أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

ولقد ذكرتـك والرمـاح نواهـل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيـل السيـوف لأنهـا *** لمعت كبـارق ثغـرك المتبسـم
 
توقيع simou11


نـالـت عـلـى يدها مالم تنلهُ يدي .. نـقـشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كـأنـهُ طُـرْقُ نـمـلٍ فـي أناملها .. أو روضـةٌ رصـعتها السُحْبُ بالبردِ
وقـوسُ حـاجـبـهـا مِنْ كُلِّ ناحيةٍ .. وَنَـبْـلُ مُـقْـلَـتِها ترمي به كبدي
مـدتْ مَـوَاشِـطـها في كفها شَرَكاً .. تَـصِـيـدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد
إنـسـيـةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ .. مـن بـعـدِ رُؤيَـتها يوماً على أحدِ



 
ياساري الليل يا ساري ***يامنبع الخير في داري
يانور عيني واصراري ***يامنبع الخير يا امي
اماه ياصمت احساسي ***ياهمس نبضي وانفاسي
يانبع انسي وايناسي ***ياومضة في دجا اضلم
اقدامك تحتها الجنات ***رضوانك الخير والبركات
حبك فرض بلا اوقات ***وقفت قلب وسعي قدم
عاصيك في ضلمة يسري***والنور والفوز في البري
يامنبع النور والخير *** بكل قربى وكل رحيم
يادعوة دونها القدر ***وترفع او قط لاتذر
ارجو رضاك واعتذر ***عن كل اف فعل واف كلم
 
و اذا المنية انشبت اضفارها *** الفيت كل تميمة لا تنفع
 
توقيع simou11



أُسطِّرُ من دمي لَكُـمُ المَلامـا .. إلامَ الصمتُ يا قومي إلامـا!؟
أمـوتُ رضيعةً..فبـأيِّ ذنـبٍ ..قُتِلْتُ وما تجاوزتُ الفطامـا؟!
بلادُ الشام تصرخُ هل سمتعـم .. أنينَ الأرض؟.. إن له احتداما!
طغـاةٌ بالجرائـم أفسـدوهـا .. ولو دامتْ لهم أَمْسَتْ حطامـا
دعونـا مـن تجمُّعكـم فإنـا .. عقدْنا العزمَ أن نحيـا كرامـا
نناديكـم! لمـاذا لـم تجيبـوا .. أكـان دمي حلالاً أم حرامـا؟!
لقد ناديتُ حتى بُـحَّ صوتـي .. دعوتُ فلم أجـدْ إلا انهزامـا!
لزمْنا الصمتَ لم ينفـعْ كـلامٌ .. دمانا اليـومَ أفصحنـا كلامـا!



 
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا *** فاتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا *** و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فاشهدوا ،، فاشهدو ،، فاشهدو ،،
 
توقيع simou11


و يا عُقلاء العرب هذا زمانكم .. فكونوا لمن ضلّ المحجّة ، هاديا
إذا عذر الأعمى الروى في ضلالهِ .. فلا يعذرون النّاظر المُتعاميا
أرى ظلماتٍ مُطبقاتٍ حوالكم .. فإن تطلعوا فيها رأيت الدّراريا
غداً ينشر التاريخ حديثه .. و يتلو الذي يتلوه ما كان خافيا
فإن شئتم أمسى عليكم محامداً .. و إن شئتم أمسى عليكم مساويا





 



" دار السّلام " تحيّة من شاعرٍ .. حسدت مدامعه عليك قوافية
فأراق ماء شؤونه و لو أنّه .. في الغادياتِ أراق ماء الغادية
لو كان مجدكِ مُستردَّا بالبكا .. قطرت محاجرهُ الدماء القانية
فعليكِ تذهب كلّ نفسٍ حسرةً .. و لمثل خطبكِ تستعارُ الباكية !!






 



إذا أطلَّ البدرُ من خدرهِ .. فإنّما يطلع كي تنظريه
و إن شذا البلبل في وكرهِ .. فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى .. فإنّما يعبقُ كي تنشقيه
يا ليتني البدر الذي تنظرين !
يا ليتني الطير الذي تسمعين !
يا ليتني العطر الذي تنشقين !
أوّاه ! لو تصدّق .... يا ليتني !



 
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا !

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
 
و لا خير في خل يخون خليله *** و يلقاه من بعد المودة بالجفاء
و ينكر عيشا قد تقادم عهده *** و يضهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
 
توقيع simou11



تثاءبَ المساءُ ، والغيومُ ما تزالْ
تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثِقالْ
كأنِّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أن ينام :
بأنَّ أمّه – التي أفاقَ منذ عامْ
فلم يجدها ، ثمَّ حين لجَّ في السؤال
قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
لا بدَّ أن تعودْ
وإِنْ تهامسَ الرفاقُ أنهَّا هناكْ
في جانب التلِّ تنامُ نومة اللّحودْ
تسفُّ من ترابها وتشرب المطر ؛
كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ ..




 
و لقد شفى نفسي و ابرا سقمها *** قيل الفوارس ويك عنتر اقدم
 
توقيع simou11
لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ♥ ♥ فالطير يرقص مذبوحا من الألم

يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم ♥ ♥ على الفراش ولا يدرون ما دائي

ابو الطيب المتنبي
 



تلك السنون الغاربات ورائي .. سفر كتبت حروفه بدمائي
ما عشتها لأعدّها بل عشتها .. لتبين في سيمائها سيمائي
سيّان لو أني قنعت بعدّها .. عمري وعمر الصخرة الصمَّاءِ







 
سأخطُ من وجعي قراري ******** لتكون عيناكِ انتظاري
وأصوغ حُبَّكِ رايةً ******** تبقى بِمَملَكَتي شعاري
 


عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ..
وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
وتحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
وتنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
ولا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر



 


يالبنات الحب خواطر فيه الرحمه وكسر الخاطر
لقيتك ياغالي مليان عرفته سابقني فنان
عيش الدنيا صح بجوك واللي فاتك ياخد سوك
 
آخر تعديل:
الدّهرُ يَوْمانِ: ذا ثبتٌ، وَذا زَلَلُ = وَالعيشُ طعمان: ذا صَابٌ وَذا عسَلُ
كذا الزمانُ ؛ فما في نعمة ٍ بطرٌ = للعارفينَ ؛ ولا في نقمة ٍ فشلُ
سعادة ُ المَرْءِ في السّرَاءِ إنْ رَجَحَتْ = وَالعَدْلُ أنْ يَتَساوَى الهَمّ وَالجذَلُ
وما الهمومُ ، وإنْ حاذرتَ ، ثابتة ٌ = ولا السرورُ ، وإنْ أمَّلتَ يتصلُ
فما الأسى لهمومِ ، لابقاءَ لها = وَما السّرُورُ بنُعمَى ، سَوْفَ تَنتَقِلُ
لَكِنّ في النّاسِ مَغْروراً بِنِعْمَتِهِ = ما جاءهُ اليأسُ حتى جاءهُ الأجلُ
 
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى =وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى
أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ = يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا
فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ = إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى
يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى = و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى
إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ = تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا
و أنَّ العزيزَ ، بها ، والذليلَ= سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى
غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ= وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى
فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ = وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى
فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ= و إنْ كانَ شراً فشراً يرى
 
العودة
Top Bottom