نعيب شبابنا والعيب فينا ما لشبابنا عيب سوانا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نور الهدايات

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 أوت 2010
المشاركات
1,385
نقاط التفاعل
123
النقاط
39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على سيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
شدتني في هذا الركن مواضيع تقدما بها الإخوة والاخواتي تتطرق إلى ما آل إله الشباب في زمننا، تصرفاته في أحيان ولباسه أحيانا أخرى، أعلم علم اليقين أن كل واحد منا يكتب موضوع، يكون حرصا منه على إخوانه ومن يشاركه العيش في الدين الواحد وعلى نظرة المجتمعات الأخرى لهويته و ثقافته ويسعى من وراء كتاباته التي ينشرها إلى تحسين ولو بذرة للوضع الذي يراه هو غير لائق لصورة الفرد العربي المسلم.
لكن في معظم الأحيان كانت صيغة ولهجة المواضيع هجومية على المراهق الذي يتبع الموضة بإنزال السروال وقص الشعر بطرق ملفته للنظر والفتاة المستر جلة، المهووسة بالفنانات و المتبعة للموضة، الكلمات والمفردات التي يتحدثون بها ، بصفة عامة عالمهم الذي نراه نحن غريبا ، دون أن نخالطهم نسمعهم ، نتعايش معهم، نفهمهم ونستوعبهم، حكمنا عليهم بأنهم زاحوا على الطريقة والمنهج والعقلية التربوية التي نشأنا وتربى عليها آبائنا.
سؤالي لكم أحبتي أعضاء وعضوات منتدانا.
أين الخلل في النزاع القائم بين الأجيال ؟
الصراع الدائم بين الأهل والأبناء، بين الأبناء ذاتهم في كل ما يتعلق بالفكر الجديد والعولمة التي تماشى معها الجيل الحالي ويراها الآخرون مرضا ،وباءا ينتشر ويجب محاربته ، بشتم وإطلاق مختلف التسميات على المراهقين والمراهقات أو بالأحرى عن الجيل ، تراهم دائمين الخوف على أولادهم وبناتهم ممن يسمونه عقلية (فيس بوك)
أين العيب والمشكل هل في الشاب الذي نشأ في هذه البيئة، هذا الزمن وتساير معه ،أم في الجيل السابق الذي لم يتحرر بعد من عقدة التقليد ، يرفض كل ما هو جديد ويعتبره دخيل على مجتمعه وتقليد للغرب.
قال الله تعالى : "إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم...» سورة الرعد 11
قبل أن نتهمهم بالتقليد الأعمى للفنانين، والمشاهير... وغيرهم، يجب محاسبة أنفسنا لأننا نحن المصدر، الأسرة شبيهة بالمطار التي تتزود منه الطائرة وقودها وتنطلق إلى المجهول ومصيرها في الجو.
تلك الفتاة التي تبحث عن أمنا عائشة وخديجة رضي الله عنها ، وتلك الفتاة تبحث عن بوستيرات وآخر ما لبسته الفنانة فلانة ، هما من نفس الجيل ونفس التفكير لكن العائلتين اللذان ينحدرا منها كلتا الفتاتين وجهت عقليتهما وتفكيرهما الباطني لا شعوريا.
من الخطأ تخطئة ذات الفعل، هناك أسباب مرتبطة بالشباب في المراهقة هي البحث عن الرمز والقدوة لأنه فارغ باطنيا لذا يجب الحرص والتعقل لملأ عقولهم وإشعارهم بالأمان والرضا عن نفس.
الجيل الحالي ليس غبيا وليس طائشا بالمفهوم التربوي القديم نجد في الجيل الجديد التغيير أكثر من الجيل الماضي لذيه اللات والعزة وقد يضن أناه خرج من هذا الفكر التقليدي وهنا لم اقصد المنهج والفكر الديني بل أعني به المنهجية البغيضة الكئيبة التي جعلت الفتاة تنفر من أمها الصالحة وتلجا إلى راقصة أو مغنية، جعلت الفتى يهرب من أجيال من علماء، وآبائه الصالحين لأن تقليديتا في الطرح غطت ذالك الهيكل العظيم عند الآباء ، نترك التقليدية، فلتسقط التقليدية، علينا كسر القيد الاجتماعي الذي لا يرحم ، لكن حذار من كسر القيد الديني ، وأن نفرق بين القيد الاجتماعي المرضي الذي ليس له أصل من الدين وبين الضابط الديني الحقيقي الذي جاء بلغة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قبل أيام رأيت صورا حقا أجبت وافتخرت بها لمراهق من الشباب تسريحته و لباسه لا يذلان على شيء غير انه مستهتر، مقلد للفنانين ، عديم الشخصية هذا ليس رأي وحدي بل نظرتك ونظرتك أختي ، نظرة المصلين حين يدخل احدهم إلى المسجد، كأنه غريب من عالم ليس لهم علاقة بيه ، صور هذا الشاب مع أكبر الشخصيات الثقافية التي زارت ولاية تلمسان بمناسبة تتويجها عاصمة الثقافة الإسلامية، برأيكم من قصر بهذا الشاب لماذا تصور مع هذا الرسام وذالك الكاتب، يريد شيئا من الرمزية، إذا يجب أن نناضل شيئا الشاب فارغ داخليا، قصر أبويه ، قصر الإعلامي، قصر الداعي والإمام في المسجد ، قصرت المدرسة ، قصرنا نحن ، وعبئه آخرون والتي هي غايتهم.
نعيب شبابنا والعيب فينا وما لشبابنا عيب سوانا.
إخواني في الله أعضاء المنتدى الحبيب لا تجعل المراهق والشاب في أسرتك محط السخرية نلقى عليه اللوم للباسه والموضة التي يتبعها ونفرض عليه عقليتنا ، يجب أن نجعلها في يدهم لا في قلبهم ، بحكمت ومنهج حبيبنا محمد نتصرف معهم لنحتضنهم ونجلبهم إلى أحضاننا.
إذا أنا لا تقليدية إنما محمدية لا مجتمعية بغيضة إنما مجتمعيتا راقية، من الذين يجرون مجتمعنا إلى الخلف من يزعجون بناتنا وأولادنا، هم الإشكالية في حضارتنا، تلبثوا بمسوح الدين أحيانا، بمسوح الثقافة ، الإعلام، بمسوح أيت كانت تلك المسوح، لا مكان إلا للمحمديين الذين ينظرون نظرة محمد صلى الله عليه وسلم.
الكثير من ذوي العقول المتشبثة بالفكر المريض، الضانة أنها دوما على حق لأنها من جيل اكبر، أقول الكبير هو الله هو من خلقك وخلق ذالك الشاب المراهق، كلنا كنا مراهقين، وأدركنا يوما ما الصواب، يتهمونني بتشجيع الشباب على الانحراف والمضي في الطريق الذي هم عليه، لا والله لا خلقي، ولا غيرتي أختي وأخي في الله ترضيني بيع ضميري، بل هي التي شجعتني لكتابة الموضوع لتوعية نفسي أولا و تفتيح عيونكم على الجانب المنير في أروع شباب أنجبناه ، فهو منا ولنا.
ابن عدي في الكامل حديثين يرويهما عن قتادة عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهما: (الإسلام علانية، والإيمان في القلب، والتقوى ها هنا، وأشار بيده إلى صدره ). ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة على الطرح والموضوع المهم الذي يتطرق
لظاهرة جرّت وراءها ظواهرفي مجتمعنا
بخصوص ماقلته وعن فما يعاني منه شبابنا حاليا من اتباع وتقليد أعمى
هو ليس نتيجة تربية الأسرة وحدها أو إهمالها بل نتيجة وسائل الإعلام بكل أنواعها
التي لم تترك ذهنية سيئة إلا وزرعتها في الشباب

أنت ذكرتي أنه المفروض نترك هذه الفئة تعيش حياتها ومراهقتها
ولابد من يوم لان يصحوا ويدركوا خطأهم
لا أوافقك جملة وتفصيلا فيما قلتي
هناك أمور فعلا يجب أن لا يلاحق عليها المراهق والمراهقة ملاحقة متكررة
لانها تكون بسيطة مثلا كأن تعجب فتاة بفنانة
أو فنان ولكنها بالمقابل ترتدي الحجاب ولاتفعل تلك المسخرة
على وجهها وثيابها وحركاتها وتصرفاتها
و..أن يعجب مراهق بمودة معينة في اللبس
لكن لا أن يرينا ملابسه الداخلية بلا أدنى إحساس احترام ولا ادب في الشارع
هنا تصرفات أختي لاينبغي المرور عليها مرور الكرام
شبابنا العربي خصوصا يقلد في السلبي فقط.مثلا عندما يتأثر شاب برياضي مشهور
لماذا يقلده في اللبس وقصة الشعر.؟
لماذا لا يقلده في العمل ويصبح مشهورا مثه ولاعب رياضي عالمي...؟

هناك كما قلتي مراهقين يتأثرون بكل شيء ولكنها مرحلة وتمضي لحال سبيلها
ولكن هناك من بعض السلوكات ممنوع أن يفعلوا مثلها
لانها لا تمثل لا ديننا ولا أخلاقنا ولا أي شيء
ولانه ايضا هناك شباب إن تركته لأفعاله أثر ذلك على شخصيته مستقبلا
وتطور مفهوم التقليد عنده لأمور خطيرة،،،
نحن لا نستطيع تمييز إن كان هذا الشاب ستمر عليه فترة المراهقة بسلام
أم أنها ستترك أثرا بالغا في حياته يجعلنا نندم لاننا لم نوجهه من البداية

