أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا = فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا
وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ = تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا
وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ = أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا
حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً = وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا
أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً = أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا
وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ = مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا


أبوفراس الحمداني
 
يا منزلاً عبث الزمان بأهلـه = فأبـادهـم بـتـفـرّق لا يـجـمـع
أين الذين عهدتهـم بـك مـرة = كأن الزمان بهم يضرّ وينفـع
أيام لا يغشـى لذكـرك مربـع = إلا وفـيـه للـمـكـارم مـرتــع
ذهب الذين يعاش في اكنافهم = وبقي الذيـن حياتهـم لا تنفـع
 



من العار أن يغشى الرقاد جفونكم .. على حين يغشى الدمع تلك المآقيا
من العار أين يكسو الحرير جسومكم .. و لم تبق منهم شدّة الضّنك كاسيا
من العار أن يبقى عليكم جمودكم .. وقد بلغت تلك النفوس التراقيا
إذا المال لم ينفقه في الخير ربّه .. رآه عليه العالمون مخازيا
إذا المرء لم يسع لخير بلاده .. يكن كالذي في ضرّها بات ساعيا



 
إِذَا كَشَـفَ الـزَّمَـانُ لَكَ القِنَـاعَا
وَمَدَّ إِلَيْـكَ صَـرْفُ الدَّهْـرِ بَـاعَا
فَـلاَ تَـخْشَـى المَنِيَّــةَ وَالتَقِيْـهَا
وَدَافِـعْ مَا اسْتَطَـعْتَ لَهَـا دِفَـاعَا
( عنترة بن شداد )
 
توقيع simou11
كلُّ حى ٍّ سيموتُ لَيْسَ في الدُّنيا ثُبُوتُ
حَرَكَاتٌ سَوْفَ تَفْنَى ثُمَّ يَتْلُوها خُفُوتُ
وكَلامٌ لَيْسَ يَحْلُو بَعْدَهُ إِلاَّ السُّكُوتُ
أيُّها السادِرُ قُلْ لى أَيْنَ ذاكَ الجَبَرُوتُ؟
كُنتَ مطبوعاً على النُطْـقِ، فَمَا هَذَا الصُّمُوتُ؟
ليت شِعرى ، أَهُمودٌ ما أراهُ ، أَم قنوتُ ؟
أَيْنَ أَمْلاكٌ لَهُمْ في كُلِّ أُفْقٍ مَلَكُوتُ
زالَت التيجانُ عنهم وخَلَتْ تلْكَ التُّخُوتُ
أَصْبَحَتْ أَوْطَانُهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهْيَ خُبُوتُ
لا سَمِيعٌ يَفْقَهُ الْقَوْ لَ، ولا حَيٌّ يَصُوتُ
عمرَت منهُم قبورٌوخلَت منهم بيوتٌ
لم تَذُدْ عَنْهُمْ نُحُوسَ الدَّ هْرِ إِذْ حانَتْ بُخُوتُ
خَمَدَتْ تِلْكَ الْمَسَاعِي وانْقَضَتْ تلكَ النُّعُوتُ
إِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ باطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ
ليسَ للإنسانِ فيها غيرَ تقوى اللهِ قوتُ
 
تناديك من شوق مآذن مكة
وتبكيك بدر يا حبيب وخيبر
تعال إلينا فالمروءات أقفرت
وموطن آبائي زجاج مكسر
يطاردنا بالموت ألف خليفة
ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر
 
ومن
العجائبِ
والعجائبُ
جمةٌ
=
أن
يلهج
الأعمى
بعيبِ
الأعورِ
 
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه = أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
 
ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ = حتى الحديد سطا عليه المبردُ
 
و لا بد من شكوى إلى ذي مروؤة = يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ
 
قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ = وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ
 
لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ = وربما صحَّت الأجسامُ بالعللِ
 
من كان فوق محل الشمس رتبته = فليس يرفعه شيءٌ و لا يضعُ
 
لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها = إلا من العجز أو من قلة الحِيَلِ
 
وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ = حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا
 
وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
 
توقيع simou11
سَلي يا عَبلَ عَنّا يَومَ زُرنا *** قَبائِلَ عامِرٍ وَبَني كِلابِ
وَكَم مِن فارِسٍ خَلَّيتُ مُلقىً *** خَضيبَ الراحَتَينِ بِلا خِضابِ
يُحَرِّكُ رِجلَهُ رُعباً وَفيهِ *** سِنانُ الرِمحِ يَلمَعُ كَالشِهابِ
قَتَلنا مِنهُمُ مائَتَينِ حُرّاً *** وَأَلفاً في الشِعابِ وَفي الهِضابِ
 
توقيع simou11



قالتْ أُمّي مَرّهْ :
يا أولادي
عندي لغزٌ
مَنْ منكم يكشفُ لي سِرَّهْ
( تابوتٌ قِشرتُه حلوى
ساكِنُهُ خَشَبٌ ...
والقِشْرَهْ
زادٌ للرائحِ والغادي )
قالتْ أُختي : التمرهْ
حَضَنَتْهَا أُمّي ضَاحِكَةً
لكنّي خَنَقَتْني العَبْرَهْ
قلتُ لها :
بَلْ تلك بِلادي !


 
من كان في أدب السقوط غرامه
فغرامنا الأنفال والفرقان
أو كان فكر الملحدين دليله
فدليلنا في دربنا الإيمان

 




ولقد ذكرتُكَ بعدَ يأسٍ قاتلٍ .. في ضحوةٍ كثرت بها الأنواءُ
فوددتُ أني غرسةً أو زهرةً .. ووددتُ أنكَ عاصفٌ أو ماءُ






 
العودة
Top Bottom