أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من عمرنا وجهدنا
عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا عزيزة في الأمم
أحبها لظلها الظليل بين المروج الخضر والنخيل
نباتها ما اينعه مفضضا مذهبا
ونيلها ما أبدعه يختال ما بين الربى
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من قوتنا ورزقنا
لا تبخلوا بمائها على ظمي واطعموا من خيرها كلّّ فم
أحبها للموقف الجليل من شعبها وجيشها النبيل
دعا إلى حق الحياة لكل من في أرضها
وثار في وجه الطغاة مناديا بحقها
وقال في تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحي وبيدي
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من صبرنا وعزمنا
صونوا حماها وانصروا من يحتمي
ودافعوا عنها تعش وتسلم
يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين
أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين

أحمد رامي
 
تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
وتعيد ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت
فتثير أوجاعي وترغمني على وجع السكوت
وتقول لي: مت أيها الذاوي... فأنسى أن أموت

 
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليك
فقولي بربكِ.. أين المفر؟

فاروق جويدة
 


ريم علي القاع


ريم على القــــــاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشــهر الحرم

رمى القضــــاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القــاع، أدرك ســــاكن الأجم

لما رنا حدثتني النفــــــــــس قائلة *** يا ويح جنبك بالســــهم المصيب رمي

جحدتها و كتمت الســــــهم في كبدي *** جرح الأحبـــــه عندي غير ذي ألم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التمــاس العذر في الشيم

يا لائمي في هواه، والهــــوى قدر *** لو شفك الوجــــــد لم تعــــذل ولم تلم

لقد أنلتـــــــــــــك أذنا غـــير واعية *** ورب منتصت والقـــــــلب في صــــــمم

يا ناعس الطرف،لا ذقت الهوى أبدا *** أسـهرت مضناك في حفظ الهوى فنم

 
توقيع يونس الصديق

قصة الثعلب و الديك



برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظــــــــــــينا

فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا

ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا

يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهــــــــــف التــــــائبينا

وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينــــا

واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا

فأتى الديك رســــــول *** من إمــــــــــام الناســــكينا

عرض الأمر عليــــــه *** وهـــــو يرجــــــــــو أن يلينــــا

فأجـــــاب الديـك عذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينـــــــــا

بلـــــغ الثعلب عنـــي *** عن جـــــــدودي الصالحـــينا

عن ذوي التيجان ممن *** دخــــــل البطــــــــن اللعينا

إنهم قــــــــــالوا وخير الـ *** قــــــول قــــول العـــارفينا

" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديـــــنا "


 
توقيع يونس الصديق

قفي ساعـة يفديـك قولـي وقائلـه ولا تخذلي من بات والدهـر خاذلـه
أنا عالِـم بالحـزن منـذ طفولتـي رفيقي فمـا أخطيـه حيـن أقابلـه
وإن لـه كفّـا إذا مــا أراحـهـا على جبل مـا قـام بالكـف كاهلـه
يقلِّبنـي رأسـا علـى عقـب بهـا كما أمسكت سـاقَ الوليـد قوابلُـه
ويحملنـي كالصقـر يحمـل صيـده ويعلو به فـوق السحـاب يطاولـه
فإن فر مـن مخلابـه طـاح هالكـا وإن ظل فـي مخلابـه فهـو آكلـه
عزائي من الظـلاَّم إن مـت قبلهـم عموم المنايا ما لهـا مـن تجاملـه
إذا أقصـد المـوتُ القتيـلَ فـإنـه كذلك ما ينجو مـن المـوت قاتلـه
فنحن ذنوب المـوت وهـي كثيـرة وهم حسنات الموت حيـن تسائلـه
يقوم بهـا يـوم الحسـاب مدافعـا يـرد بـهـا ذمـامـه ويجـادلـه
ولكـن قتـلا فـي بـلادي كريمـة ستبقيـه مفقـود الجـواب يحاولـه
ترى الطفل من تحت الجدار مناديـا أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –
ووالـده رعـبـا يشـيـر بكـفـه وتعجز عـن رد الرصـاص أناملـه
على نشرة الأخبار فـي كـل ليلـة نرى موتنا تعلـو وتهـوي معاولـه
لنا ينسج الأكفـانَ فـي كـل ليلـة لخمسين عامـا مـا تكـلُّ مغازلـه
أرى الموت لا يرضى سوانا فريسـة كأنـا – لعمـري – أهلـه وقبائلـه
وقتلى علـى شـط العـراق كأنهـم نقوش بساط دقَّـق الرسـمَ غازلُـه
يصلـى عليـه ثـم يوطـأ بعدهـا ويحـرف عنـه عينـه متنـاولـه
إذا مـا أضعنـا شامهـا وعراقهـا فتلك مـن البيـت الحـرام مداخلـه
أرى الدهر لا يرضـى بنـا حلفـاءه ولسنـا مطيقيـه عـدوا نصاولـه
فهل ثم من جيل سيقبـل أو مضـى يبادلـنـا أعمـارنـا ونـبـادلـه



 
توقيع يونس الصديق
ومـا النفـس إلا حيـث يجعلهـا الفـتـى = فــــإن أطـمـعــت تــاقــت وإلا تـســلــتِ
والنفس كالطفل إن تهمله شب على = حــــب الــرضــاع وإن تـفـطـمـه يـنـفـطـم
 
ياسيدي يارسـول الله كـمْ عصفـت = بــــي الــذنــوبُ وأغـوتـنــي مـلاهـيـهــا
وكـــــمْ تـحـمـلــتُ أوزارا يــنـــوءُ بــهـــا = عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
لكـن حُبّـكَ يجـري فـي دمــي وأنــا = من غيره موجة ٌ ضاعـت شواطيهـا
يا سيـدي يـا رسـول الله يشفـعُ لـي = أنـــي اشتـريـتُـك بالـدُنـيـا ومـــا فـيـهــا

 
تجاوز قدر المدح حتى كأنَّهُ = بأحسنِ ما يُثنى عليه يُعابُ
 
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ = ورداً، وعـضـتْ على العِناب بِالبرد
وأنشـدتْ بِلِسـان الحالِ قائلةً = مِـنْ غـيـرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ
واللهِ ما حـزنتْ أخـتٌ لِـفقدِ أخٍ = حُـزني عـليه ولا أمٌ على ولدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي = حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
 
فكيف يرجي المرء دهرا مخلدا = وأعماله عما قليل تحاسبه
ألم تر لقمان بن عاد تتابعت = عليه النسور ثم غابت كواكبه
 
فَـالمَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي = والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا
 
لما رأيت القوم قد رحلوا = وراهب الدير بالناقوس مشتغل
شبكت عشري على رأسي وقلت له = يا راهب الدير هل مرت بك الابلُ
فحن لي فبكى بل رق لي ورثى = وقال لي يا فتى ضاقت بك الحيلُ
أن الخيام التي قـد جئـت تطلبهـم = بالأمس كانوا هنا والآن قد رحلـوا
 
بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟..
فراق احبتي وحنين وجدي!!
فما معنى الحياه اذافترقنا,,؟؟
وهل يجدي النحيب فلست ادري!!
فلا التذكار يرحمني فأنسى,,,
ولا الأشواق تتركني لنومي,,,
فراق احبتي كم هزّ وجدي,,
وحتى لقائهم سأظل ابكي,,
 
قـف فـي الحـيـاة تــرى الجـمـال تبسـمـا = والـظــل مـــن ثـغــر الخـمـائـل قـــد هــمــى
وســــرى الـنـسـيـم يــهـــز عــطـــف عـبــيــره = والـمــاء فـــي عــطــف الــجــداول تـمـتـمـا
وتــفـــتـــح الأزهــــــــار واعــتـــنـــق الــــنــــدى = هــــــدر الــغــديــر وكـــــــان قـــبــــل مـلــثــمــا
والــنــبــت قــــــد شــــــق الـــثــــرى فـعــيــونــه = فـاقــت إلــــي ضــــوء تــألــق فــــي الـسـمــا
وســرت طـيــور الـقــاع تـنـشـد فـــي الـربــا = بــــيـــــت الــقــصــيـــد ســـــعـــــادة وتـــرنـــمــــا
والــنــحــل قــــــد تــــــرك الـخــلــيــة مــولــعـــا = بـرحـيـق زهـــر ظـــل يـسـكـب فـــي الـلـمـا
وبـكــى الـغـمــام مــــن الــفــراق مـشـامــت = فـــــي الأرض يـضــحــك تــرحـــة وتــلــومــا
وتــطــاولـــت شـــــــم الــجــبـــال ونـــافــــرت = قــمــم الــتــلال فــلــم تــكــن أبـــــدا كــمـــا
والــمــؤمـــن اطـــلــــع الــــوجــــود مــســلــمــا = أهـــــلا بــمـــن حـــــاز الــجــمــال مـسـلــمــا
فـجــثــت لـطـلـعـتــه الــجــبــال وأذغـــنـــت = إذ كــــان مـنـهــا فـــــي الـحـقـيـقـة أعـظــمــا
ورأي الــــحــــيـــــاة بــــنــــظـــــرة قــــدســــيـــــة = وبــهــا إلــــي عـــــز الـمـهـيـمـن قـــــد ســمـــا
كشف الحجاب عن الغيوب فأشرقت = ســـــبـــــل الـــهــــدايــــة قـــبــــلــــه فــتـــقـــدمـــا
عـــــــرف الـحـقـيــقــة واســتـــنـــار بــنـــورهـــا = فـــتـــراه فــــــي عـــمـــق الـتــفــكــر مـلــهــمــا
فــــــــــي كــــــــــل مـــاثـــلــــة تـــــمـــــر بــعــيـــنـــه = عـــــبــــــر تـــعــــرفــــه الإلــــــــــــه الأعــــظــــمــــا
حـــبـــل الـــرجـــاء غــــــدا بـــــــه مـتـمـســكــا = أنــــعــــم بــحـــبـــل قــــــــط لــــــــن يــتــصــرمــا




عايض القرني
 
بــنــاتَ الـشـعــرِ مــــا ألــهــاكِ عــنّــي = ومـــــــاذا نَـــفَّــــرَ الأشــــعــــارَ مــــنّــــي
لقـد عَــزَّتْ عـلـى نفـسـي القـوافـي = وكُـــنْــــتُ بِـــهــــنَّ مُـــطَّــــرِدَ الـتــغــنّــي
وكـم فـي العيـنِ مـن دمـعٍ سخـيـنٍ = إذا أرســـلـــتــــه رَفَّـــــهْـــــتُ عـــــنّــــــي
وكيف تطيبُ في سَمعي الأغاني = وألــحــان الأســــى يَــمـــلأنَ أُذنـــــي
دعـيـنـي يـــا بـنــاتَ الـشِّـعْـرِ أبــكــي = عــلـــى مـــــا نَــالَـــتِ الأيـــــامُ مِـــنّـــي

أحمد رامي
 
تلـك الشـآم وإن تدمـى حمائمهـا = ما للعروبة بعد الشام من نسب
 
ارى بـيـن الـرمـاد ومـيـض نـــار = ويوشك ان ان يكون لها ضرام
 
يجود بالنفس ان ضن الجواد بهـا = والجود بالنفس اسمى غايه الجود
 
بالملح نُصلـح مـا نخشـى تغيـره = فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ؟؟
 
العودة
Top Bottom