بلغـوها إذا أتــيـتم حـمـاهـــا = أنني مت في الــغـرام فــداهــا
وأذكروني لهــا بــكل جـمـيــل = فعساها تـــبـــكي علي عساهـا
واصحبوهــا لتربـتي ، فعظـــامي = تشـتهي أن تدوســها قـدمــاهـا
الأخطل الصغير
بشارة عبدالله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بشاعر الحب والهوى . وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي.
ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
طائرٌ يشدو على فننِ =جدَّد الذكرى لذي شجنِ
قام والأكوانُ صامتةٌ =ونسيمُ الصُّبْحِ في وَهَن
هاج في نفسي وقد هدأتْ =لوعةً لولاه لم تكن
هزَّه شوقٌ إلى سكنٍ =فبكى للأهل والسَّكَن
شاعر العروبة و الإسلام
علي الجارم (1881 - 1949 م) هو شاعر مصري درس في الأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وبعد تخرجه ذهب إلى بريطانيا في بعثة دراسية عام 1908م , وتدرج في وظائف وزارة المعارف وأصبح عام 1932 م عضوا بمجمع اللغة العربية الذي يطلق عليه مجمع الخالدين .
من يفعل الخير لا يعدم جوازيهُ = لا يذهبُ العرفُ بين الله والناس
الحطيئة
جرول بن أوس بن مالك العبسي ، أبو ملكية.
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام . كان هجاءاً عنيفاً ، لم يكد يسلم من لسانه أحد ، وهجا أمه وأباه ونفسه . وأكثر من هجاء الزبرقان بن بد ر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب ، فسجنه عمر بالمدينة ، فاستعطفه بأبيات ، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
الفرزدق همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي ، أبو فراس . شاعر من النبلاء ، من أهل البصرة ، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى ، زهير في الجاهليين ، والفرزدق في الإسلاميين . وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل ، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر . كان شريفاً في قومه ، عزيز الجانب ، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه . وتوفي في بادية البصرة ، وقد قارب المئة
عروة بن حزام بن مهاجر الضني ، من بني عذرة.
شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه.
ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها.
فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة ).
يموت الصغار وما من احد
تهد الديار وما من احد
يداس الذمار وما من احد
فمعتصم اليوم باع السيوف
لبيريز
عاد واعلن ان السلام الشجاع
انتصر
وجيش ابن ايوب مرتهن
في بنوك رعاة البقر
وبيريس يقضي اجازته
في زنود نساء التتر
ووعاظنا يرقبون الخلاص
مع القادم المرتجى المنتظر
نزار ازف اليك الخبر
سئمت الحياة بعصر الرفات
فهيىْ بقربك لي حفرة
فعيش الكرامة تحت الحفر
الدكتور غازى عبد الرحمن القصيبى ، الشاعر الثائر
كان وزيراً للصحة بالمملكة العربية الســعودية ووزيراً للصناعة والكهرباء
اســتقال عام 1984 عُـين ســفيراً بالبحرين ثم أنجلترا
ــ شخصية شمولية جامعة , ترعرعت فى قلب الأمة العربية بجزيرة العرب , وبدأ فى ارتقائه العلمى من اجازة الليسانس من جامعة القاهرة عام 1961 م , ونال الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة كاليفورنيا 1964 م , والدكتوراه فىالعلاقات الدولية من جامعة لندن فى سنة 1970 م , عمل استاذا فى جامعةالملك سعود وعميدا لكلية التجارة , ورئيسا لقسم العلوم السياسية ( 1971 ــ 1973 ) , ووزيرا للصناعة والكهرباء ( 1975 ـ 1982 ) ووزيرا للصحة ( 1982 ـ 1984 ) وسفيرا لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فى المملكة المتحدة وايرلندا , ولد فى الاحساء فى 2 مارس 1940 متزوج من المانية ولديه ثلاثة اولاد .
وقالت : سوف تنساني = وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني = وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني = وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني = ولا تعنيك أحزاني ويسقط كالمنى اسمي = وسوف يتوه عنواني ترى..ستقول ياعمري =بأنك كنت تهواني؟
فقلت : هواك ايماني = ومغفرتي..وعصياني أتيتك والمنى عندي = بقايا بين أحضاني ربيع مات طائره = على أنقاض بستان رياح الحزن تعصرني = وتسخر بين وجداني أحبك واحة هدأت = عليها كل أحزاني أحبك نسمة تروي =لصمت الناس..ألحاني أحبك نشوة تسري = وتشعل نار بركاني أحبك أنت يا أملا = كضوء الصبح يلقاني أمات الحب عشاقا = وحبك أنت أحياني ولو خيرت في وطن = لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري = حنايا القلب..تنساني اذا ما ضعت في درب =ففي عينيك..عنواني
فاروق جويدة تاريخ ومحل الميلاد : 10 فبراير 1945، قرية أفلاطون بمركز قلين ، محافظة كفر الشيخ . المؤهلات العلمية : تخرج فى كلية الآداب ، قسم الصحافة بجامعة القاهرة فى عام 1968 ، وكان الأول على دفعته .
أسير على النعيم وراء نفسي = وخلفي أمة دمها يمور تغطي أرضها جثث الضحايا = فلا نفس ٌتهيج ولا تثور ويصرخ من أذى الجوع اليتامى = وهم النفس أن تملي القدور أنام على الوثير وألف شيخ = يجرح ظهر كفيه الحصير تثور بحمأة الأهواء نفسي = ويخمدها عن القمم الفتور