يد بيد لمحاربة الاحتفال برأس السنة الميلادية

Chafik.Dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 جويلية 2008
المشاركات
1,126
نقاط التفاعل
90
النقاط
37



Xh897176.gif


إن المتأمل في واقع المسلمين اليوم يلحظ أن كثيرا منهم يعيشون حالة من الانهزام النفسي أمام (الآخر) المتقدم ماديا والمنتكس روحيا.. ومن صور وتجليات ذلكم الانهزام النفسي: التقليد الأعمى للغرب، ليس في الأخذ بأسباب الرقي والتقدم المادي من علم وصناعة وابتكار واختراع... بل في كل ما هو تافه وسافل، بل وحتى في بعض الأمور المرتبطة بالملة المنحرفة لديه، والمصادمة لقيمنا وتعاليم ديننا.. ومن ذلك: (الاحتفال برأس السنة الميلادية)...

فاصبحنا نحي هذه الليلة ...
ونتناسى قوله صلى الله عليه وسلم :

الأعياد التي جعلها الله لنا أمة الإسلام عيدان فقط، قال صلى الله عليه وسلم وهو ينهى الأنصار عن الاحتفال بعيدهم في الجاهلية:

((إن الله قد أبدلكما خيراً منها: يوم الأضحى وعيد الفطر)) [رواه أبو داود ح 1134، والنسائي 1556، وأحمد ح 1241].

الحديث واضح عيدان عيد الفطر وقد مضى وعيد الاضحى وقد مضى ايضا ...

اخي المسلم اختي المسلمة تأمل/ي معي قوله تعالى وهو ينهانا عن هذه التفاهات:


{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة:51].


ان الله ينهانا اطلاقا من التشبه بالنصارى واليهود ...

فاننا نجد بعض الكثير من اخواننا يحتفلون بالطريقة الغربية :

المقصود هنا .. هو الاحتفال مثلهما يحتفلون .. وامور السفور والمجون والخمر والاختلاط

images




أتعلمون ما قصة هذا العيد ... او تلك الاحتفالية وسببها
هم يحتفلون فيها بميلاد المسيح ( عيسى ابن مريم عليه السلام) والذي طالما قالو انه ابن الله
فيحتفلون بيوم ميلاده

وانت تعلم جيدا يا مسلم يا من يؤمن بان الله واحد احد لم يلد ولم يولد واليك الدليل:

بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. صدق الله العظيم ..

ينطلق الاحتفال الذي لا يعني المسلمين :

و تقضى وتملأ وتلوث تلكم الليلة المسهورة بأنواع شتى من المنكرات والفواحش..
فترى وتسمع السكارى يصيحون في بعض الشوارع والأزقة، وترتفع أصواتهم بالسباب والشتائم وغير ذلك من ساقط القول وبذيء الكلام.. بل وتلفي بعض هؤلاء المخمورين يسوقون السيارات وهم على هذه الحال من السكر العلني...

اليكم بعض الفتاوي:

سماحة الشيخ :عبد العزيز بن باز
المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟؟؟؟؟؟

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود في أعيادهم


السؤال : ما حكم تهنئة النصارى بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟


الجواب : تهنئة النصارى بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب

هل تعلمون ماهو " الكريسماس " :

ماذا تعني كلمة "بابا نويل" التي يطلعوا بها في إحتفالاتهم ؟



( هاهي العذراء تحبل وتلد إبنا ً ويدعى إسمه عمانويل الذي تفسيره الله معنا )

(הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל)

وديننا يقول : ....
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة).
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم).

"عما نويل" كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي "إلهنا معنا" ومعناه عند النصارى "الله معنا" وفي العبرانية "عمانوا": تعني "معنا"، و"نيل": تعني الإله. و "بابا نويل": أي "بابانوئيل"، وتعني "بابانو"، و "نيل": أي "الإله". فكلمة "بابا نويل" تعني "الإله أبونا".


فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر واللحية البيضاء الذي يسمونه " بابانويل" هو الإله الأب الذي ولد له مولود من مريم وهو عيسى الإبن. فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا في يوم ولادة إبنه عيسى عليه السلام (الإله الإبن) تثليث كامل،تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. قال تعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (90) سورة مريم

فهل لنا بعد هذا أن نحتفل به مثلهم ونحن مسلمون .. مؤمنون .. موحدون

ولكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه} [الحج:7]. والأعياد من جملة المناسك
ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء} [النساء:89].

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال صلى الله عليه وسلم:

((من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة)) [رواه البيهقي في السنن الكبرى 9/234].

هل تودون ذلك ...؟؟؟

اخي المسلم اختي المسلة اظنكم قد اقتنعتم بهذه الايات وهذه الاحاديث التي تحرم علينا الاحتفال مع النصارى باعيادهم...

واتحدى اي شخص يقول لي ان النصارى يحتفلون معنا بعيد الاضحى او الفطر ....

علاه غير حنااا لي مرااض بالغرب خليهم يمرضو حتى شويا بينااا

وفي الختام :

نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد هذه الأمة إلى دينها ردا جميلا، لكي تنعتق من أغلال وإسار التبعية العمياء لغيرها، وتستعيد خيريتها وتميزها وريادتها، وتتبوأ المنزلة السنية التي بوأها الله إياها، وهي: الشهادة على الناس والقيادة لهم. اللهم آمين.


لست ادري ان كان القسم مناسب ام لا المهم اذا كان القسم غير مناسب نتمنى من الاشراف نقله الى القسم الذي يناسبه...



و في الختاام تقبلوو تحياات

9-30.gif
9-30.gif
9-30.gif


chafik.dz


http://dc03.**********/i/01331/neaauhnxyg85.gif
9-30.gif
9-30.gif
9-30.gif



ZqO97213.gif












 
إنها بدعة ويجب محاربتها ولايجوز للمسلمين الاحتفال بها
فنحن في العادة لانرى المسيحيون يحتفلون بأعيادنا الاسلامية..؟

موضوع مهم لكنه ملخص ومنقول
لذا ينقل للقسم المخصص
 
إنها بدعة ويجب محاربتها ولايجوز للمسلمين الاحتفال بها
فنحن في العادة لانرى المسيحيون يحتفلون بأعيادنا الاسلامية..؟

موضوع مهم لكنه ملخص ومنقول
لذا ينقل للقسم المخصص

شكرا اخي ...

نعم لقد اعتمدت تلخيص الموضوع ...

وحاولت اعتماد كل ما هو مهم ...
لان ما قيل فيه كثير جدااا..
طبعا لأن الموضوع اكثر من مهم ...
 
بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم
و البعد عن الدين يولد الإنهزام النفسي و عدم الثقة
و النظر إلىكل ماهو قوي و متحضر في نظرك
فتصير عادات الكفار و تقاليدهم شيئ عادي بالنسبة لك
نسأل الله السلامة
و بارك الله فيك

 
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك أخي، ورفع قدرك؛
لطيب نقلكَ، لموضوعٍ جِدّ مُهمّ.

نسأله تعالى أن يُحبّب إلينا الإيمان ويُزيّنه في قُلوبنا، ويُكرّه إلينا الكُفر والفُسوق والعِصيانَ.

التّشبّه بالكُفّار: في المَلبسِ، أو الهندامِ، أو مُشاركتهم احتِفالاتهم البدعيّةِ،
أو الإعجابُ بحضاراتهم الماديّة، أو التجنّس بجنسيّاتهم، أو الهِجرةِ أو الإقامةِ في ديارهم؛
مِن الأمور الخطيرة؛ التي علّ تمسّ عقيدة العبد؛ فحريٌّ أن يتنبّه لذلكَ.


نسأله ربّي جل في عُلاه؛ أن يُبصّرنا هُداهُ، وأن يعصِمنا من الزّلل في القول والعَمل.
 
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم ونفع بكم ..
نأسف للحالة التي اردَّت إليها أمَّة الإسلام من البُعد عن الدِّين والتقليد الأعمى للكفار والله المستعان ..

واسمحلوا لي بنقل هذا الكلام الطيِّب لشيخ الإسلام بن تيمية الحرَّاني -رحمه الله-:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن الاحتفال بأعياد الكفار :
” موافقتهم في أعيادهم لا تجوز من الطريقين :
الطريق الأول العام :
هو ما تقدم من أن هذا موافقة لأهل الكتاب فيما ليس من ديننا ولا عادة سلفنا فيكون فيه مفسدة موافقتهم وفي تركه مصلحة مخالفتهم حتى لو كانت موافقتهم في ذلك أمرا اتفاقيا ليس مأخوذا عنهم لكان المشروع لنا مخالفتهم لما في مخالفتهم من المصلحة لنا كما تقدمت الإشارة إليه فمن وافقهم فقد فوت على نفسه هذه المصلحة وإن لم يكن قد أتى بمفسدة فكيف إذا جمعهما ، ومن جهة أنه من البدع المحدثة وهذه الطريق لا ريب في أنها تدل على كراهة التشبه بهم في ذلك فإن أقل أحوال التشبه بهم أن يكون مكروها وكذلك أقل أحوال البدع أن تكون مكروهة ويدل كثير منها على تحريم التشبه بهم في العيد مثل قوله صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) فإن موجب هذا تحريم التشبه بهم مطلقا وكذلك قوله (خالفوا المشركين) ونحو ذلك مثل ما ذكرناه من دلالة الكتاب والسنة على تحريم سبيل المغضوب عليهم والضالين وأعيادهم من سبيلهم إلى غير ذلك من الدلائل ، فمن انعطف على ما تقدم من الدلائل العامة نصا وإجماعا وقياسا تبين له دخول هذه المسألة في كثير مما تقدم من الدلائل وتبين له أن هذا من جنس أعمالهم التي هي دينهم أو شعار دينهم الباطل وأن هذا محرم كله بخلاف مالم يكن من خصائص دينهم ولا شعارا له مثل نزع النعلين في الصلاة فإنه جائز كما أن لبسهما جائز وتبين له أيضا الفرق بين ما بقينا فيه على عادتنا لم نحدث شيئا نكون به موافقين لهم فيه وبين أن نحدث أعمالا أصلها مأخوذ عنهم وقصدنا موافقتهم أو لم نقصد .
وأما الطريق الثاني الخاص :
في نفس أعياد الكفار فالكتاب والسنة والإجماع والاعتبار :
الدليل من الكتاب:
قال رحمه الله ( ابن تيمية) :
فقد تأول غير واحد من التابعين قوله تعالى : (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما)
فذهب مجاهد و الربيع بن أنس والقاضي أبايعلى وغيرهم كما في الجامع للخلال الى أن قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) : هو أعياد المشركين،
الدليل من السنة.
قال رحمه الله ( ابن تيمية) :
فروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود بهذا اللفظ حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد عن حميد عن أنس ورواه أحمد والنسائي وهذا إسناد على شرط مسلم
الدليل من الإجماع والآثار :
قال رحمه الله ( ابن تيمية) :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم،
وقال أيضاً: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة…)
الإعتبار :
قال رحمه الله ( ابن تيمية) :
أحدها: أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وقال (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه) كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به بين الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة وشروطه ، وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار ونحوه من علاماتهم فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو واهله فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه وإن شئت أن تنظم هذا قياسا تمثيليا قلت العيد شريعة من شرائع الكفر أو شعيرة من شعائره فحرمت موافقتهم فيها كسائر شعائر الكفر وشرائعه وإن كان هذا أبين من القياس الجزئي ثم كل ما يختص به ذلك من عبادة وعادة فإنما سببه هو كونه يوما مخصوصا وإلا فلو كان كسائر الأيام لم يختص بشيء وتخصيصه ليس من دين الإسلام في شيء بل هو كفر به )
من كتابه اقتضاء الصراط المستقيم

 
ربي يسترنا ويحفظ امتنا يا رب ...
منورين اصدقاائي ...
شكراا على مروركم وعلى اثراءكم لموضوعي
 
