رائع فعلا هو هذا الرد وملخص شامل جدا، ولكن تقع موقعات ربما تفرز طرق أخرى لمنحى العلاقات الإنسانية فبحسب أنكم ذكرتم أنها واجبة على كل انسان يعني موجودة في حياته وأمر مفروض عليه ورغم كل هذا تجدين أناس يفضلون الإنعزالية أو يحبون أن يكونوا وحيدين بطبعهم في رأيك إلى ماذا يعود هذا الأمر؟!
الانعزالية ممكن ترجع لشخصية الفرد مش لانه انعزالي ولكن قليل المشاركة
فيه الي يعتبرها مخرج لمشاكله لانه كاين الي عندو شجاعة التحدي والتغلب على كل شيء لانو يشوف في نفسو هو الاقوى وكاين الي يختارها كحل وحيد بعد تراكم ظروف معينة يعني كيما نقولوا بالدارجة يخطي راسو
المتفق عليه أن الدين المعاملة ..
فالدين يحثنا على التعامل الصحيح وتجنب الوقوع في المشاكل
حتى لا نضطر للتسامح أو تعكير القلوب من بعضها البعض
التسامح بصفة عامة صفة المؤمن المسلم والدين حث على التسامح
في أحاديث كثيرة وفي القرآن الكريم أيضا
غير أن العفو عند المقدرة ايضا
هناك أناس يعجزون عن المسامحة رغم أنهم يرغبون بها
إلا أن قلوبهم تأبى ذلك ربما لشخصية الفرد,,وربما لكبر الخطأ من الطرف الثاني
بخصوص الشراكة المالية فأوافقك حين قلت
أن العلاقات الحميمة ان قطعت لا نستطيع ارجاعها كما كانت
ومن الصعب التخلي عنها
لذا أفضل عدم اشراك الصداقة في المال
وهو رأي الاخت دلال أيضا
فمهما كانت درجة التوافق بينكما فلابد وأن يقع خلاف بخصوص هذا أو ذاك
قد تطلب اعانة صديق لكن أن تشركه تمام الشراكة
فلا أظن ذلك أمر مستحب ونافع للصداقة
كمفهوم إنساني وليس كمفهوم مادي
شكرا أخ عمار الموضوع متشعب وطيب
ويارب يسود التسامح هذا العالم
وعليكم السلام ورحمة الله
ديننا الحنيف دين وقائي يقطع الطريق على الاخطاء والخيانات ويسد بابا يأتي منه الشيطان لينغص كل أمر جميل
فالعلاقات المالية أمرنا الله بكتابة كل دين وعقد وعهد مهما كانت الروابط التي تجمع المتعاملين حتى ولو كانت اخوة
ثم حثنا على التسامح عن طيب خاطر
وكذلك العلاقات الاجتماعية لابد لنا أن نغلب فيها الشرع فكل شيء منهجه الشريعة فهو ناجح بنسبة كثير لان الأخطاء فيها لن تكون فادحة
فهو يمنع المسببات قبل ان يعاقب على الفعل لأنه حينما يقع الحطأ فإنه يكون عن سبق اصرار وترصد
