هل جنى جيلنا على الجيل القادم ؟؟؟

ماكانش

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير
البارحة كنت واقفا أمام إبتدائية، خرج التلاميذ والأطفال ، وانتهت الفوضى من خروجهم، بقي حوالي 5 أطفال صغار ممن يدرسون السنة الثانية او الثالثة إبتدائي، فإذا بي أسمع أحدهم يقول "راح يتحامى فيا لعور وخوه"
فألتفت ورائي فإذا بطفل يلبس نظارات طبية يتشاجر مع طفل أخر، والأخر ينادي ويصيح " يالعور، يالعور، يالعور"
فقلت في نفسي لاحول ولاقوة إلا بالله فهاهو جيل جديد صاعد بعقلية متخلفة قديمة كنت ظننت أنها قد ولى عهدها ...
عقلية التنابز بالألقاب والصفات ...
ثم قلت في نفسي هاهو جيلنا لم يفلح في تربية الجيل الجديد الناشىء، وياليته تركه على فطرته السليمة، كلا بل وسخه ولطخه بعقليته الفاسدة الكاسدة
فليس العيب في صبي لا يميز بين الغث والسمين، صبي لم يتجاوز 9 سنوات
إنما العيب في ذاك الذي سمع منه الصبي أنواع الشتائم والسباب وسوء الأخلاق
إنما العيب في والده الذي ينبز فلان وفلان
إنما العيب في والده الذي لم ينهره عن سب فلان وفلان ولم يذقه على ذلك الويلات والهاهات ...
فقلت في نفسي عظم الله آجرنا في الجيل الجديد الصاعد، وعظم الله آجرنا في آجيال وأجيال صاعدة أخرى ...
فلن يترك هذا الجيل الصاعد إلا ما ورثه من جيلنا وماورثنها من آجيال سبقت
فكأن سوء التربية والأخلاق مجبول علينا، بل هو وصمة عار علينا أبد الأبدين ...
فهل يا ترى قد جنى جيلنا على الجيل الناشىء الصاعد ؟؟؟
فيا ترى هل ستنقرض تلك الصفات الخبيثة الكاسدة من مجتمعنا يوما ما ؟؟؟
وياترى من يتحمل مسؤولية ذلك ؟؟؟
وهل من سبيل ناجح للقضاء عليها أو التقليل منها ؟؟؟


وكتبه سفيان الباتني على مضض من الوقت ...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن الطفل صارت تربيه الشوارع أكثر من المدارس والوالدين
فقد صار يقضي في الشارع من الوقت أكثر مما يقضيه في البيت

اختيار الاصحاب مهمة على عاتق الوالدين وقبلها التربية الصحيحة في البيت
هذه التصرفات قد تزيد وقد تتوقف على حسب تنشئة الصغار
وعلى حسب طرق معالجة الوالدين لهذه الالفاظ والتصرفات الطائشة من الاطفال


وأعيدها إختيار الرفقة الصالحة للولد تلعب دور كبير في تربيته خصوصا خارج المنزل
بارك الله فيك اخي سفيان على مواضيعك الاجتماعية والهادفة





 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ

إذا كان الوالد والوالدة يتلفظان بتلك الألفاظ البذيئة فلا عجبَ أن ينشأ جيلاً سيِّء الخُلُق.
هذا الطفل يُعتبر قمَّة الأدب مقارنة بأقرانه، فهو اكتفى بأن ينبز غيره، أطفالنا اليوم يتلفظون بألفاظ تقشعر منها الأبدان.
للأسف مفاهيم الزواج والإنجاب والتربية تغيرت وتبدلت وأصبح الجميع يُفكر في الزواج تفكيرًا خاطئًا، الأب عديم المسؤولية والأم أكثر وأكثر.
فالأم مشغولة بعملها وبمسلسلاتها وبأدوات تجميلها وموضتها وزرياراتها، والأب مشغول بعمله والترفيه مع أصحابه، والأبناء لهم الله، فليُربِّهِم الشارع.
نأسف أن نقول أن سوء الأخلاق وقلَّة التربية أصبحت سِمات هذا العصر.
سابقًا كنَّا إذا تلفظنا لفظًا بذيئًا كان التهديد يأتي من الوالدة -حفظها الله- مباشرة بأنها ستستعمل الشوكة التي أسختنها على النار كي تكوي بها أفواهنا، وكان الفلفل الحال بالمرصاد لنا.
الله المستعان

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن أن الطفل صارت تربيه الشوارع أكثر من المدارس والوالدين
فقد صار يقضي في الشارع من الوقت أكثر مما يقضيه في البيت

