رهج السنابك
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 156
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
لن أطيل كثيرا .. وإن أطلت فالأمر يستحق .. ! .. ولكن كامرأة تنعم بالأمن فإني أوجه نداء عبر الساحات العربية لكل النساء في أقطار العالم العربي والإسلامي .. في حال الثورات والاعتصامات والمظاهرات .. لا تخرجن ولا تشاركن .. فإن الضرر الذي قد يلحقك أشد وأشنع من فوات مصلحة أو ضياع حق قد لا تناليه وربما لا يُسمع صوتك ..
"وقرن في بيوتكن" .. والأمر يختلف عن كون أي بلد يواجه تدخل عسكري من قبل قوات كافرة وهجوم من دول غربية أو شرقية على بلدك فهذا يلزمك _إن كنت مستطيعة_ أن تحملي السلاح وتجاهدي أو تخرجي لتُطببي الجرحى أو تكوني ضمن الدعم اللوجستي أو تساندي بأي ناحية .. بحسب ما تجيديه ..
لكن صراخ الشوارع ورفع لافتات وما أشبه .. فقد فعل هذا الرجال كثيرا وهم يكفونك في إيصال ما تريدين قوله .. وشبكة التواصل الاجتماعية تغني النساء عن الخروج لقول ما تريد قوله إن كانت صاحبة حق وقضية ..
أختي الحبيبة المكلومة .. ذات الضمير المحترق .. يعلم الله ما بقلبك .. ولكن عرضك .. جسدك .. كرامتك .. أهم من كل الشعارات بل هو أحد أهم المبادئ التي يجب المناداة بها وأول الحقوق التي يجب الحرص أشد الحرص عليها .. فكيف نطلب حقا ونحن نعرضه للضياع .. !
في البلاد الآمنة .. تحسب المرأة أوقات دخولها وخروجها ومتى وكيف وبحسب ظرف حياتها وعملها ..
فاحذري وكوني أعمق وعياً ممن يحاول جرّك للشوارع .. تتقاذفك أيدي الرجال .. وربما تركلك أرجلهم .. والله لا تسوى .. لا تسوى هذه الدنيا إن كنت طالبة لدنيا! .. أما إن كان ديناً وعقيدة فحمل السلاح في جهاد الدفع فرض عين .. وجهاد الدفع تُعرف أصوله وآدابه من خلال الاطلاع على كتب الفقه .. وليس ما يكون في أغلب البلاد التي تشيع فيها الفوضى وينتشر فيها البلطجية والحرامية ومعدومي الضمير وناقصي الرجولة .. ومن لهم مآرب باسم الحرية والمساواة المسعورة بالبحث عن أجساد .. وأي أجساد ..
لا نريد أن نرى لك صورة وأنتِ تُهاني في الميادين و الشوارع أو تُسحلي في الأزقة تحت أي شعار وتحت المشارط والأقدام .. نمقتُ بشدة أن نرى جسدك يُتكشّف .. أشعر بالفضاعة لمجرد أن أتخيلك وأنت تتألمي وتتعذبي .. ولا يعلم بك أحد .. لا تُضيعي أكثر مما ضاع إن كنتِ تعاني من شئ ضاع ! .. والمرء يدعو بالسلامة وهو في داره مغلقاً بابه .. كيف وإن خرج في أوقات الفتن .. وليسعك بيتك .. هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجال في وقت الفتن .. كيف بك وأنت امرأة .. أنثى خلقك الله من جانب العطف والرقة ..
فاحتسبي .. وادعي .. فإن الله قريب مجيب .. وما النصر إلا من عند الله .. جسدك ، عرضك ، أطفالك ، أمك وشيخاً كبيراً عندك هم جزء كبير من الحقوق وأولى الحقوق .. فلا يخدعنّك أولئك الذين يفهمون أو يريدون أن يُفهموك آيات الله بتآويل باطلة .. ويسعون أن يغرّوك "بسالفة" الكرامة والحرية .. وهم يسوقونك لما يجعلك _حقاً_ تفقدي الحرية والكرامة .. وعند الإفاقة لن يرحموك .. !
عندما تنقشع سحب مُلئت رعدا وحُرمت مطرا .. هل سيسقيكِ أحد .. ؟!
"وقرن في بيوتكن" .. والأمر يختلف عن كون أي بلد يواجه تدخل عسكري من قبل قوات كافرة وهجوم من دول غربية أو شرقية على بلدك فهذا يلزمك _إن كنت مستطيعة_ أن تحملي السلاح وتجاهدي أو تخرجي لتُطببي الجرحى أو تكوني ضمن الدعم اللوجستي أو تساندي بأي ناحية .. بحسب ما تجيديه ..
لكن صراخ الشوارع ورفع لافتات وما أشبه .. فقد فعل هذا الرجال كثيرا وهم يكفونك في إيصال ما تريدين قوله .. وشبكة التواصل الاجتماعية تغني النساء عن الخروج لقول ما تريد قوله إن كانت صاحبة حق وقضية ..
أختي الحبيبة المكلومة .. ذات الضمير المحترق .. يعلم الله ما بقلبك .. ولكن عرضك .. جسدك .. كرامتك .. أهم من كل الشعارات بل هو أحد أهم المبادئ التي يجب المناداة بها وأول الحقوق التي يجب الحرص أشد الحرص عليها .. فكيف نطلب حقا ونحن نعرضه للضياع .. !
في البلاد الآمنة .. تحسب المرأة أوقات دخولها وخروجها ومتى وكيف وبحسب ظرف حياتها وعملها ..
فاحذري وكوني أعمق وعياً ممن يحاول جرّك للشوارع .. تتقاذفك أيدي الرجال .. وربما تركلك أرجلهم .. والله لا تسوى .. لا تسوى هذه الدنيا إن كنت طالبة لدنيا! .. أما إن كان ديناً وعقيدة فحمل السلاح في جهاد الدفع فرض عين .. وجهاد الدفع تُعرف أصوله وآدابه من خلال الاطلاع على كتب الفقه .. وليس ما يكون في أغلب البلاد التي تشيع فيها الفوضى وينتشر فيها البلطجية والحرامية ومعدومي الضمير وناقصي الرجولة .. ومن لهم مآرب باسم الحرية والمساواة المسعورة بالبحث عن أجساد .. وأي أجساد ..
لا نريد أن نرى لك صورة وأنتِ تُهاني في الميادين و الشوارع أو تُسحلي في الأزقة تحت أي شعار وتحت المشارط والأقدام .. نمقتُ بشدة أن نرى جسدك يُتكشّف .. أشعر بالفضاعة لمجرد أن أتخيلك وأنت تتألمي وتتعذبي .. ولا يعلم بك أحد .. لا تُضيعي أكثر مما ضاع إن كنتِ تعاني من شئ ضاع ! .. والمرء يدعو بالسلامة وهو في داره مغلقاً بابه .. كيف وإن خرج في أوقات الفتن .. وليسعك بيتك .. هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجال في وقت الفتن .. كيف بك وأنت امرأة .. أنثى خلقك الله من جانب العطف والرقة ..
فاحتسبي .. وادعي .. فإن الله قريب مجيب .. وما النصر إلا من عند الله .. جسدك ، عرضك ، أطفالك ، أمك وشيخاً كبيراً عندك هم جزء كبير من الحقوق وأولى الحقوق .. فلا يخدعنّك أولئك الذين يفهمون أو يريدون أن يُفهموك آيات الله بتآويل باطلة .. ويسعون أن يغرّوك "بسالفة" الكرامة والحرية .. وهم يسوقونك لما يجعلك _حقاً_ تفقدي الحرية والكرامة .. وعند الإفاقة لن يرحموك .. !
عندما تنقشع سحب مُلئت رعدا وحُرمت مطرا .. هل سيسقيكِ أحد .. ؟!