التفاعل
2.5K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 15 جوان 2010
- المشاركات
- 7,547
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير
البارحة كنت واقفا أمام إبتدائية، خرج التلاميذ والأطفال ، وانتهت الفوضى من خروجهم، بقي حوالي 5 أطفال صغار ممن يدرسون السنة الثانية او الثالثة إبتدائي، فإذا بي أسمع أحدهم يقول "راح يتحامى فيا لعور وخوه"
فألتفت ورائي فإذا بطفل يلبس نظارات طبية يتشاجر مع طفل أخر، والأخر ينادي ويصيح " يالعور، يالعور، يالعور"
فقلت في نفسي لاحول ولاقوة إلا بالله فهاهو جيل جديد صاعد بعقلية متخلفة قديمة كنت ظننت أنها قد ولى عهدها ...
عقلية التنابز بالألقاب والصفات ...
ثم قلت في نفسي هاهو جيلنا لم يفلح في تربية الجيل الجديد الناشىء، وياليته تركه على فطرته السليمة، كلا بل وسخه ولطخه بعقليته الفاسدة الكاسدة
فليس العيب في صبي لا يميز بين الغث والسمين، صبي لم يتجاوز 9 سنوات
إنما العيب في ذاك الذي سمع منه الصبي أنواع الشتائم والسباب وسوء الأخلاق
إنما العيب في والده الذي ينبز فلان وفلان
إنما العيب في والده الذي لم ينهره عن سب فلان وفلان ولم يذقه على ذلك الويلات والهاهات ...
فقلت في نفسي عظم الله آجرنا في الجيل الجديد الصاعد، وعظم الله آجرنا في آجيال وأجيال صاعدة أخرى ...
فلن يترك هذا الجيل الصاعد إلا ما ورثه من جيلنا وماورثنها من آجيال سبقت
فكأن سوء التربية والأخلاق مجبول علينا، بل هو وصمة عار علينا أبد الأبدين ...
فهل يا ترى قد جنى جيلنا على الجيل الناشىء الصاعد ؟؟؟
فيا ترى هل ستنقرض تلك الصفات الخبيثة الكاسدة من مجتمعنا يوما ما ؟؟؟
وياترى من يتحمل مسؤولية ذلك ؟؟؟
وهل من سبيل ناجح للقضاء عليها أو التقليل منها ؟؟؟
وكتبه سفيان الباتني على مضض من الوقت ...
كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير
البارحة كنت واقفا أمام إبتدائية، خرج التلاميذ والأطفال ، وانتهت الفوضى من خروجهم، بقي حوالي 5 أطفال صغار ممن يدرسون السنة الثانية او الثالثة إبتدائي، فإذا بي أسمع أحدهم يقول "راح يتحامى فيا لعور وخوه"
فألتفت ورائي فإذا بطفل يلبس نظارات طبية يتشاجر مع طفل أخر، والأخر ينادي ويصيح " يالعور، يالعور، يالعور"
فقلت في نفسي لاحول ولاقوة إلا بالله فهاهو جيل جديد صاعد بعقلية متخلفة قديمة كنت ظننت أنها قد ولى عهدها ...
عقلية التنابز بالألقاب والصفات ...
ثم قلت في نفسي هاهو جيلنا لم يفلح في تربية الجيل الجديد الناشىء، وياليته تركه على فطرته السليمة، كلا بل وسخه ولطخه بعقليته الفاسدة الكاسدة
فليس العيب في صبي لا يميز بين الغث والسمين، صبي لم يتجاوز 9 سنوات
إنما العيب في ذاك الذي سمع منه الصبي أنواع الشتائم والسباب وسوء الأخلاق
إنما العيب في والده الذي ينبز فلان وفلان
إنما العيب في والده الذي لم ينهره عن سب فلان وفلان ولم يذقه على ذلك الويلات والهاهات ...
فقلت في نفسي عظم الله آجرنا في الجيل الجديد الصاعد، وعظم الله آجرنا في آجيال وأجيال صاعدة أخرى ...
فلن يترك هذا الجيل الصاعد إلا ما ورثه من جيلنا وماورثنها من آجيال سبقت
فكأن سوء التربية والأخلاق مجبول علينا، بل هو وصمة عار علينا أبد الأبدين ...
فهل يا ترى قد جنى جيلنا على الجيل الناشىء الصاعد ؟؟؟
فيا ترى هل ستنقرض تلك الصفات الخبيثة الكاسدة من مجتمعنا يوما ما ؟؟؟
وياترى من يتحمل مسؤولية ذلك ؟؟؟
وهل من سبيل ناجح للقضاء عليها أو التقليل منها ؟؟؟
وكتبه سفيان الباتني على مضض من الوقت ...