بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين نبينا و أسوتنا محمد صلى الله عليه و سلم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته.
أما بعد إخواني أخواتي أواصل معكم موضوعنا الذي سماه البعض مشروع و حق لهم لأهميته:
السعي نحو الحفاظ عى اللمة العائلية المسلمة و الوقاية من الأفكار الغربية الخطيرة التي تحطمها.
ووصلنا إلى فكرة التضحية بين الزوجين و طريقة التعامل بينهما لاستمرار الحياة الأسرية فكان لنا المرور على هذا العنوان القديم بقدم العلاقة الزوجية و باختلاف العصور المواطن تختلف الأسباب و يبقى الزوجين هما الأساسيين في جميع الحالات و هو:
كيفية مواجهة النزاعات و الخلافات بطرق شرعية سليمة.-5
بطبيعة الحال أي شخصين في الدنيا و مهما كانت العلاقة بينهما إلا و يحدث بينهما خلاف و نزاع لعدة أسباب منها اختلاف العادات أو الفارق في السن أو المستوى الدراسي أو غير ذلك لكن ما نريده نحن هو الصلح بين الزوجين و عدم الوصول إلى ما هو شر و عبىء على الأسرة المسلمة و الأمة و تقريب المفاهيم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته.
أما بعد إخواني أخواتي أواصل معكم موضوعنا الذي سماه البعض مشروع و حق لهم لأهميته:
السعي نحو الحفاظ عى اللمة العائلية المسلمة و الوقاية من الأفكار الغربية الخطيرة التي تحطمها.
ووصلنا إلى فكرة التضحية بين الزوجين و طريقة التعامل بينهما لاستمرار الحياة الأسرية فكان لنا المرور على هذا العنوان القديم بقدم العلاقة الزوجية و باختلاف العصور المواطن تختلف الأسباب و يبقى الزوجين هما الأساسيين في جميع الحالات و هو:
كيفية مواجهة النزاعات و الخلافات بطرق شرعية سليمة.-5
بطبيعة الحال أي شخصين في الدنيا و مهما كانت العلاقة بينهما إلا و يحدث بينهما خلاف و نزاع لعدة أسباب منها اختلاف العادات أو الفارق في السن أو المستوى الدراسي أو غير ذلك لكن ما نريده نحن هو الصلح بين الزوجين و عدم الوصول إلى ما هو شر و عبىء على الأسرة المسلمة و الأمة و تقريب المفاهيم .
لهذا يجب أولا أن يحاول كل طرف أن يعامل الآخر بديناميكية إيجابية هادفة حيث يلين في مواضع اللين و يمسك في غيرها مع إعطاء كل ذي حق حقه وتكليف كل ذي واجب بواجبه اتجاه الآخر و الأسرة و المجتمع ككل .و يستعمل الرفق. لأن الرفق ما كان في شىء إلا زانه و نزع من شىء إلا شانه.
كما أنه يجب أن يعذر كل طرف للآخر عند الخطأ و النسيان لأن كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابين .و لا ننسى كذلك قوامة الرجل و قوته و احتياج المرأة له و ضعفها و التكامل بينهما وأن يكونا متناصحين محبين للخير راضين بما أعطاهما الله .وأن يكونا كلاهما مخلصين لله عز و جل متوكلين و مستعينين به معتقدين أنه لا ملجأ و لا منفد إلا بقدر الله ...وبهذا العمل كله يكونا مستعدين للتضحية في سبيل الله طاعة لله و طلبا لمرضات الله و رغبة في جنات عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين وخوفا من عقابه أعاذنا الله و إياكم منها.
كما أذكركم إخواني أخواتي أن دوام الحال من المحال و أنه بعد العسر يسر و مهما بلغت تضحيات كل واحد منهما إلا و سيفوز بالراحة و الطمئنينة بعد زمن يقدره الله عز و جل فالصبر الصبر يا عباد الله و من تعجل الشىء قبل أوانه عوقب بحرمانه ... فلا تتعجلوا الشر و الفرقة فإن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوا ولن يترك بني آدم حتى يموت فأبشروا بوعد الله و تفريجه على عباده الصالحين فأوصيكم أن تكونوا كنبينا محمد صلى الله عليه و سلم سمحا صبورا محبا للخير و التوبة حتى للكفار و ما بالكم بإخوانكم المسلمين .
و أخيرا أقول لكم وصية النبي عليه الصلاة و السلام للرجال أن استوصوا بالنساء خيرا ... و للنساء لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ...و هل بعد هذا لكما أن تتهاونا برضى الله عنكما فاتقوا الله في أنفسكم.
هذا ما وصل إليه تفكيري و محاولتي لتوصيل و لو الجزء اليسير من ما هو مطلوب فلمن كان له الرغبة في توريثنا من المعرفة شىء فليتفضل مشكورا و بارك الله فيكم و سدد خطاكم و وفق كل زوجين للتضحية و المشاركة في ترابط الأمة الإسلامية.
آخر تعديل: