إسلامريكييون؟؟
فبربكم هل تنتظر الشعوب خيرا من "اناس" وصلوا إلى السلطة باسم الله وأول ما ركبـوها تفاوضوا مع أمريكا ضد شرع وشريعة الله ؟؟
في طمأنة إسلامـية عصـرية الطرح و "النكح" السلـطوي، كشفت صحيفة ”هآرتـس” الإسرائيلية أن إسلاميي مصر قد التزمـوا لمفاوضين أمريكيـين، بأنهم إذا ما وصلـوا إلى السلطة فإن على اتفاقية كامب ديفيد ”الأمـان” كل الضـمان• وفي تونس••حيث اكتسح الإسلاميـون عرش قرطـاج، فإن أول يد بسطـها الفاتحون أن غازلـوا ”العاريات”، وليس المحجبات، بأن حقهن مضـمون في احتساء الشراب و عدم الالتزام بالحجاب، ليعد إسلاميـو تونس الغرب المتربص بهم بأنهم لم يدخلوها مغيرين ولكن وارثـين ومتفهمين للأوضـاع الدولية المشجعة لإسـلام على مـقاس"دعوا ما لله ليوم الحسـاب"!
وفي ليبـيا، حيث إسـلام عبد الحكيم بلحاج المسلح الذي تحالف حتى مع شيطان ”الناتو” للوصول إلى سدة الحكم بغض النظر عن فتاوى الأولـين التي فصلت في موضوع لا تجعلـوا ”الناتو” وليكم، ظهر برنارد ليفي المفكر اليهـودي ليفاخر أمام أمته بأنه وقف أمام مئات الآلاف من المسلمين (؟؟) الليبيين في بنـغازي ليخطب فيهم، في بداية الثورة، بأنه يفعل ما يفعل معهم من موقع يهوديته ولا شيء آخر، ورغم عمق الاعتراف وخطورته إلا أن بنغازي وإسلاميـي بلحاج صفقوا لرجل صرح مؤخـرا: ”لم أكن لأفعل ذلك لو لم أكن يهوديا..لقد انطلقت من الوفاء لاسمي وللصهيونية ولإسرائيل”..
وحين يصبح هذا قـولهم، وذلك تبريرنا لإسـلام يتعايش مع كامب ديفيد كما يغض الطرف والعين عن ”علياء المهدي” المتعرية الفايس بوكية المصرية، ناهيك عن تحالفه مع من قال لهم إنه انتصر لهم لأنه ”يهـودي”، حين ذاك لا بأس أن نعترف بأنه زمن ”الإسلامريكيين” يحكمون، فبربكم هل تنتظر الشعوب خيرا من "اناس" وصلوا إلى السلطة باسم الله وأول ما ركبـوها تفاوضوا مع أمريكا ضد شرع وشريعة الله ؟؟ __________________
فبربكم هل تنتظر الشعوب خيرا من "اناس" وصلوا إلى السلطة باسم الله وأول ما ركبـوها تفاوضوا مع أمريكا ضد شرع وشريعة الله ؟؟
في طمأنة إسلامـية عصـرية الطرح و "النكح" السلـطوي، كشفت صحيفة ”هآرتـس” الإسرائيلية أن إسلاميي مصر قد التزمـوا لمفاوضين أمريكيـين، بأنهم إذا ما وصلـوا إلى السلطة فإن على اتفاقية كامب ديفيد ”الأمـان” كل الضـمان• وفي تونس••حيث اكتسح الإسلاميـون عرش قرطـاج، فإن أول يد بسطـها الفاتحون أن غازلـوا ”العاريات”، وليس المحجبات، بأن حقهن مضـمون في احتساء الشراب و عدم الالتزام بالحجاب، ليعد إسلاميـو تونس الغرب المتربص بهم بأنهم لم يدخلوها مغيرين ولكن وارثـين ومتفهمين للأوضـاع الدولية المشجعة لإسـلام على مـقاس"دعوا ما لله ليوم الحسـاب"!
وفي ليبـيا، حيث إسـلام عبد الحكيم بلحاج المسلح الذي تحالف حتى مع شيطان ”الناتو” للوصول إلى سدة الحكم بغض النظر عن فتاوى الأولـين التي فصلت في موضوع لا تجعلـوا ”الناتو” وليكم، ظهر برنارد ليفي المفكر اليهـودي ليفاخر أمام أمته بأنه وقف أمام مئات الآلاف من المسلمين (؟؟) الليبيين في بنـغازي ليخطب فيهم، في بداية الثورة، بأنه يفعل ما يفعل معهم من موقع يهوديته ولا شيء آخر، ورغم عمق الاعتراف وخطورته إلا أن بنغازي وإسلاميـي بلحاج صفقوا لرجل صرح مؤخـرا: ”لم أكن لأفعل ذلك لو لم أكن يهوديا..لقد انطلقت من الوفاء لاسمي وللصهيونية ولإسرائيل”..
وحين يصبح هذا قـولهم، وذلك تبريرنا لإسـلام يتعايش مع كامب ديفيد كما يغض الطرف والعين عن ”علياء المهدي” المتعرية الفايس بوكية المصرية، ناهيك عن تحالفه مع من قال لهم إنه انتصر لهم لأنه ”يهـودي”، حين ذاك لا بأس أن نعترف بأنه زمن ”الإسلامريكيين” يحكمون، فبربكم هل تنتظر الشعوب خيرا من "اناس" وصلوا إلى السلطة باسم الله وأول ما ركبـوها تفاوضوا مع أمريكا ضد شرع وشريعة الله ؟؟ __________________