عندما تصبح الإمامة مجرد وظيفة

حين تصبح الإمامه وظيفه ,يصبح الدين ايضا لباسا وظيفيا لا لباسا روحيا ,,
الفصل بيننا وبين ماهية الدين يؤدي بنا إلى مستويات مدمره من التعامل والعطاء والبذل ,
فالرباط الديني يجب ان يكون في الروح و في ذلك مادل علية الرسول عليه الصلاة والسلام :( كل مولود يولد على الفطره .....) إذا الدين ليس مسمى و لا عمل ولا سياسه ولا مجتمع و لا حتى علم ,بل هو قوه روحية ربانيه تظبطنا وحين تتأصل فينا نوجهها إلى كل ماذكر من علم ومجتمع واخلاق وعمل ومعاملات ,فتصبح الإمامه بذل ديني يقوم به المسلم تجاه مجتمعه وحتى وان كان يتلقى منه مردودا ماديا فهو سيقوم بعمله بكل إخلاص وانظباط ,,
وذلك يعني انه ليست المشكله في وجود الماده في العمل الديني ولا عدمها , بل في الدور الديني السليم والحقيقي في النفوس , الضعف الوظيفي الذي يعاني منه العرب جعل الماده تقترن بكل شيء وقد تصل إلى التربيه داخل البيوت, مثلما وصلت إلى الدين ,,

كل التوفيق
بارك الله فيك على الإضافة الطيبة
تحياتي
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom