إسرائيل تعتزم مطالبة السعودية بـ 100 مليار دولار تعويضاً عن أملاك اليهود في عهد الرسول

SAUDI2010

:: عضو مُشارك ::
إنضم
26 جويلية 2011
المشاركات
130
نقاط التفاعل
23
النقاط
7
خالد علي- سبق- جدة: كشفت صحيفتا "ميدل إيست مونيتر" البريطانية و"روز اليوسف" المصرية أن إسرائيل تقوم حالياً عن طريق المدير العام لإدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية بإعداد مشروع قانون سيُطرح على الكنيست في مارس المقبل، يلزم الحكومة الإسرائيلية بمطالبة حكومات الدول العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، برد أملاك اليهود في هذه البلاد قبل أن يتركوها في العام 1948م، تمهيداً لوضعه على مائدة المفاوضات الدولية في حالة الضغط على إسرائيل بحق العودة للفلسطينيين.

وذكرت الصحيفتان أن مشروع القانون ينقسم لقسمين: الأول يطالب مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي، قيمتها 300 مليار دولار أمريكي، مقسَّمة فيما بينهم طبقاً للتعداد السكاني الأخير لليهود عام 1948.

أما القسم الثاني من القانون فتطالب فيه وزارة الخارجية الإسرائيلية المملكة العربية السعودية بدفع تعويضات قيمتها تتجاوز مائة مليار دولار مقابل أملاك تزعم أنها لليهود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو المشروع الذي يعمل حالياً عليه كبار خبراء القانون الدولي والتاريخ والجغرافيا الإسرائيليين في جامعات بار إيلان وبئر السبع وتل أبيب والقدس وحيفا، بتمويل خاص حدد بـ100 مليون دولار أمريكي، اقتطع من ميزانية وزارة الخارجية الإسرائيلية لعام 2012
 
الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله

وما من ظالم إلا سيبلى بظالم
 
آخر تعديل:
الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله

وما من ظالم إلا سيبلى بظالم


وشهد شاهد من عقر دارهم ومن سويداء قلوبهم

مع ما فيها من سوء وقبح ومحبة للنصارى وتزكية لهم إلا أنها تفضح وتعري قومها بشيء قليل

مما فيهم حفظ الله دينه وعباده

آمين








الاميرة بسمة : نحن أكثر الشعوب معاقرة للخمر ورمزا للنفاق الديني والاجتماعي
Posted on 31 ديسمبر 2011 by holalalm
آمال كبيرة، وطموحات أكبر، ولكن للأسف لا أرى إلا تكسير وهجوم موجه، بملايين من القذائف اللفظية، والاتهامات اللاشرعية، واللأخلاقية واللامنطقية، وبعد كل هدا يريدونني أن أنطلق بمشروعاتي من مملكتي الحبيبة المملكة العربية السعودية، مع إنني لم أترك جهة أو شخصية إلا وعرضت عليها مشاريعي، وطلبت مؤازرتي ، لتكون بذرة إنطلاقتي هي من تربتي الوطنية، وأنا أتألم وبشدة عند قراءتي ميزانيتنا الضخمة وأتابع تصريحات وزيرنا الجبار، المؤتمن على أموال الدولة، والمشاريع الضخمة، وأرزاق اليتامى، والتي لن تصلهم أبدا، مادام الأمر بيد كل مسؤول، يدلي بتصريحات مضادة لما ينشر ويكتب عن أوامر الملك المباشرة، لحل المشاكل، والأجور، والمساكن، والمساواة بين أطياف مواطنينا من كل القبائل في مناطق المملكة من غير تحيز ولا تمييز بين هذا المواطن وتلك المنطقة، فكم من آلاف الرسائل تصلني يوميا من شكاوى الديون والأجور، والإسكان، وحتى الكفاف يوم من غير جوع.



فعلى حسب ما نشر في الصحف كانت إيراداتنا فوق الوصف والمعقول وهو مبلغ 1.1 تريليون ريال، كما نلاحظ للأسف أن الدور الأكبر من هذه الميزانية الجبارة بكل المقاييس الدولية والواقعية للانهيار الاقتصادي في كل مكان أن المنتجات البترولية هي الأساس من واقع 93% من إجمالي الإيرادات ، وبذلك من يقرأ وبوضوح أن ليس للمواطن فيها أي مردود صناعي ولا تجاري، ولا حتى علمي ، بل كل الأموال جاءت من سلعة البترول التي اتكلنا عليها من بداية تأسيس المملكة ليومكم هذا، ونسينا التصنيع، والتجارة، والتقدم العلمي، والاجتهاد الأدبي، وأصبحنا في يد من يتحكم في هذا المصدر، يأخذ بنا ذات اليمين عندما يريد، وذات الشمال عندما يستطيع.

وبحيث لا يوجد استقلال مالي ولا تجاري إلا بواقع ستة في المائة من إجمالي الإيرادات ، فالبشرى هنا إننا لن نستطيع الخروج من الدوامة ولا عقود، لأن أحوالنا ليست من جيوبنا ، وعرق جبيننا ، بل من لديه الحل والعقد والربط من غير حدود وبها أصبحنا مستعبدين ولا نجرؤ على الاعتراض، بل الانحناء والقبول.

وهنا أقول لكل من كان لديه تعليق على بدايتي لمشروعي الضخم من مكة المكرمة، فليراجع أقواله مرة أخرى، وينظر نظرة الصقور، إنني لم ألجأ إلى المساعدات الخارجية، إلا لأني لم ألق دعما داخليا لا نسائيا، ولا من أي جهة أخرى، لبدء هذا المشروع الضخم، وقد حاولت مرارا أن أوصل صوتي الذي أصبح ينطح ويثير الأقاويل والهجوم للبعض والشجون للبعض الآخر، على حسب انتمائه، ولأية جهة وزارية يرى الأمور.

