http://dc11.**********/i/02894/1hiw3pwt1yjl.png
http://dc11.**********/i/02894/o4lrtcrzqbc4.gif
هل تعرف معنى كلمة كريسماس؟
هل أنت ممن يحتفل بالكريسماس؟
اقرأ هذه المعلومات التي ربما تقرؤها لأول مرة
ثم قرر : هل ستحتفل هذه السنة أيضاً بالكريسماس أم لا ؟
http://dc11.**********/i/02894/o4lrtcrzqbc4.gif
الكريسماس
هو عطلة يحتفل فيها النصارى بعيد ميلاد يسوع
بمعني آخر بعيد ميلاد الرب عند أحد مذاهبهم
أو بمعنى آخر عند مذهبهم الآخر الذي يكفر المذهب الأول بعيد ميلاد ابن الرب
والاحتفال عن طريق تقديم الهدايا والتهنئة الكلامية وظهور ما يسمي ببابا نويل
وشجرة عيد الميلاد ..وما يصاحبهم من منكرات شتى
يٌختصر اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" اي مختصر لاسم المسيح .(Χριστός) خريستوس
كلمة Christmas مكونة من مقطعين : المقطع الأول هو Christ ومعناها المخلص وهو لقب للسيد المسيح المقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها ميلاد مثل رمسيس معناها ابن رع (را - مسيس) وجائت هذة التسمية للتأثير الدينى للكنيسة القبطية الارثوذكسية في القرون الأولى
وللعلم الأناجيل المختلفة (( القديم منها والطبعات المنقحة والمزيدة ))
مختلفة في التاريخ الصحيح لميلاد الرب أو ميلاد يسوع علي حسب كتبهم
ولكنهم اختاروه 25 ديسمبر
فهل ستحتفل معهم وهم يعتقدون أن الله قد ولد في هذا اليوم والعياذ بالله من هذا الكفر؟؟
أنت مسلم وتعرف قول الله تعالى
((لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ))
فهل ترضى أن تحتفل وهم يعتقدون ذلك في ربك؟
http://dc11.**********/i/02894/o4lrtcrzqbc4.gif
حكم الاحتفال بعيد الكريسماس:
السؤال :
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين
الإجابة :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق .
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) .
حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره.
لأن الله تعالى لا يرضى بذلك .
قال الله تعالي((إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )) سورة الزمر
وقال تعـالى:((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ))( سورة المائدة: 3 )
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلّ الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ،
وقال فيه: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ))( آل عمران : 85 ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لك من مشاركتهم فيها
وكذلك يحـرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهـذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك
لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم
والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ،