صان البسملة أن تمتهن فرفع الله ذكره في الدنيا والآخرة..

virus2015

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 أكتوبر 2011
المشاركات
1,491
نقاط التفاعل
204
النقاط
43
صان البسملة أن تمتهن فرفع الله ذكره في الدنيا والآخرة..

قال عنه الخطيب البغدادي: "كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب، وعزوف النفس وإسقاط الفضول.."



و قال عنه الإمام الحافظ إبراهيم الحربي: "قد رأيت رجالات الدنيا، ولم أر مثل ثلاثة: رأيت أحمد بن حنبل وتعجز النساء أن تلد مثله.. ورأيت بشر بن الحارث من قرنه إلى قدمه مملوءا عقلا، ورأيت أبا عبيد القاسم بن سلام كأنه جبل نفخ فيه علم". وقال أيضا: "ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث، كان في كل شعره عقل.. ووطىء الناس عقبه خمسين سنة، ما عرف له غيبة لمسلم.. لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء، وما نقص من عقله شيء!"..

قصة توبته:
عن أبي حفص عمر بن عبد الله الواعظ قال: كان بشر بن الحارث شاطرا يجرح بالحديد (أي لصا.. يعتدي على الناس ليأخذ ما عندهم).. وكان سبب توبته أنه وجد قرطاسا في الحمام فيه: بسم الله الرحمن الرحيم.. فعظم ذلك عليه، ورفع طرفه إلى السماء، وقال: "سيدي! اسمك ها هنا ملقى؟! فرفعه من الأرض، وأزال عنه الأوساخ التي كانت عليه.. وأتى عطارا، فاشترى قارورة، بدرهم لم يكن معه سواه.. ولطخ القرطاس بالعطر، وأدخله في شق حائط، وانصرف إلى زجاج كان يجالسه..
فقال له الزجاج: والله يا أخي لقد رأيت لك في هذه الليلة رؤيا ما رأيت أحسن منها، ولست أقول لك حتى تحدثني ما فعلت في هذه الأيام فيما بينك وبين الله تعالى!..
فقال ما فعلت شيئا أعلمه غير أني اجتزت اليوم بحمام (فذكر القصة)..
فقال الزجاج: "رأيت كأن قائلا يقول لي في المنام، قل لبشر ترفع اسما لنا من الأرض إجلالا أن يداس؟؟.. لننوهن باسمك في الدنيا والآخرة." (أي لنرفعن ذكرك الحسن بين الناس)..
فتاب رحمه الله.. واشتهر بعبادته بين الناس..
حتى أن جنازته كانت شيئا عجيبا لم ير مثله في بغداد.. فقد أخرجت بعد صلاة الصبح، ولم تصل إلى المقبرة إلا في الليل.. وكان اليوم صيفا والنهار فيه طول..
وسمع الإمامان "أبو نصر التمار" و"علي بن المديني"، يصيحان في الجنازة: "هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة!!".
 
و من اجلال إسم الله، اجلال اسمه أن يدس فيما تعلق بالجرائد العربية التي كثيرا ما ترمى في المزابل، أو يدسها المار عند حفات الطريق، بل قد وجدت في المزبلة أسماء الله الحسنى ملقاة، و مرة أخرى وجدت جريدة دينية ملقاة، ووجدت من يمسح زجاج السيارة أو على مشرفة من ذلك بصفحة جريدة فيها لفظ الجلالة، ووجدت مرة أخرى لفظ الجلالة في صورة في صفحة أحد الجرائد الفرنسية و قد أثرت فيها طينة الأرض و كان بعض اخواني الذين أعرفهم هو و صاحبه من عمال النظافة يهتمون بجمع أحاديث النبي عليه الصلاة و السلام التي كانت توضع في أخر صفحة بعض الجرائد الملقاة في المزابل و الأمثلة في ذلك كثيرة، و هناك صفحات تعازي فيها أيات و ذكر للاسماء أو الصفات، و هناك صفحات في الجرائد العربية تجعل للوعظ و الفتي و لأحاديث النبي عليه الصلاة و السلام، فأين الورع من القاء جرائد قد حوت صفحات كهذه، بل أين الخوف من الله و الخوف من عقابه و سوء حسابه تلقاء هذه الطوام، و التي يعتبرها الناس أهون هين، ان لم يعدوا من اهتم بتجميع ما ذكرت سابقا معتوه سفيه.
الله المستعان و عليه التكلان.
نسأل الله الهداية لنا و لاخواننا.
 
آخر تعديل:
و كان بعض اخواني الذين أعرفهم هو و صاحبه من عمال النظافة يهتمون بجمع أحاديث النبي عليه الصلاة و السلام التي كانت توضع في أخر صفحة بعض الجرائد الملقاة في المزابل و الأمثلة في ذلك كثيرة،
فأين الورع من القاء جرائد قد حوت صفحات كهذه، بل أين الخوف من الله و الخوف من عقابه و سوء حسابه تلقاء هذه الطوام، و التي يعتبرها الناس أهون هين، ان لم يعدوا من اهتم بتجميع ما ذكرت سابقا معتوه سفيه.
الله المستعان و عليه التكلان.
نسأل الله الهداية لنا و لاخواننا.
أمين أخي أبو ليث
جزاك الله خيرا عن هذا التنبيه المهم وجعل كل ما تقوم به في ميزان حسناتك
حفظك الله وأعانك ووفقك لكل خير
 
شكرا جزيلا لكم
سبحان الله كيف يوزع توبته على الناس
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
 
شكرا جزيلا لكم

سبحان الله كيف يوزع توبته على الناس
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
العفو أخي
سبحانه هو التواب الرحيم الذي يقول:

" وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثـُمَّ اهْتـَدَى "
سورة طه آية 82

حفظك الله وجزاك خيرا على المرور
 
جزاك الله عنا كل خير
وجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
 
جزاك الله عنا كل خير
وجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
أمين أختي بارك الله فيك
ووفقك لما يحبه ويرضاه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top