عفوا على الاطالة الموضوع يحتوي على أكثر من فكرة
وحاولت التطرق لأهمها

بوركتي على الجدية في الطرح وتواجدك+ تقييم
 
بسم الله مجراها ومرساها

السلام عليكم

من لا يشكر الناس اختي لا يشكر الله فاقل ما تستحقين على طرحك لله درك كفيتي ووفيتي ومالنا قول بعد قولك
طرح شامل كامل ومتكامل اقرب منه الى المقال واي مقال ذكرت بيت الداء ووصفتي الدواء مرور بالاسباب وطرحتي البديل بعيدا عن الترهيب صدقت اذ قلت اننا نضطلع وبطريقة ما في ماساة هذا الجيل ان صح التعبير وبما اننا ننتمي الى هذا الجيل على اعتبار ان المدة الزمنية بين جيل وجيل من عشرين سنة فما فوق حتى الثلاثين فاننا جنينا على من بعدنا باتباع طريق غير الطريق الصحيح فما كنا خير خلف لخير سلف فكيف نريد خلفا لنا ونحن اسأنا لانفسنا
مانراه اليوم من ظواهر اسلفت في ذكرها من تعلق الشباب بالاوهام بدل التعلق بالصحابة وامهات المؤمنين راجع الى الفجوة واتساع الرقعة بين الاباء والابناء فبعيدا عن المكاشفة ولجوء الاباء الى فرض رقابة اخلاقية وصرامة تكون في بعض الاحيان زائدة عن الحد المطلوب متناسين بذلك ان للشباب انطلاقة لا بد منها فبدل قمعها نروضها لما يحب ويرغب خالقنا لانه وكما هو معلوم الضغط يولد الانفجار ولا نرخي تماما ونبتعد ونتجاهل مسؤولياتنا اتجاه مانرعى سيما ونحن في عصر الانفتاح والمعلومة المتوفرة والتي قد تكون اما ضارة او نافعة
وما يطالب به شباب اليوم من حرية شخصية مطلقة وهومطلب شرعي لكن قليلون فقط منهم من يوجه هذه الحرية الشخصية التوجيه الصحيح لا باس في الفتاة التي تريد ان تعيش مراهقتها لكن لا اتخطى حدودا هي ليست لي بل حدود الله اتقيها في لبسي وسمعي وكلامي ودراستي وتعاملاتي مع الناس فلا اخضع بالقول حتى لا يطمع من في نفسه مرض وليس في السوء من شئ اذا احب الفتى الرياضة وتابعها فالعقل السليم في الجسم لكن لا يتخذها حياة وينسى ان واجباته اتجاه ربه هي الاولى اذن بين سندان الترهيب والترغيب علينا ان نجد الموازنة المطلوبة
حتى لا ياتي غيرنا ويطعن في جيل نحن منشاه
وفي الاخير تقبلي اسمى عبارات الشكر والتقدير دمت بود اختي حفظك ورعاك ربي العلي القدير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكورة على الطرح والموضوع المهم الذي يتطرق
لظاهرة جرّت وراءها ظواهرفي مجتمعنا
بخصوص ماقلته وعن فما يعاني منه شبابنا حاليا من اتباع وتقليد أعمى
هو ليس نتيجة تربية الأسرة وحدها أو إهمالها بل نتيجة وسائل الإعلام بكل أنواعها
التي لم تترك ذهنية سيئة إلا وزرعتها في الشباب

أنت ذكرتي أنه المفروض نترك هذه الفئة تعيش حياتها ومراهقتها
ولابد من يوم لان يصحوا ويدركوا خطأهم
لا أوافقك جملة وتفصيلا فيما قلتي
هناك أمور فعلا يجب أن لا يلاحق عليها المراهق والمراهقة ملاحقة متكررة
لانها تكون بسيطة مثلا كأن تعجب فتاة بفنانة
أو فنان ولكنها بالمقابل ترتدي الحجاب ولاتفعل تلك المسخرة
على وجهها وثيابها وحركاتها وتصرفاتها
و..أن يعجب مراهق بمودة معينة في اللبس
لكن لا أن يرينا ملابسه الداخلية بلا أدنى إحساس احترام ولا ادب في الشارع
هنا تصرفات أختي لاينبغي المرور عليها مرور الكرام
شبابنا العربي خصوصا يقلد في السلبي فقط.مثلا عندما يتأثر شاب برياضي مشهور
لماذا يقلده في اللبس وقصة الشعر.؟
لماذا لا يقلده في العمل ويصبح مشهورا مثه ولاعب رياضي عالمي...؟

هناك كما قلتي مراهقين يتأثرون بكل شيء ولكنها مرحلة وتمضي لحال سبيلها
ولكن هناك من بعض السلوكات ممنوع أن يفعلوا مثلها
لانها لا تمثل لا ديننا ولا أخلاقنا ولا أي شيء
ولانه ايضا هناك شباب إن تركته لأفعاله أثر ذلك على شخصيته مستقبلا
وتطور مفهوم التقليد عنده لأمور خطيرة،،،
نحن لا نستطيع تمييز إن كان هذا الشاب ستمر عليه فترة المراهقة بسلام
أم أنها ستترك أثرا بالغا في حياته يجعلنا نندم لاننا لم نوجهه من البداية


عفوا على الاطالة الموضوع يحتوي على أكثر من فكرة
وحاولت التطرق لأهمها​

بوركتي على الجدية في الطرح وتواجدك+ تقييم​
أشكركي اختي روز اولا على الإعتمام والتقيم بارك الله فيك
ثلنيا انا لم اقصد في حديثي أن نترك الشاب يتصرف بحرية عمياء لا نترك له الحرية لكن بتوجيهه نحو الصواب لا شعوريا وأنا أعطيت سلفا المثال للفتاتين.
أنا أذكر أبي حفظه الله كان يعاقبني لا شعوريا نفسيا وكن انا واخي لما نرجع الى المنزل لا شعوريا نسرد اخطائنا وزلاتنا وما تعلمناه في ذات اليوم، هذا لا يذل على شيء سوى ان الاسرة عرفت مفتاح الوصول إلينا دون ان تحسسنا بذالك.
أترك للمراهق حرية التفكير والتصرف لكن بعد توجيهه ووضعه في الطريق الصحيح.
تحياتي اختي روز وشكرا على المشاركة والاهتمام.
 
السلام عليك

طرح مميز و هذه هي وجهة نظرك

لكن من خلال قراءتي لموضوع لفتتني فكرة

هي أن نترك المراهق يعيش حياتهلكن هل تعتقدي أن هذا صواب؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
إذن المشكل ليس في المراهق ؟ وحسبما فهمت في المشكل في الأسرة بالدرجة الاولى .. قد يحتمل كلامك الصواب باعتبار ان الاسرة هي الخلية الاولى للمجتمع ولكن كيف يمكن لنا تفسير ما يحدث لبعض شبابنا من انحلالات اخلاقية رغم انحدارهم من اسرة متمسكة بدينها الحنيف وثقافتها العريقة ..
إن لمجتمعاتنا دور كبير في ما يحدث لشبابنا هذا من جهة ومن جهة اخرى نجد غياب التوعية والتوجيه بسبب تقليص دور الصحافة والمؤسسات التثقيفية والعلمية ودور الاسرة والاباء.. دون نسيان دور المساجد التي لم تصمد أمام الثقافات الغربية بفعل فاعل ..
ولكن لا يجب أن نغفل على دور الشاب في تحجديد ملامح شخصيته وميولاته .. فهذا الشاب الذي ينحدر من مرحلة المراهقة أصبح اليوم واعيا لما يحدث واصبح يميز بين الصالح والطالح ، بين الخبيث والطيب وبالتالي فيمكن الجزم انه يملك ال****** اللازمة التي تمكنه من قيادة نفسه إلى بر الامان إلا إذا رفض الامر وتمسك بثقافة المجتمع الطالحة ..

بورك فيك اختآه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . . .





شدتني في هذا الركن مواضيع تقدما بها الإخوة والاخوات تتطرق إلى ما آل إله الشباب في زمننا، تصرفاته في أحيان ولباسه أحيانا أخرى، أعلم علم اليقين أن كل واحد منا يكتب موضوع، يكون حرصا منه على إخوانه ومن يشاركه العيش في الدين الواحد وعلى نظرة المجتمعات الأخرى لهويته و ثقافته ويسعى من وراء كتاباته التي ينشرها إلى تحسين ولو بذرة للوضع الذي يراه هو غير لائق لصورة الفرد العربي المسلم.


لكن في معظم الأحيان كانت صيغة ولهجة المواضيع هجومية على المراهق الذي يتبع الموضة بإنزال السروال وقص الشعر بطرق ملفته للنظر والفتاة المسترجلة، المهووسة بالفنانات و المتبعة للموضة، الكلمات والمفردات التي يتحدثون بها، بصفة عامة عالمهم الذي نراه نحن غريبا، دون أن نخالطهم نسمعهم ، نتعايش معهم، نفهمهم ونستوعبهم، حكمنا عليهم بأنهم زاحوا على الطريقة والمنهج والعقلية التربوية التي نشأنا وتربى عليها آبائنا.


أختي الكريمة نحن عندما أثرنا هذه المظاهر، فإننا انطلقنا من الموروث الديني و الثقافي الذي نعتبره مرجعا للأمة لتقييم مظاهر شباب اليوم و لم ننطلق أبدا من هوى متبع.
ربما قد أتفق معك في أن الأسلوب الذي تعاملنا به قد كان قاسيا نوعا ما و هنا بإمكاننا مناقشة هذا الموضوع للتوصل لأفضل الأساليب في الإقناع. لكن القول:
الذي يراه هو غير لائق
أو الذي نراه غريبا
فليس نحن من نراه غريبا بل الدين و الثقافة هي من فصلت في الأمر و أتمنى أن لا يقول لي أحد أن إظهار العورات خصوصا بالنسبة للإناث شيء عادي في المجتمع الجزائري أو أنه غير مناف للدين و ثقافة المجتمع.


أين الخلل في النزاع القائم بين الأجيال ؟
الصراع الدائم بين الأهل والأبناء، بين الأبناء ذاتهم في كل ما يتعلق بالفكر الجديد والعولمة التي تماشى معها الجيل الحالي ويراها الآخرون مرضا، وباءا ينتشر ويجب محاربته، بشتم وإطلاق مختلف التسميات على المراهقين والمراهقات أو بالأحرى عن الجيل، تراهم دائمين الخوف على أولادهم وبناتهم ممن يسمونه عقلية (فيس بوك)


أين العيب والمشكل هل في الشاب الذي نشأ في هذه البيئة، هذا الزمن وتساير معه، أم في الجيل السابق الذي لم يتحرر بعد من عقدة التقليد، يرفض كل ما هو جديد ويعتبره دخيل على مجتمعه وتقليد للغرب.


أختاه،
نحن لا نرفض التجديد كونه تجديدا و لكن نرفض التجديد الذي يحمل في طياته فسادا ظاهرا و باطنا و لا يتناسب مع قيمنا و حضارتنا. قديما كنا نقول لابد من غربال نغربل به ما يأتينا من وراء البحار فما كان صالحا و مفيدا أخذنا به مصاقا للقول: الحكمة ضالة المؤمن أن وجدها فهو أحق الناس بها و ما كان فاسدا تركناه.
أما القول أين العيب في مسايرة الزمن في المطلق من دون حدود فهذا معناه إفعل ما شئت و هذا في اعتقادي عين الخطأ.
ليس عيبا أن نستعمل الأنترنت أو الفايس بوك أو الهاتف النقال أو لبس الملابس الجميلة و الجديدة لكن العيب عندما . . .
فهل هذا تزمت و عدم التخلص من عقدة التقليد ؟؟؟



قبل أن نتهمهم بالتقليد الأعمى للفنانين، والمشاهير... وغيرهم، يجب محاسبة أنفسنا لأننا نحن المصدر، الأسرة شبيهة بالمطار التي تتزود منه الطائرة وقودها وتنطلق إلى المجهول ومصيرها في الجو.


تلك الفتاة التي تبحث عن أمنا عائشة وخديجة رضي الله عنها ، وتلك الفتاة تبحث عن بوستيرات وآخر ما لبسته الفنانة فلانة ، هما من نفس الجيل ونفس التفكير لكن العائلتين اللذان ينحدرا منها كلتا الفتاتين وجهت عقليتهما وتفكيرهما الباطني لا شعوريا.


من الخطأ تخطئة ذات الفعل، هناك أسباب مرتبطة بالشباب في المراهقة هي البحث عن الرمز والقدوة لأنه فارغ باطنيا لذا يجب الحرص والتعقل لملأ عقولهم وإشعارهم بالأمان والرضا عن نفس.
هنا أتفق معك
فعلا كلنا مسؤولون على هذا الوضع و لذا نحن نكتب و نحاول أن نقنع و نصلح و نبين الصح من الخطأ و نثمن المبادرات الطيبة



الجيل الحالي ليس غبيا وليس طائشا بالمفهوم التربوي القديم نجد في الجيل الجديد التغيير أكثر من الجيل الماضي لذيه اللات والعزة . . .
لا أظن أن أحدا قال أن هذا الجيل غبيا، و أنا عن نفسي قلت في أحد المنتديات ردا على سؤال: هل أنت راض عن مستوى تلاميذنا ؟ قلت قد يخطئ من يظن أن الشباب الحالي غبي، و الحقيقة أنه أذكى من الأجيال السابقة و أنا متأكد من ذلك.




حاولت في هذه العجالة أن أوضح وجهة نظري
لكن تأكدي أن هؤلاء الشباب هم أيضا ينظرون إلينا كأننا جهالا لم نفهم و لم ندرك الوقت و العصر و أننا متخلفون متعقدون تماما كما كنا نظن بآبائنا و أجدادنا في سن مراهقتنا
أتمنى أن تكون قد وصلت فكرتي
شكرا لك على الموضوع

تحياتي . . .
 
السلام عليكم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
*
دعيني اختي الكريمة اوضح لك شيئا واعقب ولو بالقليل عن موضوعك
الان انت تشيرين الى
المراهق والى انحرافاته وما الى ذلك ....
ان عدنا قليلا الى الزمن الاسلامي البحت
الى زمن الصحابة رضوان الله عليهم لما وجدنا البتة مصطلح مراهق بين المصطلحات المتداولة في ذلك الوقت
اعذريني قد تكون مناقشتي للموضوع ستخرج عن فحواه الحقيقي لكن كل ما اردته ابداء راي شخصي لا غير
*
حينما نقول كلمة مراهق تجدنا نعطي للشاب وفي نظره كل حق في الانحراف واللا مسؤولية
وكاننا بذلك نمده الضوء الاخصر (افعل ما شئت فانت في سن لا يمكن ان نحاسبك على افعالك )
لو تقلدت الاسرة بتقاليد اسلامية لا بالتقاليد الغربية لما كان حال شبابنا اتباع الموضة والفنانين وما الى ذلك
لكن......
حينما يسمع الشاب هذا الحديث يظن بان على اسرته وفقط الحق في طيشه
لا بالله بل الاسرة والشاب كلاهما مسؤول على هاته التصرفات الصبيانية التي يقوم بها شبابنا اليوم
ان كانت الاسرة متفهمة لدرجة العقلية الغربية وترك كل شيء على حاله
فيجب ان يكون الشاب مسؤولا على تصرفاته وان لا يجعل من نفسه لعبة في يد الاسرة
*
اردت بحديثي هذا ان اقول ان كلا هما مسؤول
ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت
اشكرك جزيلا على موضوعك الجميل
تحياتي:re_gards:



 
السلام عليك
جميل العنوان إختي ،، لفتة مميزة ،، ^^
إنحطاطنا الكل يتحمل مسؤوليته ،، إبتداءا من الأعلى
نظام الحكم " المسؤول عن توفير جو بيئي صحي لشعبه "
مرورا بالاسرة " الأب والأم فهم الرمز الذي يقلده الأبناء ويتكل عليه في فهم ماحوله "
وصولا لأنفسنا نحن الشباب لاننا لا نستطيع أن نبرأ أعمالنا الشاذة بقولنا أننا الضروف هي التي أجبرتنا
لان الله عز وجل أعطانا عقل نميز من خلاله بين الصح والخطأ بغض النظر عن كل الضروف
وهنا تتجلى عظمة الله سبحانه وتعالى وان يترك حجة لأحد ،،

وإحترسي إختي قد تجدي من يعاتبك على إستعمال لفظ " المراهق " ويقلك أنها من صنع غربي
والمراهق لا حجة له فيما يتصرف ^^

بوركتي اينما حللتي
 
السلام عليك
جميل العنوان إختي ،، لفتة مميزة ،، ^^
إنحطاطنا الكل يتحمل مسؤوليته ،، إبتداءا من الأعلى
نظام الحكم " المسؤول عن توفير جو بيئي صحي لشعبه "
مرورا بالاسرة " الأب والأم فهم الرمز الذي يقلده الأبناء ويتكل عليه في فهم ماحوله "
وصولا لأنفسنا نحن الشباب لاننا لا نستطيع أن نبرأ أعمالنا الشاذة بقولنا أننا الضروف هي التي أجبرتنا
لان الله عز وجل أعطانا عقل نميز من خلاله بين الصح والخطأ بغض النظر عن كل الضروف
وهنا تتجلى عظمة الله سبحانه وتعالى وان يترك حجة لأحد ،،

وإحترسي إختي قد تجدي من يعاتبك على إستعمال لفظ " المراهق " ويقلك أنها من صنع غربي
والمراهق لا حجة له فيما يتصرف ^^


بوركتي اينما حللتي
اضحكتني تالة اضحك الله سنك
كنت منهم
 
,,
امممممممممم
تحيااااااااتــ ليكــ اختااااااه
.. كمــا قلتــ لا نلومــ هذااا و لا ذاااكــ
فكلنااا ملووووموومــ ^^
لا تعليقـــ سوى
اللهمــ اهدنــا الى ما فيه صلاحــ لنااا

موضوعــ قيم ستــ نووور
.. ادامكــ الله ^^
+ pOur lE ^^
 
اضحكتني تالة اضحك الله سنك
كنت منهم

ههه لم أكن أتوقع أن أجد رد كما توقعته بهذه السرعة ههه
صح انتي منهم وأعتقد أنني دخلت معك في حوار في يوم من أيام حول هذه المصطلح بالضبط ^^
ولا أعتقد أنك راح تغري راييك حتى لو أعدت فتح الحوار ،،،
 
ههه لم أكن أتوقع أن أجد رد كما توقعته بهذه السرعة ههه
صح انتي منهم وأعتقد أنني دخلت معك في حوار في يوم من أيام حول هذه المصطلح بالضبط ^^
ولا أعتقد أنك راح تغري راييك حتى لو أعدت فتح الحوار ،،،
اتودين الصراحة
والله لن اغيره ابدا ابدا
ليس عنادا مني لكنه الواقع حبيبتي
 
اتودين الصراحة
والله لن اغيره ابدا ابدا
ليس عنادا مني لكنه الواقع حبيبتي

ههه ،، على راحتك ،، رغم أن الواقع يقول غير هذآ ،،
والواقع الحالي المعاش أكثر شيئ يدل على وجود هذه المرحلة ،،
بدون ذكر اسمها هه ^^
 
ههه ،، على راحتك ،، رغم أن الواقع يقول غير هذآ ،،
والواقع الحالي المعاش أكثر شيئ يدل على وجود هذه المرحلة ،،
بدون ذكر اسمها هه ^^
يعني اذا بدانا الان فستقوم الاخت بطردنا من الموضوع
فلنترك الموضوع على حاله هكذا احسن
 
