أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يغفل ساعة = ولا أن ما يخفى عليه يغيب
فأحسن وأجمل ما استطعت فإنما = بقرضك تجزي والقروض ضروب
فلا تك مغرورا تعلل بالمنى = وقل إنما أدعى غدا فأجيب
أ لم تر أن اليوم أسرع ذاهب = وأن غدا للناظرين قريب
وأن المنايا تحت كل ثنية = لهن سهام ما تزال تصيب
ذهبن بإخوان الصفاء فأصبحت = لهن علينا نوبة ستنوب
 
في النّاسِ مَنْ لا يُرْتَجى نَفْعُهُ ............... إِلاَّ إِذا مُسَّ بِأَضْرارِ
كالْعُودِ لا يُطْمَعُ في طِيبِهِ .............. إلاَّ إِذا أُحْرِقَ بالنَّارِ
 

لِمْ كَرِهَ النَّمَّامَ أهْلُ الهَوى ................. أَساءَ إِخْواني وَما أَحْسَنُوا
إِنْ كانَ نَمَّاماً فَمَعْكُوسُهُ ................. مِنْ غَيْرِ تَكْذِيبٍ لَهُمْ مَأْمَنُ
 
فيا من غاب عني وهو روحي
ولست اطيق عن روحي انفكاكا

يعز علي حين ادير عيني
افتش في مكـانك لا اراك
 
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعـضـتْ على العِناب بِالبرد
وأنشـدتْ بِلِسـان الحالِ قائلةً
مِـنْ غـيـرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ
واللهِ ما حـزنتْ أخـتٌ لِـفقدِ أخٍ
حُـزني عـليه ولا أمٌ على ولدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي
 