اختيار الاصحاب مهمة على عاتق الوالدين وقبلها التربية الصحيحة في البيت
هذه التصرفات قد تزيد وقد تتوقف على حسب تنشئة الصغار
وعلى حسب طرق معالجة الوالدين لهذه الالفاظ والتصرفات الطائشة من الاطفال


وأعيدها إختيار الرفقة الصالحة للولد تلعب دور كبير في تربيته خصوصا خارج المنزل
بارك الله فيك اخي سفيان على مواضيعك الاجتماعية والهادفة


أهلا بيك روز
هذا هو لب الموضوع، تربية الشارع
يعني هل شارعنا لازال متخلف ويورث التخلف ؟؟؟
المسؤولية أراها كبيرة على عاتق الوالدين، وبحكمتهما قد تعالج الأمور
أحسنتي روز
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ

إذا كان الوالد والوالدة يتلفظان بتلك الألفاظ البذيئة فلا عجبَ أن ينشأ جيلاً سيِّء الخُلُق.
هذا الطفل يُعتبر قمَّة الأدب مقارنة بأقرانه، فهو اكتفى بأن ينبز غيره، أطفالنا اليوم يتلفظون بألفاظ تقشعر منها الأبدان.
للأسف مفاهيم الزواج والإنجاب والتربية تغيرت وتبدلت وأصبح الجميع يُفكر في الزواج تفكيرًا خاطئًا، الأب عديم المسؤولية والأم أكثر وأكثر.
فالأم مشغولة بعملها وبمسلسلاتها وبأدوات تجميلها وموضتها وزرياراتها، والأب مشغول بعمله والترفيه مع أصحابه، والأبناء لهم الله، فليُربِّهِم الشارع.
نأسف أن نقول أن سوء الأخلاق وقلَّة التربية أصبحت سِمات هذا العصر.
سابقًا كنَّا إذا تلفظنا لفظًا بذيئًا كان التهديد يأتي من الوالدة -حفظها الله- مباشرة بأنها ستستعمل الشوكة التي أسختنها على النار كي تكوي بها أفواهنا، وكان الفلفل الحال بالمرصاد لنا.
الله المستعان


أهلا بكم الأخت الكريم
ويا ليت الأمر إكتفى بأن لا يربى الوالد ولده ويتركه للشارع وأن لا يعلمه الخير والشر
وإنما الأمر أكثر
فالأب يترك إبنه للشارع ويضيف إليها أن يربي إبنه على الشر
قبل أيام رأيت أبدا ممسكا بيد إبنته الصغير وهو يتلفظ عليها بألفاظ سوقية كفرية كبيرة
فقلت سبحان الله أهذا يصلح أن يكون أب ؟؟؟
 
اهلا اخ سفيان
والله معك حق عجيب فعلا عندما تسمع طفل لم يتجاوز ال10 من عمره ويتلفظ الفاظا قبيحة تسيء للدين وللمجتمع
لا اظن ان هذه الصفات ستنقرض بل اراها في تزايد كبير والاهل من يتحمل المسؤولية والمجتمع ككل
الله يصلح احوال امتنا
مشكور عالموضوع اخي الكريم
موفق دائما

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوعك وضع نقطة بين عيني
شقيقتي الصغرى التحقت بمقاعد الدراسة مؤخرا
انقلبت 180 درجة
لكن نحو الاسوا للاسف
فعوض ان تتعلم اسس العلم والمعرفة غدت كل يوم تحمل كلمة نابية
ان بقيت عقدا لن تستطيع تفسيرها...
وبعد ان كان صوتها لا يسمع الا بلطيف الكلام
اصبح اسلوب كلامها مخجلااا
شقيقتي لم تكن تحتك بالشارع الا تحت رقابة
وقد حرص عليها والدي اشد الحرص
بحكم ان عقلها يانع يخزن كل مايسمع وما يرى
السلبي قبل الايجابي
لكن مع الاسف كل هذا انهار مع اول ايام الدراسة
..................
قبل ايام وجدت امي توبخها بعد ان كتبت على الجدار بقلم حبر
لكنها زادت لها توبيخا بعد ان وجدت مارسم نجمة سداسية
"مثلث داخل مثلث " قالت لها من علمك هذه
قالت معلمتي فحملت امي القلم ورسمت نجمة خماسية
الاانها بكت وابت الا ان ترسم كما علمتها المعلمة ولم تقتنع الا بعد وقت وصراخ و....
حملني فضولي للتعرف على المعلمة فرافقتها قبل ايام للفصل
ففوجات بمعلمتها شابة ربما بيني وبينها اعوام قليلة اي من جيلنا الحالي
القيت التحية وتكلمت مطولا لتجيبني بان اعيد ماقلت بعد ان استلت سماعات الهاتف من اذنها.....
انطبعت على وجهي بسمة تعجب بالرغم عني
معلمة مسؤولة عن تحصير التلاميذ لمزاولة تعليمهم
تضع في اذنها سماعة لتتمتع باصيل الطرب في خضم الحصة......
لا عجب اذا
وهم وكان بهم في حضيرة خراااف
فوضى اوراق تتطاير كلام سوقي ..............منظر يشيب له الولدان
فحملت خيبتي واقفلت راجعة
بعد ان اطمئن قلبي على جيل المستقبل
3 اشهر من الدراسة تعلمت اختي كيف ترسم نجمة سداسية
ولكم الحكم.....................
شكرا سفيان
++
اعذرني على الاطالة
 