بسم الله مجراها ومرساها


السلام عليكم

من لا يشكر الناس اختي لا يشكر الله فاقل ما تستحقين على طرحك لله درك كفيتي ووفيتي ومالنا قول بعد قولك
طرح شامل كامل ومتكامل اقرب منه الى المقال واي مقال ذكرت بيت الداء ووصفتي الدواء مرور بالاسباب وطرحتي البديل بعيدا عن الترهيب صدقت اذ قلت اننا نضطلع وبطريقة ما في ماساة هذا الجيل ان صح التعبير وبما اننا ننتمي الى هذا الجيل على اعتبار ان المدة الزمنية بين جيل وجيل من عشرين سنة فما فوق حتى الثلاثين فاننا جنينا على من بعدنا باتباع طريق غير الطريق الصحيح فما كنا خير خلف لخير سلف فكيف نريد خلفا لنا ونحن اسأنا لانفسنا
مانراه اليوم من ظواهر اسلفت في ذكرها من تعلق الشباب بالاوهام بدل التعلق بالصحابة وامهات المؤمنين راجع الى الفجوة واتساع الرقعة بين الاباء والابناء فبعيدا عن المكاشفة ولجوء الاباء الى فرض رقابة اخلاقية وصرامة تكون في بعض الاحيان زائدة عن الحد المطلوب متناسين بذلك ان للشباب انطلاقة لا بد منها فبدل قمعها نروضها لما يحب ويرغب خالقنا لانه وكما هو معلوم الضغط يولد الانفجار ولا نرخي تماما ونبتعد ونتجاهل مسؤولياتنا اتجاه مانرعى سيما ونحن في عصر الانفتاح والمعلومة المتوفرة والتي قد تكون اما ضارة او نافعة
وما يطالب به شباب اليوم من حرية شخصية مطلقة وهومطلب شرعي لكن قليلون فقط منهم من يوجه هذه الحرية الشخصية التوجيه الصحيح لا باس في الفتاة التي تريد ان تعيش مراهقتها لكن لا اتخطى حدودا هي ليست لي بل حدود الله اتقيها في لبسي وسمعي وكلامي ودراستي وتعاملاتي مع الناس فلا اخضع بالقول حتى لا يطمع من في نفسه مرض وليس في السوء من شئ اذا احب الفتى الرياضة وتابعها فالعقل السليم في الجسم لكن لا يتخذها حياة وينسى ان واجباته اتجاه ربه هي الاولى اذن بين سندان الترهيب والترغيب علينا ان نجد الموازنة المطلوبة
حتى لا ياتي غيرنا ويطعن في جيل نحن منشاه

وفي الاخير تقبلي اسمى عبارات الشكر والتقدير دمت بود اختي حفظك ورعاك ربي العلي القدير
بوركتي اختاه على التدخل المميز وايعدتني وجهة نظرك وتفهمك للامر والحجم المشكل المطروح رسالتي وصلتك كما اردت
بارك الله فيكي وجعلك جند من جنوده للتغيير وإحياء النظرة المحمدية البسيطة والحكيمة .
تحياتي
 
السلام عليك


طرح مميز و هذه هي وجهة نظرك

لكن من خلال قراءتي لموضوع لفتتني فكرة

هي أن نترك المراهق يعيش حياتهلكن هل تعتقدي أن هذا صواب؟
أولا أشكرك على المشاركة والتفاعل مع الموضوع
أختي إن تمعنتي في معنى وهدف الموضوع والاشكالية المطروحة لوجدت الصواب هو توجيه المراهق، أنا غرضي ليس فتح ابواب الحريات المطلقة التي يطالب بها العلمانيون وغيرهم من مفسدي الدين والدخيلين على منهج حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
الحرية الشخصية هي أساس نبني عليه الاجيال لكن قبل منحه إياها يجب الأساس يكون متين بالتوجيه الصحيح، وغرس روح الدين الاسلامي في قلوب مراهقينا حينها لا خوف عليهم، لأن تربيتهم ومنهجيتهم محمدية بحثه.
 
[/right]

حاولت في هذه العجالة أن أوضح وجهة نظري
لكن تأكدي أن هؤلاء الشباب هم أيضا ينظرون إلينا كأننا جهالا لم نفهم و لم ندرك الوقت و العصر و أننا متخلفون متعقدون تماما كما كنا نظن بآبائنا و أجدادنا في سن مراهقتنا
أتمنى أن تكون قد وصلت فكرتي
شكرا لك على الموضوع


تحياتي . . .
أشكرك اخي الفاضل على المناقشة الرائعة التي بإذنه تعالى سنرتقي منخلالها لمستوى افضل في التفكير واستوعاب الاموت _تحياتي_
بنسبة لقولك ان أن لا يقول لي أحد أن إظهار العورات خصوصا بالنسبة للإناث شيء عادي في المجتمع الجزائري أو أنه غير مناف للدين و ثقافة المجتمع.
أنا لم اطلب بالحريات التي ينادي بها الغرب في تحليل ما حرم الله ، وكثر العورات لا والعياذ بالله انا من أشد المتمسكين بالشريعة الاسلامية وسنة حبيبنا لكن اخي الفاضل الاشكالية في الأسرة العربية الغير مستوعبة للفكر الشاب الذي عاصر الزمن الحالي في تطوراته وتسارعه ، اين العيب إن كانت الفتاة المسلمة الشابة في احسن ثياب،مع مراعات ما فرضه الله عليها، أن تعيش وقتها في حدود ما أمر به الشرع، فلا بلفت الانظار والتعري وما شابه.
نحن لا نرفض التجديد كونه تجديدا و لكن نرفض التجديد الذي يحمل في طياته فسادا ظاهرا و باطنا و لا يتناسب مع قيمنا و حضارتنا. قديما كنا نقول لابد من غربال نغربل به ما يأتينا من وراء البحار فما كان صالحا و مفيدا أخذنا به مصاقا للقول: الحكمة ضالة المؤمن أن وجدها فهو أحق الناس بها و ما كان فاسدا تركناه.
أما القول أين العيب في مسايرة الزمن في المطلق من دون حدود فهذا معناه إفعل ما شئت و هذا في اعتقادي عين الخطأ.
ليس عيبا أن نستعمل الأنترنت أو الفايس بوك أو الهاتف النقال أو لبس الملابس الجميلة و الجديدة لكن العيب عندما . . .
فهل هذا تزمت و عدم التخلص من عقدة التقليد ؟؟؟
يجب اخي أولا تحليل هذا الشئ الجديد الدخيل عن على مجتمعنا لذا يجب تحديد الاشكالية والتمييز بين من هو جيد يفيدنا ويتماشى مع سنة حبيبنا المصطفى وعلى من هو وباء يسعى أعداء الدين نشره في أواسط مجتمعنا ، وكلامي لا ينافي رايك بالعكس لذى قلت يجب وضع الموضة في أيديهم لا في قلوبهم اي نلقنهم الصح من الخطأ ليستوعبو خطورة الحياة والصعوبة ما ستواجهه سفينتهم حين البحار.
أنت تتكلم عن وجهة نظرك لكن تاكد اخي يوجد غيري وغيرك الكثير من ذوي الققول المتحجرة الرافضة لكل تغيير بحجة أه دخيل على الدين غربل وان كنت تدرك الصواب ومتمسك بالنظرة المحمدية ستسير على المسار الصحيح.
لكن تأكدي أن هؤلاء الشباب هم أيضا ينظرون إلينا كأننا جهالا لم نفهم و لم ندرك الوقت و العصر و أننا متخلفون متعقدون تماما كما كنا نظن بآبائنا و أجدادنا في سن مراهقتنا

أنت قلتها كلنا فكرنا في لحظة ما بهذا التفير الذي حين نتذكره نبتسم بتصلب فكرنا أنا ذاك برأينا لن نحن أحسن الف مرة منآخرين، نحن وجدنا القدوة والرمز الاسري الذي هيئنا ، فميزن بين الخطأ والصواب.
تحياتي اخي الفاضل وشكرا على تدخلك
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
*
دعيني اختي الكريمة اوضح لك شيئا واعقب ولو بالقليل عن موضوعك
الان انت تشيرين الى المراهق والى انحرافاته وما الى ذلك ....
ان عدنا قليلا الى الزمن الاسلامي البحت
الى زمن الصحابة رضوان الله عليهم لما وجدنا البتة مصطلح مراهق بين المصطلحات المتداولة في ذلك الوقت
اعذريني قد تكون مناقشتي للموضوع ستخرج عن فحواه الحقيقي لكن كل ما اردته ابداء راي شخصي لا غير
*
حينما نقول كلمة مراهق تجدنا نعطي للشاب وفي نظره كل حق في الانحراف واللا مسؤولية
وكاننا بذلك نمده الضوء الاخصر (افعل ما شئت فانت في سن لا يمكن ان نحاسبك على افعالك )
لو تقلدت الاسرة بتقاليد اسلامية لا بالتقاليد الغربية لما كان حال شبابنا اتباع الموضة والفنانين وما الى ذلك
لكن......
حينما يسمع الشاب هذا الحديث يظن بان على اسرته وفقط الحق في طيشه
لا بالله بل الاسرة والشاب كلاهما مسؤول على هاته التصرفات الصبيانية التي يقوم بها شبابنا اليوم
ان كانت الاسرة متفهمة لدرجة العقلية الغربية وترك كل شيء على حاله
فيجب ان يكون الشاب مسؤولا على تصرفاته وان لا يجعل من نفسه لعبة في يد الاسرة
*
اردت بحديثي هذا ان اقول ان كلا هما مسؤول
ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت
اشكرك جزيلا على موضوعك الجميل
تحياتي:re_gards:
أنا اوافقكي الرأي 100/100 اختي الكريمة
بارك الله فيكي واشكرك على تدخلك الجميل
تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top