سعة رحمة الله

رقية الاوراس

:: عضو منتسِب ::
إنضم
21 ديسمبر 2011
المشاركات
36
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن اللهَ عز وجل لما قضى الخلقَ كتبَ عندَه فوقَ عرشه : إن رحمتي غَلَبت غضبي » وفي رواية : « سبقت غضبي ».
رواه البخاري (٣١٩٤) ومسلم (٢٧١٥).
عن سلمان الفارسي قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله خَلق يوم خلقَ السمواتِ واﻷرضَ مئةَ رحمة ، كلُ رحمةٍ منها مِثلُ طباقِ السمواتِ واﻷرض ، فجعلَ منها في اﻷرض رحمة واحدة ، فبها تعطف الوالدة على ولدها ، والوحوش والطير بعضهم على بعض ، فإذا كان يوم القيامة اكملها اللهُ بهذِه الرحمة » وفي بعض الطرق : « حتى يَرحَم الله بها عباده يومَ القيامة ».
رواه مسلم (٢٧٥٣).
عن عمر قال : قدمَ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سَبْيٌ ، فإذا امرأة من السبي تسعى حتى وجدت صبيا من السبي فألصقته ببطنها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أترونَ هذه المرأة طارحة ولدَها في النار ؟ قلنا لا والله ، وهي تقدر على أن لا تطرحه . فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : للهُ أرحمُ بعبادِه من هذهِ بولدها ».
رواه البخاري (٥٩٩٩) ومسلم (٢٧٥٤).

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل سيخلّصُ رجلا من ﺃمتي على رؤوسِ الخلائق يومَ القيامة ، فينشرُ عليه تسعة وتسعين سِجل ، كل سجلٍ مثل مد البصر ، ثم يقول : ﺃتنكر من هذا شيئا ؟ ﺃظلمكَ كَتبتي الحافظونَ ؟ فيقول : لا يا رب. فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة ، وإنه لا ظلمَ عليكَ اليوم ، فتخرج له بطاقة فيها : ﺃشهد ﺃلا إله إلا الله ، وﺃشهد ﺃن محمدًا عبدُه ورسوله ، فيقول احضر وزنكَ. فيقول يا رب ماهذه البطاقة مع هذه السجلاﹼت ؟ فيقول : ﺇنك لا تُظلم. قال فتوضع السجلاﹼت في كفةٍ ، والبطاقةُ في كفةٍ ، فطاشت السجلاﹼت ، وثقلتِ البطاقة ، فلاَ يثقلُ مع اسم الله عز وجل شيء ».
رواه احمد (٢/٢١٣) رقم ٦٩٩٤ والترميذي (٢٦٤١) واللفظ
له والحاكم ١/٢٥٩ وصححه ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
وأجزل الله لك العطاء أختي الكريمة
وأثقل الله بهذا العمل ميزان حسناتك يوم القيامة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وفقك الله لما فيه الخير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top