آخر تعديل:

أهلا بكم الأخت الكريم
ويا ليت الأمر إكتفى بأن لا يربى الوالد ولده ويتركه للشارع وأن لا يعلمه الخير والشر
وإنما الأمر أكثر
فالأب يترك إبنه للشارع ويضيف إليها أن يربي إبنه على الشر
قبل أيام رأيت أبدا ممسكا بيد إبنته الصغير وهو يتلفظ عليها بألفاظ سوقية كفرية كبيرة
فقلت سبحان الله أهذا يصلح أن يكون أب ؟؟؟

بارك الله فيكم
لهذا استهليتُ مشاركتي بهذا البيت:
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ
رُبما هذا الحال يُذكرني بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء). فالأبناء يولدون على سجية وفطرة صافية نقيَّة لكن الآباء هم من يُشوِّهون تلك الفِطرة.
آباء وأمهات اليوم يفتقدون لحِسِ وروح المسؤولية، فلو علِم كلُّ منهم أنه مسؤول محاسب على ذريته لما كان هذا الحال.

 
عندك الحق بصح ما نكدبوش راحت فينا عادة و اللي ما فيه والو و نعايروه نقولو عليه كيفاه ما فيه والو نجبدوها يا لوكان من تحت جبل
 
السلام عليكم و رحمة العي القدير و بركاته :

بالفعل عظم الله اجرنا و ما شُكر سعينا .. كيف يُشكر سعي كسعينا اليوم ؟؟ و هل نشكر على لاشيء ؟؟على اللاتربية ؟؟

بل كل الفضل للغالية الصديقة التي احتضنت ابائنا في غفلة عنا ،و آوتهم في همال منا ...الى التي نمنحها اولادنا اذا ما سئمنا من صراخهم و نسلمها فلذات اكبادنا و قطعات من فلوبها بكل ثقة لترعاهم بينما نحن نخلد لديارنا ننعم براحة زائفة ننسجها نخيالنا ..

الشكر و الفضل كله موصول لها وحدها التي احتملت جنون اولادنا و تفهمت صغر سنهم ...الا هي وحدها من احتملت صغارنا ..

فلك الشكر ايتها الشوارع و جزاك الله عنا خير الجزاء

اجل،و كيف لا تُشكر الشوارع و لها علينا من الافضال ما ذكرت و ما لم اذكر ...نحن وحدنا من تنازلنا عن واجبنا و قدمنا صغارنا فريسة حيطان الشوارع و ارصفته ...ضحية رفاق السوء و اصحاب الظلام ..

الاب مشغول بالعمل و الام في المنزل و الامر يتضاعف اذا ما كانت حضرة " امي " عاملة " طبعا ، و الابن صفحة بيضاء يلتصق و يعلق بها للابد كل حرف ،كل كلمة مهما كانت و من الي مكان جاءت و لاي معنى هدفت ...فيسمع من امه او ابيه و هو في اقصى حالات غضبها و اشد حالة نرفزته و تعبه و ارهاقه ( و تنسى ان ابنها امامها سريط مستعد للتسجيل بذاكرة حدها الادنى9g) شتائم و مسبات وصفات و القاب معايرة فيحفظها بسرعة البرق لانه يجدها جديدة تتكيف مع العصر و فيها من السهولة في النطق ما سيجعله يصنع الحدث لو حدث بها اصحابه فيرددها بمهارة و لن تعي الام او الاب حتى تجد طفلها ابن 9 سنوات بارعا في المشاجرات و متفننا في الشتائم ...

