومُ الهَوَى شَهْرُ
 
مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي: رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ
ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
 
العودة
Top Bottom