أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

ليس الفتى من يقول كان أبي = وإنما الفتى من يقول ها أنا ذا
 
ما أصعَبَ الحاجَة َ للنّاسِ ............... فالغنمُ منهمْ راحة ُ الياسِ
لم يَبقَ في النّاسِ مُواسٍ لمَنْ ............... يُظهِرُ شَكواهُ وَلا آسِ
وبعدَ ذا ما لكَ عنهم غِنًى ............... لا بدّ للناسِ منَ الناسِ
 
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ...... .... ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... ..... فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ....... ... فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ....... ... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
 
شكرا لك اخي على البيت الجميل
 
بالغت بالإعراضِ في إتلافي ................. ووَصلْتَ بينَ قَطِيعَة ٍ وَتَجافي
لست الملومَ بما اجتنيت فإنَّ مِنْ ................. شَرْطِ المَحَبَّة ِ قِلَّة الإنْصافِ
أشكوكَ أم أشكو إليكَ صَبَابة ً ................. مَا مِثْلُهَا عَنْ عِلْمِ مِثْلِكَ خَافِي
حَمَّلْتَنِي بهواك أضعاف الذي ................. يكفيكَ مِنْهُ البَعْضُ في إضعَافي
وَطَلَبْتُ مِنْكَ السُّخْطَ أَطْمَعُ في الرِّضَا ................. عِلْماً بِأَنَّكَ آخِذٌ بِخِلافي
 

لِسانيَ ماضٍ فَما يَنْثَني .................... وَوَجْهِيَ حَيٌّ فَما يَقْدُمُ
فأصْبَحْتُ وَالشِّعْرَ مِثْلَ کلْجَبانِ .................... يَفِرُّ وَفي يَدِهِ مِخْذَمُ
وَكُنْتَ تَحَمَّلْتَ لي حاجَة ً .................... وَقَدْرُك مِنْ قدْرِها أَعْظَمُ
 
الدّهرُ يَوْمانِ: ذا ثبتٌ، وَذا زَلَلُ = وَالعيشُ طعمان: ذا صَابٌ وَذا عسَلُ
كذا الزمانُ ؛ فما في نعمة ٍ بطرٌ = للعارفينَ ؛ ولا في نقمة ٍ فشلُ
سعادة ُ المَرْءِ في السّرَاءِ إنْ رَجَحَتْ = وَالعَدْلُ أنْ يَتَساوَى الهَمّ وَالجذَلُ
وما الهمومُ ، وإنْ حاذرتَ ، ثابتة ٌ = ولا السرورُ ، وإنْ أمَّلتَ يتصلُ
فما الأسى لهمومِ ، لابقاءَ لها = وَما السّرُورُ بنُعمَى ، سَوْفَ تَنتَقِلُ
لَكِنّ في النّاسِ مَغْروراً بِنِعْمَتِهِ = ما جاءهُ اليأسُ حتى جاءهُ الأجلُ
 
لَّمْتِ قلبي وجيباً لسْتُ أَعْرِفُهُ .................. ما أنكر القلبَ إلاَّ كلَّما خفَقا
يا شوقَ إلفين حالَ البَيْنُ بَيْنهما .................. فعاقَباهُ على التَّوديعِ فاعتنقا
لو كُنتُ أَمْلكُ عيني ما بكيت بها .................. تطيُّراً من بكائي بعدهم شفقا
 

ليتني لم أكن لعطفك نلتُ ................. وإلى ذَلك الوِصالِ وَصَلْتُ
فالَّذِي مِنِّيَ کشْتَمَلْتِ عَليه ................. ألعارٍ ما قد عليهِ اشتملتُ
قال ذو الجهْلِ قد حَلُمْتَ ولا ................. أَعْلَمُ أَنِّي حَلُمتُ حَتَّى جَهِلْتُ
لائمٌ لي بِجَهْلِهِ ولماذا ................. أَنا وَحْدِي أَحْبَبْتُ ثُمَّ قَتَلْتُ
سَوْفَ آسى طولَ الحَياة ِ وَأَبْكِيـ ................. ـكِ على ما فَعَلْتِ لا ما فَعَلْتُ
 
اياكَ أعْنِي يا ابْنَ آدَمَ فاسْتَمِعْ .................. ودَعِ الرُّكونَ إلى الحياة ِ فتنتفِعْ
لوْ كانَ عُمْرُكَ ألفَ حولٍ كاملٍ .................. لمْ تَذْهَبِ الأيّامُ حتى تَنقَطِعْ
إنّ المَنِيّة َ لا تَزالُ مُلِحّة ً، .................. حَتَّى تُشَتِّتَ كُلَّ أمْرٍ مُجْتَمِعْ
فاجْعَلْ لِنَفْسِكَ عُدّة ً لِلقَاءِ مَنْ .................. لَوْ قَدْ أَتَاكَ رسُولُهُ لَمْ تمتَنِعْ
شُغِلَ الخَلائِقُ بالحَياة ِ، وَأغفَلُوا .................. زَمَناً، حَوادِثُهُ عَلَيْهِمْ تَقْتَرِعْ
ذَهَبَتْ بنا الدّنْيا، فكَيفَ تَغُرّنَا، .................. أمْ كيفَ تَخدَعُ مَن تَشاءُ فينخدِعْ
وَالمَرْءُ يُوطِنُها، ويَعْلَمُ أنّهُ .................. عَنْهَا إلى وَطَنٍ سِواهَا منْقَلِعْ
لَمْ تُقْبِلِ الدُّنيا عَلَى أحدٍ بريتَهَا .................. فَمَلَّ منَ الحيَاة ِ ولاَ شَبَعْ
يا أيّها المَرْءُ المُضَيِّعُ دينَهُ، .................. إحرازُ دينِكَ خَيرُ شيءٍ تَصْطَنِعْ
 

كانَ ماكانَ وزالا ................. فَاطَّرِحْ قِيلَ وَقَالاَ
أيُّها العاتبُ ظُلماً ................. حَسْبُكَ الله تَعَالَى
 

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدّهول فحومل
فتـُوضِحَ فالمِقراةِ لم يعفُ رسمها
لما نسجنها من جنوبٍ وشمال
ترى بعَرَ الأرآم ِ في عرصاتها
وقيعانها كأنّهُ حبٌّ فلفلِ
كأني غداة َ البين ِيوم تَحَمَّلوا
لدى سمُراتِ الحي ناقف حنضل ِ​
 
أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى = وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـم = وقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـق = وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه = تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
 
أنشودةُ المطر ...
مطر ...
مطر ...
مطر ...
تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
مطر ..
مطر ..




بدر شاكر السياب
 
العودة
Top Bottom