تلك التربية التي نسينا اهم فنياتها و ضاعت عنا اهم تقنياتها و ما عدنا ندرك ان الاولاد مسؤولية امام الله قبل اي احد اخر ( فلنستوصي بأولادنا خيرا ) ...

يا ليت المكشل اخي يطرح فقط عند كلمة " لعور " لغضضنا البصر و قلنا انها زلة او هفوة او....( كنا التمسنا الاعذار ) لكن ،و ربي لنسمع يوميا كلمات تهز الابدان يستحي المرء ان يعيعدها بينه و بين ذاته و يقف مذهولا مقهورا : اين ابويه ؟؟؟ في اي اسرة نشأ ؟؟ مع من عاش ؟؟

و اعود لكلامك اخي لفاضل و اقول جنينا على ابنائنا بضربة واحدة ..فواحسرتاه

ما ذنب و ما خطيئة الابناء الا لانهم وجدوا في لاباء و امهات في عصر يقال انه عصر السرعة اين اخذ النت و الهاتف و..... اهتمام الوالدين و حوله عن الابناء و تكفل الشارع ( جزاه الله خيرا ) بمهمتهم الاصلية و النبيلة و التي قبل ان تكون واجبا للابناء على الاباء فهي حق خالص لكل اب و ام حق تولد لديهما و اكتسباه منذ لحظة ميلاد هذا الابن ( و غدا سيسألان عنه لا محالا امام رب العزة و الجبروت ) ..

اخي الفاضل كل الشكر لحضرتك على الموضوع الهادف و المتميز ...و جزاك الله كل خير
 
السلام عليكم اخي سفيان وبارك الله فيكم على الموضوع الهادف والقيم .

اخي الكريم ان فاقد الشئ لا يعطيه فكيف لهذا الابن ان يكون متخلقا اذا كان ابوه منهمكا طوال اليوم في مشاغل الدنيا وملذاتها ولا يراه الا في الليل وربما يتركه نائما ليعود ويجده نائما واما تلد ولاتربي وخاصة في وقتنا الحالي كثرت العاملات وكثر المربون فكيف لنا بجيل صالح والصلاح لم يعرف وجوده بيننا.
اخي الكريم الماكثات في البيت يلدن ويرمين للشارع المهم ينقصن الصداع عن انفسهن والله لما اخرج من العمل التقي باطفال ومنهم من معارفي وكنت في العديد من المرات اوبخهم عن ملابسهم لماذا يلعبون بالتراب و لماذا ......ولماذا........ والله يسمعونني كلاما لا يقوله الا الشيطان لكن من السبب هل الاب الذي يذهب عند السابعه صباحا ولا يعود الا في المساء ام الام التي تجلس في البيت وتنام وكانها لم تلد ولما تتكلم تقول ابني واربيه كما اريد لذلك لا داعي لان ناسف لاننا بطريقة ما كنا السبب في هذا النشأ وهذا السلوك .
 
السلام عليكم شكرا لك على الموضوع اخي سفيان بارك الله فيك.
ايه ياخويا هدا هو جيلنا وانت حرت في دراري صغار ومابالك اشوف ناس كبار يتنابزوا بالالقاب ربي يهديهم ماكاش واش نزيد اكثر.
ســــــــــــــلام.
 
السلام عليك
صدقت والله ،، :(
هذا الشبل من ذاك الاسد !
الشارع أصبح خطر على اولادنا!
بصح وين راح انروح ،، تعامل الطفل مع ثقافة الشارع
شيئ لا مفر منه
الدور على الآباء طبعا لا اتكلم على من غسل يده عن تربية ولده
لا بل وصل به الامر أن يكون هو أصلا خطرا على إبنه أكثر من الشارع !
أقصد العقلاء الذين يردون الخير لأبنائهم عليك أن تحصن إبنك بشتى طرق التربية
ولا يكفي أن تربيه عن الصح ولكن يجب ان تبينه له أيضا مغالطات الشارع حتى يستطيع تجنبها
بالاضافة للصحبة ولد ،، راقبها على قد ما تقدر

بوركت
 
الجيل الصاعد

:o_o: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلي اللهم على اشرف خلقك محمد خاتم الانبياء والرسل وبعد:
في الحقيقة اعجبني طرح هذا الموضوع ولكن لا يمكن باي حال من الاحوال ان نرمي باللوم على الوالدين فقط فمهما كانت حرصهما فلابد ان ينزلق هذا الطفل فليس للتربية البيتية اي دخل لكن هذا الجيل لا يهمه شيء سوى ان يفعل ما يشاء ويقول مايشاء وكلها تدخل في اطار الحرية التي اصبحنا نرى صداها حتى عند اطفالنا من خلال تأثرهم بما يشاهدونه في كل الوسائل ويعتقدون ان التربية وحراسة الوالدين و حرصهما وحتى التدخل في كل الامور تقييدا لهم وكبتا لهم وعليه ينفجرون بكل ما يخالف هذه الامور ظنا منهم انهم يمارسون حريتهم التي اصبحت
عبئا على الوالدين لانه وبكل بساطة اللوم كله ينصب على عاتقهما وشكرا
 