ربي يسترنا ويحفظ امتنا يا رب ...
شكرا على الموضوووع
 
مشكور أخي الكريم على الموضوع جزاك الله كل الخير
 
السلام عليكم رحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي على الموضوع بالغ الأهمية والذي جاء في وقته المناسب


أعتقد بأن السبب الرئيسي في تقليدنا لهم هو ضعف الشخصية وكما يقال بأن الضعيف مولع دائما بتقليد القوي أو من يراه في نظره قوي لأن القوة والعزة والكرامة لا تكمن إلا في دين الإسلام
ومن ابتغى عزة بغير اسلام أذله الله ومن أراد عزا بالباطل أذله الله بالحق

هذه المعضلة الكبرى لم تعد تقتصر فقط على الشباب أو على الشعب الذي قد نقول عنه أنه لا يمثل إلا نفسه ولكن هي سارية حتى حكوميا فهل يعقل أن تُمنح لنا عطلة مدرسية في دولة عربية مسلمة بمناسبة رأس السنة
هذا ما لا أتقبله كليا

وهذا إن دل إنما يدل على ان هذه الدولة معترفة به يعني تريد ان تتجذر هذه الظاهرة لتصبح عادة
فقبل كم يوم كنت أقرأ في جريدة الشروق بأن الجزائر تستعد لإطلاق برنامج تحت عنوان " مزيكا شو " وهذا البرنامج سيتزامن مع رأس السنة في نظري أراها قمة الإنحطاط يعني الجزائر حلت جميييييع مشاكلها ومشاكل شعبها وتفرغت لبرنامج أقل ما يقال عنه أنه تافه ؟؟؟

قبل كم يوم سمع الجميع عن طفل اسمه مانيل بحاجة لمساعدة مالية من أجل إجراء عملية لانه من أسرة فقيرة لا أحد قد المساعدة له سوى الشعب اما الدولة فكلهم صم بكم عمي لا يعقلون ولم يتدخل أحد
وقبل فترة أيضا 5 حراقة جزائريين توفوا رحمهم الله على شواطئ إسبانيا والخارجية الجزائرية رفضت دفع المبلغ لإعادة جثثهم
ولكنها تنفق المال على التفاهات و المجون

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم << لا تتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قيل اليهود والنصارى يا رسول الله ؟؟ قال فمن ؟؟ >>
وهذا الحديث صريح وواضح لا يحتاج إلى اختلاف في التفسيرات والتأويلات ويدل على خطورة التقليد الأعمى للكفار
ثم إن لكل امة عاداتها وتقاليدها فما الداعي أن نتنكر في لباس ليس لنا والله إنه لأمر يحز في نفسي كثيرا
دائما أقول وأكرر إن كل أمة نست أو تناست أصلهال احتقرتها باقي الأمم لأن الإمعة لا يحترمه أحد فهو مجرد نكرة لا شخصية له

وفي قوله عز وجل : << ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم >> ولا أتعقد بان شخص مسلم يناقش أو يجادل في كلام الله او حتى يجرأ على التشكيك فيه فإعمال العقل يتوقف عند اوامر الله عز وجل " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ "
ويقول المفكر الجزائري مالك بن نبيء " التنمية لا تشترى بعملة أجنبية غير موجودة في خزينتنا فهنالك قيم أخلاقية واجتماعية وثقافية لا تستورد وعلى المجتمع الذي يحتاجها ان يلدها " ولكن مافائدة ولادة شيء لست بحاجة له وهذا مانفعله نحن الآن
وهذا ما يمكن بأن نسميه الإستعمار الحديث أو الغزو الثقافي
أعتذر أخي ربما خرجت قليلا عن الموضوع وأطلت الحديث ولكن المشكلة لا تكمن فقط في رأس السنة بل هي مشكلة ينجر عنها العديد و العديد من المشاكل
أتمنى أن يكون رأس السنة ذكرى للإعتداء الغاشم على أهلنا في فلسطين لا ان يكون إحتفالا برأس السنة

الحضارة = إسلام
 
شكرااا لكم على الاضافات الرائعة ....
منورين الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top