يحاربونا يقتلوننا يغتالون أحلامنا و لا يكتفون
متى يرتوي غليلهم منا
و تمل أفئدتهم من القتل
ويتقززون من رائحة الدم و الجياف
و تسبل دموعهم إن كانت لهم دموع
و إن كانت فمتى تنحدر و تغور بين الجثث بلا رجوع
و بعد كل هذا يطالبون بالسلام
و يدعون إلى السلام
و أي سلام و السلام بريئ من هؤلاء الظلام
.............................
من يحرر قدسنا
من يذود عن عرض أبناء قدسنا
من ينوح مع نساء قدسنا
من يحول بيننا و بين الوحوش التي تنهشنا
من يهزم أعداءنا
من يقصم ظهور أعدائنا
من تراه يكون
لا تقولو له إن أتى إذهب أنت وربك فقاتلا
............................................
متى حررت دولة بالمواويل والنغم
كل يوم في القدس يشيع قتيل
و العرب في نوم ثقيل
..................................
نريد قومتن لا سقوط و لا قعود بعدها
نريد قدسنا من اليهود الذين دنسوها
نريدها عفراء باسمة كالقمري
............................
لا تتعبوني عن الحديث عن صلاح الدين
فهو لم يسترجع القدس من الإجتماعات و الكلام
بل إسترجعها بالحسام
بالإيمان و العزيمة و الإقدام
حدثني عن أمة حكامها مجانين و بلداء
سلاحهم خطابات ميتة
لا تخيف ذبابة
ضاقت منهم الشعوب ذرعا و الغبراء
..........................................
هل تستطيع النساء أن تلدن مثل صلاح الدين
أو حتى جنديا من جنده
لست ساخطا و لكن راض بالقدر و متفائل بغد سيكون فيه رجال
يكرهون اليهود و الإذلال
مثبلون بالموت و الجنان
و يمقتون حياة الخذلان و العدوان
.................................
قل لي كيف في زماننا هذا نجاهد
و الرجال يتزينون للنساء
والنساء يكدحن لإطعام الرجال الكسالى
و شبابنا لاهي
و إن صلى وجدته ساهي
................................................
ضاعت رجولتنا في إزدحام النساء
ضاع نصف ديننا في تبرج النساء
ضاعت شعلة شبابنا في عشق النساء
ضاقت بنا الأرض بما رحبت و السماء
.........................................
لست يائسا مبتئس
لكن أملك قلبا يحس
لست حاقدا على العرب
بل متأسف على العرب
تخمت من الكذب من فسق حكام العرب
كرهت صحافة و سخفة العرب
متى يخرج العرب من الضباب
متى ينخلع حكام الجنون والخراب
متى يدرك العرب أنهم أسياد الأرض
متى يدرك العرب
أنهم نار و ليسو حطب
..................................................
أنظر إلى القدس
ترى الخزي يأكل قلوب أبنائها
انظر إلى أشجار الزيتون
يابسة حزينة على صاحبها المدفون
أنظر إلى خدود القدس
تشققت خدودها من الدموع المريرة السجام
أنظر إلى الحطام
أنظر إلى كثرة الأيتام
أنظر غلى طيور القدس ما عادت تصدح بالانغام
وما عادت تحلق خوفا من الرصاص
قلي فأين المناص
..........................................
انظر إلى أرض القدس ما عادت تجود
أنظر إلى كلماتي كيف تتفجر في قلوب قاسية كالجلمود
أنظر إلى كثرتنا
أنظر إلى وهننا
................................
ماتت القلوب من طعنات الذنوب
وصمت الأذان من كثرة المواويل والطروب
بدل السلاح حملنا عودا و مزمار وقلم
قلوب العرب مغصوصة بالهوى و النغم
...........................................
أنظر إلى الصغار تقرحت أيديهم من رمي الحجارة
أرض القدس مخضبة بالدم و منهارة
يا عرب..................يا عرب إسمعوا وعوا
ما تفعلونه غير صائب
ذروا قعودكم فالنساء في القدس تحارب
............................................