السلام عليكم اخي سفيان والله السؤال الذي يحيرني كيف ساربي اطفالي انا احمل هذا الهم رغم اني لم اتزوج حتى كيف ساربيهم على الدين والاخلاق واتعب في تحميلهم مفاهيم القيم والمبادئ وبعد ذلك ارسلهم للمدرسة ليضيع كل الشيء اقسم اني حائرة احيانا افكر ان لا ادخلهم المدرسة واجعل تعليمهم منزليا لكن اخاف ان اتهم بالانانية ماذا افعل هذا السؤال كيف اعلمهم ثقافة الشارع
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هذا هو جيل اليوم
 
توقيع آمِيْرَتُه
السلاآم عليكم ورحمة الله تعـآلى وبركـآته

قال تعالى في سورة الحجرات : ( وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ
بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
..
صَدق اللهَ العظيمَ

للآسف انتشرتَ هذه الظآهرة في مجتمعنـآ بين مختلف فئـآته

آنـآ لاآ القي اللومَ على الطفلِ بل القي اللوم علىَ من قـآم بانجـآب هذآ الطفل البريء

ولم يعلمهُ آدآب التعـآمل مع الآخرينَ وحتى من يربونهم لمَ يُرَبو من طرفِ اهـآليهمَ للآسف

بعضنـآ يظن انه امر بسيط ولكـن هو امر خطيرُ جدآ

في الوآقع اعرف فتـآة في مقتبلِ عمرهـآ

رحمـهآ الله انتحرت بسببٍ ان جمـآعة من الحمـقآ كمـآ اسميهم كـآنو ينـآدونـهآ بلقبِ مهينِ جدآ

كل خطوة يقوم بهـآ المرء يجب ان يكون ادرى بمـآ يفعله

والزوآج مسؤولية اتمنى

ان كل وآحد منـآ مستقبلاآ ان شاء اللهَ

يربيَ اولاآده على الطريقِ الصحيحَ ويعلمهً في الدنيآ مـآيجهله

ويتخذ لاولاآده منهج الآخلآق سبيلاآ في الحيآة

فمـآ نجح شخصٌ في الحيآة الآ اذا سمت اخلآقه

شكرآ لك على هذه النقطة المهمة

تقبل طلتي

منـآر

دمتم في رعـآية الله وحفظهٍ
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

جيل فاشل بكل المقاييس إختصار لكل النعوت السيئة التي لطالما تفنن غيرنا في إلصاقها بنا فماذا تركو ترى لمن بعدنا ولأن حالهم أسوء منا ولأن هذا السوء الذي لحق بهم يطرح العديد من التساؤلات أولها
هل نحن السبب المباشر لهذا التدهور الحاد في الأخلاق والقيم الإنسانية وإن قلت نحن أعني بها الجيل الحالي لأنهم خلفنا والمفروض أن نكون السلف الصالح

عوامل عديدة أدت إلى ما نحن عليه تخلي كل طرف عن دوره ومهمته في تكوين نشأ سليم فالأم مدرسة إن أعددناها جيدا أعددنا جيلا فأين هي الآن من أمهات زمان إلا من رحم ربه غياب الأب يعني غياب الرقابة الصارمة بعيدا عن حنان وعاطفة زائدة من الأم فإن إختل التوازن بين الطرفين إختل الجيل الذي ننشأ
أضف إلى ذلك إنحراف مسار المدرسة عن سابق عهدها ولك أن تتخيل حال الثانويات والجامعات اليوم فما بالك بجيل نكون نحن قدوته

نسأل الله العفاف أخي سفيآن والسلامة والغنيمة
والله الموفق
 
آخر تعديل:
سلام على الدنيا بجيل سيأتي, نقول يأتي جيلا يطور الأمة ولكن ثبت العكس أتى جيلا يخربها جيلا يحير وهذا كله يرجع الى تربية الأولياء ذاك الشبل من ذاك الأسد,وشكرا على هذا الموضوع الهادف.سلام أخي ordentأهلا وسهلا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom