asmae1997
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
1
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 29 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 17
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 28 أفريل 1997
السلام عليكم
ويمضي قطار العمر (منقول)
24عاماً. مرحلة من أجمل مراحل الحياة. مرحلة تبدأ معها الحياة
العملية لمن أبحر في دراسته الجامعية ومرحلة تبدأ معها المبادرات الشخصية لمن اختار مهنة منذ سن مبكر.
لكن هذه المرحلة غالباً ما تكون عصيبة أيضاً، لأن الشباب على عجل دوماً ومن درس يريد أن يقبض ثمن علمه فوراً ومن اختار العمل باكراً يريد أن يفرض نفسه في عالم صعب.
عشر سنوات... ٣٤ عاماً هو غالباً العمر الذي يقف فيه الانسان وقفة انتباه لينظر خلفه إلى أجمل عشر سنوات من حياته. من درس ولم يقبض ثمن علمه يشعر بالأسى وبحقد على المجتمع ناكر الجميل لعلمه. ومن عمل باكراً ولم يحقق ثروة لا يقل حقده عن الأول لأن المجتمع لم يعترف بجدارته.
ما يزيد الطين بلة هو عندما تبدأ المقارنات مع من كانوا معك في الصف أو من بدؤوا العمل باكراً مثلك. الحياة ليست عادلة أو على الأقل هكذا يراها الناس. وتبدأ رحلة العودة إلى التراب.
من لم يتزوج يسارع بالزواج ومن لم ينجب يسارع بالانجاب ويبدأ السعي المحموم لنتائج سريعة وكأن الحياة انتهت. فات الآوان... لن تستطيع في هذا العمر أن تحقق أحلامك فالذي ضرب ضرب والذي هرب هرب. الحق نفسك واستمتع بما تبقى لك من الحياة.
منتهى الغباء. لأنه بعد عشر سنوات... ٤٤ عاماً تكون رجلاً أو امرأة لست عجوزاً ولست شاباً ولكنك تفهم أنك كنت غبي عندما وضعت حداً لأحلامك بوصفك الوقت أنه قد فات. هناك أصدقاء لك وصديقات لك حققوا في هذه السنوات العشر بالتحديد ما لم يحققوه بين ٢٤ و٣٤ وما لم تحققه أنت بين ٢٤ و٤٤....
عشر سنوات ... ٥٤ عاماً ربما أصبح لديك أحفاد وربما نصحت أولادك بالتوقف عن الحلم والتركيز على الأسرة والأطفال. لأنك وأنت الخبير تعرف أن الوقت فات والذي ضرب ضرب والذي هرب هرب. في هذه السنوات العشر هناك بعض أصدقائك الذين تركوا وظائفهم وأسسوا شركات لهم ومنهم من أصبح غنياً وحقق بين ٤٤ و ٥٤ ما لم تحققه أنت بين ٢٤ و٥٤ ...
نعم الوقت فات وها أنت في سن ٦٤ وأنت تجتر فشلك. وكيف لا وأنت الخبير الذي يعرف كل شيء عن الحياة، كل شيء عن الفشل، كل شيء عن فوات الوقت، كل شيء عن المصائب ولا تعرف أي شيء عن النجاح...
ويمضي قطار العمر (منقول)
24عاماً. مرحلة من أجمل مراحل الحياة. مرحلة تبدأ معها الحياة
العملية لمن أبحر في دراسته الجامعية ومرحلة تبدأ معها المبادرات الشخصية لمن اختار مهنة منذ سن مبكر.
لكن هذه المرحلة غالباً ما تكون عصيبة أيضاً، لأن الشباب على عجل دوماً ومن درس يريد أن يقبض ثمن علمه فوراً ومن اختار العمل باكراً يريد أن يفرض نفسه في عالم صعب.
عشر سنوات... ٣٤ عاماً هو غالباً العمر الذي يقف فيه الانسان وقفة انتباه لينظر خلفه إلى أجمل عشر سنوات من حياته. من درس ولم يقبض ثمن علمه يشعر بالأسى وبحقد على المجتمع ناكر الجميل لعلمه. ومن عمل باكراً ولم يحقق ثروة لا يقل حقده عن الأول لأن المجتمع لم يعترف بجدارته.
ما يزيد الطين بلة هو عندما تبدأ المقارنات مع من كانوا معك في الصف أو من بدؤوا العمل باكراً مثلك. الحياة ليست عادلة أو على الأقل هكذا يراها الناس. وتبدأ رحلة العودة إلى التراب.
من لم يتزوج يسارع بالزواج ومن لم ينجب يسارع بالانجاب ويبدأ السعي المحموم لنتائج سريعة وكأن الحياة انتهت. فات الآوان... لن تستطيع في هذا العمر أن تحقق أحلامك فالذي ضرب ضرب والذي هرب هرب. الحق نفسك واستمتع بما تبقى لك من الحياة.
منتهى الغباء. لأنه بعد عشر سنوات... ٤٤ عاماً تكون رجلاً أو امرأة لست عجوزاً ولست شاباً ولكنك تفهم أنك كنت غبي عندما وضعت حداً لأحلامك بوصفك الوقت أنه قد فات. هناك أصدقاء لك وصديقات لك حققوا في هذه السنوات العشر بالتحديد ما لم يحققوه بين ٢٤ و٣٤ وما لم تحققه أنت بين ٢٤ و٤٤....
عشر سنوات ... ٥٤ عاماً ربما أصبح لديك أحفاد وربما نصحت أولادك بالتوقف عن الحلم والتركيز على الأسرة والأطفال. لأنك وأنت الخبير تعرف أن الوقت فات والذي ضرب ضرب والذي هرب هرب. في هذه السنوات العشر هناك بعض أصدقائك الذين تركوا وظائفهم وأسسوا شركات لهم ومنهم من أصبح غنياً وحقق بين ٤٤ و ٥٤ ما لم تحققه أنت بين ٢٤ و٥٤ ...
نعم الوقت فات وها أنت في سن ٦٤ وأنت تجتر فشلك. وكيف لا وأنت الخبير الذي يعرف كل شيء عن الحياة، كل شيء عن الفشل، كل شيء عن فوات الوقت، كل شيء عن المصائب ولا تعرف أي شيء عن النجاح...