يأعياد ميلاد البدر ليت الشموع
الي البشر في أعيادها تضحي بها

ماتنور لرجلا من الدنيا خنوع
ماتنور الا للرجال وطيبها

واذا الطلوع أصعب على نفوس التبوع
يامشرق احلامي وياتغريبها

أنا النزول أصعب علي من الطلوع
ميزة بعض الاحيان ماودي بها

وقف هنا لحظات خليها سبوع
في الصدر غنوة ودي اغني بها

واللي سواتي غنوته جروح ودموع
بكيه ولكن مستحي يبكي بها

واذا الخطأ قدام ياطيب الرجوع
مالت على نفس ما تستر عيبها

واذا الوقوف يصير من بعده وقوع
الجلسة الي بينهم ياطيبها

ما يذبحك من داخلك الا الطبوع
الى تمارسها ولا توصي بها

اطلب رضى الله دام قلبك روع
واثني الصلاة الى تبي تصلي بها

وضع الجسود يشابه وضع الركوع
استحضر الدعوى قبل تدعي بها

يارب سبحانك عساي من الجموع
الي على النار يحرم تعذيبها



 
توقيع Moha le sage



الحقيقة مـا على الدنيــا عتب
لا تجاملني وأنــا عيني تشوف


أبتعد مــا بيك لا تبـدي سبب
القصيدة تعشق إبـداع الحروف


الحياة أحــزان والغـربة تعب
والليالي كلهــا دمعـة وخوف


النظر يكفيـك والخـافي غضب
والشقـا مكتوب مع وقتي يطوف

يا حبيبي : النار يشعلهـا حطب
لا تزيد الجرح مـا عندي نكوف

من عطش بالحب من قلبي شرب
والموادع يحتـري لمس الكفوف


كل من حبيت في حبــه رسب
النتيجة تشكي أحـوال الظروف

القلوب بوقتنــــا تهوي كذب
والصدق يموت من طعن السيوف

الحقيقة مـــا على الدنيا عتب
وكل منــا في نظر عينه يشوف




 
توقيع Moha le sage

دعني فما طاعة ُ العذالِ من ديني ، ................. ما السّالمُ القلبِ في الدّنيا كمَحزُونِ
لا تسمعِ النصحَ غلاّ القلبُ يقلبهُ ، ................. يكفيكَ رأيكَ لي رأيٌ سيكفيني
أقَررتُ أنّيَ مَجنونٌ بحبّكُمُ، ................. و ليسَ لي عنكم عذرُ المجانينِ
وصاحبٍ بَعدَ سَنّ النّومِ مُقلَتُهُ، ................. دعوتهُ ، ولسانُ الصبحِ يدعوني
نَبّهتُهُ ونجُومُ اللّيلِ راكِعَة ٌ، ................. في مَحفِلِ من بَقايا لَيلِها جُونِ
 

فؤادي بك مَشغوفُ ......................... و دَمعي فيك مذروفُ
و في وعدِكَ إن جُدْتَ ......................... به مَطْلٌ وتَسويفُ
أَ أَنسى مَوقِفَ البَيْنِ ......................... و وَجْدي فيكَ مَوقوفُ
و قد شيَّعَني طَرْفٌ ......................... بماءِ الشَّوقِ مَطروفُ
و جادَتْ حَدَقٌ نُجْلٌ ......................... و مادَتْ قُضُبٌ هِيفُ
و جالَتْ حُمْرَة ُ الخَدِّ ......................... كما جالَ التَّطاريفُ
فَعِقْدُ الدَّمْعِ مَحلولٌ ......................... و عِقْدُ الثَّغْرِ مَرصُوفُ
و في الدَّمْعِ لِمَنْ حُمِّ ......................... لَ ثِقْلَ البَيْنِ تَخفيفُ
 
مَلامُك في الهَوى أذكَى غَليلي ................. و أَضرمَ لوعة َ الكَمَدِ الدَّخيلِ
أَرى جَزَعي لبينِهمُ جميلاً ................. فكيفَ أعوذُ بالصَّبرِ الجميلِ
نوًى خَلَعت عِذارَ الدَّمعِ حتَّى ................. لَقامَ بعُذرِنا عند َالعَذولِ
فراقٌ ما يُفتِّرُ مِن فريقٍ ................. يُطِلُّ دَمِي ودَمعِي في الطُّلولِ
و هَل يَخلُو الفَؤادُ من التَّصابي ................. إذا خَلَتِ الدِّيارُ مِنَ الخَليلِ
أعادَ لنا هَجيرَ الهَجرِ ظُلماً ................. و كنَّا للتَّواصُلِ في أَصيلِ
 
لَيـتَ الحَـوادِثَ بـاعَتْنِي الَّـذي أَخَذَتْ ********مِنّـي بحـلْمي الَّـذِي أَعْطَـتْ وتَجريبي
فَمــا الحَداثــةُ مــن حِـلْمٍ بِمانِعـةٍ ******قـد يُوجَـدُ الحِـلْمُ فـي الشُبَّانِ والشِيبِ
وَمــا الخَــيلُ إلاَّ كـالصَديقِ قَلِيلـةٌ *****وإن كَـثُرَت فـي عَيْـنِ مَـن لا يُجرِّبُ
 
كامل عجبوني
 

أَ تكتُمُ أسرارَ الهَوى أَم تُذيعُها ................. و تَحفَظُها بعدَ النَّوى أَم تُضيعُها
مَهاة ٌو لكنْ للفِراقِ لِقاؤُها؛ ................. و شَمْسٌو لكن للغُروبِ طُلوعُها
تَعُنُّ لنا في مُشرِقاتِ وُجوهِها ................. إذا هي عنَّت مُظلِماتٍ فروعُها
تُصانِعُ عن أَجيادِها بأَكُفِّها ................. فيحسُنُ عندَ المُستهامِ صَنيعُها
و لمَّا تَبادَلْنا العِناقَو أعنَقَتْ ................. دُموعيَ مَمزوجاً بهنَّ دُموعُها
شَكَوْتُ الذي تَشكُو إليَّكأنَّما ................. تُجِنُّ ضُلوعي ما تُجِنُّ ضُلوعُها

 
الناس بالناس ما دام الحياء بهم = و السعد لا شك تارات وهبات
و أفضل الناس ما بين الورى رجل = تقضي على يده الناس حاجات
لا تمنعني يد المعروف عن أحد = مادمت مقتدراً فالــسعد تــارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت = إليك لا لك عند الناس حاجــات
قد مات قوم و ما ماتت مكارمهم = عاش قوم وهم في الناس أموات
 

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري*
* فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِـي السَّعـدِ

فَوَلَّـت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا*
*وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ
 
وَعائِدٍ هوَ سُقْمٌ ................. .......... لكلّ جسمٍ صحيحِ
لا بالإشارَة ِ يَدرِي ................. .......... ولا الكلامِ الصريحِ
وليس يخرجُ حتى ................. .......... تكادَ تَخرُجُ رُوحي
 

عليّ وَعندي ما تريدُ منَ الرِّضَا ................... فَما لَكَ غَضباناً عليّ وَمُعرِضَا
ويا هاجري حاشا الذي كانَ بيننا ................... من الوُدّ أن يُنسَى سَرِيعاً وَيُنقَضَا
حبيبيَ لا واللهِ ما لي وسيلة ٌ ................... إلَيكَ سوَى الودّ الذي قد تَمَحّضَا
فهل زائِلٌ ذاكَ الصّدودُ الذي أرَى ................... وهلْ عائدٌ ذاكَ الوصالُ الذي مضى
فليتَكَ تَدري كلّ ما فيكَ حَلّ بي ................... لَعَلّكَ تَرْضَى مَرّة ً فتُعَوّضَا
وما برحَ الواشي لنا متجنباً ................... فلما رأى الإعراضَ منكَ تعرضا
وَإنّي بحُسنِ الظّنّ فيكَ لَوَاثِقٌ ................... وإنْ جهدَ الواشي فقالَ وحرضا
نُنَزّهُ سِرّاً بَيْنَنَا وَنَصُونُهُ ................... وَلوْ كانَ فيما بَينَنا السّيفُ مُنتَضَى
ولي كلّ يومٍ فرحة ٌ في صباحهِ ................... عسى الوصلُ في أثنائهِ أنْ يقيضا
أظَلُّ نَهاري كُلّهُ مُتَشَوّقاً ................... لعلّ رسولاً منكَ يقبلُ بالرضا
 

نعمْ ذاكَ الحديثُ كما تقولُ ................. أبوحُ بهِ وإن غضبَ العذولُ
نعَم قد كانَ ذاكَ وَلا أُبَالي ................. فدعْ من قالَ فينا أوْ يقولُ
سوايَ يَخافُ عاراً في حَبيبٍ ................. وغيري في محبتهِ ذليلُ
لبَعضِ النّاسِ من قلبي مكانٌ ................. وحالٌ في المَحَبّة ِ لا تَحولُ
ويَتعَبُ مَن يَلومُ وليسَ يدري ................. حَديثي في مَحَبّتِهِ طويلُ
فَيا أحبابَ قَلبي وَهوَ قَلبٌ ................. وَفيٌّ لا يَمَلّ وَلا يَميلُ
متى تَسخُو بعَطفِكُمُ اللّيالي ................. ويطوى بيننا قالٌ وقيلُ
 
واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجل
وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكنك أنك لم تسمع ولم يقل
وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم
 
عدوك من صديقك مستفاد ................... فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ ................... يكون من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً ................... مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ ................... مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
ولـكـن قلَّمـا اسـتكثــرت إلاَّ ................... سقطـت على ذئـاب فـي ثيـابِ
فـدع عنـك الكثيـر فكـم كثيـرٍ ................... يُعـاف وكـم قليـلٌ مستطــابِ
وما اللُّحَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ ................... وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
 
العودة
Top Bottom