فإحدى الأخوات في بيان لها حيث سمت نفسها بالباحثة والكاتبة، أنني أخطأت الطريق، واتخذت بلد شقيق لبدء مشروعي الإنساني، حيث كان بلدي أولى بي، وأنا أقول لها : هل المملكة بضخامة ميزانيتها كما مصر الشقيقة التي تعاني من الفقر والعوز والانهيار الاقتصادي والتناحر الديني، وإن كان جوابها نعم، فيا للطامة الكبرى ، ويا لهول المصاب، فيا أخواني وأخواتي، وقرائي، وأعدائي، ليس لي إلا أن أقول :”ليس كل ما يعرف يقال”، وليس كل ما نراه ذهب وفضة براقة، بل يوجد أبعاد أخرى ليس لي أن أذكرها وليس من شيمي أن أنشرها، بل أقول حسبي الله ونعم الوكيل.

ورجوعا للأخت الباحثة والكاتبة، فإنني أقول لها بالنسبة للفعل والقياس والرجوع إلى أهل العلم، فلم أجد من وجهة نظري أعلم من شيخ الأزهر ، الذي تعلم ودرس كل الأديان وكل المذاهب، وليس بتابع لأحد ولا يوجد لديه سلطانا، وعلى الأخت الباحثة أن تقرأ ما له من كتابات في هذا الشأن ، ولما أصبح الإمام الأكبر لجامعة الأزهر الشريف، فمصادري موثقة ومعروفة للجميع، وتتسم بالوسطية وليس بقراءة القرآن من وجهة نظر أحادية، أما بالنسبة لشرب الخمر وما كتبته من مداخلات ، فإنني وللأسف أحببت أن ألفت نظرها إلى أني أقول وبكل شفافية أن كثير من شبابنا وكهولنا يعاقرون الخمر جهرا في بيوتهم، وفي البلدان المجاورة والغربية ، ومعروفون للجميع بأننا أكثر الشعوب معاقرة للخمر في الخارج، ورمزا للنفاق الديني والاجتماعي للأسف، فالفقير يعاقر الخمر المصنعة محليا، والغني يشتري الخمور الغالية العالمية، وهذا ليس بخاف على أحد، إلا على من يريد النفاق، وليس المغاير لما يوجد لما يوجد في الداخل، فلنترك الخمر ومعاقرته للخالق، كما أرجو أن نترك من يرتدى ثوب العفة والعباية للخالق أيضاً، فليس لنا أن نرمى الآخرين بحجر ما دام بيتنا مصنوع من زجاج. ولنتجه لنتلاقى مع الآخرين بما يوجد لدينا من التقارب وليس التفرقة العنصرية ولننظر للجزء المليان من الكوب وليس للجزء الفارغ.

فكما نحن نعرف يا أختي أن يوجد فرع “ستارباكس” المقهى في مواجهة الحرم المكي والنبوي وهذا المقهى يعرفه الجميع بأنه يهودي يرسل كل أمواله للجيش الإسرائيلي لتحويله، فهل هذا هو الزى الذي تريديني أن ألبسه؟ وهنا أقول للجميع، لم ولن أكون مختبئة وراء الستار بل سأكون مثال للمرأة المسلمة العربية الشفافة والظاهرة للعيان وليس المختبئة وراء أطنان من الستائر التي تغطى المفاسد وتظهر للعيان وكأنها أفضل النساء وأكثرهن فضيلة إرضاءً لمن يملك السلطة في الدين والدنيا.

وأوجه رسالتي للجميع ، وليس على أحد أن يحاسب في الدين إلا رب العالمين، وليس لأحد أن يمارس من بعد الآن سلطة الإكراه، فلا يوجد إكراه في الدين، أو لم يفقهوا ما جاء به القرآن وخير الأنام.

أما ما يفعله الفرد منا للإنسانية، فهذا من شأن هذا الإنسان، وليس لأحد أن يفرض عليه أية مزايدات أو أجندات نعرف من ورائها ، فقد أصبح لدينا أطنان من الباحثين والكتاب، وللأسف أن الجودة في المحتوى وليس في العدد، وليس على أحد أن يفرض وجهة نظره على أحد، بل المنطق والصراحة، والشفافية ، هي من تفرض نفسها بواقعية.

فلننظر كلنا عما في أنفسنا قبل أن نوجه أصابع الاتهام، ونجتهد في تسامحنا للآخرين، لنبني أجيالا متميزين، بلا تشدد، وعصبية ما قبل الجاهلية، ولنقرأ الأحاديث النبوية ، عما سيحدث في آخر الزمان من فتن، وأن كل من صواب سيصبح منبوذا، ومحارب من جميع الجهات، وأنه سيوجد شيوخا وأناسا لا يتعدى القرآن حناجرهم، فلنتبين ونرى بوضوح، وفهم، قبل فوات الأوان، ولننقذ ما يمكن إنقاذه من شعوب تئن تحت قهر أسماء الديمقراطية وما إليها من أنظمة تسمي نفسها بالوسطية والإسلامية وهي أبعد ما يكون عن هذه المسميات الشريفة التي هي أسمى من كل ما يوجد على الساحة من أمور وأجندات شخصية تدغدغ كل من لديه القبول للرشاوى والفساد وما تريده النفوس التي ضعفت من كثرة الأموال التي تضخ باسم الإسلام وهي أبعد ما تكون عن شرف هذا الدين الذي اصطفاه الله على كل الأديان.

الاميرة بسمة آل سعود
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top