السلام عليكم
هل الشمس ثابتة ؟
الجواب : لا
دل الرصد على ان الشمس تسبح في الفضاء متنقلة بين النجوم والشموس وسرعتها قدرت بثلاثين
كيلومتر في الثانية الواحدة ،وهي متجهة نحو أحد النجوم المعروف باسم (الجاثي على ركبتيه)مصحوبه
يسياراتها ..وعلى هذا يكون مدار الأرض حول الشمس حلزونياً لا إهليجياً....
والشمس في حركتها السنوية تمر بما يسمى البروج وهي المناطق الممتدة على جانبي الشمس.. وقد
قسمها الفلكيون الى إثني عشر قسماً كل منها سمي برجاً والشمس في كل شهر تمر برج .
قال تعالى:{ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }
إن القرآن الكريم حين يتحدث عن الشمس يصفها دائماً بأنها (سراج منير) فا لسراج والإضاءة صفتان
لشمس دائماً..
قال تعالى:{ تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً }
ويلاحظ أن القرآن إذا تحدث عن القمر وصفه دائماً بأنه منير ..فالإنارة صفة للقمر دائماً .
وإذا عدنا إلى اللغة العربية لنتبين المعنى الدقيق لكل من (سراج ومضيء) و(منير) ولنقف على مظاهر
الفرق بينهما نجد أن الشيء لايقال عنه (سراج ) او (مضيء) إلا إذا كان يعكس ضياء لا حرارة
فيه..كما أنك لاتقول عن الشيء (سراج أو مضيء) إلا إذا كان الشعاع منبعثاً من جوهره ..وتقول عنه
(منير) إذا انعكس عليه الضوء من جرم آخر..
وبناء على هذا البيان اللغوي تكون الآية ناطقة بأن الشمس جرم ملتهب وأن القمر جسم بارد لاحرارة
فيه ،وإنما يكسب نوره من الشمس .
قال تعالى:{ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ،لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي
خلقهن إن كنتم إياه تعبدون}
إن نون النسوة والتي هي للجمع في قوله تعالى (خلقهن)فيها إشارة إلى تعدد الشموس والأقمار..هذا
ماأثبته العلم.
في الفضاء تسير مجموعات شمسية مع كواكبها التي هي مثل شمسنا وأعظم منها ،ولكل كوكب قمر
تابع له أوأكثر من قمر ..فسبحان المسير لتلك الأجرام بدقة وانتظام.
لقد اكتشف علماء الفلك أن الشموس تزيد عن مائتي مليون شمس ،هذا ما تم اكتشافه ،فما بالك بالذي لم
يتم كشفه حتى الآن ...
اتمنى الفائدة للجميع
انتظرو مني الجديد
تحياتي للجميع
هل الشمس ثابتة ؟
الجواب : لا
دل الرصد على ان الشمس تسبح في الفضاء متنقلة بين النجوم والشموس وسرعتها قدرت بثلاثين
كيلومتر في الثانية الواحدة ،وهي متجهة نحو أحد النجوم المعروف باسم (الجاثي على ركبتيه)مصحوبه
يسياراتها ..وعلى هذا يكون مدار الأرض حول الشمس حلزونياً لا إهليجياً....
والشمس في حركتها السنوية تمر بما يسمى البروج وهي المناطق الممتدة على جانبي الشمس.. وقد
قسمها الفلكيون الى إثني عشر قسماً كل منها سمي برجاً والشمس في كل شهر تمر برج .
قال تعالى:{ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }
إن القرآن الكريم حين يتحدث عن الشمس يصفها دائماً بأنها (سراج منير) فا لسراج والإضاءة صفتان
لشمس دائماً..
قال تعالى:{ تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً }
ويلاحظ أن القرآن إذا تحدث عن القمر وصفه دائماً بأنه منير ..فالإنارة صفة للقمر دائماً .
وإذا عدنا إلى اللغة العربية لنتبين المعنى الدقيق لكل من (سراج ومضيء) و(منير) ولنقف على مظاهر
الفرق بينهما نجد أن الشيء لايقال عنه (سراج ) او (مضيء) إلا إذا كان يعكس ضياء لا حرارة
فيه..كما أنك لاتقول عن الشيء (سراج أو مضيء) إلا إذا كان الشعاع منبعثاً من جوهره ..وتقول عنه
(منير) إذا انعكس عليه الضوء من جرم آخر..
وبناء على هذا البيان اللغوي تكون الآية ناطقة بأن الشمس جرم ملتهب وأن القمر جسم بارد لاحرارة
فيه ،وإنما يكسب نوره من الشمس .
قال تعالى:{ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ،لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي
خلقهن إن كنتم إياه تعبدون}
إن نون النسوة والتي هي للجمع في قوله تعالى (خلقهن)فيها إشارة إلى تعدد الشموس والأقمار..هذا
ماأثبته العلم.
في الفضاء تسير مجموعات شمسية مع كواكبها التي هي مثل شمسنا وأعظم منها ،ولكل كوكب قمر
تابع له أوأكثر من قمر ..فسبحان المسير لتلك الأجرام بدقة وانتظام.
لقد اكتشف علماء الفلك أن الشموس تزيد عن مائتي مليون شمس ،هذا ما تم اكتشافه ،فما بالك بالذي لم
يتم كشفه حتى الآن ...
اتمنى الفائدة للجميع
انتظرو مني الجديد
تحياتي للجميع