متى يرتوي غليلهم منا
و تمل أفئدتهم من القتل
ويتقززون من رائحة الدم و الجياف
و تسبل دموعهم إن كانت لهم دموع
و إن كانت فمتى تنحدر و تغور بين الجثث بلا رجوع
و بعد كل هذا يطالبون بالسلام
و يدعون إلى السلام
و أي سلام و السلام بريئ من هؤلاء الظلام
.............................
من يحرر قدسنا
من يذود عن عرض أبناء قدسنا
من ينوح مع نساء قدسنا
من يحول بيننا و بين الوحوش التي تنهشنا
من يهزم أعداءنا
من يقصم ظهور أعدائنا
من تراه يكون
لا تقولو له إن أتى إذهب أنت وربك فقاتلا
............................................
متى حررت دولة بالمواويل والنغم
كل يوم في القدس يشيع قتيل
و العرب في نوم ثقيل
..................................
نريد قومتن لا سقوط و لا قعود بعدها
نريد قدسنا من اليهود الذين دنسوها
نريدها عفراء باسمة كالقمري
............................
لا تتعبوني عن الحديث عن صلاح الدين
فهو لم يسترجع القدس من الإجتماعات و الكلام
بل إسترجعها بالحسام
بالإيمان و العزيمة و الإقدام
حدثني عن أمة حكامها مجانين و بلداء
سلاحهم خطابات ميتة
لا تخيف ذبابة
ضاقت منهم الشعوب ذرعا و الغبراء
..........................................
هل تستطيع النساء أن تلدن مثل صلاح الدين
أو حتى جنديا من جنده
لست ساخطا و لكن راض بالقدر و متفائل بغد سيكون فيه رجال
يكرهون اليهود و الإذلال
مثبلون بالموت و الجنان
و يمقتون حياة الخذلان و العدوان
.................................
قل لي كيف في زماننا هذا نجاهد
و الرجال يتزينون للنساء
والنساء يكدحن لإطعام الرجال الكسالى
و شبابنا لاهي
و إن صلى وجدته ساهي
................................................
ضاعت رجولتنا في إزدحام النساء
ضاع نصف ديننا في تبرج النساء
ضاعت شعلة شبابنا في عشق النساء
ضاقت بنا الأرض بما رحبت و السماء
.........................................
لست يائسا مبتئس
لكن أملك قلبا يحس
لست حاقدا على العرب
بل متأسف على العرب
تخمت من الكذب من فسق حكام العرب
كرهت صحافة و سخفة العرب
متى يخرج العرب من الضباب
متى ينخلع حكام الجنون والخراب
متى يدرك العرب أنهم أسياد الأرض
متى يدرك العرب
أنهم نار و ليسو حطب
..................................................
أنظر إلى القدس
ترى الخزي يأكل قلوب أبنائها
انظر إلى أشجار الزيتون
يابسة حزينة على صاحبها المدفون
أنظر إلى خدود القدس
تشققت خدودها من الدموع المريرة السجام
أنظر إلى الحطام
أنظر إلى كثرة الأيتام
أنظر غلى طيور القدس ما عادت تصدح بالانغام
وما عادت تحلق خوفا من الرصاص
قلي فأين المناص
..........................................
انظر إلى أرض القدس ما عادت تجود
أنظر إلى كلماتي كيف تتفجر في قلوب قاسية كالجلمود
أنظر إلى كثرتنا
أنظر إلى وهننا
................................
ماتت القلوب من طعنات الذنوب
وصمت الأذان من كثرة المواويل والطروب
بدل السلاح حملنا عودا و مزمار وقلم
قلوب العرب مغصوصة بالهوى و النغم
...........................................
أنظر إلى الصغار تقرحت أيديهم من رمي الحجارة
أرض القدس مخضبة بالدم و منهارة
يا عرب..................يا عرب إسمعوا وعوا
ما تفعلونه غير صائب
ذروا قعودكم فالنساء في القدس تحارب
............................................
